تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: صحة حديث : من قال في أول يومه أو في أول ليلته بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي صحة حديث : من قال في أول يومه أو في أول ليلته بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    ما صحة هذا الحديث



    مَن قال في أوَّلِ يومِه، أو في أوَّلِ ليلتِه: بسمِ اللهِ الذي لا يضُرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ، وهو السميعُ العليمُ، ثلاثَ مرَّاتٍ، لم يضُرَّه شيءٌ في ذلك اليومِ، أو في تلك الليلةِ




    صحح اسناده أحمد شاكر في تحقيق مسند أحمد 1/234



    وحسن اسناده شعيب الأرناؤوط في تخريج المسند 474




    وله شواهد من سنن الترمذي وسنن أبي داود







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال في أول يومه أو في أول ليلته بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع الع

    ما صحة حديث : "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء"؟
    نص الجواب:

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعينـ

    هذا الحديث رواه النسائي في السنن الكبرى والطحاوي في مشكل الآثار وابن حبان والطبراني في الدعاء وابن السني والبيهقي في الأسماء والصفات وكذا عبد الله بن أحمد في زوائد المسند والبزار بنحوه، من طرق عن أنس بن عياض عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان بن عفان عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم فقالها حين يمسي لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يصبح، وإن قالها حين يصبح لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يمسي". [أنس بن عياض مدني صدوق ثقة فيه لين مات سنة 200. أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان مدني ثقة. محمد بن كعب القُرظي مدني ثقة مات سنة 118. أبان بن عثمان بن عفان مدني ثقة مات سنة 86 أو قبلها وقيل سنة 102. عثمان بن عفان رضي الله عنه قتل سنة 35]. أبان بن عثمان نفى الإمام أحمد سماعه من أبيه، ولكنه صرح بسماعه من أبيه في حديث "لا يَنكِح المحرم ولا يُنكِح"، كما في صحيح مسلم، فالظاهر أنه أدرك أباه وهو صغير وسمع منه قليلا. والحديث رواه ابن أبي شيبة عن زيد بن الحباب العكلي، ورواه أبو داود والنسائي في الكبرى بنحوه عن عبد الله بن مسلمة، قالا: حدثنا أبو مودود قال حدثني من سمع أبان بن عثمان قال حدثني أبي عثمان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قال إذا أصبح وإذا أمسى ثلاث مرار بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يصبه في يومه ولا في ليلته شيء". ورواه أبو نعيم في الحلية من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن أبي مودود أنه قال: "حدثني رجل عن رجل أنه سمع أبان بن عثمان". ورواه ابن أبي حاتم في علل الحديث عن أبيه عن حماد بن زاذان عن عبد الرحمن بن مهدي بنحوه. [حماد بن زاذان وثقه أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان]. ورواه ابن أبي حاتم عن أحمد بن عصام بن عبد المجيد الأصبهاني قال حدثنا أبو عامر العقدي قال حدثنا أبو