الحديث التاسع
(166)/ عن ابن عباس -رضي الله عنهما- مرفوعاً: ((من اغتسل بالمشمس فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه ، ومن احتجم يوم الأربعاء أو السبت فأصابه داء فلا يلومن إلا نفسه ، ومن بات في مستنقع موضع وضوئه فأصابه وسواس فلا يلومن إلا نفسه ، ومن تعرى في غير كن فخسف به فلا يلومن إلا نفسه ، ومن نام وفي يده غمر الطعام فأصابه لمم فلا يلومن إلا نفسه ، ومن نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه ، ومن شك في صلاته فأصابه زحير! فلا يلومن إلا نفسه)).

تخريجه :
رواه قاضي المارستان في الجزء الخامس من مشيخته -كمافي التلخيص الحبير(1/21)- من طريق عمر بن صبح عن مقاتل عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنه به مرفوعاً.
الحكم عليه :
الحديث موضوع فيه آفات عديدة:
الآفة الأولى: عمر بن صبح التميمي الخراساني: كذاب وضاع( ).
الآفة الثانية: الضحاك لم يسمع من ابن عباس.
وكذلك لم أقف على سنده من قاضي المارستان إلى عمر بن صبح .
قال الحافظ ابن حجر: وعمر بن صبح كذاب والضحاك لم يلق بن عباس.( )

وقال ابن الملقن : غريب جدا وليس في الكتب المشهورة وهو في مشيخة قاضي المرستان بسند منقطع واه .( )
والله أعلم.

كتبه /
أسامة عطايا في كتابه الأحاديث الموضوعة التي تنافي توحيد العبادة جمعا ودراسة