لَسْتُ أَدْرِي كَيفَ أُثْنِي وأُشِيد *** وَأَصُوغُ الشعرَ لَحْنًا ونَشِيد
فَأَنَا الهَائِمُ والصَّبُ الذِي *** يَكْتِبُ الحُبَّ وَيَشْدُو بِالقَصيِد
لِرَسُولٍ حُبُّه يَسْمُو بِنَا *** لِسَمَاءِ الأُنْس والقَلْبِ السَّعِيد
مُشْرِقٍ بِالنورِ مَعْ شَمْس الضُحَى *** صَيَّرَ الأَحْرَارَ إِخْوَانَ العَبِيد
وَحَّدَ الدُنْيَا بِخُلقٍ طَاهِرٍ *** فَتَهَادَى القَومُ لِلدِّينِ السَدِيد
قَلْعَةُ الدِّينِ التي قَدْ أُسِّسَت *** فِي زَمَانِ العِزِّ والمَجْدِ التَّلِيد
قُدْوَة الأُمةِ مَنْ عَلَّمنا *** كَيفَ نَهوَى المَجْدَ عَنْهُ لَا نَحِيد
أمةٌ طَالت عَنَاقِيدَ الضِياء *** تَسْلُكُ الدَرْبَ بِعَزْمٍ مِنْ حَدِيد
وَغَدَتْ بِالخَيرِ نِبْرَاسَ العُلا *** تَكْتُبُ الفَخْرَ بِتَارِيخٍ مَجِيد
وَتُرِي الكَوْنَ اِقْتِفَاءً صَادِقًا *** ظَاهِرًا بِالفِعلِ وَالقَولِ الحَمِيد
نَسْأَلُ المُولَى سُؤالًا ضَارِعًا *** فَرْحَةَ اللُقْيَا وَأُنْسًا لَا يَبِيد
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz6blmJ0iyf