تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: الأرقام العربية أم الهندية؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    385

    Post الأرقام العربية أم الهندية؟

    الأرقام العربية أم الهندية؟

    تعود قصة الأرقام العربية عند المسلمين إلى عام 154هـ \ 771 م عندما وفد إلى بلاط الخليفة العباسي المنصور فلكي هندي، ومعه كتاب مشهور في الفلك والرياضيات هو سدهانتا لمؤلفه براهما جوبتا الذي وضعه في حوالي عام 6هـ \ 628 م واستخدم فيه الأرقام التسعة. وقد أمر المنصور بترجمة الكتاب إلى اللغة العربية، وبأن يؤلف كتاب على نهجه يشرح للعرب سير الكواكب، وعهد بهذا العمل إلى الفلكي محمد بن إبراهيم الفزاري، الذي ألف على نهجه كتابا أسماه السند هند الكبير واللفظة "سند هند" تعني باللغة الهندية (السنسكريتية) "الخلود".

    وقد أخذ العرب بهذا الكتاب حتى عصر الخليفة المأمون. وفي عام 198هـ / 813 م استخدم الخوارزمي الأرقام الهندية في الأزياج، ثم نشر في عام 210هـ / 825 م رسالة تعرف في اللاتينية باسم Algoritmi de numero Indorum أي "الخوارزمي عن الأرقام الهندية". وما لبث لفظ الجورثم أو الجورسم أن أصبح معناه في أوروبا في العصور الوسطى طريقة حسابية تقوم على النظام العشري. وعرفت هذه الأرقام أيضاً بالأرقام الخوارزمية نسبة إلى الخوارزمي. ومن هذا الكتاب عرف المسلمون حساب الهنود، وأخذوا عنه نظام الترقيم، إذ وجدوه أفضل من حساب الجمل أو حساب أبجد المعمول به عندهم.

    وكان لدى الهنود أشكال متعددة للأرقام، اختار العرب مجموعة منها وهذبوها وكونوا منها مجموعةً من الأرقام نسميها اليوم باسم الأرقام الهندية، واستعملها العرب في المشرق العربي وبخاصة بغداد. ثم تطورت قليلاً حتى أصبحت الأرقام التي تستعمل الآن في الشام ومصر والعراق والجزيرة. على أن الخوارزمي قام باختراع مجموعة أخرى من الأرقام تُعرف اليوم باسم الأرقام العربية، لكنها لم تحظ بانتشار واسع. وفيما بعد استعملها العرب في الأندلس والمغرب العربي، ومن هناك انتشرت إلى أوربا، ثم انتشرت في أنحاء العالم كله. أما الطريقة المشرقية التي استعملها عرب بغداد فهي على الشكل التالي:

    1 - الأرقام الهندية:

    2 - الأرقام العربية:

    وتعرف الأرقام العربية كذلك بالأرقام الغُبَارِيَّة. وسميت هذه الأرقام بالغبارية لأنها كانت تُكتب في بادئ الأمر بالإصبع أو بقلم من البوص على لوحٍ أو منضدةٍ مغطاة بطبقة رقيقة من التراب. وقد قام الخوارزمي بتصميم تلك الأرقام على أساس عدد الزوايا (الحادة أو القائمة) التي يضمها كل رقم. فالرقم واحد يتضمن زاوية واحدة، ورقم اثنان يتضمن زاويتين، والرقم ثلاثة يتضمن ثلاث زوايا – إلخ. والشكل التالي يوضح الأشكال الأصلية للأرقام العربية الغبارية مع وضع نقطة عند كل زاوية:


    ثم دخل بعض التعديل على هذه الأشكال فأصبحت بالشكل المعروف. أما الاختراع العبقري الذي أضافه المسلمون هو الرقم صفر الذي كان شكله دائرة ليس فيها أي زاوية (عدد الزوايا صفر). وأول تسجيل للصفر العربي يعود إلى 873 م، بينما أول صفر هندي يعود إلى 876 م. وظلّت أوربا لأربعة قرون تلت ذلك تسخر من الطريقة التي تعتمد على الصفر، واعتبرته: لا شئ وبلا معنى A meaningless nothing.

