بسم الله وبعد:
يستحب التكبير الجماعي والفردي أيام العشر وأيام التشريق ودبر الصلوات فيها بإجماع السلف، ولا معنى لتبديعات التبديعيين من المتأخرين.
عن مجاهد قال: «كان أبو هريرة وابن عمر رضي الله عنهما يخرجان أيام العشر إلى السوق فيكبران، فيكبر الناس معهما، لا يأتيان السوق إلا لذلك », وهذا نص منطوق في المعية وتوحيد التكبير مع الأئمة،
عن مسكين أبي هريرة قال: سمعت مجاهدا وكبر رجل أيام العشر فقال مجاهد: أفلا رفع صوته فلقد أدركتهم وإن الرجل ليكبر في المسجد فيرتج بها أهل المسجد، ثم يخرج الصوت إلى أهل الوادي حتى يبلغ الابطح فيرتج بها أهل الابطح، وإنما أصلها من رجل واحد"،
والرجة هي المبالغة في اجتماع الأصوات كصوت رجل واحد كما قال الحافظ ابن حجر في الفتح (2/462) عن قول البخاري:" قال: كان عمر يكبر في قبته بمنى ويكبر أهل المسجد ويكبر أهل السوق حتى ترتج منى تكبيرا "،
ثم قال ابن حجر :" وقوله:" ترتج"، بتثقيل الجيم أي تضطرب وتتحرك وهي مبالغة في اجتماع رفع الأصوات ".
عن عبيد بن عمير عن عمر رضي الله عنه كان يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، فيسمعه أهل السوق فيكبرون، حتى ترتج منى تكبيرا واحدا ".
وهي رواية صحيحة صريحة في الموافقة في التكبير الجماعي حتى يصير تكبيرا واحدا ، وقد توبع عبيد بن عمير:
بقية الأدلة على الرابط
https://elzianitaher.blogspot.com/20...blog-post.html