ذئـابٌ تـدَّعي الـرحــمــهْ ... وقـد فـارَت بـهـا التُّـخـمـهْ
وحـمـقــى تَـرتــدي زُورًا ... ثـيـاب العـلـمِ والـحـكـمـهْ
وكـذَّابٌ غـدا فـي القَـــو ... مِ صـدِّيقًا مــع العـصـمــهْ
وأهل الصدقِ قد صاروا ... كـطـفـلٍ ضـاعَ في العَتْمهْ
وقــد حِـيـلـت أمــانـاتٌ ... لــخــــــوَّان ٍ بــــــلا ذمَّـــهْ
وصار الـتـافـهُ الأشـقـى ... بـجَـمـعٍ يـعـتـلـي الـقــمَّــهْ
غـــثـــاءً كــلُّـنـا صــرنــا ... رمـاهُ السـيـلُ فـي الركمـهْ
سنينُ الصدقِ يا قـومي ... تـوارَت فـي دُجى الظلمـهْ
فصلَّى اللهُ فـي الأُولـى ... وفي الأُخرى على الرحمـهْ
على من حدَّث الأصحـا ... بَ عَن جَوعى على اللُّقمـهْ
تـــداعَـــوا كــلُّــهـــم لمَّا ... أحـــاطَ الـوهْـــنُ بـالأمَّــهْ
ماهر أبو حمزة
رابط القصيدة على صفحة الألوكة الرئيسيّة: http://www.alukah.net/literature_lan...#ixzz4XMN49DsH