    وأما سلسلة الأرقام الأخرى (الهندية) فتستخدم في أغلب الدول العربية والإسلامية. وقد حورها العرب من أشكال هندية عديدة. وقد خضعت الأشكال الدالة على الحروف إلى سلسلة من التعديلات عبر القرون حتى ظهرت الطباعة، فطبعت الأرقام بأشكالها الحالية تقريباً. ومن ثم لم تتعرض هذه الأشكال لتغيرات كبيرة منذ ذلك التاريخ.

    والصفر الذي اخترعه العرب هو دائرة كما سبق. فلما أراد الهنود استعماله، اختلط مع الرقم خمسة، فغيروا رمزه إلى النقطة. وقد لفت نظري مقولة لأحد أئمة أهل الحديث وهو الإمام ابن الصلاح، إذ يقول: «ومن الأشياخ من يستقبح الضرب والتحويق، ويكتفي بدائرة صغيرة أول الزيادة وآخرها، ويسميها صفراً كما يسميها أهل الحساب». والملفت للنظر هنا أن ابن الصلاح مشرقي، ومع ذلك فهو يعرف أن الدائرة تعني الصفر عند أهل الحساب، مما يعني انتشار الأرقام العربية في المشرق العربي كذلك، فضلاً عن المغرب العربي.

    والمثير في الأمر أننا أمة أبدعت في عالم الرياضيات والأرقام إلى درجة أن الأرقام المستخدمة في جميع أنحاء العالم اليوم هي "الأرقام العربية"، بينما نستخدم نحن اليوم الأرقام الهندية! فقد تسللت الأرقام الهندية إلى لغتنا العربية، ورويداً رويداً، وأضحت جزءا لا يتجزأ من لغتنا. حتى إننا نذهب للاعتقاد بأن الأرقام الهندية هي الأرقام العربية، وأن الأرقام العربية هي الأرقام اللاتينية، وذلك غير صحيح بطبيعة الحال. ذلك إن اللغات الأوربية –نفسها– قد استعارت أرقامنا العربية بعد أن تيقن لهم بأنها الأكثر وضوحاً والأجمل واجهةً، وأنه لا يمكن أن يحدث فيها أي خلطٍ ما بين رموزها (فلا يرتاب أحد بين الصفر والنقطة، وبين الرقم اثنين والرقم ثلاثة). وهذا يجب يدفعنا إلى الإفصاح عن فخرنا كون أرقامنا العربية قد تم استعارتها لتدخل في صميم لغات العالم أجمع.

    تراثيا كانت هذه الأرقام جزءا لا يتجزأ من لغتنا العربية الجميلة، وهي موجودة وبوضوح في كل الوثائق والمخطوطات الإسلامية العائدة إلى صدر الإسلام. وتلك نقطة تم إثباتها منذ سنوات طويلة مضت من قبل الفرع الإقليمي العربي للوثائق (عرابيكا). وخرجت توصيات –تحسبها تحت الرماد الآن– إلى كافة الدول العربية بضرورة العودة مجدّداً إلى استخدام أرقامنا العربية. هذا فضلاً عن أن الأرقام العربية الأصلية هي الأجدر عملياً في أيّ نظامٍ تصنيفي. ذلك أن نظم التصنيف إجمالاً تحتاج إلى نقطة كفاصلة بعد الرقم، كإشارة إلى انتقالنا إلى فرع جديد تحت الرقم التصنيفي الأم. ولما كان الصفر في الأرقام الهندية هو نفسه النقطة، فإن النظام التصنيفي برُمّته يغدو عرضة للانهيار. وهناك الكثير من الفروقات التي لا يسع المجال لتعدادها. وكلها تثبت فاعلية الأرقام العربية الأصلية.