مودود قال: "حدثني رجل قال حدثني من سمع أبان بن عثمان قال سمعت عثمان يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم". [أحمد بن عصام بن عبد المجيد الأصبهاني ثقة ولد سنة 185 تقريبا وات سنة 272. أبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو بصري ثقة مشهور مات سنة 204]. وروايات زيد بن الحباب وعبد الله بن مسلمة القعنبي وعبد الرحمن بن مهدي وأبي عامر العقدي بخلاف رواية أنس بن عياض مما يوهنها ويعلها، لأن تلك الروايات تجعل الحديث عن مبهم وليس عن محمد بن كعب. ونقل أبو حاتم الرازي في كتاب العلل عن عبد الرحمن بن مهدي أنه أنكر أن يكون الحديث عن محمد بن كعب القرظي وقال: أملى علي أبو مودود: "حدثني رجل عن رجل أنه سمع أبان بن عثمان عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم". وخلاصة الحال في هذا الطريق أنه معلول بإبهام أحد الرواة في سلسلة الإسناد، وقد أعله بهذا أبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني، ولكنه يتقوى بطريق ابن أبي الزناد عن أبيه، كما سيأتي. ـ والحديث رواه عبد بن حميد والنسائي في الكبرى من طريقين عن ابن أبي فديك عن يزيد بن فراس عن أبان بن عثمان عن عثمان به. [يزيد بن فراس مجهول]. ـ ورواه ابن حنبل عن سُريج بن النعمان، والدولابيُّ في الكنى والأسماء من طريق داود بن عمرو الضبي، وابنُ فيل في جزئه من طريق داود بن منصور ويحيى بن الطباع، والخرائطيُّ في مكارم الأخلاق من طريق سعد بن عبد الحميد، خمستهم عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم به، ولفظه "من قال في أول يومه أو في أول ليلته بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضرَّه شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة". [سُريج بن النعمان بغدادي صدوق ثقة مات سنة 217. داود بن عمرو الضبي بغدادي ثقة مات سنة 228. داود بن منصور نسائي سكن بغداد صدوق ثقة فيه لين مات سنة 223. يحيى بن الطباع كذا ولعله محمد بن عيسى بن نجيح ابن الطباع، فقد ذكر المزي ابنَ أبي الزناد في شيوخه، وهذا بغدادي ثقة ربما دلس الإسناد ومات سنة 224. سعد بن عبد الحميد بن جعفر مدني سكن بغداد صدوق فيه لين قيل مات سنة 219. عبد الرحمن بن أبي الزناد مدني وثقه جماعة وضعفه جماعة، فهو صدوق فيه لين، حديثه بالمدينة مقارب وببغداد مضطرب، ومات سنة 174. أبو الزناد عبد الله بن ذكوان مدني ثقة مات سنة 131]. ورواه أبو داود الطيالسي ـ ومن طريقه البخاري في الأدب المفرد والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه والطحاوي في مشكل الآثار ـ عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من عبد يقول في صباح كل يوم أو مساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم إلا لم يضرَّه شيء". ورواه الحاكم عن أبي بكر بن أبي نصر الداربردي ـ وهو محمد بن أحمد بن محمد بن حاتم كما حققه الشيخ نايف بن صلاح المنصوري ـ عن أحمد بن محمد بن عيسى القاضي البرتي عن عبد الله بن مسلمة عن عبد الرحمن بن أبي الزناد به نحوه. ـ والحديث بمجموع طرقه لا ينزل عن مرتبة الحسن، باللفظ الذي جاء في الروايات المتعددة المذكورة في صدر هذا البحث.

    وأما الرواية التي جاءت بلفظ "في صباح كل يوم أو مساء كل ليلة" فهي غير ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

    وكتبه صلاح الدين الإدلبي في 29/ 12/ 1436، والحمد لله رب العالمين.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال في أول يومه أو في أول ليلته بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع الع

    تخريج حديث: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء)


    الشيخ طارق عاطف حجازي




    تخريج حديث:

    (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم)

    عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء)). وكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر؟ أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره.
    تخريج الحديث وتحقيقه:إسناده حسن: أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (660)، والترمذي (3388)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (346)، وفي ((الكبرى)) (1016)، وابن ماجه (3869)، والحاكم (1/ 514)، وأحمد (1/ 66)، وابنه في ((زوائد المسند)) (1/ 62، 63)، والطيالسي (79)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (463- المنتقى)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (34، 35)، وفي ((الأسماء والصفات)) (2)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3076)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 347، 348)، والمستغفري في ((الدعوات))، كما في ((داعي الفلاح)) للسيوطي (ص32)، والضياء في ((المختارة)) (310)، وأبو القاسم البغوي في ((معجم الصحابة)) (1779)، والدولابي في ((الكنى)) (ص8)، وغيرهم من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان يقول: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...)) فذكره.قال الترمذي: حسن صحيح غريب.وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يتعقبه الذهبي.قلت: بل إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد توبع عليه:فرواه ابن أبي فديك عن يزيد بن خراس عن أبان بن عثمان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يصبح...)) فذكر الدعاء، ثم قال: ((لم يصبه في يومه فجأة بلاء، ومن قالهما حين يمسي لم يعني: يصبه في ليلته فجأة بلاء)).أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (347)، وفي ((الكبرى)) (1017)، وعبد بن حميد (54).قلت: ويزيد بن فراس، قال فيه النسائي: مجهول، لا نعرفه، وقال أبو حاتم: مجهول لا يعرف، [((الجرح والتعديل)) (9/ 283)، و((التهذيب)) (9/ 368)، و((التقريب)) (1081)]، وقال: مجهول.وقد روى هذا الحديث: أبو مودود عبدالعزيز بن أبي سليمان المدني [ثقة؛ وثقة ابن المديني وأحمد وابن معين وابن نمير وأبو داود. ((التهذيب)) (5/ 242).قلت: واختلف عليه فيه:1- فرواه أبو ضمرة أنس بن عياض [ثقة ((التقريب)) (154)] عن أبي مودود عن محمد بن كعب عن أبان بن عثمان عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، ولم يذكر قصة الفالج.أخرجه أبو داود (5089)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (15)، وفي ((الكبرى)) (9759)، وابن حبان (852، 862)، والدارقطني في ((العلل)) (3/ 8)، وابن أبي حاتم في ((العلل)) (2/ 197) ولم يذكر عثمان في الإسناد، والبزار ((357 ـ البحر الزخار))، وعبد الله بن أحمد في ((زيادات المسند)) (1/72)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (464ـ المنتقى) وسقط من إسناده عن أبي ضمرة أنس ابن عياض، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3073، 3074، 3075، 3076)، والضياء في ((المختارة)) (309) وعزاه لأبي يعلى، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 349)، وعبد الغني المقدسي في ((الترغيب في الدعاء)) (93)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) كما في ((نتائج الأفكار)) (2/ 349)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (44)، والطبراني في ((الدعاء)) (317)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (72)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1326).قلت: تابع أنساً عليه: خالد بن يزيد العمري وهو كذاب.((الجرح والتعديل)) (3/ 360)، و((المجروحين)) (1/ 284)، و((الضعفاء الكبير)) (2/ 17)، و((الكامل)) (3/ 17)، و((لسان الميزان)) (2/ 476)، و((المغني)) (1/ 313) فلا يفرح به ذكره الدارقطني في ((العلل)).قلت: وخالفه جمع من الحفاظ.2- فرواه عبدالله بن مسلمة القعنبي [((ثقة عابد التقريب)) (547)] من رواية محمد بن علي بن ميمون وأبي رزعة الرازي عنه، وعبد الرحمن بن مهدي [ثقة ثبت حافظ ((التقريب)) (601)]، وأبو عامر العقدي عبد الملك بن عمرو [ثقة ((التقريب)) (625)]، ثلاثتهم: عن أبي مودود عن رجل قال: حدثنا من سمع أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان يقول: ((سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:...)) فذكره بنحوه.أخرجه النسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (16)، وفي ((الكبرى)) (9760)، وابن أبي حاتم في ((العلل)) (2/ 196- 197، 205)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (9/ 42)، وعلي بن المديني في ((العلل)) كما في ((نتائج الأفكار)) (2/ 350).ورواه أبو داود (5088) عن القعنبي ثنا مودود عمن سمع أبان به وفيه قصة الفالج، فلم يذكر الرجل الأول.وتابع القعنبي على هذه الرواية: زيد بن الحباب [صدوق يخطئ في حديث الثوري ((التقريب)) (351)].أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 238).قلت: ورواية الحفاظ الثلاثة هي الصواب.قال أبو حاتم: ذكر هذا الحديث لابن مهدي فقال أملي علي أبو مودود: حدثني رجل عن رجل أنه سمع أبان بن عثمان عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر أن يكون عن محمد بن كعب القرظي.وقال ابن مهدي أيضاً فيمن قال (عن محمد بن كعب القرظي): وهو باطل.وقال أبو زرعة في رواية أبي ضمرة: هذا خطأ، والصحيح ما حدثنا القعنبي... فذكره. ((علل الحديث لابن أبي حاتم)) (2/ 196، 205).وقال الدارقطني في ((العلل)) (3/ 8) بعد ذكر رواية ابن مهدي وأبي عامر العقدي: وهذا القول هو المضبوط عن أبي مودود، ومن قال فيه: عن محمد بن كعب القرظي؛ فقد وهم.وقال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 350): وهي علة خفية راجت على البزار وابن حبان.ثم قال الدارقطني: وروى هذا الحديث أبو الزناد عن أبيه، وهذا متصل، وهو أحسنها إسناداً.وقد أشار النسائي على علة أخرى فقال: وقد روى عن أبان بن عثمان بغير هذا اللفظ: (17) أخبرنا يونس بن عبد إلا علي قال: أخبرنا ابن وهب قال أخبرني الليث عن العلاء بن كثير عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الميسور بن مخرمة عن أبان بن عثمان أنه قال: من قال حين يمسي: سبحان الله العظيم وبحمده، لا حول ولا قوة إلا بالله، لم يضره شئ حتى يصبح، وإن قال حين يصبح لم يضره شئ حتى يمسي فأصاب أبان فالج فجئته فيمن جاءه من الناس، فجعل الناس يعزونه ويخرجون وأنا جالس فلما خف عنده قال لي: قد علمت ما أجلسك، أما إن الذي حدثتك حق ولكني أنسيت ذلك.ثم قال: تابعه الزهري على روايته فوقفه (18) أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا يحيى بن يحيى قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الصائغ عن الحجاج بن فرافصة عن عقيل عن الأزهري عن أبان بن عثمان، قال: ((من قال حين يمسي وحين يصبح – ثلاث مرات – سبحان الله العظيم وبحمده، لا حول ولا قوة إلا بالله لم يصبه شيء يضره))، فدخلنا عليه وقد أصابه الفالج، فقال: ابن أخي أما إني لم أكن قلتها حين أصابني.قلت: مخالفة أبي بكر بن عبدالرحمن بن المسور والزهري لا تقدح في رواية ابن أبي الزناد.أما أبو بكر بن عبدالرحمن بن المسور بن مخرمة: فلم أر فيمن روى عنه سوء العلاء بن كثير الإسكندراني [((التهذيب)) (10/ 35)] وعلى هذا فهو في عداد المجهولين.وأما رواية الزهري: فإن الإسناد إليه لا يصح؛ فإن الراوي عن عقيل بن خالد: هو حجاج بن فرافصة، وقد تكلم فيه، والراوي عن حجاج، هو إسماعيل بن إبراهيم بن ميمون الصائغ.قال البخاري: سكتوا عنه.وقال أبو حاتم: هو شيخ.((التاريخ الكبير)) (1/ 341)، و((الجرح والتعديل)) (2/ 152)، و((الثقات)) (8/92)، و((الميزان)) (1/ 215)، و((اللسان)) (1/ 436).تنبيه: هكذا وقع اسمه في المطبوع في ((عمل اليوم والليلة))، و((السنن الكبرى)): إسماعيل بن إبراهيم الصائغ ولكن قلب في ((تحفة الأشراف)) (7/ 224)، وفي ((تهذيب الكمال)) (146) ومختصراته فصار: إبراهيم بن إسماعيل الصائغ وهو خطأ، والصحيح ما أثبته من ((عمل اليوم والليلة))، و((التاريخ الكبير))، و((الجرح والتعديل))، و((الثقات))، وغيرها والله أعلم.قلت: وحاصل ما تقدم أن رواية ابن أبي الزناد هي أحسن ما ورد به الحديث؛ كما قال الدارقطني.والحديث قال فيه الذهبي: صحيح. ((سير أعلام النبلاء)) (6/ 352).وقال ابن حجر: حسن صحيح. ((نتائج الأفكار)) (2/ 348).وقال الألباني: حسن صحيح. ((صحيح الأدب المفرد)) (513)، وغيره. والله أعلم.




    رابط الموضوع: https://www.alukah.net/sharia/0/84881/#ixzz6hYEOant8

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي رد: صحة حديث : من قال في أول يومه أو في أول ليلته بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع الع

    قولك (وأما الرواية التي جاءت بلفظ "في صباح كل يوم أو مساء كل ليلة" فهي غير ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم.)



    هذه الرواية ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم



    قال الألباني في صحيح الترمذي 3388 : حسن صحيح



    وصححه الألباني في صحيح الجامع
    5745



    وصححه الألباني في صحيح الترغيب 655

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •