تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أقل ما يقال: "إنها صفاقة وقلة أدب مع الشيخ صالح الفوزان" ! اقرأ لهذا الدعي!

  1. #1

    افتراضي أقل ما يقال: "إنها صفاقة وقلة أدب مع الشيخ صالح الفوزان" ! اقرأ لهذا الدعي!

    عبد الله بن بخيت


    أسعدتني اللهجة الجديدة التي استخدمها الشيخ صالح الفوزان في مخاطبته الزميل الأستاذ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ. لهجة جديدة انطوت على احترام وشيء من العاطفة الأخوية. اعتدنا من الشيخ الكريم لغة جافة ينادي فيها معظم خصومه بأسمائهم دون مراعاة للمجاملات الصحفية أو الأكاديمية أو حتى النداء الإسلامي البسيط المتلخص في قولنا (الأخ). نعرف جميعا أن الثقافة الإسلامية أمدتنا بكلمة (الأخ) لتكون جسرا بيننا وبين الآخر أثناء التخاطب لتأكيد هويتنا المشتركة ولتعبر في نفس الوقت عن مودتنا وحسن نوايانا تجاه الآخر. كلمة (الأخ) تقال للصغير والكبير والعالم والجاهل والذكر والأنثى طالما توفر الحد الأدنى البسيط من المودة في قلب المتحدث. هذه الكلمة لها أيضا ميزة التعويض عن الألقاب المجاملة بين المتحاورين إذا كان أحد الطرفين يمن بها على الآخر. ولكن الشيخ الفوزان وهذا موضع استغرابي رفض أن يمن عليّ وعلى بعض الكتاب حتى بكلمة الأخ. كل ما قرأت مقالا يتعرض فيه الشيخ لاسمي وأجده عاريا حتى من كلمة الأخ أتمنى من كل قلبي أن يكون مصدر هذا الإهمال هو الاستعلاء لا الإقصاء من نطاق الأخوة. الاستعلاء الذي يمارسه بعض رجال الدين في المملكة له ما يبرره على النطاق الثقافي الذي ساد في العقود الثلاثة الماضية. ساد مفهوم غريب وجديد يتعلق بالمشتغلين بالعلم الشرعي. مفهوم يكاد يقترب من مفهوم ولاية الفقيه في بعض المذاهب الإسلامية الأخرى. صرنا نسمع ألفاظا من بعض الأفواه الساذجة تكاد تقدس من يطلقون على أنفسهم (العلماء الربانيين) حتى ظن بعض المشتغلين بالعلم الشرعي أنهم فوق مستوى النقد وفوق مستوى المناقشة. صارت كلمة العالم الرباني فخاً انزلق فيه كثير من الإخوة الذي تقلدوا بهذا اللقب حتى أن بعضهم يتصرف كقيادي لا كطالب علم. بعضهم (الربانيين) لم يعد في حاجة للرجوع إلى الجهات المختصة لتنفيذ رغباته وأوامره. صار يأمر بما يراه بخطابات بتوقيعه يرسلها مباشرة للجهات المعنية (النوادي الأدبية والجرائد وغيرها) فآراؤه وأحكامه تأخذ الصفة الربانية التي لا تقبل المراجعة. في نفس الوقت ظهر جيل من الشباب رفع الاحترام الواجب لهؤلاء إلى درجة التقديس البغيض الذي لا يقره الإسلام بأي حال من الأحوال. لم يعودوا يرون فيهم بشرا أربكتهم صفة الربانيين الضخمة.

    عندما أفسر إقصاء الشيخ لي من الأخوة بالاستعلاء لا أهتم لأني أراها شيئاً يتعلق به. ما أخشاه أن يكون استبعاد مناداتي بالأخ هو استبعاد من الأخوة نفسها. هنا تتظاهر أمامي مشكلة خطيرة جداً.

    لا أرى داعيا للخوض فيها الآن حتى لا تفسد علي سعادتي باللهجة الجديدة التي استخدمها مع الزميل محمد آل الشيخ. أرجو أن يكون هذا التواضع سلوكا دائما عند الشيخ لا سلوكا خاص بـ(بآل الشيخ).

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: أقل ما يقال أنها صفاقة وقلة أدب مع الشيخ صالح الفوزان ..!! إقرأ لهذا الدعي ..!

    أين مصدر هذا المقال ؟
    مدرّس بدار الحديث بمكة
    أرحب بكم في صفحتي في تويتر:
    adnansafa20@
    وفي صفحتي في الفيس بوك: اضغط على هذا الرابط: عدنان البخاري

  3. #3

    افتراضي رد: أقل ما يقال أنها صفاقة وقلة أدب مع الشيخ صالح الفوزان ..!! إقرأ لهذا الدعي ..!

    المصدر أخي الكريم " جريدة الجزيرة " يوم السبت .

    http://www.al-jazirah.com.sa/2008jaz/aug/2/ar1.htm

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: أقل ما يقال أنها صفاقة وقلة أدب مع الشيخ صالح الفوزان ..!! إقرأ لهذا الدعي ..!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هيثم النجدي مشاهدة المشاركة
    عبد الله بن بخيت
    أسعدتني اللهجة الجديدة التي استخدمها الشيخ صالح الفوزان في مخاطبته الزميل الأستاذ محمد بن عبداللطيف آل الشيخ. لهجة جديدة انطوت على احترام وشيء من العاطفة الأخوية. اعتدنا من الشيخ الكريم لغة جافة ينادي فيها معظم خصومه بأسمائهم دون مراعاة للمجاملات الصحفية أو الأكاديمية أو حتى النداء الإسلامي البسيط المتلخص في قولنا (الأخ). نعرف جميعا أن الثقافة الإسلامية أمدتنا بكلمة (الأخ) لتكون جسرا بيننا وبين الآخر أثناء التخاطب لتأكيد هويتنا المشتركة ولتعبر في نفس الوقت عن مودتنا وحسن نوايانا تجاه الآخر. كلمة (الأخ) تقال للصغير والكبير والعالم والجاهل والذكر والأنثى طالما توفر الحد الأدنى البسيط من المودة في قلب المتحدث. هذه الكلمة لها أيضا ميزة التعويض عن الألقاب المجاملة بين المتحاورين إذا كان أحد الطرفين يمن بها على الآخر. ولكن الشيخ الفوزان وهذا موضع استغرابي رفض أن يمن عليّ وعلى بعض الكتاب حتى بكلمة الأخ. كل ما قرأت مقالا يتعرض فيه الشيخ لاسمي وأجده عاريا حتى من كلمة الأخ أتمنى من كل قلبي أن يكون مصدر هذا الإهمال هو الاستعلاء لا الإقصاء من نطاق الأخوة. الاستعلاء الذي يمارسه بعض رجال الدين في المملكة له ما يبرره على النطاق الثقافي الذي ساد في العقود الثلاثة الماضية. ساد مفهوم غريب وجديد يتعلق بالمشتغلين بالعلم الشرعي. مفهوم يكاد يقترب من مفهوم ولاية الفقيه في بعض المذاهب الإسلامية الأخرى. صرنا نسمع ألفاظا من بعض الأفواه الساذجة تكاد تقدس من يطلقون على أنفسهم (العلماء الربانيين) حتى ظن بعض المشتغلين بالعلم الشرعي أنهم فوق مستوى النقد وفوق مستوى المناقشة. صارت كلمة العالم الرباني فخاً انزلق فيه كثير من الإخوة الذي تقلدوا بهذا اللقب حتى أن بعضهم يتصرف كقيادي لا كطالب علم. بعضهم (الربانيين) لم يعد في حاجة للرجوع إلى الجهات المختصة لتنفيذ رغباته وأوامره. صار يأمر بما يراه بخطابات بتوقيعه يرسلها مباشرة للجهات المعنية (النوادي الأدبية والجرائد وغيرها) فآراؤه وأحكامه تأخذ الصفة الربانية التي لا تقبل المراجعة. في نفس الوقت ظهر جيل من الشباب رفع الاحترام الواجب لهؤلاء إلى درجة التقديس البغيض الذي لا يقره الإسلام بأي حال من الأحوال. لم يعودوا يرون فيهم بشرا أربكتهم صفة الربانيين الضخمة.
    عندما أفسر إقصاء الشيخ لي من الأخوة بالاستعلاء لا أهتم لأني أراها شيئاً يتعلق به. ما أخشاه أن يكون استبعاد مناداتي بالأخ هو استبعاد من الأخوة نفسها. هنا تتظاهر أمامي مشكلة خطيرة جداً.
    لا أرى داعيا للخوض فيها الآن حتى لا تفسد علي سعادتي باللهجة الجديدة التي استخدمها مع الزميل محمد آل الشيخ. أرجو أن يكون هذا التواضع سلوكا دائما عند الشيخ لا سلوكا خاص بـ(بآل الشيخ).
    هذا الخبيث يحاول الصاق تهمة التكفير بالشيخ الفوزان حفظه الله، فمنذ أصدر الشيخ فتواه في الليبرالية وأنها كفر جن حنون أدعياء الليبرالية كابن بخيت وناب الفتنة، المضحك المبكي أن أخا بخيت في الليبرالية محمد بن عبد اللطيف في مقال سابق حاكم الشيخ إلى بيانه الذي أصدره بخصوص التوسعة واتهمه بمخالفة مبدأ النصح لولي الأمر سرا، ونجد هنا كاتب الغزليات والسخافة أحد رويبضة الزمان يشهر بالدولة السعودية منذ ظهور أولها ويتهمها بتطبيق مفهوم ولاية الفقيه على طريقة الشيعة!! طبعا هذا ليس تذمرا من الشيعة على العكس فهم أحباؤه وأولياؤه، وإنما كرها في دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وبغضا لقيام دولة توحيدية سنية، فهم يريدونها اباحية على الطريقة الغربية !!
    لن يهدأ لرويبضة الزمان مخلفات ابن أبي سلول بالا حتى يروا المراقص ودور اللهو وعلب الليل في بلاد الحرمين!!
    ولن يطيب لهم عيشا حتى تعلن هذه الدولة علمانيتها وتخليها عن القرآن والسنة منهجا، والعلماء مرجعا، فحقدهم الحقيقي الذي يعبر عنه بالقدح في العلماء هو حقد وكره وبغض للدين ذاته!!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    1,018

