حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إبراهيم بن سفيان ، ثنا عامر بن عامر ، عن الحسن بن علي العابد ، قال : قال فضيل بن عياض لرجل : كم أتت عليك ؟ قال : ستون سنة ، قال : فأنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك توشك أن تبلغ ، فقال الرجل : يا أبا علي إنا لله وإنا إليه راجعون ، قال له الفضيل : تعلم ما تقول ، قال الرجل : قلت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، قال الفضيل تعلم ما تفسيره ؟ قال الرجل : فسره لنا يا أبا علي ، قال : قولك إنا لله ، تقول : أنا لله عبد ، وأنا إلى الله راجع ، فمن علم أنه عبد الله ، وأنه إليه راجع ، فليعلم بأنه موقوف ، ومن علم بأنه موقوف فليعلم بأنه مسئول ومن علم أنه مسئول فليعد للسؤال جوابا ، فقال الرجل : فما الحيلة قال : يسيرة ، قال : ما هي ؟ قال : تحسن فيما بقي يغفر لك ما مضى وما بقي ، فإنك إن أسأت فيما بقي أخذت بما مضى وما بقي " .
ماصحة هذا الأثر؟