جـاءت فـي ثـوبٍ من خجـلِ ** تـمـشـي لنـبيٍّ فــي الظلِّ
قــالــت بـحـيـاءٍ يـكـســوهـا ** يـدعوك الشيخ إلى النُّزُلِ
فــمــشـى والـمـرأة تــتـبـعهُ ** ومضت تهديهِ إلى السبلِ
لـم تـخــضـع فـي قـولٍ أبدًا ** ما زادت حرفًا في الجملِ
ومـشـوا والخالـق يـرعـاهـم ** وأتى موسى عند الرجـلِ
قـالـــت لأبـيـهـا اسـتـأجــرهُ ** فـلـه لـن تـلـقـى مـن بـدلِ
فـــي قــــوّتـــهِ وأمــانــتـــهِ ** خـيـرًا تـلـقاهُ فـي العـمـلِ
من صان العرض فـلا نـبـقى ** منهُ فـي خـوفٍ أو وجـلِ
وتـــزوجــهــا مـــن كــلّــمــهُ ** ربّـي تـكلـيمًا فـي الجـبـلِ
مـن تحفظ عـرضًا يـحفظها ** مـــولاهــا دومًا مـــن زللِ
ماهر أبو حمزة
نشرتها شبكة الألوكة الإسلاميّة على صفحتها الرئيسيّة اليوم: ١١/شوال/١٤٤هـ الموافق: ٢٠٢٠/٦/٣م
https://www.alukah.net/literature_la...0453/#Comments