قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
المؤمن يرضى بما أصابه من المصائب لا بما فعله من المعايب؛ فهو من الذنوب يستغفر، وعلى المصائب يصبر.
الاستقامة جـ٢صـ٧٩
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
المؤمن يرضى بما أصابه من المصائب لا بما فعله من المعايب؛ فهو من الذنوب يستغفر، وعلى المصائب يصبر.
الاستقامة جـ٢صـ٧٩
*قال ابن القيم -رحمه الله- :*
*الذِكر هو رُوح الأعمال الصّالحة فإذا خَلا العمل عن الذِكر كان كالجَسد الذي لا رُوح فِيه.*
*مدارج السالكين ٢-٤٧٦*
_
✓قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ:"مَا احْتَاجَ تَقِيٌّ قَطُّ."
✓ يَقُولُ: إنَّ اللَّهَ ضَمِنَ لِلْمُتَّقِينَ أَنْ يَجْعَلَ لَهُمْ مَخْرَجًا مِمَّا يَضِيقُ عَلَى النَّاسِ وَأَنْ يَرْزُقَهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُونَ.
فَيَدْفَعُ عَنْهُمْ مَا يَضُرُّهُمْ وَيَجْلِبُ لَهُمْ مَا يَحْتَاجُونَ إلَيْهِ.
فَإِذَا لَمْ يَحْصُلْ ذَلِكَ دَلَّ عَلَى أَنَّ فِي التَّقْوَى خَلَلًا، فَلْيَسْتَغْفِر ْ اللَّهَ وَلْيَتُبْ إلَيْهِ."
(مجموع الفتاوى | ٥٢٦/ ٨ )
*#القناعة*
قال عمر - رضي الله عنه -:
«بين العبد *وبين* رزقه حجاب فإن قنع ورضيت نفسه، أتاه رزقه، وإن اقتحم وهتك الحجاب لم يُزد فوق رزقه»[«جامع العلوم والحكم» (2/ 502)]
*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*«من ظن أنه يأخذ من الكتاب و السنة بدون أن يقتدي بالصحابة و يتبع غير سبيلهم فهو من أهل البدع»*
مختصر الفتاوى(٥٥٦)
يا من يطلب الرزق الواسع عليك بهذه الأسباب..
قـال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
«أربعة تجلب الرزق :
❶ قيام الليل
❷ و كثرة الإستغفار بالأسحار
❸ و تعاهد الصدقة
❹ و الذكر أول النهار و آخره»
[«زاد المعاد» (٣٧٨/٤ )]
*الإيمــان القــوي* .
. قال ابن الجوزي - رحمه الله:
«والإيمــان القــوي يظهــر أثره عند قوة الابتلاء».
. صيد الخاطر (٥٩۰).
*لا تَحتَقِر غيْرَك* .
. قال ابن حجر الهيتمي - رحمه الله:
«لا تَحتَقِر غيْرَك عسَىٰ أنْ يَكُون عِندَ اللهِ خيْرًا مِنكَ وأفْضَلَ وأقْرَب».
الزواجِر (٨/٢).
*أصــل من أصول أهل السنة والجماعة* .
. قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله:
«الصبـر على جـور الأئمــة أصــل من أصول أهل السنة والجماعة».
لمجموع (١٧٩/٢٨).
*التَواضــُع* .
. قال الفُضـيل بن عياض - رَحِمه الله:
وقد سُئل عن التَواضــُع:
«أَنَّ تَخضَع للحَـــق وَتنقَـــاد،
وَلَـو سَمعتَـهُ من صَبِي وَلَوسَمِعّتُهُ من أَجهل النَّـاسَ قَبلته».
. حلية الأوليـــــــــ ــــــــــاء (٣٩٦/٣).
*التوبة النصوح* .
. قال الحسن البصري - رحمه الله:
«التوبة النصوح،
أن تبغض الذنب كما أحببتـه وتستغفـر منه إذا ذكـرته».
. تفسير ابن كثير (١٦٩/٨).
*النية أبلغ من العمل* .
. قال يحيى بن كثير:
«تعلموا النية فإنها أبلغ من العمل».
قال الإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله:
*« الاِستِقامَةُ والثَّبات لا قُدرَةَ للعبدِ عليهِ بنَفسِه، ولِذلِك يحتاجُ أن يسألَ ربَّهُ الثّبات، كَمْ مِنْ عامِلٍ يَعملُ الخَيْر، إذا بقِيَ بيْنهُ وبيْنَ الجنَّة ذِراع، وشارَفَ مَركَبهُ ساحِلَ النَّجاة، ضرَبهُ مَوجُ الهَوَى فغَرِق »*
{مجموع رسائله ٣٣٩/١}
قال الشيخ العلامة السعدي -رحمه الله- :
*« ولا إحسان أعظم وأنفع من إحسان مَن يرشد النّاس لأمر دينهم، ويُعلمهم ما جهلوا، ويُنبههم لما عنه غفلوا » .*
|[ المصدر: الفتاوى السعدية ص (٦٢٦) ]|
القلبُ إذا لم تلينهُ يبقى قاسياً لأن زهرةَ الحياةِ الدنيا وزخارفها والأصحاب وما أشبه ذلك قد يوجب هذا أو بعضهُ قسوةَ القلبِ فلا بد أن تتعاهد قلبك بما يلينه وأحسن ما يلينه كتابُ الله عز وجل إذا قرأته بإمعانٍ وتدبرٍ فإنه يلينُ القلب.
شرح الكافية الشافية (1 /217)
للإمام #ابن_عثيمين رحمه الله
قال الإمام ابن القَيم رحمه الله:
الْأعمال لَا تتفَاضَلُ بِصُوَرِهَا و عددها و إنما تتفاضل بتفاضل ما في الْقلوب فتكون صورة العملين واحدة و بينهما في التفاضل كما بين السماء و الْأرض و الرجلان يكون مقامهما في الصف واحدا و بين صلاتيهما كما بين السماء وَ الْأَرْضِ
مَدارجُ السَالكينْ ج١/ص٣٤٠.
حضر الصحابي سهل بن سعد وليمة، فكان فيها تسع من مطلقاته، فلما خرج، أتينه وقلن: كيف أنت يا أبا العباس.
سير الأعلام (٤٢٣/٣)
" يقول الحافظ ابن رجب في حال الذين لا يعملون بعلمهم:
" ... وربما انتفع غيرهم بمعرفتهم ووصفهم لطريق السير، فسار المتعلّمون فنجوا، وانقطع بمن تعلموا منهم الطريق فهلكوا ! "
رسائل ابن رجب ١/ ٤٦:
رسالة شرح حديث أبي الدرداء
قالت امرأة ترث أخاها المقتول:
كأن بني مروان إذ يقتلونه
خِشاش من الطير اجتمعن على صقر
سير الأعلام (٤٥٠/٣)
قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - :
*ولما علم عدو الله أن الله تعالى لا يسلطه على أهل التوحيد والإخلاص قال :
{ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُ مْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ}
• فعلم عدو الله أن من اعتصم بالله عز وجل، وأخلص له وتوكل عليه ، لا يقدر على إغوائه وإضلاله .
إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (٩٩/١).
﴿رَبَّنَا لِيُقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ﴾
أي: اجعلهم موحدين، مقيمين الصلاة؛ لأن إقامة الصلاة من أخص وأفضل العبادات الدينية، فمن أقامها كان مقيماً لدينه.
[السعدي:٤٢٧]
«كانَت نِساؤنا كَمنازلِنا، يَسترهَا عَن العُيون الحِجاب السَّابغ، فلا يبدُو جَمالها إلا لِمن يحل لَه النَّظر إليها، فَهتكت الأستَار، عن المَرأة وعن الدَّار..»
-الشَّيخ علي الطَّنطاوي رحمه الله
﴿أَلَمۡ یَجِدۡكَ یَتِیمࣰا فَـَٔاوَىٰ﴾
قد قيل: إن يتمه؛ لأنه لا يكون لأحد حق عليه، نقله أبو حيان.
والذي يظهر أن يتمه راجع إلى قوله: ﴿ما ودعك ربك﴾،
أي: ليتولى الله تعالى أمره من صغره، وتقدم معنى إيواء الله له،
فكان يتمه لإبراز فضله؛ لأن يتيم الأمس أصبح سيد الغد، وكافل اليتامى.
أضواء البيان.
ي شوال توفي:
( الشيخ سليمان التركماني الموله الذي كان يجلس على مصطبته بالعلبيين،وكان قبل ذلك مقيما بطهارة باب البريد، وكان لا يتحاشى من النجاسات ولا يتقيها،ولا يصلي الصلوات ولا يأتيها، وكان بعض الناس من الهمج له فيه عقيدة قاعدة الهمج الرعاع الذي هم أتباع كل ناعق من المولهين والمجانين
و يزعمون أنه يكاشف وأنه رجل صالح،ودفن بباب الصغير في يوم كثير الثلج).
ابن كثير البداية والنهاية
حب النبي علىٰ الأنام فريضة
لا تنسَ ذكر الهاشمي الأكـرمِ
إن الصلاة علىٰ النبي وسيـلة
فيها النجاة لـكل عبـد مسلـمِ
° ~° ~° ~° ~° ~° ~°
| بُستان الوَاعظين [٢٩٤