.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
ال الله تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115)) التوبة
................
هل يُعذَر حديثُ العهد بالإسلام إذا ارتكب الشرك الأكبر؟ إن كان يُعذَر، فكيف نقول بأنه مسلمٌ وهو لم يكفر بالطاغوت؟
وإن كان لا يُعذَر، فكيف نفهم هذه الآية الكريمة؟
......
حديث او قديم الاسلام كلاهما معرض للفتن والضلالات حتى ولو كانا احرص الناس اسلاما وايمانا
فالآيات تتحدث ان المسلم اذا اضل الطريق الصحيح فالله تعالى
يعطيه وضوح طريق التوبة للرجوع واتقاء ما خطئه من قول او فعل
والمسلمون لابد ان يقتنوا على قدر ايمانهم
((الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2)) العنكبوت)
لذا الواجب علينا الحرص على الرجوع لما يرضي الله تعالى عاجلا (التوبة)
عند كل خطيئة
وخير الخطاؤون التوابين
فالله تعالى لا يضل المؤمن الا وان بين له طريق الهداية او ما يتقون به الله
ولكل خطيئة توبة وكفاره
والكفارات كثيرة يسأل بها اهل العلم المختصين المعروفين
وكذلك مسألة الكفر والتكفير للخطو رتها العظيمة بالإسلام
حفظك الرحمن اخي / خبيب الصومالي
والله تعالى اعلم
.