    المغرب العربي كانت له المبادرة في استخدام الأرقام العربية الأصلية، وهي حاضرةٌ الآن في كل معاملاتها ووثائقهم ومكاتباتهم وصحفهم. غير أن المشرق العربي لا يزال يحتفظ بالأرقام الهندية باعتبارها عربية. إننا وفي المشرق العربي –وعلى مدى عقود طويلة من الزمن– كنا قد رسخنا مفهوماً خاطئاً في عقول ووجدان كل الأجيال العربية المشرقية عبر مناهج التعليم أساساً وعبر أوعية الإعلام باختلاف صورها، مفاده إن الأرقام الهندية التي نستخدمها هي أرقام عربية. والغريب هو إن الغرب والأميركان أنفسهم يُقِرون بأن الأرقام التي نستخدمها الآن هي هندية، وأن الأرقام التي يستخدمها العالم كله (بما فيها الهند) هي أرقام عربية!

    المصدر :

    http://www.ibnamin.com/numbers.htm

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,125

    افتراضي رد: الأرقام العربية أم الهندية؟

    الإفرنج يسمونها الأرقام العربية
    وقولهم مقدَّس عند صاغيتهم من العرب والمسلمين
    واستنبطوا منه معنى لم يخطر على بال الإفرنج، وهو أن الأرقام الأخرى غير عربية!!

    ولقد حرَّر أهل العلم أن معنى قولهم (الأرقام العربية): الأرقام التي جاءتهم من العرب، في مقابل أرقامهم الرومانية.
    وكسرت عالم الكتب عدداً لهذه القضية، حافل بالوثائق التي تدحض هذه الأسطورة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    المغرب ـ مراكش
    المشاركات
    573

    افتراضي رد: الأرقام العربية أم الهندية؟

    طالما فكرت في أمر اختلاف هذه الأمة وعدم قدرتها على التوحيد في أمور هي في متناولها و لا يرغمها أحد على الأخذ فيها بشيء معين وفي مقدمة ذلك الأرقام فالعالم كله يستعمل الأرقام العربية ونحن منا من يستعملها ومنا من يستعمل الأرقام الهندية فلماذا هذه الازدواجية في بلاد العروبة والإسلام وقس على ذلك تسميات الشهور والتقاويم ففي بلدان المغرب العربي -مثلا - "يونيه" وفي بلاد المشرق العربي "حزيران" أما إذا تجاوزنا ذلك إلى ما هو أعمق خجلنا من أنفسنا في عصر تقارب فيه الزمان والمكان و لا مكان فيه إلا للأقوياء وقوتنا في وحدتنا ...

  4. #4

    افتراضي رد: الأرقام العربية أم الهندية؟

    أحسن الله اليك شيخنا الكريم أرى بعض العلماء يكتب الارقام هكذا 123 فما الدليل على أن هذا النمط لغة عربية ؟
    الاجابة من الشيخ فريد البيدق
    الكتابة العربية تكون بالحروف، أما هذه الأرقام فهناك رأي يرى أن كتابتها بالصورة الأجنبية هي الأصل العربي، وتستخدمها دول المغرب العربي، وأن الأرقام التي نستخدمها هي الصورة الهندية.

  5. #5

    افتراضي رد: الأرقام العربية أم الهندية؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب مشاهدة المشاركة
    الإفرنج يسمونها الأرقام العربية
    وقولهم مقدَّس عند صاغيتهم من العرب والمسلمين
    واستنبطوا منه معنى لم يخطر على بال الإفرنج، وهو أن الأرقام الأخرى غير عربية!!
    ولقد حرَّر أهل العلم أن معنى قولهم (الأرقام العربية): الأرقام التي جاءتهم من العرب، في مقابل أرقامهم الرومانية.
    و[قد كرّست مجلة] عالم الكتب عدداً لهذه القضية، حافلا بالوثائق التي تدحض هذه الأسطورة.
    أحسنتَ أخي.
    وقد عُقدت عدة ندوات وصُنفت العديد من المصنفات في دحض فرية لزوم الانتقال إلى الأرقام الغربية بحجة أن الغرب يسميها عربية وأنهم يسمون أرقامنا المشرقية هندية !
    والعدد المذكور من مجلة عالم الكتب هو المجلد 19 الحاوي للعددين 5 و 6.
    وفيما يلي مسرد لأهم الكتب والمقالات التي دافعت عن الأصالة العربية لأرقامنا المشرقية بل وأثبتت بعض البحوث (بالوثائق) أن دول المغرب (تونس - ليبيا - الجزائر - المغرب) لم تنتقل إلى الأرقام الغربية إلا في عهد قريب، وأن استخدامهم الرسمي في الوثائق والكتب إنما كان بالأرقام العربية التي نعرفها وتعلمناها منذ نعومة أظافرنا.
    وأدعو إخواني المغاربة إلى التروي وعدم الانصياع للعصبية واتباع هوى العادة قبل أن يروا تلك الحجج والبراهين ويقرأوا كلام أهل العلم واللغة والباحثين في الوثائق التراثية والمخطوطات والآثار القديمة.
    وفيما يلي سياق لبعض الكتب والمصنفات والمقالات في هذا الباب:
    * الأرقام العربية: مولدها ، نشأتها ، تطورها - بقلم محمد حسن آل ياسين - 1402هـ - 1982م

    * الأرقام العربية - أحمد مطلوب - تاريخ النشر 1403هـ - 1983م

    * الأرقام العربية - محمد عبد الحكيم يونس بخاري - 1414هـ ، 1994م

    * العدد في اللغة العربية - إعداد: مصطفى النحاس - محمد عبدالمطلب زهران - إشراف: عبدالسلام محمد هارون - 1391هـ ، 1971م

    * تاريخ الأرقام العربية - بقلم صالح السعدون - مجلة القريات (مجلة اقتصادية) ع25 (محرم 1415 ، يونيو 1994) - ص 53

    * الأرقام العربية مرة أخرى - محمد بن صالح الجاسر - المنهل: مجلة شهرية للآداب والعلوم والثقافة - س 54 ، ع457 (صفر 1408 ، أكتوبر 1987) - ص 204 - 205 (وهو تعقيب ورد على مقال سابق بالمجلة)

    * عود على بدء حول الأرقام العربية - محمد علي بن حسن الحريري - المنهل: مجلة شهرية للآداب والعلوم والثقافة -س س 55، مج50، ع468 (جمادي الاخر1409،يناير1989 م)-ص 192-195

    * حول جدلية الأرقام العربية .. هل نستخدم الأرقام المشرقية أم المغربية ؟! - عبدالله بن سليمان القفاري - المجلة العربية: مجلة شهرية ثقافية مصورة - س 21 ، ع233 (جمادى الآخرة 1417 ، أكتوبر / نوفمبر 1996) - ص 92 - 94

    * الأرقام العربية: المشكلة و الحل: الأرقام الإسلامية - سمير شفيق حسن - 1417هـ ، 1997م

    * الأرقام العربية بين مشرق الوطن العربي و مغربه: تعريف ونقد كتاب الأستاذ سالم محمد الحميدة - بقلم عدنان الخطيب - 1396هـ ، 1976 م.

    * الأرقام في المشرق عربية النجار وفي الغرب الأوربي سنسكريتية هندية الدثار - قاسم أحمد السامرائي - مجلة عالم الكتب - مج 19 ، ع 5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 388 - 433

    * الأرقام العربية: نماذج من المخطوطات المغربية - عبدالله بن محمد المنيف - مجلة عالم الكتب - مج 19 ، ع 5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 474 - 485

    * حول جدلية الرقم العربي - عبدالله بن سليمان القفاري - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 486 - 490

    * الجذور الهندو-عربية لأوربة العصور الوسطى - أندريه آلارد ؛ ترجمة هاشم بكير الشريف - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 491 - 494

    * من كتاب الأرقام العربية - أحمد مطلوب - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 495 - 498

    * هل تصحح جامعة الدول العربية خطأها: صورة الأرقام بصفتها قضية ثقافية في المقام الأول - سعيد النجار - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 499 - 501

    * التلازم بين الرقم العربي والحرف العربي - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 502 - 508

    * الرقم العربي في المطبوعات العربية الأوربية - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 509 - 518

    * الرقم العربي و بلدان المغرب العربي - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 523 - 527

    * أرقام عربية على طوابع مغاربية - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 528 - 530

    * الأرقام العربية: قائمة ببليوجرافية مختارة - عبدالله الهاجري - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 531 - 534

    * الأرقام في الإنتاج الفكري العربي: قائمة وراقية - عبدالرحمن فراج - مجلة عالم الكتب - مج 19 ، ع 5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 535 - 541

    * ندوة الخطوات العملية لإقرار استخدام الأرقام العربية - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 542 - 548

    * الأرقام العربية أصل من أصول الخط العربي - هزاع بن عيد الشمري - عالم المخطوطات و النوادر: ملحق محكم نصف سنوي - مج4 ، ع1 (المحرم / جمادى الآخرة 1420 ، مايو / أكتوبر 1999) . - ص 198 - 235

    * الأرقام العربية أصل من أصول الخط العربي - هزاع بن عيد الشمري - دار أجا - الرياض - 1420هـ ، 2000م

    * ضمن جهود الجمعية المصرية لتعريب العلوم: انعقاد ندوتين حول الأرقام العربية - عبدالله السليمان - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 549 - 550

    * الأرقام العربية نبع الحضارة الانسانية - لعبداللطيف جاسم كانو - مراجعة أسد الطائي - مجلة عالم الكتب - مج 19 ، ع 5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 551 - 555

    * كتب عربية صدرت حول الأرقام - مجاور سيد مجاور - مجلة عالم الكتب - مج19 ، ع5 - 6 (الربيعان / الجماديان 1419 ، يوليو / أكتوبر 1998) - ص 556 - 567

    * أرقامنا العربية الأصيلة - إبراهيم احمد مسلم الحارثي - 1419هـ ، 1999م

    * أرقامنا: تعريبها و تطويرها - بقلم صالح بن ابراهيم الحسن - القافلة: مجلة ثقافية تصدر شهريا - مج48 ، ع11 (ذو القعدة 1420 ، فبراير / مارس 2000) - ص 34 - 37

    * أرقامنا العربية: نظريات في الأصل والنشأة - صالح بن ابراهيم الحسن - الدرعية: مجلة فصلية محكمة - س 2 ، ع8 (شوال 1420 ، فبراير 2000) - ص 233 - 256

    * الأرقام العربية: ماهية الرسم بين الأصل ووسائل الإعلام - نايف بن ثنيان بن محمد آل سعود - 1423هـ ، 2002م

    * لماذا لا نأخذ بالأرقام الأوروبية في نظامنا الكتابي ؟ - صالح ابراهيم الحسن - مجلة الفيصل ، ثقافية - س26 ، ع303 (رمضان 1422 ، نوفمبر / ديسمبر 2001) - ص 50 - 54

    * أرقامنا: الحقائق والحقيقة المغيبة - صالح بن ابراهيم الحسن - 1423 هـ ، 2003 م

    * الأرقام العربية بين حقيقتها ومحاولة اغتيالها - محمود شاكر سعيد - حولية كلية المعلمين في أبها - ع3 (1423) - ص 33 - 52

    * الأرقام العربية و الأرقام السنسكريتية - الفرنجية - هزاع بن عيد الشمري - مجلة الفيصل ، ثقافية - س28 ، ع330 (ذو الحجة 1424 ، فبراير 2004) - ص 46 - 51

    * الأرقام الحسابية العربية و الأصالة المشرقية: (في قراءة لحياة ابن الياسمين و سيرته العلمية) - بقلم عبدالكريم ابراهيم السمك - أحوال المعرفة: فصلية ، ثقافية - س10 ، ع37 (المحرم 1426 ، فبراير 2005) - ص 64 - 67

    * The Hindu-Arabic Numerals. - by: David Eugene Smith and Louis Charles Karpinski

  6. #6

    افتراضي رد: الأرقام العربية أم الهندية؟

    أما دعوى أن أشكال الأرقام مأخوذة من عدد زوايا رسمها فهي نظرية افتراضية واهية منقوضة بأمرين:

    1- أن الشكل الحالي للأرقام هو نتاج ما استقرت عليه تلك الأرقام بعد تدرجها وتطورها عبر التاريخ من أشكال عدة كانت هذه التي نعرفها آخرها.

    2- أشكال الأرقام تلك لا تكتب بخطوط مستقيمة ذات زوايا بل باستدارات وتعرجات تقليدية (وهي مختلفة الأشكال كما تقدم) ولم تعرف بهذا الشكل المزعوم إلا عن من خلال صاحب هذا الافتراض.
    ولم تعرف بهذه الأشكال الغريبة لا في القديم ولا في الحديث.

    [راجع بعضا من المصادر الواردة سابقا لترى مخطوطات تطور الأرقام السنسكريتية الهندية (الأعجمية) المستخدمة في أوروبا]

  7. #7

    افتراضي رد: الأرقام العربية أم الهندية؟

    وهذا قرار من قرارات المجمع الفقهي بمكة المكرمة [وهو يضم علماء من أقطار العالم الإسلامي] فـي عدم جواز استبدال رسم الأرقام العربية برسم الأرقام المستعملة في أوروبا:

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا - أما بعد:
    فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي قد نظر في الكتاب الواردة إلى الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي من معالي وزير الأوقاف والشئون الإسلامية في الأردن الاستاذ كامل الشريف، والبحث المقدم من معاليه إلى مجلس الوزراء الأردني بعنوان ” الأرقام العربية من الناحية التاريخية ” والمتضمن أن هناك نظرية تشيع بين بعض المثقفين، مفادها أن الأرقام العربية في رسمها الراهن (١-٢-٣-٤ إلخ) هي أرقام هندية، وأن الأرقام الأوربية (etc 4-3-2-1) هي الأرقام العربية الأصلية، ويقودهم هذا الاستنتاج إلى خطوة أخرى هي الدعوة إلى اعتماد الأرقام في رسمها الأوروبي في البلاد العربية، داعمين هذا المطلب بأن الأرقام الأوربية أصبحت وسيلة للتعامل الحسابي مع الدول والمؤسسات الأجنبية التي باتت تملك نفوذاً واسعاً في المجالات الإقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية، وأن ظهور أنواع الآلات الحسابية و(الكمبيوتر) التي لاتستخدم إلا هذه الأرقام يجعل اعتماد رسم الأرقام الأوربي في البلاد العربية أمراً مرغوباً فيه إن لم يكن شيئاً محتوماً لا يمكن تفاديه.
    ونظرا أيضا فيما تضمنه البحث المذكور من بيان للجذور التاريخية لرسم الأرقام العربية والأوروبية.

