(( فائدة ))
لاتقل : اللهم إني أتوب إليك ثم لا تتوب فتكون كذبة وتكـون ذنبا ولكن قل : اللهـم تب علي
الزهد لأحمد بن حنبل(1/273)
(( فائدة ))
لاتقل : اللهم إني أتوب إليك ثم لا تتوب فتكون كذبة وتكـون ذنبا ولكن قل : اللهـم تب علي
الزهد لأحمد بن حنبل(1/273)
قال العلامة ابن القيم رحمه الله في ((الفوائد)) (ص: 241) : ((والشرك والكذب والرياء شجرة في القلب؛ ثمرها في لدنيا والخوف والهم والغم وضيق الصدر وظلمة القلب، وثمرها في الآخرة الزقوم والعذاب المقيم)) اهـ.
لو فتحتُ بابَ الثناء على "البخاري" ممن تأخر عن عصره.. لفَنِيَ القرطاسُ، ونفدت الأنفاسُ؛ فذلك بحرٌ لا ساحل له.
.
الحافظ ابن حجر العسقلاني.
قيام الليل دواء لأمراض القلب و البدن
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
قِيامُ اللَّيْلِ مِنْ أنْفَعِ أسْباب حِفظِ الصِّحة،
و مِن أمْنَعِ الأمور لكثيرٍ مِن الأمراض المُزْمِنة،
و مِن أنْشط شيْءٍ لِلْبَدَنِ و الرُّوحِ و القلْب .
زاد المعاد - (٢٢٧/٤)
قوله تعالى :
﴿مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّـهِ وَ مَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ﴾ ﴿النِّساء: ٧٩﴾.
• قَالَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-:
"فِي قَوْلِهِ: ﴿فَمِنْ نَفْسِكَ﴾، مِنْ الْفَوَائِدِ: أَنَّ الْعَبْدَ لَا يَطْمَئِنُّ إلَى نَفْسِهِ؛ فَإِنَّ الشَّرَّ لَا يَجِيءُ إلَّا مِنْهَا، وَ لَا يَشْتَغِلُ بِمَلَامِ النَّاسِ وَ ذَمِّهِمْ، وَ لَكِنْ يَرْجِعُ إلَى الذُّنُوبِ فَيَتُوبُ مِنْهَا، وَ يَسْتَعِيذُ بِاَللَّهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِهِ وَ سَيِّئَاتِ عَمَلِهِ، وَ يَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يُعِينَهُ عَلَى طَاعَتِهِ، فَبِذَلِكَ يَحْصُلُ لَهُ الْخَيْرُ وَ يُدْفَعُ عَنْهُ الشَّرُّ" .
["مجموع الفتاوى" (٢١٥/٨)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
و إذا رأى أنه لا ينشرح صدره و لا يحصل له حلاوة الإيمان و نور الهداية فليكثر التوبة و الإستغفار و ليلازم الإجتهاد بحسب الإمكان فإن الله يقول : { وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُ مْ سُبُلَنَا }
و عليه بإقامة الفرائض ظاهرا و باطنا ; و لزوم الصراط المستقيم مستعينا بالله ; متبرئا من الحول و القوة إلا به .
مجموع الفتاوى 11/390
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
لا تزال الذنوب تزيل النعم نعمةً نعمةً حتى تسلب النعم كلها.
طريق الهجرتين 588/2
• - قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله:
• - إن *الدين الإسلامي لا يكبت النفوس ، بل يوسع لها ويشرح الصدور ، ويدخل السرور ، ولهذا نهي الإنسان أن يتعرض لما فيه الغم والهم ، والوساوس والأوهام* ....
*والدين الإسلامي يريد منك أن تكون دائمًا مبسوطًا ، وفي سرور* ، وجه ذلك أنه رخص للمظلوم أن يجهر بالسوء *بقدر* مظلمته ، لأن ذلك *تنفيس* عن نفسه بلا شك .
【 تفسير سورة النساء(٣٨٤/٢) 】
عن عمر بن عبد العزيز. أنّه قال يوما:
«إنّي أكلت حمّصا وعدسا فنفخنى». فقال له بعض القوم:
يا أمير المؤمنين إنّ الله يقول في كتابه:
{كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ}
فقال عمر: «هيهات ذهبت به إلى غير مذهبه. إنّما يريد به طيب الكسب ولا يريد به طيب الطّعام»
(الدر المنثور)
" عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم" في قوله: ( أَلا إِن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) قيل: مَن هم، يا ربِّ؟ قال: ( الذين آمنوا وكانوا يتقون ) قال: أبى أن يتقبل الإيمان إلا بالتقوى.
[ موسوعة التفسير المأثور]
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله
لا يضيركم ضعف حظكم من العلم إذا وفر حظكم من الأخلاق الفاضلة ،
فإن أمتكم في حاجة إلى الأخلاق والفضائل ، إن حاجتها إلى الفضائل أشد وأوكد من حاجتها إلى العلم
لأنها ما سقطت هذه السقطة الشنيعة من نقص في العلم ، ولكن من نقص في الأخلاق ،،
من مات على الإسلام والسنّـة ، مات على الخيـر كله "
[سير أعلام النبلاء ١١/٢٦٩].
قال الشَّيخ ابن عثيمين -رحمه اللَّه تعالى-:
" *اجعل نفسك دائماً في تفاؤل*
و *الذي يريده اللَّه سيكون*،
و *كن مسروراً فرحاً واسع الصَّدر، فالدُّنيا أمامك واسعة والطَّريق مفتوح!*
فهذا هو الخير".
• [شرح رياض الصَّالحين(87/4)].
قيل لحمدون القصار :
ما بال كلام السلف انفع من كلامنا ؟!
قال:لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضا الرحمن
ونحن نتكلم لعز النفس وطلب الدنيا وقبول الخلق
(اخرجه البيهقي في المدخل الى علم السنن ص42)
" قال ابن القيم رحمه الله":
العالٍم يُفسد على الشيطان ما يسعى فيه ويهدم ما يبنيه، فكلما أراد إحياء بدعة وإماتة سنّة حال العالِم بينه وبين ذلك، فلا شيء أشد عليه من بقاء العالم بين ظهراني الأمة، ولا شيء أحب إليه من زواله من بين أظهرهم، ليتمكن من إفساد الدين وإغواء الأمة.
[ مفتاح دار السعادة ٢٦٩/١]
" ابن أمير حاج توفى سنة ٨٧٩ ه* "
محمد بن محمد بن محمد المعروف بابن أمير حاج، ويقال ابن الموقت أبو عبد الله شمس الدين، فقيه من علماء الحنفية من أهل حلب من كتبه التقرير والتحبير فى شرح التحرير للكمال بن الهمام فى أصول الفقه.
[ موسوعة الأعلام، ٤٠/١]
أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه توفى سنة ٥٢ ه*
خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة أبو أيوب الأنصارى من بنى النجار، صحابى شهد العقبة وبدرا وأحدا وسائر المشاهد، عاش إلى أيام بنى أمية وكان يسكن المدينة ورحل إلى الشام روى له البخارى ومسلم.
[ موسوعة الأعلام، ٤٢/١]
قال الإمامُ ابنُ قُتَيْبَةُ الدِّينَوَرِيُّ (كان طالب يسمعُ ليعلَمَ ،ويعلَمَ ليعمَلْ ،ويتفقَهُ في دينِ اللهِ لينتفِعَ وينفع،فقد صار طالبُ العلمِ يسمَعُ ليجمعَ،ويجمَع ليُذكرَ،ويحفظَ ليُغالبَ ويفخر ...)
كان شيخ الإسلام ابن تيمية يسميه (خطيبُ أهلِ السُّنة)
«مثل هذا الكتاب مثل المائدة تختلف فيها مذاقات الطعوم لاختلاف شهوات الآكلين» ...
ابن قتيبة
قــال الـعَلّامَـة : ابْـنُ عُثَيْـمِين - رَحِـمَه الله
ينبـغي لطـالب الـعلم وغـير طـالب العـلم كـل مـن علـم سـنة ينبـغي أن يبيـنها
فـي كـل مـناسبة ،
ولا تـقل أنا لسـت بـعالم ، نـعم لسـت بعالـم لكـن عـندك عـلم
قـال النبي ﷺ : { بلـغوا عـني ولـو آيـة}
فينبـغي لـلإنسان فـي مـثل هـذه الأمـور أن ينتهـز الـفرص
كلـما سمـحت الفـرصة لنـشر السـنة فانـشرها يـكن لـك أجـرها وأجـر مـن عـمل بهـا إلـى يـوم القـيامة
شـرح ريـاض الصـالحين٢١٥/٤.