قال قتادة - رحمه الله:
✍ «إياكم والتكلف والتنطع والغلو والإعجاب بالنفس تواضعوا لله لعل الله يرفعكم».
السير للذهبي (٢٧٦).
قال قتادة - رحمه الله:
✍ «إياكم والتكلف والتنطع والغلو والإعجاب بالنفس تواضعوا لله لعل الله يرفعكم».
السير للذهبي (٢٧٦).
قال ابن مفلح رحمه الله:
"وليحذر العاقل إطلاق البصر؛ فإن العين ترى غير المقدور عليه، على غير ما هو عليه ".
الفروع 8 / 181
*اختلف العلماء في تحديد وقت أذكار المساء:*
فمنهم من قال:
إنه ما بين العصر والمغرب.
ومنهم من قال:
إنه من زوال الشمس ( وهو بداية وقت الظهر ) إلى غروب الشمس، وفي أول الليل.
ومنهم من قال:
هو من زوال الشمس إلى منتصف الليل.
وإلى القول الأول ذهب ابن القيم رحمه الله، وقال كما في "الوابل الصيب" ص 127: " الفصل الأول في ذكر طرفي النهار، وهما ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب، قال سبحانه وتعالى: ( يا أيها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا ) والأصيل: قال الجوهري: هو الوقت بعد العصر إلى المغرب، وجمعه أُصل وآصال وآصائل ...
وقال تعالى: ( وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار ) فالإبكار: أول النهار، والعشي: آخره.
وقال تعالى: ( فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) وهذا تفسير ما جاء في الأحاديث مَنْ قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي، أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر " انتهى.
وإلى القول الثاني ذهب بعض أهل العلم، وبه أفتت اللجنة الدائمة، حيث سئلت: هل أذكار المساء تكون بعد صلاة العصر أو بعد غروب الشمس؟
أي بعد صلاة المغرب.
فأجابت: " أذكار المساء تبتدئ من زوال الشمس إلى غروبها، وفي أول الليل.
وأذكار الصباح تبتدئ من طلوع الفجر إلى زوال الشمس، قال الله تعالى: ( وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا )
وقال سبحانه: ( وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ) والآصال جمع أصيل، وهو ما بين العصر والمغرب.
وقال سبحانه: ( فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ ) " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" (24/178).
وإلى القول الثالث ذهب السيوطي رحمه الله، كما نقله عنه ابن علان في "الفتوحات الربانية على الأذكار النواوية" (3/73).
وبهذا يتبين أيضا الخلاف في وقت أذكار الصبح هل هو فيما بين طلوع الفجر إلى شروق الشمس، أم إلى زوالها؟
وثمة أقوال أخر في المسألة، لكن اقتصرنا على المشهور منها.
*قال الجنيد:* أُعطي أهل بغداد الشطح والعبارة،واهل خُراسان القلب والسخاء، وأهل البصرة الزهد والقناعة،واهل الشام الحلم والسلامة، وأهل الحجاز الصبر والإنابة.
*سير اعلام النبلاء.*
"صاحب الروض الأُنُف، خثعميٌّ أندلسي من أهل مالقة.
قلتُ: للعرب بصمة في كل ميدان، ولهم دمٌ في كلّ صقعٍ.
الديباج المذهّب لابن فرحون.
أخلاق الكبار:
يروى عن بعض *الصالحين أنه أراد طلاق امرأة فقيل له: ما الذي يريبك منها؟ فقال: العاقل لا يهتك ستر امرأته. فلما طلقها قيل له: لم طلقتها؟ فقال: ما لي ولامرأةِ غيري. (شرح سنن أبي داود) لابن رسلان (9/484).
نقل ابن عرفة في تفسيره عن ابن هشام الخضراوي في شرحه على مقصورة ابن دُريد: «يُستدلُّ بكلام الحَجَّاج في اللسان لا في الأديان».
