الموضوع: صحة حديث : قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد , وهو على كل شيء قدير 100 مرة صباحاً ومساءً

وراجع السلسلة الصحيحة 2762 للألباني




قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2762 :



من قال في يومٍ مائتَيْ مرَّةٍ [ مائةً إذا أصبح ، ومائةً إذا أمسَى ] : " لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له الملكُ وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ " ، لم يسبِقْه أحدٌ كان قبله ، ولا يُدرِكُه أحدٌ بعده ، إلَّا من عمِل أفضلَ من عملِه



الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم: 2762 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن




أخي بيومي




لاحظ أن الألباني قام بدمج رواية الحكم بن عتيبة مع رواية داود بن أبي هند في رواية وحدة




لأن الألباني ذكر بين قوسين : [ مائةً إذا أصبح ، ومائةً إذا أمسَى ]



والكلام هذا بين القوسين لا يوجد في رواية داود بن أبي هند (من قالها مئتي مرة في يوم) , وانما اضافها الألباني في نفس الرواية من رواية الحكم بن عتيبة ودمج الألباني رواية داود بن أبي هند مع رواية الحكم بن عتيبة في رواية واحدة حتى يبين لك الألباني انه لا يوجد مخالفة بين رواية الحكم بن عتيبة وبين رواية داود بن أبي هند



والله اعلم

وبالنسبة لرواية إسحاق بن راهويه :


روى إسحاق بن راهويه في مسنده [1173]، بإسناد أقوى رجاله ثقات، فقال:
أَخْبَرَنَا الْمُقْرِيُ، نا حَيْوَةُ بْنُ شُرَيْحٍ، نا أَبُو عُقَيْلٍ وَهُوَ زَهْرَةُ بْنُ مَعْبَدِ بْنِ هِشَامٍ الْقُرَشِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حَازِمٍ، وَمُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ، يُحَدِّثَانِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ:
أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ أُخْتَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كَبِرْتُ وَثَقُلْتُ، فَأَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ، فَقَالَ:
" قُولِي: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، فَلَنْ تَسْبِقَكِ حَسَنَةٌ وَلا تَتِرُكِ سَيِّئَةً، وَقُولِي: اللَّهُ أَكْبَرُ مِائَةَ مَرَّةٍ يُكْتَبُ لَكِ بِهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ بَدَنَةٍ،
وَقُولِي سُبْحَانَ اللَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ يُكْتَبُ لَكِ بِهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَةِ فَرَسٍ مُلَجَّمٍ مُسَرَّجٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَقُولِي الْحَمْدُ لِلَّهِ مِائَةَ مَرَّةٍ يُكْتَبُ لَكِ بِهَا خَيْرٌ مِنْ مِائَة رَقَبَةٍ "




هذه الرواية تشهد لرواية الأوزاعي من حيث المعنى



إلا أن الأوزاعي أضاف في روايته قبل طلوع الشمس وقبل غروبها


ومن المعروف ان الذكر قبل طلوع الشمس وقبل غروبها موجود في القرآن الكريم



وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا [طه:130]




فـــ زيادة الأوزاعي لفظ قبل طلوع الشمس وقبل غروبها




زيادة الأوزاعي في لفظ (قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) هذه الزيادة يشهد لها القرآن الكريم في سورة طه آية 130



ويشهد لها رواية الإمام مسلم في صحيحه في فضل سبحان الله وبحمده 100 مرة حين يصبح وحين يمسي




الخلاصة ان رواية الأوزاعي في فضل الأذكار قبل طلوع الشمس وقبل غروبها يشهد لها القرآن الكريم سورة طه آية 130



ويشهد لها رواية الإمام مسلم في صحيحه (2692) في فضل قول سبحان الله وبحمده 100 مرة صباحاً ومساءً






إلا أنك يا بيومي لم تقتنع بهذا الشاهد من القرآن الكريم ومن رواية الإمام مسلم

(وجاءت الروايات أيضاً بقول الذكر ألف مرة)

إنما هي رواية واحدة وهي رواية منكرة مخالفة فيها الحسن بن أبي جعفر الجفري وعنه محمد بن عبد الملك الأزدي كلاهما ضعيف.

