*قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- :*
*الرِّضا بالقضاء من أسباب السّعادة*
*والتّسخُّط ُعلى القضاءِ من أسباب*
*الشّقاوة.*
*مدارج السالكين 2/201*
*قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- :*
*الرِّضا بالقضاء من أسباب السّعادة*
*والتّسخُّط ُعلى القضاءِ من أسباب*
*الشّقاوة.*
*مدارج السالكين 2/201*
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
أعظم التوكل على الله :
التوكل في الهداية
و تجريد التوحيــد
و متابعة الرسول ﷺ
و جهاد أهل الباطل .
فهذا توكل الرُسل و خاصة أتباعهم
الفوائــد صــ 109
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
يوم عاشوراء يوم فاضل يُـكفّر سنة ماضية.
صامه رسول الله ﷺ، و أمر بصيامه و رغّب فيه.
و أمر بمخالفة اليهود فيه بضم يوم آخر إليه، و عزم على ذلك.
و لهذا استحب العلماء و منهم الإمام أحمد أن يصوم تاسوعاء و عاشوراء
اقتضاء الصراط المستقيم ١/ ٢٨٤
قال الإمام اﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ رحمه الله
ﻭﻳﺤَﻚَ ﻻ تحقر ﻧﻔﺴَﻚَ ،ﻓﺎﻟﺘﺎﺋِﺐُ ﺣَﺒِﻴﺐٌ ، ﻭﺍﻟﻤُﻨﻜَﺴِﺮ ُ ﺻَﺤِﻴﺢٌ ، ﺇﻗﺮَﺍﺭُﻙَ ﺑﺎﻹﻓﻼﺱ ﻋﻴﻦ الغِنَى ، ﺗَﻨﻜِﻴﺲُ ﺭﺃﺳﻚ ﺑﺎﻟﻨﺪَﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺮّﻓﻌَﺔ
ﺑﺪﺍﺋﻊ اﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ( ٣ / ٢٣٥ )
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
وكل طريق لم يصحبها دليل القرآن والسنة فهي من طرق الجحيم والشيطان الرجيم .
مدارج السالكين (٤٣٩/٢)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
على قدر خوفك من غير الله ؛ يسلط عليك
و على قدر رجائك لغيره ؛ يكون الحرمان .
الفوائد [١٣٢]
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني محمد بن عبد الله، عن أبيه قال: ذكرت له حديث عمر فقال: أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير قال:
«أسلم عمر بعد خمسة وأربعين رجلا وإحدى عشرة امرأة»
[ تاريخ المدينة لابن شبة، ٦٦٠/٢]
فوائد منتقاة من كتاب "جمع الجيوش والدساكر" لابن المبرد (ت:909) -رحمه الله-.
1-ص:159.
(القرنُ اسم مشترك يُطلق على المائة سنة، وعلى من عاصر الإنسان من الناس، وقرن الحيوان مثل البقر والغنم، وقرن المنازل موضع).
2- ص:79.
قال ابن المبارك -رحمه الله-:
أيّها الطالبُ علمًا .:. ائت حمّادَ بن زيد
فخذ العلمَ بحلم .:. ثم قيّده بقيد
ودع البدعة مِن .:. آثار عمرو بن عُبيد
3- ص:91.
قال الشافعي -رحمه الله-:
لمْ يبرحِ الناسُ حتى أحدثوا بدعًا .:. في الدين بالرأي لم تُبعث بها الرسل
حتى استَخَفَّ بدين الله أكثرهم .:. وفي الذي حُمّلوا من حقّه شُغُل
4- ص:157.
(المراد بالقرن الناس الذين معه، ثم الذين بعدهم؛ لأن أكثر الروايات "القرن الذي بُعثت فيهم، ثم الذين يلونهم"، ولو كان المراد الزمن لقال: "ثم الذي يليه"، ولكان من وُجدَ من التابعين في المئة الأولى من القرن الأول يُعدّ من الصحابة، وبعد التابعين ممن وجد في القرن التالي يعد من التابعين، ولا قائل بذلك، فعلم أن المراد الناس لا الزمن).
5- ص:66.
قال نجدة لابن عباس: كيف معرفتُك بربك؟ لأن مَن قبلنا اختلفوا علينا.
فقال: إنَّ من يَنصبٌ دينَه للقياس لا يزال الدهرَ في التباسٍ، مائلا عن المنهاج، ظاعنًا في الاعوجاح.
أعرفُه بما عرَّف به نفسَه من غيرِ رؤية، أصِفُهُ بما وصف به نفسه.
6- ص:153.
(باب الصفات وأصول الديانات باب النقل لا العقل، فمن جعل باب ذلك العقل فقد أخطأ).
7- ص:166.
(ومبنى أصول الحنابلة ليس على الكلام، إنما هو على الكتاب والسنة، ومعرفة الكتاب والسنة، ولزومهما قديمًا وحديثًا، وإجادة المعرفة فيها قديمًا وحديثًا).
7- ص:326.
(باب الصفات موقوف على النقل والتقليد لا على الاجتهاد).
8- ص:329.
(ليس في الدين محاباة، ويجب على الإنسان الإخبار بحال أهل البدع).
9- ص:333.
(باب الصفات هو باب تقليد لا اجتهاد، ومن اجتهد فيه وترك النقل فقد أخطأ وابتدع).
10-ص: 346.
(الرد على أهل البدع وبيان أمرهم فعلٌ يُتقرب به إلى الله عز وجل وهو من جملة الدين).
11-ص: 348.
(بيان حال أهل الضلال والبدع لا إثم فيه، ولا غيبة. والاشتغال بذكر معايبهم والتحذير منهم من أعظم القرب).
12- ص:359.
(وهم [أي: الأشاعرة] بتأويلهم يحومون حول التعطيل، ولكنهم لا يتجاسرون على التصريح به).
13-ص:335.
(هذا أمرٌ لا مدخل للعقل فيه، فما أثبته الله لنفسه نثبته له، وليس فيه تشبيه، فنحن لا نُؤوّل وننفي المثبت بحجة التشبيه، هذا هو العناد والمخالفة، وإذا خرجت من الإثبات إلى التأويل فنفس ما خرجت إليه يلزم فيه ذلك الذي خرجت لأجله؛ فإنك إذا قلت: اليد القدرة. فيقال: لأي شيء قلتَ ذلك؟
يقول: لئلا نقول بالتشبيه، وأنه يلزم من اليد أن تكون كيد الآدمي فوقع التشبيه.
فنقول: وهذه القدرة التي ذكرتَها كذلك للآدمي قدرة، فيلزم أن تكون كقدرة الآدمي. فإن قلتَ: له قدرة تليق بجلاله، فنقول: اترك أنت هذا التأويل الذي لا برهان عليه، وقل: يد تليق بجلاله).
منقول
قال الله تعالى { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون}
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فكل من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا .
و هم على درجتين :
*السابقون المقربون*
و *أصحاب اليمين المقتصدون*
كما قسمهم الله تعالى في سورة فاطر و سورة الواقعة و الإنسان و المطففين .
{مجموع الفتاوى 2/224}
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله :
" القلب لا يصلح و لا يفلح و لا يلتذ و لا يسر و لا يطيب، و لا يسكن و لا يطمئن إلا بعبادة ربه، و حبه و الإنابة إليه "
مجموع الفتاوى 10/ 194
[quote=حسن المطروشى الاثرى;943056]
4- ص:157.
(المراد بالقرن الناس الذين معه، ثم الذين بعدهم؛ لأن أكثر الروايات "القرن الذي بُعثت فيهم، ثم الذين يلونهم"، ولو كان المراد الزمن لقال: "ثم الذي يليه"، ولكان من وُجدَ من التابعين في المئة الأولى من القرن الأول يُعدّ من الصحابة، وبعد التابعين ممن وجد في القرن التالي يعد من التابعين، ولا قائل بذلك، فعلم أن المراد الناس لا الزمن).
[quote=حسن المطروشى الاثرى;943056]
جزاكم الله خيرا
واياكم اختي الفاضلة . وفقكم الله
قال ابن القيم رحمه الله:
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول:
سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل، والوتر خاتمته،
ولذلك كان النبي يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص،والكافر ون وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل،
وتوحيد المعرفة والإرادة،
وتوحيد الاعتقاد والقصد.
زاد المعاد1/316
لكن قد قال شيخ الإسلام رحمه الله وليس في الأرض قبر اتفق على أنه قبر نبي غير قبره -يعني قبر رسول الله
حسن المطروشى الاثرى: سنة ثلاث عشرة وخمسمائة مئة ه* ولكن قد قال شيخ الإسلام رحمه الله : وليس في الأرض قبر اتفق على أنه قبر نبي غير قبره - يعني - قبر رسول الله
وفيها ظهر قبر إبراهيم خليل الله عليه السلام وإسحاق ويعقوب، ورآهم جماعةٌ لم تبل أجسادهم، وعندهم في تلك المغار قناديل من ذهبٍ وفضّة. قاله حمزة بن القلانسي في تاريخه.
[ العبر في خبر من غبر ٤٠٠/٢][/quote]
قال ابن مسعود رضي الله:
مَنْ كَان يُحِبُّ أن يَعَلم أنَّهُ يُحِبُّ اللَّهِ ، فَليَعَرِض نَفسَهُ عَلى #القرآن ،*فَإن أَحَبَّ القُرآن فَهوَ يُحِبُّ اللَّه*؛ فَإنَمَا القُرآن كَلامُ اللَّهِ ".
[ تَزكِيَةُ النفُوس ١ / ٣٩ ]
بابُ مَنْ خَرَجَ يُرِيدُ الصَّلَاةَ فَسُبِقَ بِهَا
٢٦٣٧. (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ ﷺ: *مَن تَوضَّأ فأحسنَ الوُضوءَ ثمَّ رَاحَ فوجدَ النَّاسَ قد صلَّوا؛ أَعْطَاهُ الله عَزَّ وَجلَّ مثلَ أجرِ مَن صَلَّاهَا وَحضرَها، لا ينقُصُ ذلِكَ مِن أَجرِهِم شيئًا*) رواه أبو داود وسكَتَ عنه، وقد قال في رسَالَته لأهل مكة: (ما لَمْ أَذْكُرْ فِيه شَيْئًا فهو صالح).
وصحَّحه الحاكم وعبد الحقّ والألباني، وحسَّنه النَّوويُّ، وجوَّدَه ابنُ كَثيرٍ، وقوَّاه ابن حجر
*تنبيه:
قال في عون المعبود في شرح الحديث:
(وهذا إذا لم يكن التأخير ناشئاً عن التقصير، ولعله يعطى له بالنية أصل الثواب وبالتحسر على ما فاته من المضاعفة).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *مفتاح حصول الرحمة : الإحسان في عبادة الخالق ؛ والسعي في نفع عبيده* .
[ حادي الأرواح (66) ]
قال بن القيم رحمه الله :
"إن الرجل الطيب البر لتشم منه رائحة طيبة، وإن لم يمس طيبا،
فيظهر طيب رائحة روحه على بدنه وثيابه".
الوابل الصيب ص٣٠
قال السعدي رحمه الله - :
*" ومن أكثر من ذكر الله غُفرت له ذنوبه، وجُبر مافيه من نقصان، فيا فوز الذاكرين "*
~•~•~•~•~•~•~•~
الفواكه الشهية ص٥٤.