    واطلع أيضا على قرار مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في دورته الحادية والعشرين المنعقدة في مدينة الرياض ما بين 17 - 28 من شهر ربيع الآخر عام 1403 هـ في هذا الموضوع، والمتضمن أنه لا يجوز تغيير رسم الأرقام العربية المستعملة حاليا إلى رسم الأرقام المستعملة في العالم الغربي للأسباب التالية:

    أولا: أنه لم يثبت ما ذكره دعاة التغيير من أن الأرقام المستعملة في الغرب هي الأرقام العربية، بل إن المعروف غير ذلك، والواقع يشهد له، كما أن مضيّ القرون الطويلة على استعمال الأرقام الحالية في مختلف الأحوال والمجالات يجعلها أرقاما عربية، وقد وردت في اللغة العربية كلمات لم تكن في أصولها عربية وباستعمالها أصبحت من اللغة العربية، حتى إنه يوجد شيء منها في كلمات القرآن الكريم (وهي الكلمات التي توصف بأنها كلمات معربة).

    ثانياً: أن الفكرة لها نتائج سيئة، وآثار ضارة، فهي خطوة من خطوات التغريب للمجتمع الإسلامي تدريجياً، يدل لذلك ما ورد في الفقرة الرابعة من التقرير المرفق بالمعالمة ونصها ” صدرت وثيقة من ورزاء الإعلام تفيد بضرورة تعميم الأرقام المستخدمة في أوروبا لأسباب أساسها وجوب التركيز على دواعي الوحد الثقافية والعلمية وحتى السياحية على الصعيد العالمي “.

    ثالثاً: أنها “أي هذه الفكرة” ستكون ممهدة لتغيير الحروف العربية واستعمال الحروف اللاتينية بدل العربية ولو على المدى البعيد.

    رابعاً: أنها “أيضا” مظهر من مظاهر التقليد للغرب واستحسان طرائقه.

    خامساً: أن جميع المصاحف والتفاسير، والمعاجم، والكتب المؤلفة كلها تستعمل الأرقام الحالية في ترقيمها أو في الإشارة إلى المراجع، وهي ثروة عظيمة هائلة، وفي استعمال الأرقام الافرنجية الحالية ( عوضاً عنها ) ما يجعل الأجيال القادمة لا تستفيد من ذلك التراث بسهولة ويسر.

    سادساً: ليس من الضروري متابعة بعض البلاد العربية التي درجت على استعمال رسم الأرقام الأوروبية، فإن كثيراً من تلك البلاد قد عطلت ما هو أعظم من هذا وأهم وهو تحكيم شريعة الله كلها مصدر العز والسيادة والسعادة في الدنيا والآخرة، فليس عملها حجة.

    وفي ضوء ما تقدم يقرر مجلس المجمع الفقهي الإسلامي ما يلي:

    أولا: التأكيد على مضمون القرار الصادر عن مجلس هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية في هذا الموضوع والمذكور آنفا، والمتضمن عدم جواز تغيير رسم الأرقام العربية المستعملة حاليا برسم الأرقام الأوروبية المستعملة في العالم الغربي للأسباب المبينة في القرار المذكور.

    ثانيا: عدم جواز قبول الرأي القائل بتعميم رسم الأرقام المستخدمة في أوروبا بالحجة التي استند إليها من قال ذلك، وذلك أن الأمة لا ينبغي أن تدع ما اصطلحت عليه قرونا طويلة لمصلحة ظاهرة وتتخلى عنه تبعا لغيرها.

    ثالثا: تنبيه ولاة الأمور في البلاد العربية إلى خطورة هذا الأمر، والحيلولة دون الوقوع في شرك هذه الفكرة الخطيرة العواقب على التراث العربي والإسلامي.
    والله ولي التوفيق وصلى الله علي سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

    المصدر: فتاوى إسلاميـة (4 / 528 - 530)
    والفتوى مذكورة كذلك في موقع إسلام أون لاين.
    وفيها كفاية لمن ألقى السمع وهو شهيد.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    385

    افتراضي رد: الأرقام العربية أم الهندية؟

    اشكر للاخوه اثراء الموضوع .. واتمنى ان تبتعد عن الاتهام وسوء الظن .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •