تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بِالْيمن ثَمَانِي بقاع مِنْهَا أَربع مقدسات أَو قَالَا مرحومات..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي بِالْيمن ثَمَانِي بقاع مِنْهَا أَربع مقدسات أَو قَالَا مرحومات..

    عَن كَعْب الْأَحْبَار أَنه أدْرك من عشيرته من لَقِي سطحيا وَخَبره أعقاب من لَقِي شقا أَنَّهُمَا سئلا عَن كثير من أَخْبَار الْيمن فأخبرا بأحداث تكون فِيهَا
    مِنْهَا أَنَّهُمَا قَالَا بِالْيمن ثَمَانِي بقاع مِنْهَا أَربع مقدسات أَو قَالَا مرحومات وَأَرْبع محرومات أَو قَالَا مشئومات وَثَمَانِية كنوز فالبقاع المرحومات مرامعين وَبِه الْكَثِيب الْأَبْيَض وَهُوَ رِبَاط يخرج إِلَيْهِ النَّاس إِلَى عصرنا هَذَا والجند ومأرب وزبيد
    وَالْبِقَاع المحرومات أَو المشئومات ختا الْجَبَل الْأَشْهب سيد جبال النَّار قطب الْيمن إِذا سكن سكنت الْيمن يكون فِيهِ زلازل وَفِي جوَار فوهته دارت سِتّ عشرَة وقْعَة وَتظهر فِيهِ النَّار والخراب وتعوي فِيهِ الذئاب ثمَّ تعمر فِيهِ الدّور وتشيد فِيهِ الْقُصُور ويؤهل فَيكون مصرا من أَمْصَار الْمَنْصُور ويسير بَين يَدَيْهِ رجل من أَهله كَأَن بِهِ رَاجِلا بَين يَدَيْهِ حافيا متذللا لَهُ مسارعا إِلَى طَاعَته نَافِذا فِي أمره وتذل بِهِ الْجبَال من السهول وَيكون أشهر مَا بِالْيمن
    وَالثَّانيَِة من المحرومات أَزَال وَالثَّالِثَة تهَامَة وَالرَّابِعَة المعافر قَالَ وَقَالَ ابْن يَعْقُوب وَأما الَّذِي كنت أسمعهُ من شُيُوخ الصنعانيين وعلمائهم ان الملعونات نَجْرَان وصعده وأثافت وضهر ويكلا وَذكر عجائب كَثِيرَة لَيست من ملازم الْكتاب فَمن أرادها نظرها.

    ماصحة هذا الخبر ؟

  2. #2

    افتراضي رد: بِالْيمن ثَمَانِي بقاع مِنْهَا أَربع مقدسات أَو قَالَا مرحومات..

    قلتُ: ذكره بهاء الدين الجندي في كتاب السلوك في طبقات العلماء والملوك (1/61)، وعزاه إلى أحمد بن عبد الله بن محمّد الرازي الذي ذكره في كتابه تاريخ مدينة صنعاء (1/283)، فقال:
    وقال الحسن بن يعقوب: «ذكر بعض حمير عن أسلافه عن كعب الأحبار أنه أدرك من لقي من عشيرته سطيحا، وأخبره أعقاب من لقي شقّا أنهما سئلا عن كثير من أخبار اليمن فأخبرا بأحداث كثيرة تكون فيها. منها أن قالا: باليمن ثماني بقاع منها أربع مقدسة، أو قال مرحومة، وأربع محرومة، أو قال مشؤومة، وثمانية كنوز.
    فالبقاع المرحومة: مراء معين وبه الكثيب الأبيض وهو رباط يخرج إليه الناس إلى هذا اليوم، والجند، ومأرب، وزبيد.
    والبقاع المحرومة أو المشؤومة: ختا الجبل الأشيب، سيد جبال النار، قطب اليمن. إذا سكن سكنت اليمن، يكون فيه وفيما دار فيه ست عشرة وقعة؛ إن ذلك الجبل لجبل تظهر به النار والخراب وتعوي فيه الذئاب، ثم تعمر فيه الدور وتشيّد فيه القصور وتعمر فتكون من أوطان المنصور ويسير بين يديه رجل من أهله كأني به راجلا بين يديه حافيا متذللا له مسارعا إلى طاعته نافذا في أمره وتذال به الجبال من السهول ويكون أشهر ما باليمن ولا أعلم أنه أتى على زنة ختا من أسماء المواضع إلا ذرا وحذا وهذه مواضع باليمن وذو الدباد [وه .. ] وكانون الآخر فهذه الأربعة الأسماء لا خامس لها على هذه البنية، ومما يقاربها خاو وهو من منازل التراخم. وفي بلد خولان خاوي بالياء وهو أشبه بالأسماء العربية. وقد ذكر [اللحيي] أن الجبل الأشيب تعكر ولم أر هذه الصفة إلا في جبل تخلى.
    قال إبراهيم بن عبد الحميد المسوري أن أباه قال: إن اسمه وقيت يروي ذلك عن أسلافه.
    والثانية من المحرومة أزال.
    والثالثة تهامة.
    والرابعة المعافر.
    قال ابن يعقوب: «وأما الذي كنت أسمعه من مشايخ الصنعانيين وعلمائهم أن الملعونات: نجران، وصعدة، وأثافت، وضهر، ويكلا». اهـ.
    انتهى من النقل من كتاب تاريه مدينة صنعاء (1/284).
    قلتُ: مصنف الكتاب مجهول ورواة الخبر مجاهيل وقد ذكر محقق عدة أمثلة للمصنف حيث يذكر في كتابه أشياء لا صحة له ويذكر أن أسرته من الشيعة أو هي بالأصح زيدية هدوية المذهب.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: بِالْيمن ثَمَانِي بقاع مِنْهَا أَربع مقدسات أَو قَالَا مرحومات..

    جزاكم الله خيرا .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •