قال ابن حزم ( ومع هذا يعلم الله - وكفى به عليمًا - أني بريء الساحة، سليم الأديم، صحيح البشرة، نقي الحجزة، وإني أقسم بالله أجل الأقسام: أني ما حللت مئزري على فرج حرام قط، ولا يحاسبني ربي بكبيرة الزنا مذ عقلت إلى يومي هذا...) رسائل ابن حزم
قال ابن حزم ( ومع هذا يعلم الله - وكفى به عليمًا - أني بريء الساحة، سليم الأديم، صحيح البشرة، نقي الحجزة، وإني أقسم بالله أجل الأقسام: أني ما حللت مئزري على فرج حرام قط، ولا يحاسبني ربي بكبيرة الزنا مذ عقلت إلى يومي هذا...) رسائل ابن حزم
|[ فيا عجباً من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال ]|
﴿ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْ*آنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَ*أَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
❒ فهذا حال جبال الحجارة الصلبة، وهذه رقّتها وخشيتها، وتدكدكها من جلال ربّها ،
❒ فيا عجباً من مضغة لحم أقسى من هذه الجبال ! تسمع فلا تلين ! ومن لم يُلن لله في هذه الدار قلبه فليستمتع قليلاً ، فإن أمامه المليّن الأعظم ، النار عياذاً بالله منها .
مفتاح دار السعادة (٢٢١/١).
قال أحمد بن حنبل رحمه الله :
﴿رحم الله عبدًا قال بالحق واتبع الأثر وتمسك بالسُّنة واقتدى بالصالحين )
طبقات الحنابلة (1/36)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
"و من أعظم أسباب ظهور الإيمان و الدين، و بيان حقيقة أنباء المرسلين ظهور المعارضين لهم من أهل الإفك المبين".
الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح جـ١صـ٨٥
*الأمن ﻷهل التوحيد*
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- :
*الرّعب* إذا كان يُلقىٰ في قلوب الذين *كفروا لإشراكهم*، فإنّ *الأمن* يُلقىٰ في قلوب الذين *آمنوا لتوحيدهم*.
تفسير سورة آل عمران (٣٠٠/٢)
قال ابن باز رحمه الله: "كل شعر يدعو إلى الفواحش والمنكر سمي غزل أو غير غزل أو يدعو إلى شيء من المحرمات لا تجوز كتابته ولا قراءته على الناس ولا الاشتغال به؛ لأنه مما يصد عن سبيل الله، ومما يشجع على الفاحشة، ومن لهو الحديث المنكر الذي ذمه الله وعابه في قوله سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [لقمان:6]، ذهب أكثر المفسرين إلى أن لهو الحديث هو الغناء المحرم وما يتبعه من آلات الملاهي، نسأل الله السلامة، نعم".
قول بعض الناس الثواب على قدر المشقة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ليس بمستقيم على الإطلاق؛ كما قد يستدل به طوائف على أنواع من الرهبانيات والعبادات المبتدعة التي لم يشرعها الله ورسوله - من جنس تحريمات المشركين وغيرهم ما أحل الله من الطيبات، ومثل التعمق والتنطع ...
ولو قيل: الأجر على قدر منفعة العمل وفائدته ... فأما كونه مشقاً فليس هو سبباً لفضل العمل ورجحانه.
مجموع الفتاوى (٦٢٢/١٠)
﴿وتوبوا إلى الله جميعًا أيّه المؤمنون لعلكم تفلحون﴾
البواعث على التوبة سبعة:
خوف العقاب،
ورجاء الثواب،
والخجل من الحساب،
ومحبة الحبيب،
ومراقبة الرقيب القريب،
وتعظيم بالمقام،
وشكر الإنعام.
ابن جزي ٩٠/٢
عن الحسن رحمه الله قال :
"كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب إلى الله عز وجل منه: لم يمت حتى يبتليه الله به".
موسوعة ابن أبي الدنيا (415).
《 الأثــــــــر 》
عن سعيد بن جبير رحمه الله، قال:*«إني لأزيد في صلاتي لولدي».
قال الشيخ ابن عثيمين:
شُكرُ النِّعمَةِ لهُ ثلاثةُ أركان:
- الإعتِراف بها في القلب،
- الثَّناءُ على الله بِاللِّسان،
- العمل بالجَوارِح بما يُرضِي المُنعِم،
فمن كان عِنده شعورٌ في داخِل نفسِه أنه هو السبب لِمهارتِه وجودَتِه وحذقِه،
فهذا لم يشكر النعمة.
(القول المفيد - ٤٢/٣)
من فوائد قصة يوسف عليه الصلاة والسلام
" فَإِنَّ إِحْدَى الْفَوَائِدِ الَّتِي فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ أَنَّهُ لَا دَافِعَ لِقَضَاءِ اللَّه تَعَالَى وَلَا مَانِعَ مِنْ قَدَرِ اللَّه تَعَالَى وَأَنَّهُ تَعَالَى إِذَا قَضَى لِلْإِنْسَانِ بِخَيْرٍ وَمَكْرُمَةٍ فَلَوْ أَنَّ أَهْلَ العالم اجْتَمَعُوا عَلَيْهِ لَمْ يَقْدِرُوا عَلَى دَفْعِهِ.
وَالْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ: دَلَالَتُهَا عَلَى أَنَّ الْحَسَدَ سَبَبٌ لِلْخِذْلَانِ وَالنُّقْصَانِ.
وَالْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: أَنَّ الصَّبْرَ مِفْتَاحُ الْفَرَجِ كَمَا فِي حَقِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَإِنَّهُ لَمَّا صَبَرَ فَازَ بِمَقْصُودِهِ، وَكَذَلِكَ فِي حَقِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ".
" تفسير الرازي " ( 18/ 417 )
درر من أقوال السلف الصالح (3)
قال ابن حزم رحمه الله :
«السّعيد من أنستْ نفسُه بالفضائل والطّاعات ونفرتْ من الرّذائل والمعاصي».
رسائل ابن حزم (1/ 339).
قال حاتم الأصم رحمه الله :
«تعاهد نفسك في ثلاث:
إذا عملت: فاذكـر نظـر الله إليك
وإذا تكلمت: فاذكر سمع الله إليك
وإذا سكت: فاذكـر علم الله فيك».
سير أعلام النبلاء (11/ 487).
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله :
«ما أعـرف نفعـا كالعزلة عن الخلق فإنك لا تكاد ترى إلا: شامتا بنكبة أو حسودًا على نعمة أومن يأخذ عليك غلطاتك».
صيد الخاطر (1/ 275).
قال ابن قدامه المقدسي رحمه الله :
«قد تُڪتسب الأخلاق الحسنة بمصاحبة أهل الخير فإن الطبع لِـصٌّ يسرق الخير و الشر».
مختصر منهاج القاصدين (١٥٣).
قال سفيان الثوري رحمه الله :
«ليس أقْطَع لِظَهْرِ إبليس من قول: لا إله إلا الله».
سير أعلام النبلاء (7/ 269).
قال عبد الله بن عيسى رحمه الله :
«لا تَزالُ هذه الأُمة بِخير ما تَعلَّمَ وِلْدانُها القُرآن».
موسوعة ابن أبي الدنيا (8/ 75).
قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
«كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه وضيعوا أمره ونهيه ونسوا أنه شـديد العقاب».
الداء والدواء (٤١).
قال أبو الدرداء رضي الله عنه:
"اللَّهُمَّ إنَّي أسألُكَ إيمانًا دائِمًا، وعِلمًا نافِعًا، وهَديًا قَيِّمًا".
قال معاوية:
"فَنَرى أنَّ مِنَ الإيمانِ إيمانًا لَيسَ بِدائِمٍ، ومِنَ العِلمِ عِلمًا لا يَنفَعُ، ومِنَ الهَدي هَديًا لَيسَ بِقَيِّمٍ".
الإيمان لابن أبي شيبة، 306.
ولذلك نص ابن العربي على أن أول علم يطلب هو العربية
قال السيوطي ( النحو أم العلوم)
قال #الله تعالى :
﴿ومَنْ يَعْمَل مِنَ الصَّالِحَاتِ﴾
دخلت مِنْ للتبعيض رفقاً بالعباد؛ لأن الصالحات على الكمال لا يطيقها البشر.
تفسير ابن جُزّي #القران_حياة
" قال يحيى بن جعفر رحمه الله: "
لو قدرت أن أزيد في عمر محمد بن إسماعيل -أي الإمام البخاري- من عمري لفعلت، فإن موتي يكون موت رجل واحد، وموته ذهاب العلم".
تاريخ بغداد، ٢/٢٤
" قال ابن كثير رحمه الله:"
وقد كان البخاريُّ يستيقظُ في الليلةِ الواحدة من نومه فيوقد السراج ويكتبُ الفائدة تمر بخاطره ثم يطفئ سراجه ثم يقوم مرة أخرى وأخرى حتى كان يتعدد منه ذلك قريباً من عشرين مرة.
البداية والنهاية ٣١/١١.
قال الإمام البخاري رحمه الله:
إني لأرجو أن ألقى الله وليس أحدٌ يطالبني أني اغتبته
البداية والنهاية ٣٢/١١