تلخيص ما قيل في زوال الوباء عند طلوع الثريا :
" البحث الأول : " المهيأ في حديث طلوع الثريا "
* الحديث " إذا طلع النجم رفعت العاهة عن أهل كل بلد "
روي مرفوعا وموقوفا عن أبي هريرة رضي الله عنه
ورد بصيغ مختلفة :
* اذا ارتفعت النجوم ..
* اذا طلع النجم رفعت العاهات
* اذا طلع النجم رفعت العاهة عن الثمار
* المرفوع بصيغة
* " ما طلع النجم صباحا قط وتقوم ( بعض المصادر وبقوم ) عاهة إلا رفعت عنهم أو خفت "
* لفظ ( وتقوم عاهة ) يبدو هذه اللفظة أرجح كما في " مسند أحمد )
* في لفظ آخر عند احمد " إذا طلع النجم ذا صباح رفعت العاهة "
* والموقوف " ورد بصيغ مختلفة " .
قال الالباني في " الضعيفة ( 1/ 573) :
بعد ان ذكر لفظ ابي حنيفة ولفظ عسل :
( ولا يخفى وجه الاختلاف بين اللفظين فالاول أطلق الطلوع وقيد الرفع ب " عن كل بلد ") وهذا عكسه فإنه قيد الطلوع ب " ذا صباح " وأطلق الرفع فلم يقيده بالقيد المذكور وهذا الاختلاف مع ضعف المختلفين يمنع من تقوية الحديث كما لا يخفى على الماهر بهذا العلم الشريف ) انتهى .
تحصل لنا سبعة وجوه :
* الاول : النجم
* الثاني : تقييده بالصباح
* الثالث : تقييده بالبلاد
* الرابع : تقييده بالثمر
* الخامس : اطلاق الطلوع من غير قيد مطلقا
السادس : الشك في الرفع أو التخفيف
السابع : وتقوم وبقوم !
.........
وقد مال الباحث الى ضعف الحديث لاسباب منها
: ان لفظ الحديث في اكثر رواياته مخالف لما في الصحيحين من النهي عن بيع الثمر حتى يأمن العاهة وفسره ابن عمر بأنه الثريا وهو النجم
قال الحافظ في الفتح ( 4/ 395)
" فالمعتبر في الحقيقة النضج وطلوع النجم علامة له وقد بينه في الحديث بقوله ( ويتبين الأصفر من الأحمر )
فطلوع هذا النجم علامة على اعتدال المناخ في صلاح الثمر ولا علاقة له برفع الأوبئة " !
ومن استشهد بحديث ابن عمر لهذا الحديث الضعيف فقد أبعد النجعة وعكس المسألة !
* ذكر من ضعف حديث الثريا من الأئمة :
* البخاري
* العقيلي
* وابن القيسراني في " ذخيرة العقبى " (1/ 276)
* الخليلي في " الارشاد " (1/ 319)
* ابو الوليد الباجي في " المنتقى شرح الموطأ " (4/ 222)
* البوصيري في " إتحاف الخيرة " (3/ 327)
* الألباني في " الضعيفة " ( 397)
* أسنى المطالب " للحوت ( ص 43 )
* أنيس الساري " للبصارة (1/ 406)
.............................. ............
تفسير معناه وبيان مراده :