    افتراضي رد: أقل ما يقال: "إنها صفاقة وقلة أدب مع الشيخ صالح الفوزان" ! اقرأ لهذا الدعي!

    أليس هذا هو صحفي الفتنة سليل الجاحظ ! في الفتنة و لا يستطيع أن يكون سليله في الأدب

  6. #6

    افتراضي رد: أقل ما يقال: "إنها صفاقة وقلة أدب مع الشيخ صالح الفوزان" ! اقرأ لهذا الدعي!

    عاملهم الله بعدله ما أشد عدائهم لأهل العلم والدين ...
    حفظ الله الشيخ الفوزان شوكة في حلوقهم ....
    قال القاضي بدرالدين بن جماعة :
    " وليحذر من التقيد بالمشهورين وترك الأخذ عن الخاملين فقد عدّ الغزالي وغيره ذلك من الكبر على العلم وجعله عين الحماقة ؛ لأن الحكمة ضالة المؤمن يلتقطها حيث وجدها "

  7. #7

    افتراضي رد: أقل ما يقال: "إنها صفاقة وقلة أدب مع الشيخ صالح الفوزان" ! اقرأ لهذا الدعي!

    اللهم عليك بمن حارب دينك و أولياءك
    اللهم خص المنافقين منهم بالأخذ الشديد

    اللهم وفق علمائنا (الربانيين) في فضح عوار المنافقين المتظاهرين بالحرص على الدين و الوطن
    اللهم اجمع أمة الأسلام على التوحيد و انصرها في حرب الكافرين و المنافقين ..

    تبارك الحق حيث قال (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) أي و الله (و اغلظ عليهم).

    شكر الله للشيخ جهده و شكر للكاتب ملاحظته ..

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •