السلام عليكم ورحمه الله
في الصحيحين :
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: مَن قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، في يَومٍ مِئَةَ مَرَّةٍ، كانَتْ له عَدْلَ عَشْرِ رِقابٍ، وكُتِبَتْ له مِئَةُ حَسَنَةٍ، ومُحِيَتْ عنْه مِئَةُ سَيِّئَةٍ، وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ، ولَمْ يَأْتِ أحَدٌ بأَفْضَلَ ممَّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِن ذلكَ
متفق عليه واللفظ للبخاري 3293
لكن رواية الصحيحين قالت : وكانَتْ له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ
فـــــ يُفهم من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ان من قال هذا الذكر بداية يومه يكون له حِرْزًا مِنَ الشَّيْطانِ يَومَهُ ذلكَ حتَّى يُمْسِيَ
حتى يمسي يعني الحرز من الشيطان يتوقف في المساء
ولم يكمل النبي صلى الله عليه وسلم فضل الحديث بقوله : وان قالها حين يمسي كان له مثل ذلك حتى يصبح
فـــــ رواية الصحيحين لا بد لها من تكملة لانها لم تذكر كامل الفضل
لكن جاء عند ابو داود 5077 بسند صحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال :
مَن قال إذا أصبَحَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه، لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحَمدُ، وهو على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، كان له عَدلُ رَقَبةٍ من وَلَدِ إسماعيلَ، وكُتِبَ له عَشرُ حَسَناتٍ، وحُطَّ عنه عَشرُ سيِّئاتٍ، ورُفِعَ له عَشرُ دَرَجاتٍ، وكان في حِرزٍ من الشَّيطانِ حتى يُمسيَ، وإنْ قالها إذا أمْسى كان له مِثلُ ذلك حتى يُصبِحَ. قال في حديثِ حمَّادٍ: فرأى رَجُلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما يَرى النَّائمُ، فقال: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إنَّ أبا عيَّاشٍ يُحدِّثُ عنكَ بكذا وكذا، قال: صَدَقَ أبو عيَّاشٍ.
قال شعيب الأرناؤوط في تخريج سنن أبي داود 5077 : إسناده صحيح
فــــــ رواية أبي داود ذكرت تكملة الحرز حتى الصباح بقوله : وإنْ قالها إذا أمْسى كان له مِثلُ ذلك حتى يُصبِحَ
لكن رواية أبي داود لم تذكر الـــــ 100 مرة في المساء وإنما ذكرت فضل من قالها مرة واحدة فقط
وهناك روايات ذكرت الــــــ 100 مرة في الصباح والمساء
منها :
من قال : ( سبحان اللهِ ) مئةَ مرةٍ قبل طلوعِ الشمسِ وقبل غروبِها ؛ كان أفضلَ من مئةِ بدنةٍ ، ومن قال : ( الحمدُ لله ) مئةَ مرةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها ؛ كان أفضلَ من مئةِ فرسٍ يُحمَلُ عليها في سبيلِ اللهِ ، ومن قال : ( اللهُ أكبرُ ) مئةَ مرةٍ ، قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها ، كان أفضلَ من عتقِ مئةِ رقبةٍ ، ومن قال : ( لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، له الملكُ ، وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ) مئةَ مرةٍ قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبها ، لم يَجيءْ يومَ القيامةِ أَحَدٌ بعملٍ أفضلَ من عملِه ، إلا من قال مثلَ قوْلِه ، أو زاد عليه
حسنه الألباني في صحيح الترغيب 658
قال ابن السني في عمل اليوم والليلة برقم 75:
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ بَحْرٍ الْبَيْرُوذِيُّ ،حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ:مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ وَمِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَمْسَى ، لَمْ يَجِئْ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا عَمِلُهُ إِلا مَنْ قَالَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِك.
وعند الطبراني في الدعاء , برقم 301
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَصْبَحَ ، وَمِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا أَمْسَى ، لَمْ يَجِئْ أَحَدٌ بِمِثْلِ عَمَلِهِ إِلا مَنْ قَالَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ".
وعند النسائي في السنن الكبرى برقم 9962
أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، وَدَاوُدُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ : أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مِائَتَيْ مَرَّةٍ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، لَمْ يَسْبِقْهُ أَحَدٌ كَانَ قَبْلَهُ ، وَلا يُدْرِكُهُ أَحَدٌ كَانَ بَعْدَهُ إِلا مَنْ عَمِلَ أَفْضَلَ مِنْ عَمَلِهِ ".
وأيضاً في السنن الكبرى للنسائي
10410 - أخبرني عثمان بن عبد الله قال قلت لعبيد الله بن معاذ وقرأته عليه حدثك أبوك حدثنا شعبة عن الحكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة إذا أصبح ومائة مرة إذا أمسى لم يأت أحد بأفضل منه إلا من قال أفضل من ذلك
وفي الدعاء للطبراني (1/ 336، بترقيم الشاملة آليا)
301 - حدثنا علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي قالا : ثنا حجاج بن المنهال ، ثنا حماد بن سلمة ، عن داود بن أبي هند ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « من قال في يوم مائتي مرة لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لم يسبقه أحد كان قبله ، ولم يدركه أحد كان بعده إلا من عمل عملا أفضل من عمله »
وجاءت الروايات أيضاً بقول الذكر ألف مرة
الدعاء للطبراني 360 (ص: 126)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِي ُّ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَابِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَلْفَ مَرَّةٍ جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَوْقَ كُلِّ عَمَلٍ إِلا نَبِيُّ أَوْ رَجُلٌ زَادَ فِي التَّهْلِيلِ
سنن النسائي الكبرى
10410 - أخبرني عثمان بن عبد الله قال قلت لعبيد الله بن معاذ وقرأته عليه حدثك أبوك حدثنا شعبة عن الحكم عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة إذا أصبح ومائة مرة إذا أمسى لم يأت أحد بأفضل منه إلا من قال أفضل من ذلك
سنن النسائي الكبرى
10411 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا عبد الأعلى حدثنا
داود عن عمرو بن شعيب
عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
مائتي مرة لم يدركه أحد بعده إلا من قال مثل ما قال أو أفضل
السؤال الآن : هل الروايات التي جاءت بذكر الــــ 100 مرة في المساء صحيحة ؟ وهل تعضد بعضها بعضاً وهل لها شواهد من الصحيحين وترتقي كل الروايات التي جاءت بذكر الــــ 100 مرة في المساء والـــ مائتي مرة في يوم للصحيح لغيره ؟
لان رواية الصحيحين ليست كاملة وذكرت الـــ 100 مرة في الصباح فقط ولم تذكر المساء ولا بد من التكملة
وهل رواية من قال سبحان الله 100 مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها والحمد لله 100 مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها والله اكبر 100 مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها و لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد , وهو على كل شيء قدير 100 مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها , هل هذه الرواية صحيحة ؟
ومصدرها : سنن النسائي الكبرى ترقيم الرسالة (12/ 335)
10588- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن أشعث ، قال : أخبرنا أبو مسهر ، قال : حدثنا هقل بن زياد ، قال : حدثني
الأوزاعي ، عن عمرو بن شعيب ،
عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذكر الحديث كاملاً وحسنه الألباني في صحيح الترغيب 658
وما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم بقول الذكر مائتي مرة في يوم , هل المقصود قولها في وقت واحد ام تقسيم المئتين في الصباح والمساء نقولها 100 صباح 100 مساء ؟
وهل رواية من قالها الف مرة صحيحة ؟
جزاكم الله خيراً