. *القلب معموراً بالتقوى*
قـال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"و إذا كان القلب معموراً بالتقوى
انـجلت له الأمـــور و انكـــشفت ،
بخلاف القلب الخراب المظلم"
مجموع الفـــتاوى (20/42)
. *القلب معموراً بالتقوى*
قـال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"و إذا كان القلب معموراً بالتقوى
انـجلت له الأمـــور و انكـــشفت ،
بخلاف القلب الخراب المظلم"
مجموع الفـــتاوى (20/42)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
أعظم التوكل على الله :
التوكل في الهداية
و تجريد التوحيــد
و متابعة الرسول ﷺ
و جهاد أهل الباطل .
فهذا توكل الرُسل و خاصة أتباعهم
الفوائــد صــ 109
#ما_شاء_الله_ل اقوة_إلا_بالله
قال ابن القيم رحمه الله:
"قال الله سبحانه وتعالى في قصة الرجلين :﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾، فينبغي لمن دخل بستانه أو داره أو رأى في ماله وأهله ما يعجبه أن يبادر إلى هذه الكلمة، فإنه لا يرى فيه سوءا ".
الوابل الصيب ص115
*معنى النكاح في الشرع*
هو تعاقد بين رجل وامرأة يقصد به استمتاع كل منهما بالآخر وتكوين أسرة صالحة ومجتمع سليم.
سلسلة من مؤلفات فضيلة الشيخ العثيمين رقم 63 ، الزواج ومجموعة أسئلة في أحكامه ، طبعة دار الوطن للنشر ، ص 12.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فالسعيد يستغفر من المعائب ، و يصبر على المصائب ،
كما قال تعالى
{فاصبر إن وعد الله حق و استغفر لذنبك} .
مجموع الفتاوى [٤٥٤/٨]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فالحذر الحذر أيّها الرجل من أن تَكره شيئًا ممّا جاء به الرسولُ ﷺ ،
أو تَرُدَّهُ لأجل هواك أو انتصاراً لمذهبك أو لشيخك،
أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا.
مجموع الفتاوى (228/16 )
*✨قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}*
*✨في صحيح البخاري بسنده قال: عن عبد الله بن الزبير قال : إنما أنزل (خذ العفو) من أخلاق الناس*
*✨وأخذ المعنى بعض الحكماء فسبكه في بيتين:*
*✨خُذِ العفْو وأمُر بِعرفٍ كما أُمِرت، وأعرض عن الجاهلين*
*ولِن في الكلام لكل الأنام، فَمُستحْسَنٌ من ذوي الجاه لين*
*✨وقال بعض العلماء : الناس رجلان : فرجل محسن ، فخذ ما عفا لك من إحسانه ، ولا تكلفه فوق طاقته ولا ما يحرجه.*
*وإما مسيء ، فمره بالمعروف ، فإن تمادى على ضلاله ، واستعصى عليك ، واستمر في جهله ، فأعرض عنه ، فلعل ذلك أن يرد كيده*
من تفسير ابن كثير مختصرا
قال ابن القيم رحمه الله:
السرُّ في استجابة دعوة
المظلوم و المسافر و الصائم "الكسْرة"
التي في قلب كُلِّ واحدٍ منهم .
مدارج السالكين 1 / 307.
فائدة:
من الأدعية التي تقال عند بلوغنا موت أحد :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها."
قال الحافظ النووي رحمه تعالى في شرح صحيح مسلم :"قال أهل اللغة: يقال لمن ذهب له مال أو ولد أو قريب أو شيء يتوقع حصول مثله: *أخلف الله عليك* ، أي رد عليك مثله، فإن ذهب ما لا يتوقع مثله بأن ذهب والد أو عم أو أخ قيل له: *خلف الله عليك* ، بغير ألف، أي كان الله خليفة منه عليك" اهـ
قال شيخنا العلامة الإتيوبي - رحمه الله - :
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، في كتابه
" المدخل إلى معرفة المستدرك " :
عدد من أخرج لهم البخاري في " الجامع الصحيح " ، ولم يخرج لهم مسلم أربعمائة وأربعة وثلاثون شيخا
وعدد من احتج بهم مسلم في " المسند الصحيح " ، ولم يحتج بهم البخاري في " الجامع الصحيح " ستمائة وخمسة وعشرون شيخا .
[ قرة عين المحتاج ( ١ / ٣٢ ) ]
رحمه الله ورفع درجته في المهديين.
قال الشيخ محمد علي آدم الإثيوبي :
فيا أيها العاقل اللبيب لا تكن أسير التقليد ، فإنه حجة البليد ، و ملجأ العنيد ، بل كن مع الحق و دُر معه حيثما دار ، تنج من مخازي دار البوار ، أعاذنا الله منها الرحيم الغفار .
البحر المحيط الثجاج 416/1
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قال ابن دقيق العيد : في الأمر بإغلاق الأبواب من المصالح الدينية والدنيوية حراسة الأنفس والأموال من أهل العبث والفساد ، ولا سيما الشياطين .
وأما قوله : ( فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ) فإشارة إلى أن الأمر بالإغلاق لمصلحة إبعاد الشيطان عن الاختلاط بالإنسان ، وخصه بالتعليل تنبيها على ما يخفى مما لا يطلع عليه إلا من جانب النبوة ، قال: واللام في الشيطان للجنس ، إذ ليس المراد فردا بعينه " انتهى.
" فتح الباري " (11/87).
*قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى :*
*( أعظـم الأسباب التي يحـرم بها العبد*
*خير الدنيـا والأخـرة ، ولذّة النعيم في*
*الدارين ، ويدخـل عليه عدوه منها هما*
*الغفلة ، والكسل ) .*
مفتاح دار السعادة - ١١٢/١ .
من أراد البركة فليأخذ المال بسخاوة نفس من غير استشراف ولا طلب.
قال رسول الله ﷺ في حديث حكيم بن حزام: ( يا حكيم، إن هذا المال خضر حلو، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى*)
[البخاري 2750، مسلم 1035]
*فائدة منهجية قيمة*
قال الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي رحمه الله
في سير أعلام النبلاء ( 11 / 82 )
" ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ ، فتمسك به واعضض عليه بناجذيك ، ولا تتجاوزه فتندم ومن شذ منهم فلا عِبْرة به. فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها. فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر ولئن خطب خاطبٌ من أهل البدع، فإنما هو بسيف الإسلام وبلسان الشريعة وبجاه السنة وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول . فنعوذ بالله من الخذلان».
وقال الإمام فقيه الزمان إبن عثيمين رحمة الله :
" بعض الناس يقول : ( وما الإمام أحمد بن حنبل ؛ الإمام أحمد بن حنبل رجل ونحن رجال ) ، سبحان الله !! صحيح أن الإمام أحمد رجل وأنت رجل ، فأنتما مستويان في الذكورة ، أما في العلم فبينكما فرق عظيم ، وليس كل رجل رجلًا بالنسبة للعلم " .
كتاب العلم للإمام العثيمين ( 111-112 )
قال ابن حجر -رحمه الله- :
ستر الله مستلزم لستر المؤمن على نفسه، فمن قصد إظهار المعصية، والمجاهرة بها، أغضب ربه فلم يستره، ومن قصد التستر بها حياء من ربه ومن الناس، منَّ الله عليه بستره إياه.
(فتح الباري ٤٨٨/١٠)
قال حذيفة المرعشي رحمه الله :
" إن أطعت الله في السر أصلح الله قلبك شئت أم أبيت " .
صفة الصفوة ( ٤١٣/٢ )
قال العلامة السعدي رحمه الله :
" من أعظم المكاسب وأجلَّ المغانم كسب صداقـة الأخيـار واغتـنـام أدعيتهم في الحياة
وبعد الممات " .
مجموع الفوائد ( ١٠٦ )
قال الإمام المروزي رحمه الله :
" لا نَعلَــمُ طاعــةً يَدفَــعُ الله بها العذابَ مِثْلَ الصَّلاة " .
تعظيم قدر الصلاة ( ٢٣٠ )
قال #عبدالله_إبن_أب ي_شيبة رحمه الله :
الشهوة أمرها خطيـر وشرها جسيــم،
فكم من عـابد لله حولته الشهــوة إلى فاسق،
وكم من عالم حولتـه إلـى جاهل،
وكـم أخـرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهـم أبعد الناس عن الضلال والانحراف.
مصنف ابن أبي شيبة ( ٤٦/٤ )