منقول
نقل ابن عرفة في تفسيره عن ابن هشام الخضراوي في شرحه على مقصورة ابن دُريد: «يُستدلُّ بكلام الحَجَّاج في اللسان لا في الأديان».
قول ابن تيمية "مجموع الفتاوى" (15/379) :
" وكما يتناول غض البصر عن عورة الغير وما أشبهها من النظر إلى المحرمات ، فإنه يتناول الغض عن بيوت الناس ، فبيت الرجل يستر بدنه كما تستره ثيابه ، وقد ذكر سبحانه غض البصر وحفظ الفرج بعد آية الاستئذان ، وذلك أن البيوت سترة كالثياب التى على البدن " انتهى .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (15/414) :
" والله سبحانه قد أمر فى كتابه بغض البصر وهو نوعان : غض البصر عن العورة . وغضه عن محل الشهوة .
فالأول كغض الرجل بصره عن عورة غيره .
وأما النوع الثاني من النظر كالنظر إلى الزينة الباطنة من المرأة الأجنبية ، فهذا أشد من الأول ، كما أن الخمر أشد من الميتة والدم ولحم الخنزير ، وعلى صاحبها الحد ... لأن هذه المحرمات لا تشتهيها النفوس كما تشتهى الخمر " انتهى .
قال القرطبي رحمه الله
*فلعنة الله على إبليس - عليه لعنة الله - على التعيين جائزة ، وكذلك سائر الكفرة الموتى كفرعون وهامان وأبي جهل*
أول من أدخــــل السحـــر للمسلمين هـــم (الصوفيــة)
مقدمة إبن خلدون صــ930
قال سفيان: كل ما في القرآن { وَمَا أَدْرَاكَ } ، فقد أخبره، وكل شيء قال: { وَمَا يُدْرِيكَ } لم يخبره به.
ابن كثير،سورة الطارق
شؤمُ الذنوب!.
سُئل الإمام سفيان بن عيينة عن غمِّ لا يُعرف سببه ؟! فقال: هو ذنبٌ هممتَ به في سرِّك ولم تفعله؛ فجزيتَ همًّا به .
علَّق شيخُ الإسلام ابن تيمية على جوابِ سفيانَ فقال: فالذنوب لها عقوبات، السرُّ بالسرِّ، والعلانيةُ بالعلانية .
مجموع الفتاوى (١١١/١٤)
كتبنا الله واياكم من السعداء
قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله تعالىٰ :
تعرضوا لنفحات ربكم ،
ومن أعظم نفحاته مصادفة ساعة إجابة
يسأل العبد فيها الجنة والنجاة من النار
قال الإمام الشافعي - رحمه الله:
✍ «أَصْلُ كُلِّ عَدَاوَةٍ الصَّنِيعَةُ إِلَى الْأَنْذَالِ».
العزلة للخطابي (٨٢).
سُئِلَ الحافظ عبد الغني المقدسي رحمه الله: لِمَ لا تقرأ من غير كتاب؟ قال: " أخاف العجب ".
سير أعلام النبلاء ٢١/٤٤٩.
قال الفضيل بن عياض - رحمه الله:
✍ «أمَا علمتُــم أن حـاجةَ النَّاسِ إليكُــم
نعمةٌ مِن اللَّـهِ عليكُم».
شعب الإيمان (١٠ /١١٩).
قـال الألبـانـي رحمه الله
إذا ڪبرت تڪبيرة الإحرام فضع يديڪ علـى الصـدر فـورا و لا ترسلهمـا ثم تضعهمـا.
متفرقات (200).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
"اعلم أن محركات القلوب إلى الله عز وجل ثلاثة: المحبة والخوف والرجاء. وأقواها المحبة وهي مقصودة تراد لذاتها لأنها تراد في الدنيا والآخرة بخلاف الخوف فإنه يزول في الآخرة قال الله تعالى: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)".
مجموع الفتاوى جـ١صـ٩٥