سلسلة فوائد وفتاوى مركز تفسير الإسلام [0022]: ابن تيمية: القصود والنيات معتبرة في العقود كاعتبارها في العبادات، فإن الأعمال بالنيات، فكل من قصد بالعقد غير المقصود الذي شرع له ذلك العقد، بل قصد به شيئًا آخر أراد أن يتوسل بالعقد إليه فهو مخادع بمنزلة المرائي..
الإخوة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ننشر فيما يلي المادة التالية من منشورات مركز تفسير الإسلام - https://csiislam.org: المقاصد والنيات معتبرة في العقود كاعتبارها في العبادات
ونكتة هذا أن القصود والنيات معتبرة في العقود كاعتبارها في العبادات، فإن الأعمال بالنيات، فكل من قصد بالعقد غير المقصود الذي شرع له ذلك العقد، بل قصد به شيئًا آخر أراد أن يتوسل بالعقد إليه فهو مخادع بمنزلة المرائي الذي يقصد بالعبادات عصمة دمه ومالِهِ لا حقيقة العبادة، وإن كان هذا مقصودًا تابعًا لكنه ليس هو المقصود الأصلي.
شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728) رحمه الله، بيان الدليل في إبطال التحليل (ص386). ط. المكتب الإسلامي.
«منصة تفسير الإسلام»:
https://chat.whatsapp.com/HF0mBx2OaTt6EccKD4PbA5
* تلغرام :
https://t.me/CSIISLAM
والله ولي التوفيق.
مركز دراسات تفسير الإسلام
https://csiislam.org