تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ماصحة احاديث تربة المدينة المنورة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    68

    افتراضي ماصحة احاديث تربة المدينة المنورة؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل ثبتت هذه الاحاديث ؟؟؟


    وروى عن إبراهيم بن الجهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بالحارث بن الخزرج فإذا هم روبى فقال: (ما لكم يا بني الحارث روبى) ؟ قالوا: نعم يا رسول الله، أصابتنا هذه الحمى، قال: (فأين أنتم عن صعيب)؟ قالوا: يا رسول الله، ما نصنع به؟ قال: (تأخذون من ترابه فتجعلونه في ماء ثم يتفل أحدكم ويقول: باسم الله تراب أرضنا بريق بعضنا شفاء لمريضنا بإذن ربنا)، ففعلوا فتركتهم الحمى.

    @@@
    في رواية لابن زبالة: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزاة غزاها، فلما دخل المدينة أمسك بعض أصحابه على أنفه من ترابها، فقال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده إن تربتها لمؤمنة وإنها لشفاء من الجذام ). وفي رواية أخرى له أيضاً: ( غبار المدينة يطفئ الجذام )



  2. #2

    افتراضي رد: ماصحة احاديث تربة المدينة المنورة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالمطيري مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالمطيري مشاهدة المشاركة
    هل ثبتت هذه الاحاديث ؟؟؟

    لا، لم تثبت.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالمطيري مشاهدة المشاركة

    وروى عن إبراهيم بن الجهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بالحارث بن الخزرج فإذا هم روبى فقال: (ما لكم يا بني الحارث روبى) ؟ قالوا: نعم يا رسول الله، أصابتنا هذه الحمى، قال: (فأين أنتم عن صعيب)؟ قالوا: يا رسول الله، ما نصنع به؟ قال: (تأخذون من ترابه فتجعلونه في ماء ثم يتفل أحدكم ويقول: باسم الله تراب أرضنا بريق بعضنا شفاء لمريضنا بإذن ربنا)، ففعلوا فتركتهم الحمى.

    أخرجه ابن النجار في الدرة الثمينة (1/42)، من طريق الزبير بن بكار، قال: حدثنا محمد بن الحسن عن محمد بن فضالة، عن إبراهيم ابن الجهم: فذكره.
    هذا إسناد مرسل موضوع، فيه محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي "كذبوه"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب ومن فوقه مجهولان.
    وقد روى نحوه ابن زبالة بإسناد ءاخر فيما أخرجه ابن النجار بفس الإسناد السابق إلى الزبير بن بكار، فقال:
    وحدثنا ابن زبالة عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة:
    أن رجلاً أتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرجله قرحة، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرف الحصير،
    ثم وضع أصبعه التي تلي الإبهام على التراب بعد ما مسها بريقه.
    فقال: ((باسم الله ريق بعضنا، بتربة أرضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا)). ثم وضع أصبعه على القرحة فكأنما حل من عقال". اهـ.
    ووهذا إسناد مرسل منكر، ففضلًا عن وهاء ابن زبالة فإن إبراهيم ابن أبي يحيى وهو الأسلمي "متروك الحديث"، ولكن روي بهذا الإسناد دون ذكر أبي سلمة في الإسناد.
    أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/170) من طريق ابن وهب، فقال: أَنْبَأَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ أَبِي هِلالٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُ،
    أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَجُلٍ بِرِجْلِهِ قُرْحَةٌ قَدْ أَعْيَتْ عَلَى الأَطِبَّاءِ، وذكر الحديث إلا أنه لم يذكر: "فكأنما حل من عقال". وهذا صحيح الإسناد إلى محمد بن إبراهيم التيمي.

    قال البيهقي: "هَذَا الدُّعَاءُ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ مَوْصُولا" اهـ، أخرجه الحميدي في مسنده [254]، فقال: حَدَّثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثنا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ،
    أَنّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا اشْتَكَى الإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قُرْحَةٌ، أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ بِأُصْبَعِهِ هَكَذَا، وَوَضَعَ أَبُو بَكْرٍ [الحميدي] سَبَّابَتَهُ بِالأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَهَا: " بِسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا بِرِيقَةِ بَعْضِنَا يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا ". اهـ.
    وهذا متفق عليه أخرجه البخاري في صحيحه [5745 - 5746] من حديث علي ابن المديني وصدقة بن الفضل المروزي عن سفيان بن عيينة به.
    وأخرجه مسلم في صحيحه [14 : 183]، فقال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ عن سفيان به.
    وأخرجه النسائي في السنن الكبرى [10795]، وقال: "لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إِلا ابْنَ عُيَيْنَةَ". اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالمطيري مشاهدة المشاركة

    في رواية لابن زبالة: أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزاة غزاها، فلما دخل المدينة أمسك بعض أصحابه على أنفه من ترابها،
    فقال صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده إن تربتها لمؤمنة وإنها لشفاء من الجذام ). وفي رواية أخرى له أيضاً: ( غبار المدينة يطفئ الجذام )
    وهذا ذكره الصالحي في السبل (10/330)، والسمهودي في الوفاء (1/60)، وعزواه إلى ابن زبالة وقد مضى بيان حاله رواه مختصرا عن صيفي بن أبي عامر، ولفظه «والذي نفسي بيده إن تربتها لمؤمنة، وإنها شفاء من الجذام». اهـ.
    وعزواه أيضًا إلى ابن الجوزي في الوفاء وابن البخار عن إبراهيم بلاغا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «غبار المدينة شفاء من الجذام». اهـ.
    ولم أقفُ عليه إلا أنه في الوفاء (1/186) لابن الجوزي رواه عن أبي ثابت ولم أعرفه. وعزاه السمهودي إلى جامع الأصول لابن الأثير وبيّضا لمخرجه عن سعد رضي الله عنه.
    وقد أورده كذلك رزين العبدري في جامعه، وهو مستند ابن الأثير في إيراده، قال الحافظ المنذري: ولم أره في الأصول.
    وروى ابن رزين أيضا عن ابن عمر نحوه. وروي أيضا عن أبي سلمة بلاغا وذكره عبد الملك بن حبيب في العلاج بالأعشاب (ص: 27) من حديث الزهري مرسلًا مختصرًا بلا إسناد.
    وأخرج ابن الجوزي في مثير الغرام (2/246)، وعنه ابن النجار في الدرة الثمينة (1/41)، من طريق ابن ابي حاتم الرازي، فقال:
    حدثنا سليمان بن داود، حدثنا أبو غزية، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن محمد بن إبراهيم [عن] إسماعيل بن ثابت بن قيس ابن شماس، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((غبار المدينة شفاء من الجذام)). اهـ.
    وأخرجه الرافعي في التدوين في أخبار قزوين (3/396)، من طريق ءاخر عن ابن أبي حاتم، فقال:
    ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم بْنِ خَارِجَةَ عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فذكره.
    وأخرجه أبو نعيم في الطب النبوي [294]، فقال: حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، حَدَّثَنا أحمد بن جعفر بن سعد،
    حَدَّثَنا سليمان بن داود القزاز، حَدَّثَنا أبو غزية محمد بن موسى، عَن عَبد العزيز بن عمران، عَن محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن خارجة، عَن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس، عَن أبيه، قال: فذكره.
    وأخرجه الديلمي كما في الغرائب الملتقطة [2185]، فقال : أخبرنا عبد الله بن أحمد بن جرير كتابة، حدثنا المهند بن المظفر، حدثنا أحمد بن خميس، حدثنا الحسن بن عثمان بن زياد القطان،
    حدثنا سليمان بن داود الجرجاني، حدثنا أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن محمد، عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس، عن جده ثابت قال: فذكره.
    قلتُ: وهذا إسناد موضوع، فيه أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري اتهمه الدارقطني بالوضع، وقال البخاري: "عنده مناكير"، وقال أبو زرعة: "منكر الحديث"، وقال ابن طاهر: "يروي الموضوعات عن الثقات، ويسرق الحديث". اهـ.
    ومن فوقه عبد العزيز بن عمران الزهري "يضع الحديث على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل التعجب"، وقال البخاري: "منكر الحديث، لا يكتب حديثه". ومن فوقه محمد بن إبراهيم وإسماعيل بن محمد الأنصاريان
    بهما جهالة.
    وله طريق ءاخر أخرجه أبو نعيم في الطب النبوي (1/358)، والثعلبي في تفسيره (10/303)، كلاهما من طريق:

    عمير بن مرداس، فقال: حَدَّثَنا محمد بن بكير، حَدَّثَنا القاسم بن عبد الله العمري، عَن أَبِي بكر بن محمد، عَن سالم، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: "غبار المدينة يبرئ من الجذام". اهـ.
    وهذا إسناد مرسل موضوع، فيه القاسم بن عبد الله العمري "متروك الحديث"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب، وقال عنه أحمد بن حنبل: "أف أف ليس بشيء"، ومرة : "كذاب كان يضع الحديث"، وكذا قال يحيى بن معين.
    وعنه محمد بن بكير الحضرمي "صدوق يخطئ"، كذا قال الحافظ، وعنه عمير بن مرداس الزريقي "يغرب"، كذا قال ابن حبان.

    والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •