الموضوع: فوائد متنوعة ومتفرقة !! 2021 !!

قال العلامة محمد تقي الدين الهلالي رحمه الله [ت: ١٤٠٧ه*]:

«وهذه المصيبة التي أصابت المسلمين عموما والعرب خصوصا، وهي أن شرذمة قليلة من يهود الآفاق استطاعت أن تغتصب ثالث المساجد المقدسة من ست مئة مليون مسلم، ومئة مليون من العرب أكثرهم مسلمون، فعجز هؤلاء كلهم أن يستردوا ذلك المسجد المقدس، ولما أرادوا أن يستردوه نكصوا على أعقابهم وخسروا أراضي أخرى. وقع لهم ذلك أكثر من مرة.

*وإلى الآن لا يزالون يتخبطون في ظلماتهم ولم يهتدوا إلى طريق الخلاص،* وهو ظاهر لكل من أوتي شيئا من نور العلم والإيمان ألا وهو الرجوع إلى كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

*ووالله ثم والله لن ترفع عنهم هذه المصيبة إلا بالتوبة إلى الله مما هم فيه من الحكم بغير ما أنزل الله، واتباع غير سبيل المؤمنين، ونحن لا نستطيع إلا النصيحة والدعاء.* والله الهادي إلى سواء السبيل».

سبيل الرشاد ٤٤/٣.

قال القاضي عياض رحمه الله :

" أذن الله في دعائه ، وعلَّم الدعاءَ في كتابه لخليقته، وعلَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم الدعاءَ لأمَّته، واجتمعت فيه ثلاثةُ أشياء : العلمُ بالتوحيد ، والعلم باللغة ، والنصيحة للأمَّة ، فلا ينبغي لأحدٍ أن يعدلَ عن دعائه صلى الله عليه وسلم ، وقد احتال الشيطانُ للناس من هذا المقام

*فقيَّض لهم قومَ سوء يخترعون لهم أدعيةً يشتغلون بها عن الاقتداء بالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم* " انتهى .


"الفتوحات الربانية" – لابن علان (1/17)

‏▪️قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-:

‏"من كان يعبد شهر رمضان فإن شهر رمضان قد انقضى وفات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت، فليستمر على عبادته في جميع الأوقات".

‏[إتحاف أهل الإيمان بمجالس شهر رمضان (ص:٢١١-٢١٢)].

‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : -

" سُنَّ للمسلمين السرور في العيد والانبساط " .

[ مجموع الفتاوى ( جـ٢٤صـ٢١١ ) ] .

‏ يقول الحسن البصري - رحمه الله تعالى - :

استكثروا من الأصدقاء المؤمنين ؛ فإن الرجل منهم يشفع في قريبه وصديقة ، فإذا رأى الكفار ذلك قالوا
{فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ ۝ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ}

[الشعراء:١٠٠-١٠١] 》

[ تفسير البغوي ٣٤٠/٨ ]|

*كن فرحاً!!*
« فاجعل نفسك دائما في تفاؤل *والذي يريده الله سيكون*!!

وكن *مسرورًا* *فرحاً*، *واسع الصدر*، فالدنيا أمامك واسعة، والطريق مفتوح، فهذا هو الخير .

أما *التشاؤم والانقباض*،
أن يجعل الإنسان باله في كل شيء، فإنها *ستضيق عليه الدنيا* »


[ شرح رياض الصالحين لابن عثيمين: 87/4 ]

قال ابن تيمية :

[ فلا أحب أن ينتصر من أحد بسبب كذبه علي أو ظلمه وعدوانه فإني قد أحللت كل مسلم. وأنا أحب الخير لكل المسلمين وأريد لكل مؤمن من الخير ما أحبه لنفسي. والذين كذبوا وظلموا فهم في حل من جهتي. وأما ما يتعلق بحقوق الله فإن تابوا تاب الله عليهم وإلا فحكم الله نافذ فيهم ]

وقال رحمه الله :

[ وأهل القصد الصالح يشكرون على قصدهم وأهل العمل الصالح يشكرون على عملهم وأهل السيئات نسأل الله أن يتوب عليهم ].


