تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 90

الموضوع: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    يا ابا البراء
    اما قولك ( النوع الثاني: أن يكون من شخص يدين بالإسلام، ولكنه عاش على هذا المكفر، ولم يكن يخطر بباله أنه مخالف للإسلام، ولا نبهه أحد على ذلك )
    لماذا لم يكن يخطر بباله كما تقول ، اليس تعلم اصل الاسلام مما يجب علي كل مسلم ، ام انك تعتذر عن من عاش مقصرا معرضا ، وان كان هذا يعذر وفي الشرك الاكبر ، فلما مشقة التعلم اذن اذا كان الجاهل معذور في كل ما يفعل ، واذا علم الجاهل ما تقولون هذا ، فالرشد عنده حينها ان يظل جاهلا ، افعلمتم كيف أثر مذهبكم هذا في الناس ، ولاحول ولاقوة الا بالله ، وقولك ( ولا نبهه احد علي ذلك ) كيف هذا والله في كتابه قد نبه واوضح وبين واتم ذلك كله ، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في سنته ، ام انكم لا تعتبرون وجود كتاب الله في الناس ، فوجوده وعدمه سواء عندكم ، ويكفي هذا في رد ما تزعمون ، اين حجية كتاب الله بارك الله فيك ، انتم تتكلمون عن امة محمد صلي الله عليه وسلم وامة القرآن ، ام تتكلمون عن امة في فترة من الرسل ، وليس لها كتاب تهتدي به البتة ، عجيب امركم هذا والله
    واما قولك ( فالأصل فيمن ينتسب للإسلام بقاء إسلامه حتى يتحقق زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي )
    افصار الشرك الاكبر لا يزول به اسلام المرء بمقتضي الدليل الشرعي ، ما هذا الكلام ، وانا لله وانا اليه راجعون ، افلم يكن عند المسلمين دليل شرعي علي كفر المشرك ، حتي يقال هذا الكلام

    اما قولك ( لأن في ذلك محذورين عظيمين:
    أحدهما: افتراء الكذب على الله تعالى في الحكم، وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نبزه به أما الأول فواضح حيث حكم بالكفر على من لم يكفره الله تعالى، فهو كمن حرم ما أحل الله؛ لأن الحكم بالتكفير أو عدمه إلى الله وحده كالحكم بالتحريم أو عدمه. )
    تالله ما ادري من الذي يفتري علي الله الكذب ، ويفتري علي حكمه ، اهو الذي يكفر بما كفر به الله ورسوله ، ويحكم بما حكم به الله ورسوله ، ام من لا يكفر بما كفر به الله ورسوله ، ولا يحكم بما حكم به الله ورسوله ، ويلتمس الاعذار
    واما قولك ( وأما الثاني فلأنه وصف المسلم بوصف مضاد فقال: إنه كافر، مع أنه بريء من ذلك )
    وهذا كلام لا ريب فيه ابدا ، ولكن انك كان المعين هذا (مسلم) ، اما ان كان هذا المعين ( مشرك ) ، فلا يقال ابدا في حقه هذا الكلام ، ولا يقال (فلأنه وصف المشرك بوصف مضاد فقال: إنه كافر، مع أنه بريء من ذلك) فتدبر ، واعلم ان الحجة ليست في كلام احد من اهل العلم ، ولا عصمة لاحد غير النبي صلى الله عليه وسلم ، ولله الحمد الكثير الكثير علي ذلك

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أمارة مشاهدة المشاركة
    يا ابا البراء
    اما قولك ( النوع الثاني: أن يكون من شخص يدين بالإسلام، ولكنه عاش على هذا المكفر، ولم يكن يخطر بباله أنه مخالف للإسلام، ولا نبهه أحد على ذلك )
    لماذا لم يكن يخطر بباله كما تقول ، اليس تعلم اصل الاسلام مما يجب علي كل مسلم ، ام انك تعتذر عن من عاش مقصرا معرضا ، وان كان هذا يعذر وفي الشرك الاكبر ، فلما مشقة التعلم اذن اذا كان الجاهل معذور في كل ما يفعل ، واذا علم الجاهل ما تقولون هذا ، فالرشد عنده حينها ان يظل جاهلا ، افعلمتم كيف أثر مذهبكم هذا في الناس ، ولاحول ولاقوة الا بالله ، وقولك ( ولا نبهه احد علي ذلك ) كيف هذا والله في كتابه قد نبه واوضح وبين واتم ذلك كله ، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم في سنته ، ام انكم لا تعتبرون وجود كتاب الله في الناس ، فوجوده وعدمه سواء عندكم ، ويكفي هذا في رد ما تزعمون ، اين حجية كتاب الله بارك الله فيك ، انتم تتكلمون عن امة محمد صلي الله عليه وسلم وامة القرآن ، ام تتكلمون عن امة في فترة من الرسل ، وليس لها كتاب تهتدي به البتة ، عجيب امركم هذا والله
    واما قولك ( فالأصل فيمن ينتسب للإسلام بقاء إسلامه حتى يتحقق زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي )
    افصار الشرك الاكبر لا يزول به اسلام المرء بمقتضي الدليل الشرعي ، ما هذا الكلام ، وانا لله وانا اليه راجعون ، افلم يكن عند المسلمين دليل شرعي علي كفر المشرك ، حتي يقال هذا الكلام

    اما قولك ( لأن في ذلك محذورين عظيمين:
    أحدهما: افتراء الكذب على الله تعالى في الحكم، وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نبزه به أما الأول فواضح حيث حكم بالكفر على من لم يكفره الله تعالى، فهو كمن حرم ما أحل الله؛ لأن الحكم بالتكفير أو عدمه إلى الله وحده كالحكم بالتحريم أو عدمه. )
    تالله ما ادري من الذي يفتري علي الله الكذب ، ويفتري علي حكمه ، اهو الذي يكفر بما كفر به الله ورسوله ، ويحكم بما حكم به الله ورسوله ، ام من لا يكفر بما كفر به الله ورسوله ، ولا يحكم بما حكم به الله ورسوله ، ويلتمس الاعذار
    واما قولك ( وأما الثاني فلأنه وصف المسلم بوصف مضاد فقال: إنه كافر، مع أنه بريء من ذلك )
    وهذا كلام لا ريب فيه ابدا ، ولكن انك كان المعين هذا (مسلم) ، اما ان كان هذا المعين ( مشرك ) ، فلا يقال ابدا في حقه هذا الكلام ، ولا يقال (فلأنه وصف المشرك بوصف مضاد فقال: إنه كافر، مع أنه بريء من ذلك) فتدبر ، واعلم ان الحجة ليست في كلام احد من اهل العلم ، ولا عصمة لاحد غير النبي صلى الله عليه وسلم ، ولله الحمد الكثير الكثير علي ذلك
    لا أدري لماذا لم تنتبه أنه كلام الشيخ ابن عثيمين؟!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    لا أدري لماذا تنتبه أنه كلام الشيخ ابن عثيمين؟!
    وانا لا ادري لماذا لا تنتبه انك تنقله مؤيدا مقرا له ، ام انك تنقله مستنكرا معترضا عليه !!!؟؟

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أمارة مشاهدة المشاركة
    وانا لا ادري لماذا لا تنتبه انك تنقله مؤيدا مقرا له ، ام انك تنقله مستنكرا معترضا عليه !!!؟؟
    أنا منتبه لذلك جيدا، وأفطن ما أنقل، لكن أردتك تذكر أن ردك هذا لكلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، حتى يتضح الأمر للقارئ، وينتبه هو كذلك أن قولك أمام قوله، فبدل أن تقول قولك تعني به أنا المسكين، فقل أما قول الشيخ ابن عثيمين فالجواب عليه كذا وكذا.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Mar 2020
    المشاركات
    54

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    جزء من فتوى في موقع الإسلام سؤال وجواب برقم ( 111362 )

    الشيخ ابن عثيمبن رحمه الله

    الذي يتقرب إلى غير الله بالذبح له : مشرك شركاً أكبر ، ولا ينفعه قول " لا إله إلا الله " ، ولا صلاة ، ولا غيرها ، اللهم إلا إذا كان ناشئاً في بلاد بعيدة ، لا يدرون عن هذا الحكم ، فهذا معذور بالجهل ، لكن يعلَّم ، كمن يعيش في بلاد بعيدة يذبحون لغير الله ، ويذبحون للقبور ، ويذبحون للأولياء ، وليس عندهم في هذا بأس ، ولا علموا أن هذا شرك أو حرام : فهذا يُعذر بجهله ، أما إنسان يقال له : هذا كفر ، فيقول : لا ، ولا أترك الذبح للولي : فهذا قامت عليه الحجة ، فيكون كافراً .
    السائل :
    فإذا نُصح وقيل له : إن هذا شرك ، فهل أُطلق عليه إنه " مشرك " و " كافر " ؟ .
    الشيخ :
    نعم ، مشرك ، كافر ، مرتد ، يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل .

    ***الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يتفق مع ( أئمة الدعوة ) في مسألة العذر بالجهل في مسائل التوحيد والشرك مع من علم أوفرط أو عاند أو تكبر
    أو سمع ..لكن لم يستجب
    باستثناء مسألة واحدة وهو الجاهل جهل مطبق عاش بين مسلمين ..لكن لم يعلمه أحد يشبه من نشأ في بادية ..والله اعلم ***


  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عامري مشاهدة المشاركة
    جزء من فتوى في موقع الإسلام سؤال وجواب برقم ( 111362 )

    الشيخ ابن عثيمبن رحمه الله

    الذي يتقرب إلى غير الله بالذبح له : مشرك شركاً أكبر ، ولا ينفعه قول " لا إله إلا الله " ، ولا صلاة ، ولا غيرها ، اللهم إلا إذا كان ناشئاً في بلاد بعيدة ، لا يدرون عن هذا الحكم ، فهذا معذور بالجهل ، لكن يعلَّم ، كمن يعيش في بلاد بعيدة يذبحون لغير الله ، ويذبحون للقبور ، ويذبحون للأولياء ، وليس عندهم في هذا بأس ، ولا علموا أن هذا شرك أو حرام : فهذا يُعذر بجهله ، أما إنسان يقال له : هذا كفر ، فيقول : لا ، ولا أترك الذبح للولي : فهذا قامت عليه الحجة ، فيكون كافراً .
    السائل :
    فإذا نُصح وقيل له : إن هذا شرك ، فهل أُطلق عليه إنه " مشرك " و " كافر " ؟ .
    الشيخ :
    نعم ، مشرك ، كافر ، مرتد ، يستتاب ، فإن تاب وإلا قتل .

    ***الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يتفق مع ( أئمة الدعوة ) في مسألة العذر بالجهل في مسائل التوحيد والشرك مع من علم أوفرط أو عاند أو تكبر
    أو سمع ..لكن لم يستجب
    باستثناء مسألة واحدة وهو الجاهل جهل مطبق عاش بين مسلمين ..لكن لم يعلمه أحد يشبه من نشأ في بادية ..والله اعلم ***

    وهل قلنا غير هذا، قلنا ليس كل جهل يعذر به صاحبه، والإخوة لم يختلفوا في هذا، وإنما خلافهم في تسميته قبل قيام الحجة وانتفاء الموانع.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    للفائدة:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وهنا مكمن الخطأ، لا نسوي أبدا بين الداعي للشرك العالم به، وبين الجاهل الذي لا يعلم أن هذا شركا في الأساس، لذا ألخص ما أدين الله به في هذه المسألة لأني وجدت تقولا كثيرا:
    لا أقول بالعذر مطلقا، ولا بعدمه مطلقا، وإنما في ما يعلم أن مرتكب الشرك وفاعله بالفعل جاهل به، وإذا قيل له هذا شرك بالله، قال أعوذ بالله لا أدري، أو لا أعلم واستغفر الله من فعلي، فهذا معذور بجهله، أما مدعي الجهل بالواضح البين، أو المصر أو الداعي له بعلم؛ فلا عذر له، والله أعلم.
    فالعذر بالجهل يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والمسائل، والضابط الإجمالي الذي يلخص ذلك ويقربه ما ذكره السيوطي بقوله: (كل من جهل تحريم شيء مما يشترك فيه غالب الناس، لم يقبل، إلا أن يكون قريب عهد بالإسلام، أو نشأ ببادية بعيدة يخفى فيها مثل ذلك: كتحريم الزنا، والقتل، والسرقة والخمر، والكلام في الصلاة، والأكل في الصوم والقتل بالشهادة إذا رجعا، وقالا تعمدنا، ولم نعلم أنه يقتل بشهادتنا، ووطء المغصوبة، والمرهونة بدون إذن الراهن، فإن كان بإذنه قبل مطلقا، لأن ذلك يخفى على العوام).
    فليس كل جهل يعد صاحبه معذورا، وإلا فلو عذر كل جاهل، لكان الجهل خيرا وأنفع لصاحبه من العلم!
    جاء في المنثور للزركشي: (إعذار الجاهل من باب التخفيف، لا من حيث جهله، ولهذا قال الشافعي رضي الله عنه: (لو عذر الجاهل، لأجل جهله لكان الجهل خيرا من العلم، إذ كان يحط عن العبد أعباء التكليف ويريح قلبه من ضروب التعنيف، فلا حجة للعبد في جهله بالحكم بعد التبليغ والتمكين، لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل).
    فهناك مسألة مهمة تتعلق بالعذر بالجهل وهي قضية وجوب التعلم، والإثم بالتفريط في طلب العلم الواجب، فمن قصر في التعلم الواجب فقد نص بعض العلماء على أن جهله لا يكون عارضًا مؤثرًا في عدم مؤاخذته، بل يؤاخذ بهذا الجهل لتقصيره في دفعه بالتعلم, قال القرافي في الفروق: (لأن القاعدة الشرعية دلت على أن كل جهل يمكن المكلف دفعه لا يكون حجة للجاهل, فإن الله تعالى بعث رسله إلى خلقه برسائله, وأوجب عليهم كافة أن يعلموها ثم يعملوا بها, فالعلم والعمل بها واجبان, فمن ترك التعلم والعمل وبقي جاهلًا فقد عصى معصيتين لتركه واجبين, وإن علم ولم يعمل فقد عصى معصية واحدة بترك العمل, ومن علم وعمل فقد نجا).
    وفصل بعض العلماء فقالوا بإمكان الإعذار بالجهل، مع التأثيم بالتفريط في طلب العلم الواجب، جاء في البحر المحيط للزركشي: (مسألة: إذا فعل المكلف فعلا مختلفا في تحريمه غير مقلد لأحد، فهل نؤثمه، بناء على القول بالتحريم، أو لا بناء على التحليل، مع أنه ليس إضافته لأحد المذهبين أولى من الآخر، ولم يسألنا عن مذهبنا فنجيبه).
    قال القرافي: (لم أر فيه نصا، وكان الشيخ عز الدين بن عبد السلام ـ رحمه الله ـ يقول إنه آثم، من جهة أن كل أحد يجب عليه أن لا يقدم على فعل حتى يعلم حكم الله فيه، وهذا أقدم غير عالم فهو آثم بترك التعلم، وأما تأثيمه بالفعل نفسه، فإن كان مما علم في الشرع قبحه أثمناه، وإلا فلا).
    وقال ابن عثيمين: (ولهذا نقول: كل إنسان فعل شيئاً محرماً جاهلاً به فإنه ليس عليه إثم، ولا يترتب عليه عقوبة، لأن الله تعالى أرحم من أن يعذب من لم يتعمد مخالفته ومعصيته، ولكن يبقى النظر إذا فرط الإنسان في طلب الحق، بأن كان متهاوناً، ورأى ما عليه الناس ففعله دون أن يبحث، فهذا قد يكون آثماً، بل هو آثم بالتقصير في طلب الحق، وقد يكون غير معذور في هذه الحال، وقد يكون معذوراً إذا كان لم يطرأ على باله أن هذا الفعل مخالفة، وليس عنده من ينبهه من العلماء، ففي هذه الحال يكون معذوراً، فالخلاصة إذاً: أن الإنسان يعذر بالجهل، لكن لا يعذر في تقصيره في طلب الحق).
    هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    أنا منتبه لذلك جيدا، وأفطن ما أنقل، لكن أردتك تذكر أن ردك هذا لكلام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، حتى يتضح الأمر للقارئ، وينتبه هو كذلك أن قولك أمام قوله، فبدل أن تقول قولك تعني به أنا المسكين، فقل أما قول الشيخ ابن عثيمين فالجواب عليه كذا وكذا.
    افذلك مرادك فقط ، فنعم اصبت ، ولك ما اردت ونحن نضم صوتنا الي صوتك ونقولها جاهرين ، كي ينتبه القراء الافاضل من اعضاء وزائرين ، اننا نوضح طريق الرشاد للقارئ الكريم ليستبين ، وليتضح له سبيل المحقين ، ونرد علي ما نراه مخالف للحق المبين ، ولسبيل السلف الراشدين ، وكل ذلك كما تري بالادلة والبراهين ، وسواء كان الخطأ من كلام الشيخ بن عثيمين ، او من كلام المقر لقوله - المسكين - ، فكلنا نجلس تحت شجرة الدليل مستظلين ، ولا يعلو احد علي دليل كتاب الله المتين ، ولا سنة النبي الامين ، وكلٌ يؤخذ من قوله ويرد ونحن وانتم علي ذلك من الشاهدين ، والعصمة دفنت مع خاتم النبيين ، هداني الله واياك للحق والرشد والخير والقارئين والسامعين

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    والإخوة لم يختلفوا في هذا، وإنما خلافهم في تسميته قبل قيام الحجة وانتفاء الموانع.
    وهل معك دليل علي عدم تسمية فاعل الشرك مشركا الا بعد البيان له ، او بصيغة اخري ، هل معك دليل علي ان الذي يسمي مشركا هو فاعل الشرك بعلم ، وان كان بجهل فلا يسمي مشركا ،
    فإن كان معك دليل شرعي يصح وجه دلالته في باب الاسماء هذا فأتنا به يهدينا ويهديك الله ، والا فلما الخلاف اذن ، واي خلاف هذا الذي يقوم علي غير دليل
    ولا شك انك تعلم ما اقصد من قولي دليل شرعي ، وقولي يصح وجه دلالته ، ونرجو الاقتصار على ذكر الدليل ووجه دلالته ان كان ثم

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أمارة مشاهدة المشاركة
    وهل معك دليل علي عدم تسمية فاعل الشرك مشركا الا بعد البيان له ، او بصيغة اخري ، هل معك دليل علي ان الذي يسمي مشركا هو فاعل الشرك بعلم ، وان كان بجهل فلا يسمي مشركا ،
    فإن كان معك دليل شرعي يصح وجه دلالته في باب الاسماء هذا فأتنا به يهدينا ويهديك الله ، والا فلما الخلاف اذن ، واي خلاف هذا الذي يقوم علي غير دليل
    ولا شك انك تعلم ما اقصد من قولي دليل شرعي ، وقولي يصح وجه دلالته ، ونرجو الاقتصار على ذكر الدليل ووجه دلالته ان كان ثم
    سئل الشيخ ابن عثيمين: ما حكم من يصف الذين يعذرون بالجهل بأنهم دخلوا مع المرجئة في مذهبهم ؟ .
    فأجاب :
    وأما العذر بالجهل : فهذا مقتضى عموم النصوص ، ولا يستطيع أحد أن يأتي بدليل يدل على أن الإنسان لا يعذر بالجهل ، قال الله تعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً ) الإسراء/ 15 ، وقال تعالى : ( رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ) النساء/ 165 ، ولولا العذر بالجهل : لم يكن للرسل فائدة ، ولكان الناس يلزمون بمقتضى الفطرة ولا حاجة لإرسال الرسل ، فالعذر بالجهل هو مقتضى أدلة الكتاب والسنة ، وقد نص على ذلك أئمة أهل العلم : كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، لكن قد يكون الإنسان مفرطاً في طلب العلم فيأثم من هذه الناحية أي : أنه قد يتيسر له أن يتعلم ؛ لكن لا يهتم ، أو يقال له : هذا حرام ؛ ولكن لا يهتم ، فهنا يكون مقصراً من هذه الناحية ، ويأثم بذلك ، أما رجل عاش بين أناس يفعلون المعصية ولا يرون إلا أنها مباحة ثم نقول : هذا يأثم ، وهو لم تبلغه الرسالة : هذا بعيد ، ونحن في الحقيقة - يا إخواني- لسنا نحكم بمقتضى عواطفنا ، إنما نحكم بما تقتضيه الشريعة ، والرب عز وجل يقول : ( إن رحمتي سبقت غضبي ) فكيف نؤاخذ إنساناً بجهله وهو لم يطرأ على باله أن هذا حرام ؟ بل إن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال : " نحن لا نكفر الذين وضعوا صنماً على قبر عبد القادر الجيلاني وعلى قبر البدوي لجهلهم وعدم تنبيههم " .
    " لقاءات الباب المفتوح " ( 33 / السؤال رقم 12 ) .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    لو سمحت لي بسؤال: ما الحكم المترتب على تسمية الجاهل الواقع في الشرك أو الكفر مشركا أو كافرا قبل إقامة الحجة وانتقاء الموانع في الدنيا؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    يا ابا البراء يهديني ويهديك الله
    اولا اما سؤالك الاخير فقد بيناها في بحثنا تحت عنوان الاحكام المتعلقة بالاسم ، ولا بأس من اعادة ذكرها هنا ، ولكن لهذه الدرجة تظن انه لا فرق في شرعنا بين مسمي مسلم ومسمي مشرك ، سبحان الملك
    وهذه الاحكام كعدم الصلاة خلفة ، وعدم الاكل من ذبيحته ، وعدم تزويجه والزواج منه ، وعدم الصلاة عليه بعد موته ، ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا يترحم ويستغفر له بعد موته ، الي غير ذلك ، وهذه الاحكام تنزل علي المرء بمجرد تغير الاسم من مسلم الي مشرك ، ولا يشترط فيها بلوغ حجة ولا شروط ولا موانع اذ انها متعلقة بالاسم
    ثانيا انت تستطيع ان تأتي علي ما تعتقد باقوال كثيرة لاهل العلم ، وانا استطيع الاتيان بذلك علي ما اعتقد ، فهل هذا يهديني ويهديك الله حل للخلاف الذي نحن بصدده ، بالطبع لا فهذا ائتلاف للخلاف ، وليس حلا للخلاف ، فتنبه
    فان شئت ان تجعل النقاش بين ابن أمارة وابي البراء فافعل ، وهذا يأتي بأدلته وهذا يأتي بأدلته ، والله هو الهادي الي سبيل الرشاد
    ثالثا وهذا هو الاهم ، لقد طلبنا منك الدليل الشرعي علي عدم تسمية فاعل الشرك مشركا الا بعد البيان ، او بصيغة اخري علي ان الذي يسمي مشركا هو فاعل الشرك بعلم ، وان كان بجهل فلا يسمي مشركا ، ولم نجد في جوابك علينا سوي آيتين ولم نعلم ما وجه دلالتهما علي هذا ، ونحن نكرر طلبنا فنطلب ادلتك علي ما ذكرت ، وان تبين لنا وجه الدلالة فيها ، ونري انه لا مهرب من الاجابة او الحيدة عنها ، ونرجو منك ذلك

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أمارة مشاهدة المشاركة
    يا ابا البراء يهديني ويهديك الله
    اولا اما سؤالك الاخير فقد بيناها في بحثنا تحت عنوان الاحكام المتعلقة بالاسم ، ولا بأس من اعادة ذكرها هنا ، ولكن لهذه الدرجة تظن انه لا فرق في شرعنا بين مسمي مسلم ومسمي مشرك ، سبحان الملك
    وهذه الاحكام كعدم الصلاة خلفة ، وعدم الاكل من ذبيحته ، وعدم تزويجه والزواج منه ، وعدم الصلاة عليه بعد موته ، ولا يدفن في مقابر المسلمين ، ولا يترحم ويستغفر له بعد موته ، الي غير ذلك ، وهذه الاحكام تنزل علي المرء بمجرد تغير الاسم من مسلم الي مشرك ، ولا يشترط فيها بلوغ حجة ولا شروط ولا موانع اذ انها متعلقة بالاسم
    حاصل هذا أنك لا تعذر بالجهل مطلقا، وإلا ما قيمة إقامة الحجة وانتفاء الموانع، مادمت تعتقد هذا في الجاهل ؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أمارة مشاهدة المشاركة
    يا ابا البراء يهديني ويهديك الله
    اولا اما سؤالك الاخير فقد بيناها في بحثنا تحت عنوان الاحكام المتعلقة بالاسم ، ولا بأس من اعادة ذكرها هنا ، ولكن لهذه الدرجة تظن انه لا فرق في شرعنا بين مسمي مسلم ومسمي مشرك ، سبحان الملك
    ومن يجهل الفرق بين المشرك والمسلم، لكن الفرق أننا ننتظر إزالة الجهل إذا ثبت جهله بالفعل.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [B
    ثالثا وهذا هو الاهم ، لقد طلبنا منك الدليل الشرعي علي عدم تسمية فاعل الشرك مشركا الا بعد البيان ، او بصيغة اخري علي ان الذي يسمي مشركا هو فاعل الشرك بعلم ، وان كان بجهل فلا يسمي مشركا ، ولم نجد في جوابك علينا سوي آيتين ولم نعلم ما وجه دلالتهما علي هذا ، ونحن نكرر طلبنا فنطلب ادلتك علي ما ذكرت ، وان تبين لنا وجه الدلالة فيها ، ونري انه لا مهرب من الاجابة او الحيدة عنها ، ونرجو منك ذلك[/B]
    تكرر أكثر من مرة في طوايا كلام ابن تيمية وابن عثيمين والسيوطي والمعلمي اليماني، أن الإنسان إذا لم يعذر بجهل فما الحاجة من إرسال الرسل؟! أليس المرء يولد على الفطرة؟!وليس الإشكال في تسميته مشتركا أو لا، فهذه أهون الأمرين، وإنما الإشكال في الأحكام التي بنيتها على التسمية قبل إنتفاء الموانع وإقامة الحجة.
    وهل كل من بلغه الحجة فهمها على مرادها؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن أمارة مشاهدة المشاركة
    فان شئت ان تجعل النقاش بين ابن أمارة وابي البراء فافعل ، وهذا يأتي بأدلته وهذا يأتي بأدلته ، والله هو الهادي الي سبيل الرشاد
    وهل أنت تستقل بفهمك للآيات والأحاديث، ولا تحتاج لفهم العلماء، وأنا متعجب أنك لم تنقل عن أحد من العلماء، أما أنا واهم؟
    وأنت قلت في طوايا كلامك أن الخلاف في مسألة العذر بالجهل غير سائغ، فما الحاجة لكل هذا النقاش؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #77
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اما قولك (حاصل هذا أنك لا تعذر بالجهل مطلقا، وإلا ما قيمة إقامة الحجة وانتفاء الموانع، مادمت تعتقد هذا في الجاهل ؟ )
    عدل كلامك حتي تعرف اين مكمن الخطأ عندك فقل ( مادمت تعتقد هذا في الجاهل المشرك)
    ثم اليس هناك حد دنيوي مترتب علي شركه هذا ، فهذا هو المتوقف علي بلوغ الحجة وانتفاء الموانع
    اما قولك (ومن يجهل الفرق بين المشرك والمسلم، لكن الفرق أننا ننتظر إزالة الجهل إذا ثبت جهله بالفعل.)
    لم يتبين لي المراد من كلامك هذا ، اللهم الا انك تقصد الدعوة ، فإن كان هذا هو مرادك وهو دعوة اهل الشرك ، فمن يختلف معك في هذا ، بل هذا هو مقام الرسل ، ولكن قبل الدعوة اسم الشرك ثابت
    اما قولك (وهل أنت تستقل بفهمك للآيات والأحاديث، ولا تحتاج لفهم العلماء، وأنت متعجب أنك لم تنقل عن أحد من العلماء، أما أنا واهم؟)
    بل انت واهم ، فمن قال اننا نستقل بفهم الايات والاحاديث، ومن قال اننا لا نحتاج لفهم العلماء ، ولكن هل اقوال العلماء من ادلة الشرع ؟ فكلامنا كان واضح في نهاية بحثنا فارجع اليه لتتأكد ، اما هنا فكلامنا واضح انك تستطيع ان تؤيد مذهبك باقوال العلماء ، وانا كذلك ، فهل الخلاف سينحل حينئذ ، واي من العلماء قوله حجة علي الاخر ،فلنقتصر اذن علي ذكر الادلة الشرعية ووجه دلالتها ، اذا كنت تسعي للحق لا لاطالة النقاش
    واما قولك ( وليس الإشكال في تسميته وإنما الإشكال في الأحكام التي بنيتها على التسمية قبل إنتقال الموانع وإقامة الحجة.
    وهل كل ما بلغه الحجة فهمها على مرادها؟)
    فسنتكلم عن فهم الحجة وبلوغ الحجة ، ونطيل فيها النقاش كيفما تشاء ولكن بعد الخروج من باب الاسماء الذي نحن بصدد الكلام فيه ، وحتي لا يتفرق النقاش ويتشعب ، فدعنا ننهي مسألة مسألة
    واما قولك( تكرر أكثر من مرة في طوايا كلام ابن تيمية وابن عثيمين والسيوطي والمعلمي اليماني، أن الإنسان إذا لم يعذر بجهل فما الحاجة من أرسل الرسل أليس المرء يولد على الفطرة؟!)
    افهم من كلامك هذا انه ليس عندك دليل من كتاب ولا سنة ولا اجماع ولا حتي قياس ، علي ان المشرك لا يسمي مشركا الا بعد البيان ، او ان الذي يسمي مشركا هو فاعل الشرك بعلم لا بجهل ، فليس عندك دليل علي هذا سوي قولك (إذا لم يعذر بجهل فما الحاجة من أرسل الرسل أليس المرء يولد على الفطرة) ، وعلي اعتباره دليلا ، اذن فقل لنا ما وجه الدلاله في قولك هذا علي ان المشرك لا يسمي مشركا الا بعد البيان ، او ان الذي يسمي مشركا هو فاعل الشرك بعلم لا بجهل ؟ وارجو التركيز في الاجابة عن هذا دون ما سواه

  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وليس الإشكال في تسميته مشتركا أو لا، فهذه أهون الأمرين، وإنما الإشكال في الأحكام التي بنيتها على التسمية قبل إنتفاء الموانع وإقامة الحجة. وهل كل من بلغه الحجة فهمها على مرادها؟
    ؟؟؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #79
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وأنت قلت في طوايا كلامك أن الخلاف في مسألة العذر بالجهل غير سائغ، فما الحاجة لكل هذا النقاش؟
    ؟؟؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Apr 2020
    المشاركات
    49

    افتراضي رد: اجابة الاخ السائل ، والرد علي المشرف الفاضل ، في عذر المشرك الجاهل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وأنت قلت في طوايا كلامك أن الخلاف في مسألة العذر بالجهل غير سائغ، فما الحاجة لكل هذا النقاش؟
    ؟؟؟
    وهل هذا سؤال يحتاج الي جواب ، بالطبع لنبطل الباطل ، ونبين الحق ، ونبين سبيل سلفنا ، وننقي الزور عن ديننا ، وليتبين للقارئ من يتكلم بالحجة والدليل ، ومن يتهرب من ذكر اي دليل ، ومن يجعل دليله كتاب الله وسنة رسوله العدنان ، ومن يتخبط ويجعل دليله قول فلان ، ولعل الله ان يهدي بقولنا الشريد ، وما ذلك علي الله ببعيد ، فلعلك علمت ابا البراء الان لماذا النقاش هنا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •