فِيمَ الشَّكَاةُ هُدِيْتَ الخَيرَ والرَشَدَا *** وَصَانَكَ الرَّبُّ مِمَّنْ خَانَ أَو حَسَدَا
فِي كُلِّ كَرْبٍ أَتَى خَيرٌ سَنُدْركُهُ *** إِذَا صَبَرْنَا وَأَظْهَرنَا لَهُ جَلَدا
مُسَافِرون جَمِيعًا، سَابِقٌ حَذِقٌ *** وَمُسْتَكِينٌ خَمُولٌ بَاتَ مُرتَعِدا
أمَّا النَّدامَةُ والإِنْسَانُ في سَعةٍ *** مِن الزَّمَان فَأمرٌ رَاشِدٌ حُمِدا
لا تَغْرُبُ الشمسُ إلا ريَثَ تُصبِحُنا *** بِكُلِّ فألٍ حَميدٍ للنَّجاةِ غَدا
هَلْ تَعلَمَنَّ: وَدِدْتُ الآنَ أَنَّكُمُ *** مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، حَلَلْتُم مَوطِنًا رَغَدا
ودَوحَةً نُسِجَتْ بِالفَضْل أَيْكَتُها *** وجَدْوَلًا رائِقًا، قَدْ طَابَ مَا وُرِدَا
أُخُوةٌ وثِّقَتْ مِنْ أَعْصُرٍ سَلَفَتْ *** وزادَها الشعرُ إِمَّا رافِدٌ رَفَدَا
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/literature_la...#ixzz6NcmnkFbw