تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي فاتحة الكتاب شفاء من كل داء

    أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا موسى بن الحسن المستملي، حدثنا محمد بن الجنيد الضبي، حدثنا علي بن هاشم، عن أبيه، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فوقفت عليه، فقلت: السلام عليك فلم يرد علي، ثم قلت: السلام عليك يا رسول الله فلم يرد علي، ثم قلت: السلام عليك يا رسول الله فلم يرد علي، قال: ونهض ودخل بعض حجره قال: فملت إلى أسطوانة في المسجد فجلست إليها وأنا كئيب حزين، فبينا أنا كذلك إذ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ قال: فأقبل حتى وقف علي ثم قال: " عليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله، وعليك السلام ورحمة الله " ثم قال: " يا جابر، ألا أخبرك بخير سورة نزلت في القرآن ؟ " قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: " فاتحة الكتاب - قال علي: وأحسبه قال: - فيها شفاء من كل داء "
    ماصحة هذا الحديث؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي رد: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء

    قال المحدث السيوطي : إسناده جيد





    ألا أخبرُكَ بأخير سورةٍ نزلَت في القرآنِ؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللَّهِ. قال: فاتِحةُ الكتابِ وأحسبُهُ قال: فيها شفاءً من كلِّ داءٍ





    الراوي : عبدالله بن جابر | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور | الصفحة أو الرقم: 1/16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد




    والله أعلم.

  3. #3

    افتراضي رد: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء

    أخرجه الخلعي في التاسع من الخلعيات [26] من طريق:
    الْبَزَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَرَّاحِ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ الْعَنْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فذكره مقتصرا على لفظ الحديث.
    قال الْبَزَّارُ: "وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يُعْلَمُ مَنْ رَوَاهُ عَنْ جَابِرٍ إِلَّا ابْنَ عَقِيلٍ، وَلَا عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ إِلَّا هَاشِمَ بْنَ الْبَرِيدِ". اهـ، قلتُ: مندل ضعيف، والخبر لا يصح عن البزار فالراوي عنه أبو الفضل محمد بن عبد الرحمن الرملي أورد الذهبي وابن حجر له خبرا باطلا.
    وفد توبع فيما أخرجه البيهقي في الشعب [2367] من طريق: مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ الْمُسْتَمْلِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ الضَّبِّيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: فذكره مطولا.
    قلتُ: موسى بن الحسن وهو الصقلي ترجم له الخطيب البغدادي ي تاريخ بغداد ولم يذكر له عدلا ولا جرحا، وذكر أنه روى عنه جماعة.
    ومحمد بن الجنيد الضبي وهو أبو عبد الله الكوفي الحجام ترجم له البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا له جرحا ولا تعديلا وترجم له ابن حبان في الثقات وذكر أنه روى عن وكيع بن الجراح روى عنه الكوفيون.
    وقال عنه الحافظ ابن حجر: "ليس بمشهور". اهـ، [الغرائب الملتقطة
    2642]
    قلتُ: ويورده الشيعة في رواياتهم وترجم له في مستدركات علم رجال الحديث [12933] للنمازى الشاهرودى ويقال: له كتاب مختصر تهذيب الشيعة؛ لذا لا عجب أن من فوقه وهو علي بن هاشم البريدي وأبوه غاليان في تشيعهما.
    فكما أشار البزار مثل ذلك لا يحتملون التفرد بهذا الحديث عن عبد الله بن عقيل الهاشمي الذي قال عنه ابن حجر التلخيص الحبير: "سيئ الحفظ يصلح حديثه للمتابعات". اهـ.
    وقد ذكر البيهقي شاهدا مرسلا له وهو ما أخرجه الدارمي في سننه [3370]، فقال: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ". اهـ.
    قلتُ: قد روي من قول عبد الملك بن عمير نفسه فيما أخرجه الدينوري في المجالسة [1482]، فقال: نَا أَبُو بَكْرٍ، نَا ابْنُ خُبَيْقٍ، نَا يُوسُفُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: فذكره من كلامه.
    والله أعلم.
    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي رد: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    أخرجه الخلعي في التاسع من الخلعيات [26] من طريق:
    الْبَزَّارِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجَرَّاحِ بْنِ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَبَّانَ الْعَنْزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْبَرِيدِ، عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فذكره مقتصرا على لفظ الحديث.
    قال الْبَزَّارُ: "وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يُعْلَمُ مَنْ رَوَاهُ عَنْ جَابِرٍ إِلَّا ابْنَ عَقِيلٍ، وَلَا عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ إِلَّا هَاشِمَ بْنَ الْبَرِيدِ". اهـ، قلتُ: مندل ضعيف، والخبر لا يصح عن البزار فالراوي عنه أبو الفضل محمد بن عبد الرحمن الرملي أورد الذهبي وابن حجر له خبرا باطلا.
    وفد توبع فيما أخرجه البيهقي في الشعب [2367] من طريق: مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ الْمُسْتَمْلِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْجُنَيْدِ الضَّبِّيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ قَالَ: فذكره مطولا.
    قلتُ: موسى بن الحسن وهو الصقلي ترجم له الخطيب البغدادي ي تاريخ بغداد ولم يذكر له عدلا ولا جرحا، وذكر أنه روى عنه جماعة.
    ومحمد بن الجنيد الضبي وهو أبو عبد الله الكوفي الحجام ترجم له البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا له جرحا ولا تعديلا وترجم له ابن حبان في الثقات وذكر أنه روى عن وكيع بن الجراح روى عنه الكوفيون.
    قلتُ: ويورده الشيعة في رواياتهم وترجم له في مستدركات علم رجال الحديث [12933] للنمازى الشاهرودى ويقال: له كتاب مختصر تهذيب الشيعة؛ لذا لا عجب أن من فوقه وهو علي بن هاشم البريدي وأبوه غاليان في تشيعهما.
    فكما أشار البزار مثل ذلك لا يحتملون التفرد بهذا الحديث عن عبد الله بن عقيل الهاشمي الذي قال عنه ابن حجر التلخيص الحبير: "سيئ الحفظ يصلح حديثه للمتابعات". اهـ.
    وقد ذكر البيهقي شاهدا له وهو ما أخرجه الدارمي في سننه [3370]، فقال: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ". اهـ.
    قلتُ: قد روي من قول عبد الملك بن عمير نفسه فيما أخرجه الدينوري في المجالسة [1482]، فقال: نَا أَبُو بَكْرٍ، نَا ابْنُ خُبَيْقٍ، نَا يُوسُفُ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: فذكره من كلامه.
    والله أعلم.





    تفضل أقوال اهل الجرح والتعديل في الراوي عبد الله بن عقيل الهاشمي




    الأسم : عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب

    الشهرة : عبد الله بن عقيل الهاشمي , الكنيه: أبو محمد

    النسب : المدني, القرشي, الهاشمي

    الرتبة : مقبول

    عاش في : المدينة, الحيرة

    مات في : المدينة

    توفي عام : 141








    الجرح والتعديل :




    أبو أحمد الحاكم : ليس بذاك المتين المعتمد





    أبو أحمد بن عدي الجرجاني : يكتب حديثه





    أبو بكر البيهقي : لم يكن بالحافظ، وأهل العلم بالحديث مختلفون في جواز الاحتجاج بحديثه





    أبو جعفر العقيلي : في حفظه شيء





    أبو حاتم الرازي : لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه





    أبو حاتم بن حبان البستي : من سادات المسلمين، من فقهاء أهل البيت، وقرائهم، إلا أنه كان رديء الحفظ، كان يحدث عن التوهم، فيجيء بالخبر على غير سننه، فلما كثر ذلك في أخباره، وجب مجانبتها والاحتجاج بضدها





    أبو دواد السجستاني : ضعفه





    أبو زرعة الرازي : يختلف عنه في الأسانيد





    أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : عمر فساء حفظه فحدث علي التخمين، ومرة: مستقيم الحديث، ذكره في المستدرك، هو عند المتقدمين من أئمتنا ثقة مأمون





    أبو عيسى الترمذي : صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه





    أحمد بن حنبل : يحتج بحديثه، وقال مرة: منكر الحديث





    أحمد بن شعيب النسائي : ضعيف





    أحمد بن صالح الجيلي : جائز الحديث





    إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : توقف عنه عامة ما يرويه غريب





    إسحاق بن راهويه : يحتج بحديثه





    ابن أبي حاتم الرازي : لين الحديث، ليس بالقوي، ولا ممن يحتج بحديثه، يكتب حديثه، روى عن جابر، وابن عمر، وأنس بن مالك، وطفيل بن أبي روى عنه الثوري وابن عيينة، وزائدة، وشريك، وزهير بن محمد





    ابن حجر العسقلاني : صدوق في حديثه لين، ويقال: تغير بأخرة، قال في التلخيص الحبير: سيئ الحفظ يصلح حديثه للمتابعات، فأما إذا انفرد فيحسن، وأما إذا خالف فلا يقبل





    ابن عبد البر الأندلسي : أوثق من كل من تكلم فيه





    الخطيب البغدادي : سيء الحفظ





    الدارقطني : ليس بالقوي، ومرة: ضعيف





    زكريا بن يحيى الساجي : من أهل الصدق، ولم يكن بمتقن في الحديث





    سفيان بن عيينة : أربعة من قريش يمسك عن حديثهم، وعده منهم، ومرة: تغير، ومرة: كان في حفظه شيء، فكرهت أن ألقيه





    عباس بن محمد الدوري : ضعيف في كل أمره





    عبد الرحمن بن الحكم زغبة : خير وفاضل ووصفه بالعبادة وقال إن كانوا يقولون فيه شيء ففي حفظه





    عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : تكلم الناس فيه





    علي بن المديني : كان ضعيفا





    عمرو بن علي الفلاس : الناس يختلفون عليه





    مالك بن أنس : ضعفه، ولم يرو عنه





    محمد بن إسحاق بن خزيمة : لا أحتج به لسوء حفظه





    محمد بن إسماعيل البخاري : مقارب الحديث





    محمد بن سعد كاتب الواقدي : منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم





    مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعتبر به، وما حسن الرأي فيه سوى الترمذي وشيخه البخاري





    يحيى بن سعيد القطان : ضعفه، ولم يرو عنه





    يحيى بن معين : لا يحتج بحديثه، وفي رواية العباس بن محمد الدوري: ضعيف في كل أمره، ومرة: ليس بذاك، وفي رواية ابن محرز عنه قيل له: أيما أحب إليك خالد بن ذكوان أو عبد الله بن محمد بن عقيل ؟ قال: عبد الله هالك دامر، ولكن لا بأس به





    يعقوب بن شيبة السدوسي : صدوق، وفي حديثه ضعف شديد جدا


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2020
    المشاركات
    243

    افتراضي رد: فاتحة الكتاب شفاء من كل داء

    الحديث جوّد إسناده السيوطي رحمه الله في الدر المنثور
    1/16

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •