● *قال إبن القيّم - رحمه الله:*
*وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به : فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم ، وصومهم ، فيقول : " عيد مبارك عليك " أو " تهنأ بهذا العيد " ونحوه ، فهذا إن سَلِمَ قائله من الكُفر : فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مَقتاً مِنَ التهنئة بشرب الخمر ، وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ، ونحوه*
*أحكام أهل الذمة (٣/٢١١)*
● قال ابن القيم - رحمه الله:
*وكما أنه لا يجوز لهم إظهاره [أي العيد] فلا يجوز للمسلمين ممالأتهم عليه ولا مساعدتهم ولا الحضور معهم باتفاق أهل العلم الذين هم أهله*
أحكام أهل الذمة (٢/٧٢٢)