قال ابن القيم :

وما رأيت أحدا قط أجمع لهذه الخصال من شيخ الإسلام ابن تيمية - قدس الله روحه - وكان بعض أصحابه الأكابر يقول: وددت أني لأصحابي مثله لأعدائه وخصومه.

وما رأيته يدعو على أحد منهم قط، وكان يدعو لهم.
وجئت يوما مبشرا له بموت أكبر أعدائه، وأشدهم عداوة وأذى له. فنهرني وتنكر لي واسترجع. ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم، وقال: إني لكم مكانه، ولا يكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه. ونحو هذا من الكلام. فسروا به ودعوا له. وعظموا هذه الحال منه. فرحمه الله ورضي عنه.

قال القرطبي في كتابه ( الأسنى) :-

« *وأظهرُ هذهِ الأقوالِ - وإنْ كنتُ لاَ أقولُ بِهِ وَلاَ أختارهُ* - مَا تظاهرت عَلَيهِ الآيُ والأخبارُ أنَّ الله سُبْحَانهُ عَلَى عَرْشِهِ كَمَا أخبرَ فِي كتابهِ وعلى لسانِ نبيِّهِ بلا كَيْفٍ، بائنٌ منْ جميعِ خَلْقِهِ. هَذَا جُمْلَةُ مذهبِ السَّلفِ الصَّالحِ فيما نَقَلَ عنهمُ الثِّقَاتُ»

الأسنى فِي شرح أسماء الله الحسنى (2/ 132).

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى

قال القرطبي في كتابه ( الأسنى) :-

« *وأظهرُ هذهِ الأقوالِ - وإنْ كنتُ لاَ أقولُ بِهِ وَلاَ أختارهُ* - مَا تظاهرت عَلَيهِ الآيُ والأخبارُ أنَّ الله سُبْحَانهُ عَلَى عَرْشِهِ كَمَا أخبرَ فِي كتابهِ وعلى لسانِ نبيِّهِ بلا كَيْفٍ، بائنٌ منْ جميعِ خَلْقِهِ. هَذَا جُمْلَةُ مذهبِ السَّلفِ الصَّالحِ فيما نَقَلَ عنهمُ الثِّقَاتُ»

الأسنى فِي شرح أسماء الله الحسنى (2/ 132).

جزاكم الله خيراً
هل لك أن تخبرنا تحت أي اسم من أسماء الله قال ما نقلته
فكتابه الذي عندي في جزء واحد
وعندك على ما يظهر في جزأين .

فقولة ينقض اوله آخره وآخره أوله .
انتظرك .

‏قال تعالى:
"فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً"
سورة الكهف 110

قال ابن القيم - رحمه الله - :

فالعمل الصالح هو الخالي من الرياء المقيد بالسنة.
————-•
(بدائع التفسير 168/2)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن سلامة

ان شاء الله
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيراً
هل لك أن تخبرنا تحت أي اسم من أسماء الله قال ما نقلته
فكتابه الذي عندي في جزء واحد
وعندك على ما يظهر في جزأين .

فقولة ينقض اوله آخره وآخره أوله .
انتظرك .

ان شاء الله

سأرسله لكم

قيل: أول من مشت معه الرجال وهو راكب الأشعث بن قيس الكندي رضي الله عنه.

سير الأعلام (٤٢/٢)

‏قال وكيع: خرجنا مع سفيان الثوري في يوم عيد فقال:

*إن أول ما نبدأ به في يومنا غض أبصارنا.*

موسوعة ابن أبي الدنيا (6/ 505).

قال شيخ الإسلام ‏ابن تيمية رحمه الله:

لكن جماع الخير أن يستعين بالله سبحانه في تلقي العلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم
فإنه هو الذي يستحق أن يسمى علمًا وما سواه إما أن يكون علمًا فلا يكون نافعًا وإما أن لا يكون علمًا وإن سمي به،
ولئن كان علمًا نافعًا فلا بد أن يكون من ميراث محمد صلى الله عليه وسلم.

مجموع الفتاوى (10/664 )

..

مَن ناقَش المُؤمنين عَلى الذنُوبِ، وهُو لَا يُناقش الكُفار والمنَافقِين عَلى كُفرهِم ونِفاقِهم، بَل رُبمَا يَمدحهم ويُعظمهم، دَل عَلى أَنهُ مِنْ أَعظمِ النَّاس جَهلًا وظلماً !!

شَيخ الاسلاَم رَحمَهُ الله

ابتلي بالوسواس جماعة من العلماء
كابن سيرين!
قال الذهبي (كان مشهورا بالوسواس)

وكالعلامة المحدث ابن رافع السلامي فقد ابتلي بالوسواس في الطهارة حتى أنحل بدنه وأفسد ذهنه وثيابه وتأسف هو على ذلك، ولم يزل مبتلى حتى مات!

وكالعلامة المالكي خليل حتى كان يعيد الصلاة بعد صلاته بالناس!

وكالعلامة المالكي النحوي محمد بن يحيى الزواوي الملقب ب(منديل)!!!

ولله الأمر كله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى

ابتلي بالوسواس جماعة من العلماء
كابن سيرين!
قال الذهبي (كان مشهورا بالوسواس)

وكالعلامة المحدث ابن رافع السلامي فقد ابتلي بالوسواس في الطهارة حتى أنحل بدنه وأفسد ذهنه وثيابه وتأسف هو على ذلك، ولم يزل مبتلى حتى مات!

وكالعلامة المالكي خليل حتى كان يعيد الصلاة بعد صلاته بالناس!

وكالعلامة المالكي النحوي محمد بن يحيى الزواوي الملقب ب(منديل)!!!

ولله الأمر كله

الله المستعان، نسأل الله العافية

اكثر المسائل التي وقع فيها الخلاف بين المذاهب

ن اشد المسائل التي كثر فيها النزاع
ومذهب ابي حنيفة ومالك و احمد ترك القراءة مع الانصات للامام
ومذهب الشافعي هو وجوب قراءتها خلف الامام في السرية والجهرية .
وهو مذهب البخاري واسحاق والليث ، وقد حكاه البخاري عن اكثر التابعين وجماعة من الصحابة منهم عمر وعبادة وأبي هريرة وغيرهم
و ذهب ابن عمر وزيد بن ثابت الى الانصات .
والقول بقراءة الفاتحة فيه نصوص عامة وخاصة
ولا يوجد ما يعارضها الا ما روي في الحديث : واذا قرأ فأنصتوا )
و الانصات للقراءة لفظ عام يشمل الانصات للفاتحة ولغيرها من القران
فينصت في غير الفاتحة فيكون جامعا للامرين ، عاملا بالحديثين
بخلاف من اقتصر على الانصات فقد ترك الامر بالقراءة
وايضا من يقرا الفاتحة سرا يسمى ساكتا ، والساكت يمكنه ان ينصت
فهو لم يترك القراءة ولم يترك الانصات
والجمع مقدم على الترجيح
والاعمال اولى من الاهمال...

على صحة صلاة المأموم إذا لم يقرأ الفاتحة
حكاه الإمام أحمد
منكرا على الشافعي
المغني (1/236)
ط هجر

خرج أعرابي:
هاربا من الطاعون؛ فبينا هو سائر إذ لدغته أفعى فمات، فقال فيه أبوه:

طاف يبغي نجوة ... من هلاك فهلك

ليت شعري ضلّة ... أيّ شيء قتلك

والمنايا رصد ... للفتى حيث سلك

كلّ شيء قاتل ... حين تلقى أجلك

العقد الفريد (٤ / ١٢)

كان أبو إدريس الخولاني -تابعي- إذا حدث بحديث: (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي) جثا على ركبتيه.

سير الأعلام (٤٨/٢)