أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (١٤/ ٤٥٩) بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما:
(ما سألني رجل عن مسألة إلا عرفت فقيهٌ هو أو غير فقيه)
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (١٤/ ٤٥٩) بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما:
(ما سألني رجل عن مسألة إلا عرفت فقيهٌ هو أو غير فقيه)
قال النووي رحمه الله: وينبغي لمن أراد النطق بكلمة أو كلام؛ أن يتدبره في نفسه قبل نطقه، فإن ظهرت مصلحته تكلم، وإلا أمسك.
(شرح صحيح مسلم).
••قال العلامة الفوزان حفظه الله
"فلا يجوز للمسلم الذي عرف شيئاً من العلم أن يسكت عليه وهو يرى الناس في حاجة إليه خصوصاً علم التوحيد وعلم العقيدة لأنه إذا فعل ذلك فقد ترك واجباً عظيماً".
[ إعانة المستفيد \صـ: 137
طرفة...
قال عيسى بن عمر:
ولي أعرابيٌ البحرين، فجمع يهودها، فقال: ما تقولون في عيسى بن مريم؟ قالوا: نحن قتلناه وصلبناه؛ قال: فوالله لا تخرجون حتى تؤدوا ديته؛ فأخذها منهم.
الأذكياء لابن الجوزي ص90
ربما بلغ جنود جنكيزخان ٨٠٠ ألف مقاتل
البداية والنهاية (١٦١/١٧)
فائدة في نقد كتابين:
١- وفيات الأعيان لابن خلِّكان: يطيل تراجم المبتدعة والمنحرفين بدون تطرق لما نُقم عليهم، ويختصر في تراجم العلماء.
٢- الكامل في التاريخ لابن الأثير: يكثر بسط الحوادث جدا، وأما وفياته فليست كذلك.
ابن كثير
عمر بن الحسن بن علي الكلبي المغربي الحافظ شيخ الحديث في الديار المصرية:
كان يثلب المسلمين ويوقع بينهم، ويتزيد في كلامه، فترك الناس الرواية عنه وكذبوه.
البداية والنهاية (٢٢٤/١٧)
[قيل لابن المبارك (رحمه الله): ما خَيْرُ ما أُعْطِيَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: ((غَرِيزَةُ عَقْلٍ فِيهِ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((أَدَبٌ حَسَنٌ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((أَخٌ صَالِحٌ يَسْتَشِيرُهُ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((صَمْتٌ طَوِيلٌ)). قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((مَوْتٌ عَاجِلٌ))............[/ثم قال: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُد الْرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيد، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَك قَالَ: سُئِلَ عُقَيْلٌ: مَا أَفْضَلُ مَا أُعْطِيَ الْعَبْدُ؟ قَالَ: ((غَرِيزَةُ عَقْلٍ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((فَأَدَبٌ حَسَنٌ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((فَأَخٌ شَقِيقٌ يَسْتَشِيرُهُ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((فَطُولُ صَمْتٍ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: ((فَمَوْتٌ عَاجِلٌ)).وقال الجاحظ في "البيان والتبيين" [(ج1ص123) ط/ دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان]: ((وقال كسرى أنوشروان لبزرجمهر: أي الأشياء خير للمرء العيي؟ قَالَ: ((عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَقْلٌ يَعِيشُ بِهِ؟ قَالَ: ((فَإِخْوَانٌ يَسْتُرُونَ عَلَيْهِ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ إِخْوَانٌ؟ قال: ((فَمَالٌ يَتَحَبَّبُ بِهِ إِلَى النَّاسِ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ؟ قَالَ: ((فَعِيٌّ صَامِتٌ)). قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ؟ قَالَ: ((فَمَوْتٌ مُرِيحٌ................ ...........
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
"فمن أُلهم الدعاء فقد أُريدَ به الإجابة فإن الله سبحانه وتعالى قال:
{ ادعوني أستجب لكم }".
[ الداء و الدواء (٢٨) ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فكل مسلم لم يُعلم أنه منافق جاز الإستغفار له و الصلاة عليه، و إن كان فيه بدعة أو فسق، لكن لا يجب على كل أحد أن يصلي عليه، و إذا كان في ترك الصلاة على الداعي إلى البدعة و المظهر للفجور مصلحة، فالكف عن الصلاة عليه مشروع.
منهاج السنة ج٥ ص٢٣٥
. *أهمية ذكر الله تعالى*
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
"
ذكر الله عز و جل يُسهِّل الصعب، و يُيسِّر العسير و يخفف المشاق؛ فما ذُكر الله عز و جل على صعب إلا هان، و لا على عسير إلا تيسَّر، و لا مشقة إلا خفَّت، و لا شِدَّة إلا زالت، و لا كُربة إلا انفرجت .
فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدَّة، و اليُسر بعد العسر، و الفرج بعد الغم و الهم ".
الوابل الصيب ص184.
قال الإمام الأوزاعي :"بلغني أن من ابتدع بدعة ضلالة ألقى عليه الشيطان #الخشوع_والبكاء ليصطاد به"
وقال الإمام أحمد : "ﻻيغرنك #خشوع أهل البدع ولاتَنكيس رؤوسهم ولاكثرة ماعندهم من مَحفوظاتٍ
قال تعالى: (إنا كفيناك المستهزئين)
قال الطبري رحمه الله في تفسيره(١٧/٢٦٧):
يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: إنا كفيناك المستهزئين يا محمد، الذين يستهزئون بك ويسخرون منك، فاصدع بأمر الله، ولا تخف شيئاً سوى الله، فإن الله كافيك من ناصبك وآذاك كما كفاك المستهزئين.
*
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:*
"وَتَارَةً يَأْتُونَ [يعني الجان] إلَى مَنْ هُوَ خَالٍ فِي الْبَرِّيَّةِ وَقَدْ يَكُونُ مَلَكًا أَوْ أَمِيرًا كَبِيرًا وَيَكُونُ كَافِرًا وَقَدْ انْقَطَعَ عَنْ أَصْحَابِهِ وَعَطِشَ وَخَافَ الْمَوْتَ فَيَأْتِيهِ [يعني الجان] فِي صُورَةِ إنْسِيٍّ وَيَسْقِيهِ وَيَدْعُوهُ إلَى الْإِسْلَامِ ويتوِّبه فَيُسْلِمُ عَلَى يَدَيْهِ ويتوبه وَيُطْعِمُهُ وَيَدُلُّهُ عَلَى الطَّرِيقِ وَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا فُلَانٌ وَيَكُونُ مِنْ مُؤْمِنِي الْجِنِّ. كَمَا جَرَى مِثْلُ هَذَا لِي.
كُنْت فِي مِصْرَ فِي قَلْعَتِهَا وَجَرَى مِثْلُ هَذَا إلَى كَثِيرٍ مِنْ التُّرْكِ مِنْ نَاحِيَةِ الْمَشْرِقِ وَقَالَ لَهُ ذَلِكَ الشَّخْصُ أَنَا ابْنُ تَيْمِيَّة فَلَمْ يَشُكَّ ذَلِكَ الْأَمِيرُ أَنِّي أَنَا هُوَ وَأَخْبَرَ بِذَلِكَ مَلِكَ مَارِدِينَ وَأَرْسَلَ بِذَلِكَ مَلِكُ مَارِدِينَ إلَى مَلِكِ مِصْرَ رَسُولًا وَكُنْت فِي الْحَبْسِ؛ فَاسْتَعْظَمُوا ذَلِكَ وَأَنَا لَمْ أَخْرُجْ مِنْ الْحَبْسِ وَلَكِنْ كَانَ هَذَا جِنِّيًّا يُحِبُّنَا فَيَصْنَعُ بِالتُّرْكِ التتر مِثْلَ مَا كُنْت أَصْنَعُ بِهِمْ؛ لَمَّا جَاءُوا إلَى دِمَشْقَ: كُنْت أَدْعُوهُمْ إلَى الْإِسْلَامِ فَإِذَا نَطَقَ أَحَدُهُمْ بِالشَّهَادَتَي ْنِ أَطْعَمْتهمْ مَا تَيَسَّرَ فَعَمِلَ مَعَهُمْ مِثْلَ مَا كُنْت أَعْمَلُ وَأَرَادَ بِذَلِكَ إكْرَامِي لِيَظُنَّ ذَاكَ أَنِّي أَنَا الَّذِي فَعَلْت ذَلِكَ.
✍️ *[مجموع الفتاوى (٩٢/١٣)]*
#ابن_تيمية
هيهات أن نصفح عن باريس أو نصافحها بعد أن جنينا المرّ من ثمراتها، وهيهات أن يسمّيها دار العلم، من لم ير منها إلاّ الظلم، وهيهات من يدعوها عاصمة النّور من لم تغْشَه منها إلا الظلمات، وهيهات أن يلقبّها دار المساواة من لم تعامله إلاّ بالإجحاف.
العلامة البشير الإبراهيمي، (آثاره،1/2 ص 466)
قال الشّيخ محمّد البشير الإبراهيميّ -رحمه الله تعالى- :
" ولو أنَّ للدّعوة المحمّديّة عُشْرَ ما للدّعوة المسيحيّة من أَسنَادٍ وأمداد، وهِمَمٍ راعية، وألسنةٍ داعية؛ لَغَمَر المَشرِقَين، وعَمَر القُطبَين. ولو أنَّ دينًا لقيَ من الأذى والمقاومةِ عُشْرَ ما لقي الإسلامُ لتلاشى واندثر، ولم تبق له عينٌ ولا أثر. وإنَّ مِن أكبرِ الدلائلِ وأصدقِ البراهينِ على حقّيّةِ الإسلامِ بقاءَه مع هذه الغاراتِ الشّعواء من الخارج، ومع هذه العوامل المخرّبة من الداخل -وإنَّ هذه لأنكى وأضرّ- . فَلَكَم أراد به أعداؤه كيدًا تارةً بقوّة السيف، وتارةً بقوّةِ العلم؛ فوجدوه في الأولى صلبَ المَكسر، ووجدوه في الثانية ناهضَ الحُجّة، ورُدُّوا بغيظهم لم ينالوا خيرًا. ولكنّهم عادوا فضلّلوا أبناءَه عنه، ولَفَتوهم عن مشرقه، وفتنوهم بزخارف الأقوال والأعمال ليصدُّوهم عن سبيله. وإنّ أخوفَ ما يَخاف المشفقون على الإسلام جهلُ المسلمين لحقائقه، وانصرافُهم عن هدايته؛ فإنَّ هذا هو الذي يُطمِعُ الأعداءَ فيهم وفيه. وما يُطمعُ الجارَ الحاسدَ في الاستيلاء على كرائِمِ جاره الميّتِ إلا الوارثُ السّفيه ".
[ آثار الإمام محمّد البشير الإبراهيميّ، ٣/ ٨٢ ]
قال رحمه الله تحت حديث : *"أنت مني بمنزلة هارون من موسى" : كيف يكون المراد به الخلافة بعد موته ؛ وقد مات هارون قبل موسى عليهما السلام ؟!*
[ الاعتقاد (٥٠١) ]
• الدفاع باللسان والقلم عن النبي الكريم واجب شرعي.
قال السبكي رحمه الله: ( وليس لي القدرة أن أنتقم بيدي من هذا الساب الملعون، والله يعلم إني كاره منكر، ولكن لا يكفي الإنكار بالقلب ههنا، فأجاهد بما أقدر عليه من اللسان والقلم، وأسأل الله عدم المؤاخذة). السيف المسلول على من سب الرسول، (ص: ١١٣-١١٤).
هيهات أن نصفح عن باريس أو نصافحها بعد أن جنينا المرّ من ثمراتها، وهيهات أن يسمّيها دار العلم، من لم ير منها إلاّ الظلم، وهيهات من يدعوها عاصمة النّور من لم تغْشَه منها إلا الظلمات، وهيهات أن يلقبّها دار المساواة من لم تعامله إلاّ بالإجحاف.
العلامة البشير الإبراهيمي، (آثاره،1/2 ص 466)
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (4/353) :
الاعتبار في سماع النداء : أن يقف المؤذن في طرف البلد والأصوات هادئة والريح ساكنة ، وهو مستمع فإذا سمع لزمه ، وإن لم يسمع لم يلزمه اهـ .