مراقب الطلاب




شــــأني وشــــأن أولئك الطلاب يدعو إلى الإضــــحاك و الإعجاب

فأنــــا وإيــــــــاهم نعيش بغرفة مملوءة بالخوف والإرهـــــــــ ـاب

ذا يـبـتـــغي قلمـــــــاً و ذلك آلة فأنــــا هنا في جيئــــــــة ذهـــاب

وصريــــر أقلام وسحب مساطر و تنفس عـــال و عضــــة نـــاب

ولربمـــــــا دس الفتى بدهائــــة برشـــــــامة في بــاطن لأثـــواب
وتــــــراه يرمق مقلتــــيك لعله يحظى بســــــرق كليمة وجــواب
في الصبح يرقبني المدير مرددا ببلاغـــة الإســـــهاب والإطنـــاب
لا تجلســــن لا تنطقـن لا تغفـلن احذر تنبه من عيــــــــون ذئـــاب
ولو أنني أطرقـت طرفــي لحظة في الأرض لاستلت سيوف عتاب
كم ســـــــاعة مرت علي بثقلها أدهـى وأنكـى من طعـــــان حراب
و الفتــــــرة الأخرى أشد نكاية وارحمتــــــاه لصحتـي و شبـابي
لا تعزلوني إن ســــقطت مجندلاً بين الكراســــي فاقدا لصـــــوابي
ذا حـــالنــــا يا قوم حــــال مؤلم نشـــــــكوه للمتـــــــفرد الغـــلاب
إني أقول فأنصــــــــتوا لمقالتي يا معشــــــر الأحباب و الأصحاب
كل البلايـــا قد تهون على الفتى إلا بــــــلاء مـراقـب الطـــــــــلاب

شعر عبد الله محمد العسكر.