نعم اتفق معك يا بيومي رواية من قالها الف مرة رواية منكرة



وقال الألباني في السلسلة الضعيفة 6642 : باطل أو منكر بهذا التمام



من قال : لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك لهُ ، له الملكُ وله الحمدُ بيدِه الخيرُ ، يحيي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ألفَ مرَّةٍ ، جاءت يومَ القيامةِ فوقَ كلِّ عملٍ ، إلا نبيٌّ أو رجلٌ زاد في التَّهليل


الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة | الصفحة أو الرقم: 6642 | خلاصة حكم المحدث : باطل أو منكر بهذا التمام

انظر ماذا قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2762

https://majles.alukah.net/t187893/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي

https://majles.alukah.net/t187893/

ذكر التهليل مقيّد بالصباح والمساء كما في رواية أبي داود 5077 وصححها الألباني وشعيب الأرناؤوط والنووي وابن حجر


وأيضاً في روايات داود بن أبي هند ورواية الأوزاعي ورواية الحكم بن عتيبة المذكورة آنفاً في نفس الموضوع وكلها صحيحة تقوي بعضها بعضاً


لكن البيومي هداه الله قام بتضعيف الأحاديث وقمت بالرد عليه

ورواية الأوزاعي في فضل الأذكار قبل طلوع الشمس وقبل غروبها


هذه الرواية حسنها الألباني في صحيح الترغيب 658


وهذه الرواية لها شاهد قوي من القرآن الكريم سورة طه آية 130 : فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ (طه : 130)



ولها شواهد من صحيح الإمام مسلم (2692) والشواهد مذكورة في مشاركاتي السابقة



إلا ان البيومي هداه الله ضعّف جميع الاحاديث في هذا الباب ولم يقتنع بالشواهد القوية التي ذكرتها انا والتي تشهد لرواية الأوزاعي في فضل الأذكار قبل طلوع الشمس وقبل غروبها



مع ان المحدثين من قبله صححو الأحاديث في هذا الباب ومنهم (الألباني وابن حجر العسقلاني والنووي والمنذري وشعيب الأرناؤوط)

هذه الرواية :


مَن قال إذا أصبحَ : لا إِلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شرِيكَ لهُ ، له المُلكُ ، و له الحمدُ ، و هو على كلِّ شيءٍ قديرٌ كان له عِدلُ رقبةٍ من ولدِ إسماعيلَ ، و كُتبَِ له عشرُ حسناتٍ ، و حُطَّ عنه عشرُ سيئاتٍ ، و رُفِعَ له عشرُ درجاتٍ ، و كان في حِرزٍ من الشيطانِ حتى يُمسِي ، فإن قالَها إذا أمْسَى كان له مِثلُ ذلكَ حتى يُصبِحَ . قال حمَّادٌ : فرأَى رجٌل رسولَ اللهِ فيما يَرَى النائِمُ . فقال : يا رسولَ اللهِ . إنَّ أبا عَيَّاشٍ يُحدِّثُ عنك بِكذَا و كذَا ؟ قال : صَدَقَ أبو عياشٍ .



هذه الرواية صححها الألباني في صحيح الترغيب 656 وصححها الألباني في صحيح الجامع 6418 وصححها الألباني في صحيح ابن ماجه 3132 وصححها الألباني في صحيح أبي داود 5077


يعني الألباني صحح هذه الرواية في أربع مواضع من كتبه وتحقيقاته


وقال الألباني في تخريج مشكاة المصابيح 2332 : إسناده صحيح



وقال النووي في كتابه الأذكار 111 : إسناده جيد


وقال ابن حجر العسقلاني في الفتوحات الربانية 3/114 : صحيح



وقال ابن حجر العسقلاني في نتائج الأفكار 2/385 : صحيح



وقال ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح 2/472 : حسن كما قاله في المقدمة



وقال شعيب الأرناؤوط في تخريج زاد المعاد 1/290 : إسناده حسن



وقال شعيب الأرناؤوط في تخريج مشكل الآثار 3905 : إسناده على شرط مسلم



وقال شعيب الأرناؤوط في تخريج مشكل الآثار 3902 : إسناده قوي على شرط مسلم






وقال شعيب الأرناؤوط في تخريج سنن أبي داود 5077 : إسناده صحيح

رواية الحكم بن عتيبة ورواية داود بن ابي هند ورواية الأوزاعي في فضل التهليل صباحاً ومساءً


كلها تقوي بعضها بعضاً وكلها بنفس المعنى ولا يوجد مخالفة بينها


لأن رواية الحكم بن عتيبة : (مائة اذا اصبح , ومائة اذا امسى)


ورواية داود بن أبي هند (مئتي مرة في يوم , والألباني قال في السلسلة الصحيحة

2762 ليس المقصود أن يقول المئتي مرة في وقت واحد كما ظن البيومي وإنما تقسيمهما في الصباح والمساء , اذن المقصود بالمئتين هو تقسيمهما في الصباح والمساء 100 مرة صباح 100 مرة مساء يصبح المجموع مئتي مرة في يوم وهذا يعني أن رواية داود بن أبي هند تطابق رواية الحكم بن عتيبة مطابقة تامة بناءً على كلام الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة 2762



ورواية الأوزاعي (مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)




رواية الأوزاعي تطابق رواية الحكم بن عتيبة مطابقة تامّة لأن قوله (مائة مرة اذا اصبح يعني : قبل طلوع الشمس , وقوله مائة مرة اذا امسى يعني : قبل غروبها)



وأيضاً رواية الأوزاعي لها شاهد قوي من القرآن الكريم سورة طه آية 130



ولها شاهد قوي من صحيح مسلم (2692)





وزيادات الاوزاعي في روايته لفضل التسبيح والتحميد والتكبير لها شاهد من رواية إسحاق بن راهويه في مسنده [1173]




إلا أن الأوزاعي اضاف في روايته قبل طلوع الشمس وقبل غروبها في فضل الأذكار





وقال البيومي هداه الله إن زيادة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها زيادة شاذة لأنها تخالف رواية إسحاق بن راهويه





لكن كما ذكرت أن زيادة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ثابتة صراحة بالقرآن الكريم سورة طه آية 130 وثابتة بالمعنى من صحيح مسلم (2692) وثابتة بالمعنى من رواية الحكم بن عتيبة ورواية داود بن أبي هند



فـــ بما أن زيادة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ثابتة صراحة بالقرآن وثابتة بالمعنى من السنة النبوية كما ذكرت آنفاً فهي ليست زيادة شاذة بل ثابتة





ورواية الحكم بن عتيبة لها شاهد من صحيح مسلم (2692)





والحديث ثبت بحمد الله تعالى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر المالكي

ذكر التهليل مقيّد بالصباح والمساء كما في رواية أبي داود 5077 وصححها الألباني وشعيب الأرناؤوط والنووي وابن حجر
وأيضاً في روايات داود بن أبي هند ورواية الأوزاعي ورواية الحكم بن عتيبة المذكورة آنفاً في نفس الموضوع وكلها صحيحة تقوي بعضها بعضاً
لكن البيومي هداه الله قام بتضعيف الأحاديث وقمت بالرد عليه

أسأل الله أن يفقهنا وإياك، وجزاك الله خيراً على حرصك، والنقاش يحتاج توسع أكثر؛ من الناحية الفقهية- لأنك تهملها- لعلي أتفرغ قريبا.
شكرا لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي

أما الأذكار أليس هناك أذكار خاصة بالصباح وأذكار خاصة بالمساء؟
أم أنه نذكر أي ذكر في الصباح والمساء معا؟
يعني مثلا ذكر الآيتين من آخر البقرة بالليل؟
........
والله أعلم.

وقع الخلاف بين العلماء في وقت الأذكار، والأمر يحتاج إلى استقراء وجمع للأحاديث ثم النظر في قول من قال في صحة التوسع ومن قيد الأذكار، والأفضل أن تكون دراسة كل ذكر وردت به السنة على حدة، وهو يصلح رسالة علمية لمن نشط وأراد الخوض في هذا الموضوع .
وللمعلومية :
سبق وأن قرأت أن الشيخ عبد الله مانع الروقي ينقل عن الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- أنه يقول في الآيتين من آخر سورة البقرة ؛ خرجت مخرج الغالب - نسيت أين وجدت المعلومة، ولكن قد تكون المعلومة موجودة في ملتقى أهل الحديث إن لم أكن واهما -لأنه مضى عليها حين من الدهر -والله أعلم-
ملاحظة :
الشيخ عبد الله مانع الروقي له حساب في تويتر؛ فمن لا يستطيع التواصل معه مباشرة؛ يستطيع التواصل معه عن طريق حسابه في تويتر ليتأكد من صحة المعلومة المنسوبة له.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي

وقع الخلاف بين العلماء في وقت الأذكار، والأمر يحتاج إلى استقراء وجمع للأحاديث ثم النظر في قول من قال في صحة التوسع ومن قيد الأذكار، والأفضل أن تكون دراسة كل ذكر وردت به السنة على حدة، وهو يصلح رسالة علمية لمن نشط وأراد الخوض في هذا الموضوع .
وللمعلومية :
سبق وأن قرأت أن الشيخ عبد الله مانع الروقي ينقل عن الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله- أنه يقول في الآيتين من آخر سورة البقرة ؛ خرجت مخرج الغالب - نسيت أين وجدت المعلومة، ولكن قد تكون المعلومة موجودة في ملتقى أهل الحديث إن لم أكن واهما -لأنه مضى عليها حين من الدهر -والله أعلم-
ملاحظة :
الشيخ عبد الله مانع الروقي له حساب في تويتر؛ فمن لا يستطيع التواصل معه مباشرة؛ يستطيع التواصل معه عن طريق حسابه في تويتر ليتأكد من صحة المعلومة المنسوبة له.

انا عندي بحث كامل في وقت الأذكار بإمكانك أن تراه بنفسك



هذا هو البحث : https://majles.alukah.net/t186553/




هناك في السنة أذكار الصباح والمساء وهناك اذكار تسمى أذكار الليلة



عندنا : أذكار الصباح وأذكار المساء وأذكار الليلة



أذكار الصباح بعد الفجر وأذكار المساء بعد العصر وأذكار الليلة بعد المغرب



والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بندر المالكي

انا عندي بحث كامل في وقت الأذكار بإمكانك أن تراه بنفسك
هذا هو البحث : https://majles.alukah.net/t186553/
هناك في السنة أذكار الصباح والمساء وهناك اذكار تسمى أذكار الليلة
عندنا : أذكار الصباح وأذكار المساء وأذكار الليلة
أذكار الصباح بعد الفجر وأذكار المساء بعد العصر وأذكار الليلة بعد المغرب
والله أعلم

عمل طيب من جهة البحث في صحة الأحاديث، وعرض أقوال المحدثين - وهذا شأن أهل الحديث فلعلك تستفيد ممن هو متخصص من الإخوة الكرام -، ولكن يفتقر إلى عرض أقوال الفقهاء في المسألة، والنظر في تعليلاتهم، وإبراز الجانب الأصولي، واللغوي، وغيرها مما يتعلق بالعلوم الشرعية، ثم يأتي بعد ذلك الترجيح؛ لأن من أخذ بجانب من العلوم التي يرتبط بعضها ببعض، وأهمل الجانب الآخر؛ سيكون عرضة للوقوع في الخطأ؛ إلا أن يكون البحث في علم مستقل لا يحتاج لعلوم مكملة له.
-هذا والله أعلم-

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الروقي العتيبي

عمل طيب من جهة البحث في صحة الأحاديث، وعرض أقوال المحدثين - وهذا شأن أهل الحديث فلعلك تستفيد ممن هو متخصص من الإخوة الكرام -، ولكن يفتقر إلى عرض أقوال الفقهاء في المسألة، والنظر في تعليلاتهم، وإبراز الجانب الأصولي، واللغوي، وغيرها مما يتعلق بالعلوم الشرعية، ثم يأتي بعد ذلك الترجيح؛ لأن من أخذ بجانب من العلوم التي يرتبط بعضها ببعض، وأهمل الجانب الآخر؛ سيكون عرضة للوقوع في الخطأ؛ إلا أن يكون البحث في علم مستقل لا يحتاج لعلوم مكملة له.
-هذا والله أعلم-

انا اتيت بأدلة من القرآن والسنة تثبت قطعاً ان المساء الشرعي يبدأ من بعد صلاة العصر


وبالنسبة للعلماء فأكثر العلماء على أن المساء بعد العصر

راجع هذا الرابط فيه تحقيق للحديث :


https://www.alukah.net/sharia/0/81972/




والحديث (فضل التهليل 100 مرة صباحاً ومساءً) صحيح لغيره ان شاء الله بمجموع الطرق والشواهد والمتابعات

مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ ، وَمِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَمْسَى ، لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِنْهُ إِلا مَنْ قَالَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ














((مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ ، وَمِائَةَ إِذَا أَمْسَى ، لَمْ يَجِئْ أَحَدٌ بِأَفْضَل مِمَّا عَمِلَهُ إِلَّا مَنْ قَالَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ))
















‎قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ ، وَمِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَمْسَى ، لَمْ يَجِئْ أَحَدٌ بِمِثْلِ عَمَلِهِ إِلا مَنْ قَالَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ".














( مَنْ قَالَ: " لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " مِائَتَيْ مَرَّةٍ فِي يَوْمٍ، لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ، وَلَمْ يُدْرِكُهُ أَحَدٌ بَعْدَهُ، إِلَّا مَنْ عَمِلَ بِأَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ )).
















ومن قال : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبها ، لم يَجيءْ يومَ القيامةِ أَحَدٌ بعملٍ أفضلَ من عملِه ، إلا من قال مثلَ قوْلِه ، أو زاد عليه














هذه الروايات جاءت من طرق متعددة














وهذه الطرق والروايات تضم بعضها الى بعض ويصبح الحديث صحيح لغيره بمجموع الطرق والشواهد والمتابعات
















لأن قوله : قبل طلوع الشمس يعني الصباح وقوله قبل غروبها يعني المساء












وقوله : مائتي مرة في يوم












المقصود 100 مرة في الصباح و 100 مرة في المساء












بدليل الروايات السابقة التي ذكرت الـ 100 مرة في الصباح والمساء












والأحاديث تضم بعضها الى بعض












يصبح المجموع مائتي مرة












والصباح من اليوم (أول اليوم)








والمساء من اليوم (آخر اليوم)














راجع هذا الرابط : https://www.alukah.net/sharia/0/81972/












والله اعلم

هناك خلل في المنتدى الكلام ملتصق ببعضه ولا استطيع فصل الكلام بالمسافات


اتمنى اصلاح هذا الخلل

قلت: الاضطراب ظاهر في رواية عمرو بن شعيب في المتن مما يضعفه فإن أوجه الرواية متساوية في الطرق لا يمكن الترجيح بينهما.
سيما روايات أخرى من غير طريق عمرو كما أوردت ءانفا.
فالعمدة ما في الصحيحين وقولك غير كاملة ليس بصحيح فإن مسلم وهو الإمام في مسألة الألفاظ حتى عن البخاري له عناية في هذا الأمر.
ولم يخرج رواية عمرو بن شعيب لعله كما بينت فيه من الاضطراب بالإضافة إلى أنها سلسلة دون الصحيح مما يرجح جانب الضعف لاضطرابه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي

قلت: الاضطراب ظاهر في رواية عمرو بن شعيب في المتن مما يضعفه فإن أوجه الرواية متساوية في الطرق لا يمكن الترجيح بينهما.
سيما روايات أخرى من غير طريق عمرو كما أوردت ءانفا.
فالعمدة ما في الصحيحين وقولك غير كاملة ليس بصحيح فإن مسلم وهو الإمام في مسألة الألفاظ حتى عن البخاري له عناية في هذا الأمر.
ولم يخرج رواية عمرو بن شعيب لعله كما بينت فيه من الاضطراب بالإضافة إلى أنها سلسلة دون الصحيح مما يرجح جانب الضعف لاضطرابه.

سلسلة عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده اعلى درجات الحسن لذاته واعلى مراتب الحسن لذاته كما قال لي الدكتور ماهر نمنم استاذ علم الحديث بجامعة ام القرى





وبالنسبة للاضطراب في المتن لا اشكال ان شاء الله لأن المعنى واحد وان تعددت الألفاظ واختلفت فلا اشكال ووضحت في الردود التي مضت كيف يتم الجمع بين روايات عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده وانها وان اختلفت في الألفاظ لكن المعنى واحد كما بينت آنفاً