ذَرْنِي أجـودُ بـأمـوالِـي عـلَـى الكتبِ •• إنْ تَـنـهَـنـي خشيةَ الإملاقِ لم أُجِبِ
يـا صـاحـبـي قـيـمـةُ الأسفار يَعرفُها •• مَنْ يحسب الورقاتِ الصُّفرَ كالذَّهبِ
يـضـمُّـهـا مـثـل طـفـلٍ حين يفتحُها •• يـشَـمُّـهـا مثل زهـرٍ فاح في الهِضَبِ
فـلـذَّة الـعـلـمِ تـبـقَـى عندَ صـاحـبـهِ •• حتَّى ولو فارق الأحبابَ فـي الطَّلبِ
وصـاحـبُ المالِ قـد يشقَى بـهِ طلبًا •• حـتَّـى إذا جـمـع الأمـوالَ كالـكُـثُـبِ
خاف اللصوصَ وعـيـنُ الناس تقلقهُ •• يُخشى عليه من التَّضييعِ في خببِ
أمّـا الكتابُ فـلا يـشـقَـى مُـجـالـسُـهُ •• قـد سـرَّ صـاحـبـهُ من سالفِ الحقبِ
هـذا الكتاب وجُـلُّ الـنـاس تـجـهـلُـهُ •• إلّا الـذي يـجـمـع الـديـنـار لـلـكـتـبِ
ماهر أبو حمزة
نشرتها شبكة الألوكة على صفحتها الرئيسة هذا اليوم ١٤٤١/١٢/٢٩هـ الموافق: ٢٠٢٠/٨/١٧م، ورابطها:https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz6VNCfhwMq