تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 32

الموضوع: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    7771 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، قال حدثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، قال حدثنا شَرِيكٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : الْتَقَى ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَعْبٌ ، فَقَالَ كَعْبٌ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، إِذَا رَأَيْتَ السُّيوفَ قَدْ عَرِيَتْ ، وَالدِّمَاءَ قَدْ أُهْرِيقَتْ ، فَاعْلَمْ أَنَّ حُكْمَ اللَّهِ قَدْ ضُيِّعَ ، وَانْتَقَمَ اللَّهُ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ ، وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ، وَإِذَا رَأَيْتَ الْمَطَرَ قَدْ حُبِسَ فَاعْلَمْ أَنَّ الزَّكَاةَ قَدْ حُبِسَتْ ، وَمَنَعَ النَّاسُ مَا عِنْدَهُمْ ، وَمَنَعَ اللَّهُ مَا عِنْدَهُ.

    ماصحة هذا الأثر؟

  2. #2

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    الأثر صحيح إن شاء الله..

    أخرجه أبو نعيم فى الحلية (379/5) من طريق أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ..

    وفى (42/6) من طريق حَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ..

    والخرائطي فى مساوئ الأخلاق (476) من طريق سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا سُفْيَانُ..
    وكذلك ابن أبي شيبة فى مصنفه (37419) من طريق وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ..
    وكذلك البيهقي في شعب الإيمان من طريق أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ..

    ثلاثتهم (شريك ، وإسرائيل ، وسفيان) عن سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ..به.

    فالسند صحيح.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    جزاكم الله خيرا , و لكن ألا يشكل على تصحيحكم للأثر رواية ابن أبي شيبة في مصنفه : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال كعب : " إذا رأيت القطر قد منع فاعلم أن الناس قد منعوا الزكاة فمنع الله ما عنده , وإذا رأيت السيوف قد عريت فاعلم أن حكم الله قد ضيع فانتقم بعضهم من بعض , وإذا رأيت الزنا قد فشا فاعلم أن الربا قد فشا " *
    حيث أن هناك واسطة بين عكرمة وابن عباس وهي أبو عكرمة و هو مجهول ؟

  4. #4

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا , و لكن ألا يشكل على تصحيحكم للأثر رواية ابن أبي شيبة في مصنفه : حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبيه ، عن عكرمة ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال كعب : " إذا رأيت القطر قد منع فاعلم أن الناس قد منعوا الزكاة فمنع الله ما عنده , وإذا رأيت السيوف قد عريت فاعلم أن حكم الله قد ضيع فانتقم بعضهم من بعض , وإذا رأيت الزنا قد فشا فاعلم أن الربا قد فشا " *
    حيث أن هناك واسطة بين عكرمة وابن عباس وهي أبو عكرمة و هو مجهول ؟
    لا إشكال فى ذلك فمعظم الروايات وأكثرها عن عكرمة عن ابن عباس ولعل رواية ابن أبي شيبة بها خطأ أو تصحيف...لأنى لم أجده عن عكرمة عن أبيه فى غيرها من الروايات

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    ولكن رواية ابن أبي شيبة أصح الروايات إلى عكرمة ولا دليل على وجود خطأ أو تصحيف فيها

  6. #6

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    هذا الأثر وهو مقطوع من كلام التابعي كعب الأحبار أراه مضطربا؛ إذ بها انقطاع في بعض طرقها.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    أخرجه أبو نعيم فى الحلية (379/5) من طريق أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ..
    قال شَرِيكٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: الْتَقَى ابْنُ عَبَّاسٍ وَكَعْبٌ، فَقَالَ كَعْبٌ: فذكره.
    وهذا الإسناد مرسل، فعكرمة لم يسمع من كعب الأحبار المتوفى سنة 32 ه بحمص، وعكرمة ولد سنة 20 وكان مولى عبدًا لحصين بن أبي الحر العنبري، فوهبه لعبدالله بن عباس حين جاء واليًا على البصرة لعلي بن أبي طالب؛ (تهذيب الكمال للمزي جـ 20 صـ 265)؛ فبالتالي لم يدرك هذا اللقاء.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    وفى (42/6) من طريق حَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ..
    قال عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبًا، يَقُولُ لابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا: فذكره.
    وهذا خطأ ووهم أولا وإن كان الراوي عنه لم أجد له ترجمة؛ لأن عكرمة لم يسمع كعبا كما بينا، وإنما صواب الإسناد ما أخرجه أبو العرب التميمي في المحن (ص: 60) فقال:
    وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَسد عَن بني بن أَبِي زَائِدَةَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ مسرور عَن عِكْرِمَة قَالَ التقى ابْن عَبَّاس وَكَعب فَقَالَ كَعْب يَا ابْن عَبَّاس ... إلى ءاخره.
    في الإسناد معبد بن مسرور وهذا بالطيع تحريف جلي؛ وإنما صوابه سعيد بن مسروق؛ فإنهما متشابهان في الرسم.
    وهذا متابع تماما لرواية شريك حيث أن الرواية مرسلة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    والخرائطي فى مساوئ الأخلاق (476) من طريق سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبا سُفْيَانُ..
    حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنبأ سُفْيَانُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ كَعْبًا، يَقُولُ لابْنِ عَبَّاسٍ: فذكره.
    وهذا أيضًا وهم، فإن عكرمة لم يسمع من عكرمة كما بينَّا، ولعل إن صح أن يكون قصد قول عكرمة لمصدر مؤول أن يقول: سمعت [أن] كعبًا يقول لابن عباس، ثم إن رواية يزيد بن هارون مخالفة لرواية شريك وإسرائيل.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    وكذلك ابن أبي شيبة فى مصنفه (37419) من طريق وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ..
    وكيع عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: فذكره.
    وهذا أيضًا وهم، فزيادة عكرمة: "عن أبيه"، قال عنها محقق الكتاب:
    " كذا في جميع الأصول. وهو خطأ ظاهر، ولعله سبق نظر للكلمة التي قبلها؛ فليس لعكرمة رواية عن أبيه (تهذيب الكمال 20/265) والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية على الصواب ". اهـ.
    ثم إن هذه الرواية تفردت بهذه الزيادة فهي شاذة، فلعل هذا الوهم أدى إلى أن تكون الرواية متصلة بخلاف ما في رواية شريك وإسرائيل التي بها انقطاع.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحترف مشاهدة المشاركة
    وكذلك البيهقي في شعب الإيمان من طريق أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ..
    أنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: فذكره.
    وهذا إسناد فيه أبو أحمد الزبيري قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب : "ثقة ثبت إلا أنه قد يخطىء في حديث الثوري". وقال عنه أحمد بن حنبل: " كثير الخطأ في حديث سفيان ". اهـ.

    وللحديث شواهد:
    - أخرج نعيم بن حماد في الفتن [1478] فقال: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ كَعْبٍ،
    أَنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَأَقْبَلَ حَتَّى أَتَى مَجْلِسَ مُتِمٍّ، فَإِذَا هُوَ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ وَكَعْبٍ قَاعِدَيْنِ، وَعِنْدَهُمَا نَاسٌ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَبُو الدَّرْدَاءِ؟ فَقَالُوا: هَذَا، فَقَالَ: مَتَى يَخْرُجُ الدَّجَّالُ؟ قَالَ: اللَّهُمَّ غَفْرًا ذَرْنَا عَنْكَ، فَرَدَّدَهَا عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ، فَلَمَّا رَأَى كَرَاهِيَتَهُ عَمَّا سَأَلَهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنِّي وَاللَّهِ مَا جِئْتُ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ لأَسْأَلَكَ مَالَكَ، وَلَكِنْ جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنْ عِلْمِكَ، قَالَ: فَضَرَبَ مَنْكِبَهُ كَعْبٌ، ثُمَّ قَالَ: أَيُّهَا السَّائِلُ عَنِ الدَّجَّالِ: " إِذَا مَا رَأَيْتَ السَّمَاءَ قَدْ قَحِطَتْ فَلَمْ تُمْطِرْ شَيْئًا، وَرَأَيْتَ الأَرْضَ قَدْ أَجْدَبَتْ فَلَمْ تَنْبُتْ شَيْئًا، وَرَجَعَتِ الأَنْهَارُ وَالْعُيُونُ إِلَى عَنَاصِرِهَا، وَاصْفَرَّ الرَّيْحَانُ، فَانْظُرِ الدَّجَّالَ مَتَى يُصْبِحُكَ أَوْ يُمْسِيكَ ". اهـ.
    وهذا إسناد فيه نعيم بن حماد قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب: "صدوق يخطئ كثيرا فقيه عارف بالفرائض وقد تتبع ابن عدي ما أخطأ فيه وقال : باقي حديثه مستقيم ، ثبتت عدالته وصدقه ، ولكن في حديثه أوهام معروفة"،
    وقال في هدي الساري : "مشهور من الحفاظ الكبار لقيه البخاري ولكنه لم يخرج عنه في الصحيح سوى موضع أو موضعين ".
    وقال عنه الذهبي في الميزان : " أحد الأئمة الأعلام على لين في حديثه "، وقال في التذكرة : "كان من أوعية العلم على لين في حديثه"، ومرة : "الحافظ ، مختلف فيه ". اهـ.
    وبقية قال عنه يحيى بن معين: "إذا حدث عن الثقات مثل صفوان بن عمرو وغيره فأما إذا حدث عن أولئك المجهولين فلا وإذا كنى ولم يسم اسم الرجل فليس يساوى شيئا "، وفي رواية ابن محرز قال : "إذا حدث عن ثقة فهو صدوق". اهـ.
    وشريح بن عبيد ثقة كذا قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب، وروى
    عن أبي مالك الأشعري المتوفى سنة 18 هـ مرفوعًا، رواه له أحمد في مسنده والطبراني في مسند الشاميين والحاكم في المستدرك وصححه.
    - وهناك شاهد ءاخر أخرجه الداني في السنن الواردة في الفتن (3/690) فقال:
    حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب النجيرمي، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين بن سلم السجستاني قال:
    حدثنا أراه قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن أبي الزبير المكي، وبشر التيمي، عن جابر بن عبد الله، رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    «إذا ظهر الزنا ظهر موت الفجأة , وإذا طففوا المكيال أخذهم الله بالسنين , وإذا منعوا الزكاة حبس الله عنهم المطر , ولولا البهائم لما نزلت قطرة , وإذا جاوزوا في الحكم تعادوا بينهم , وإذا نقضوا العهد سلط الله عليهم عدوهم , وإذا لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر سلط الله عليهم أشرارهم , ثم يدعو خيارهم فلا يستجاب لهم». اهـ.
    قلتُ: لا أعلم لهذا الإسناد علة إلا ما كان من شك من أحد الرواة بقوله في الإسناد: "أراه".
    ورواية أبي الزبير عن جابر في صحيح مسلم وأيضًا توبع من بشر التيمي وفي الباب حديث عبد الله بن عمر أخرجه ابن ماجه في سننه وصححه الألباني.
    - وله شاهد ءاخر أخرجه البخاري في صحيحه [5577] فقال:
    حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا، لَا يُحَدِّثُكُمْ بِهِ غَيْرِي، قَالَ:
    " مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَظْهَرَ الْجَهْلُ، وَيَقِلَّ الْعِلْمُ، وَيَظْهَرَ الزِّنَا، وَتُشْرَبَ الْخَمْرُ، وَيَقِلَّ الرِّجَالُ، وَيَكْثُرَ النِّسَاءُ، حَتَّى يَكُونَ لِخَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمُهُنَّ رَجُلٌ وَاحِدٌ ". اهـ.
    والله أعلم.

  7. #7

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    الصواب هو صحة سماع عكرمة من كعب الذي جاء في رواية الخرائطي وهي أصح طرق هذا الأثر بينما باقي الروايات فيها في السند مجاهيل وكذلك الحماني وهو متهم بسرقة الحديث و12 عام معاصرة من عكرمة لكعب كافية لتصحيح السماع , و الله أعلم .

  8. #8

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    ورواية مصنف ابن أبي شيبة صحيحة أيضا , وسواء سمع عكرمة الأثر من كعب كما في رواية الخرائطي أو سمعه من ابن عباس كما في رواية ابن أبي شيبة فالأثر صحيح في الحالتين . والله أعلم .

  9. #9

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    ملحوظة : قال الشيخ محمد عوامة محقق مصنف ابن أبي شيبة : ((عن عكرمة , عن ابن عباس) : أقحم بينهما في جميع النسخ زيادة : عن أبيه , والصواب حذفها , إذ لا تعرف رواية لعكرمة عن أبيه .) .

  10. #10

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    الصواب هو صحة سماع عكرمة من كعب الذي جاء في رواية الخرائطي وهي أصح طرق هذا الأثر بينما باقي الروايات فيها في السند مجاهيل وكذلك الحماني وهو متهم بسرقة الحديث و12 عام معاصرة من عكرمة لكعب كافية لتصحيح السماع , و الله أعلم .
    يحيى الحماني
    قال عنه علي بن حكيم : "ما رأيت أحدا أحفظ لحديث شريك منه".
    وقال يعقوب بن سفيان الفسوي :" ابن الحماني فإن أحمد سيء الرأي فيه".
    وقال يحيى بن معين : "صدوق مشهور، ما يقال: فيه إلا من حسد"،
    ومرة: ثقة، ومرة: صدوق ثقة، وفي رواية ابن محرز عنه قال: كان ثقة، لا بأس به، رجل صدوق".
    ثم إن له متابعة ليست بالشديدة الضعف من إسرائيل تدل على أنه حفظ بل تنجبر بها على أن رواية إسرائيل الأخرى التي فيها سماع عكرمة من كعب الأحبار وهم كما بينت.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    و12 عام معاصرة من عكرمة لكعب كافية لتصحيح السماع , و الله أعلم .
    ألم تنظر إلى الترجمة التي ذكرتها كان عبدا عند حصين بن أبي الحر العنبري وهو عاش في البصرة وأهداه لابن عباس في خلافة علي بن أبي طالب وخلافته كانت سنة 35 هجريا يعني بعد وفاة كعب الأحبار المتوفى بحمص يعني في الشام في خلافة عثمان بن عفان سنة 32 هجريا.
    فبعد هذا التوضيح لا يقول بسماع عكرمة من كعب إلا واهم.

    أما الرواياتان التي جاءت بأنه سمعه من ابن عباس رضي الله عنهما فالتي في مصنف ابن أبي شيبة زيادة: "عكرمة عن أبيه" ووالد عكرمة مجهول، وأما التي عند البيهقي من رواية أبي أحمد الزبيري فإنه يخطئ في حديث سفيان الثوري كثيرا كما قال أحمد.

    لذا يحكم على الأثر بالانقطاع.
    أو لا يكون متصلا إلا من طريق والد عكرمة وهو مجهول.
    والله أعلم.

  11. #11

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    يحيى الحماني
    قال عنه علي بن حكيم : "ما رأيت أحدا أحفظ لحديث شريك منه".
    وقال يعقوب بن سفيان الفسوي :" ابن الحماني فإن أحمد سيء الرأي فيه".
    وقال يحيى بن معين : "صدوق مشهور، ما يقال: فيه إلا من حسد"،
    ومرة: ثقة، ومرة: صدوق ثقة، وفي رواية ابن محرز عنه قال: كان ثقة، لا بأس به، رجل صدوق".
    ثم إن له متابعة ليست بالشديدة الضعف من إسرائيل تدل على أنه حفظ بل تنجبر بها على أن رواية إسرائيل الأخرى التي فيها سماع عكرمة من كعب الأحبار وهم كما بينت.
    يحيى الحماني :
    قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : ساقط متلون ، ترك حديثه ، فلا ينبعث .
    قال أبو حاتم الرازي مرة : لين .
    قال ابن حبان : يكذب جهارا ما زلنا نعرفه يسرق الحديث .
    قال أحمد بن حنبل : ليس به بأس ، ومرة : أمر بالضرب على حديثه ، ومرة : كان يكذب جهارا ، ومرة : ما زلنا نعرفه أنه يسرق الأحاديث أو يتلقطها أو يتلقفها ، ومرة : ليس بمأمون على الحديث ، ومرة : قال : ما أجرأه .
    قال النسائي : ضعيف .
    قال البخاري : رماه أحمد وابن نمير .
    قال شعبة : رأيته يصلي صلاة لا يقيمها .
    قال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي : أودعته كتبا لي وخرجت إلى مكة فلما رجعت من الحج وطلبتها جحدني .
    قال عثمان بن سعيد الدارمي : شيخ فيه غفلة لم يكن يقدر أن يصون نفسه كما يفعل أصحاب الحديث ، ربما يجىء رجل فيفتري عليه .
    قال علي بن المديني : يحدث بما لا يحفظ .
    قال محمد بن عبد الرحيم صاعقة : كنا إذا قعدنا إلى الحمانى تبين لنا منه بلايا .
    قال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي : سقط حديثه .
    قال محمد بن يحيى الذهلي : ذهب كالأمس الذاهب ، ومرة : اضربوا على حديثه بستة أقلام ، ومرة : ما أستحل الرواية عنه .
    يحيى بن سعيد القطان : ضعفه وتركه .
    مصنفو تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعنبر به .
    ينبين مما سبق أن جمهور المحدثين على تضعيفه بل ضعفه بعضهم تضعيفا شديدا والجرح مقدم على التعديل إذا كان مفسرا .

  12. #12

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    رواية أبي نعيم الأولى
    فى الحلية (379/5) من طريق أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ..
    فيها بالإضافة لضعف الحماني : محمد بن شبل مجهول لم أعرفه و كذلك الراوي عنه , فإذا كنت تعرفه فلتخبرنا مشكورا .
    رواية أبي نعيم الثانية
    فى (42/6) من طريق محَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنْ إِسْرَائِيلَ..
    فيها محمد بن علي مجهول لم أعرفه و أما الحسن بن قتيبة فهو إن كان
    الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني. فقد قال عنه الذهبي في ميزان الإعتدال :
    (قال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.قلت: بل هو هالك.
    قال الدارقطني في رواية البرقاني: متروك الحديث.
    وقال أبو حاتم: ضعيف.
    وقال الأزدي: واهى الحديث.
    وقال العقيلي: كثير الوهم.)
    و إن لم يكن هو الخزاعي المدائني فهو مجهول إلا أن تعرفه أنت فلتتفضل بإخبارنا .


  13. #13

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    لماذا لم تذكر قول أبي حاتم الرازي:
    (لَمْ أَرَ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ مَنْ يَحْفَظُ وَيَأْتِي بِالحَدِيْثِ عَلَى لَفْظٍ وَاحِدٍ لاَ يُغَيِّرُهُ، سِوَى قَبِيْصَةَ وَأَبِي نُعَيْمٍ فِي حَدِيْثِ الثَّوْرِيِّ، وَسِوَى يَحْيَى الحِمَّانِيِّ فِي حَدِيْثِ شَرِيْكٍ، وَعَلِيِّ بنِ الجَعْدِ فِي حَدِيْثِهِ).
    وحديثه هنا عن شريك.
    وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيُّ: هُوَ عِنْدِي أَوْثَقُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمَا يَتَكَلَّمُوْنَ فِيْهِ إِلاَّ مِنَ الحَسَدِ".
    بل وتوبع من إسرائيل.
    وأما ما ذكر من التهم فهنا أمران:
    طبعا الجرح المفسر هو المقدم ولكن هنا ألا يرد شبهة الحسد أو الافتراء عليه؟! مع أخذ بعين الاعتبار أن الإمام مسلم قد ذكره في صحيحه محتجا بكلامه في بيان اسم راوي

    الأمر الثاني لو ثبت لدينا كذبه في الأسانيد وعلمنا أن ابن حجر قال عنه في التقريب أنه حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الأحاديث
    فما هو الوصف المناسب له؟!
    كقولنا فلان صدوق أو متروك أم ماذا

    والحديث الذي يوجد فيه هل نعتبره حسن إن كان صدوقا أم متروكا أم ماذا؟

  14. #14

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    بعد أن أوضحنا أن روايات أبي نعيم في الحلية ضعيفة جدا و بعد أن أوضحت أنت أن رواية الخرائطي سماع عكرمة فيها من كعب وهم , يتبقى رواية البيهقي في شعب الإيمان ورواية ابن أبي شيبة في مصنفه , بالنسبة لرواية ابن أبي شيبة فقد قال
    الشيخ محمد عوامة محقق مصنف ابن أبي شيبة : ((عن عكرمة , عن ابن عباس) : أقحم بينهما في جميع النسخ زيادة : عن أبيه , والصواب حذفها , إذ لا تعرف رواية لعكرمة عن أبيه .) , و أثبت بالفعل الشيخ محمد عوامة الرواية في المصنف بدون زيادة : عن أبيه و هذا هو الصواب أن عكرمة روى الأثر عن ابن عباس عن كعب و هذه الرواية صحيحة جدا و قد وافقت رواية أبي أحمد الزبيري في شعب الإيمان هذه الرواية في إسنادها على ضعفها (أقصد ضعف رواية الزبيري) , و بذلك كله يتبين لنا أن الأثر صحيح .

  15. #15

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    لماذا لم تذكر قول أبي حاتم الرازي:
    (لَمْ أَرَ مِنَ المُحَدِّثِيْنَ مَنْ يَحْفَظُ وَيَأْتِي بِالحَدِيْثِ عَلَى لَفْظٍ وَاحِدٍ لاَ يُغَيِّرُهُ، سِوَى قَبِيْصَةَ وَأَبِي نُعَيْمٍ فِي حَدِيْثِ الثَّوْرِيِّ، وَسِوَى يَحْيَى الحِمَّانِيِّ فِي حَدِيْثِ شَرِيْكٍ، وَعَلِيِّ بنِ الجَعْدِ فِي حَدِيْثِهِ).
    وحديثه هنا عن شريك.
    وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيُّ: هُوَ عِنْدِي أَوْثَقُ مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمَا يَتَكَلَّمُوْنَ فِيْهِ إِلاَّ مِنَ الحَسَدِ".
    بل وتوبع من إسرائيل.
    وأما ما ذكر من التهم فهنا أمران:
    طبعا الجرح المفسر هو المقدم ولكن هنا ألا يرد شبهة الحسد أو الافتراء عليه؟! مع أخذ بعين الاعتبار أن الإمام مسلم قد ذكره في صحيحه محتجا بكلامه في بيان اسم راوي

    الأمر الثاني لو ثبت لدينا كذبه في الأسانيد وعلمنا أن ابن حجر قال عنه في التقريب أنه حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الأحاديث
    فما هو الوصف المناسب له؟!
    كقولنا فلان صدوق أو متروك أم ماذا

    والحديث الذي يوجد فيه هل نعتبره حسن إن كان صدوقا أم متروكا أم ماذا؟
    نفس السؤال موجه لك أيضا لماذا لم تذكر من جرحه و هم الجمهور ؟
    كما أن الإسناد إليه فيه أكثر من مجهول و بذلك يكون الإسناد شديد الضعف
    و اما متابعة إسرائيل فهي شديدة الضعف أيضا كما بينت في مشاركة سابقة .
    أما شبهة الحسد و الإفتراء عليه فمن الممكن أن ترد من ناقد واحد أو إثنين و ليس من كل هؤلاء !!!

  16. #16

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    بعد أن أوضحنا أن روايات أبي نعيم في الحلية ضعيفة جدا و بعد أن أوضحت أنت أن رواية الخرائطي سماع عكرمة فيها من كعب وهم ,
    أسلم لك أن روايته ضعيفة ليس لضعف الراوي لكن لمخالفتها كما سيأتي بيان ذلك.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    و اما متابعة إسرائيل فهي شديدة الضعف أيضا كما بينت في مشاركة سابقة.
    أين ذلك؟! ... لا عليك سأبين:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة

    وهذا خطأ ووهم أولا وإن كان الراوي عنه لم أجد له ترجمة؛ لأن عكرمة لم يسمع كعبا كما بينا، وإنما صواب الإسناد ما أخرجه أبو العرب التميمي في المحن (ص: 60) فقال:
    وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنَا أَسد عَن بني بن أَبِي زَائِدَةَ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ مسرور عَن عِكْرِمَة قَالَ: التقى ابْن عَبَّاس وَكَعب فَقَالَ كَعْب يَا ابْن عَبَّاس ... إلى ءاخره.
    في الإسناد معبد بن مسرور وهذا بالطيع تحريف جلي؛ وإنما صوابه سعيد بن مسروق؛ فإنهما متشابهان في الرسم.
    وهذا متابع تماما لرواية شريك حيث أن الرواية مرسلة.
    وهذا إسناد رجاله ثقات عدا أحمد بن إسحاق وهو الأشعري مترجم له في كتب الشيعة وبني بن أبي زائدة وهو زكريا بن أبي زائدة كما في الإسناد الذي قبله وهو ثقة متقن.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    يتبقى رواية البيهقي في شعب الإيمان ورواية ابن أبي شيبة في مصنفه , بالنسبة لرواية ابن أبي شيبة فقد قال
    الشيخ محمد عوامة محقق مصنف ابن أبي شيبة : ((عن عكرمة , عن ابن عباس) : أقحم بينهما في جميع النسخ زيادة : عن أبيه , والصواب حذفها , إذ لا تعرف رواية لعكرمة عن أبيه .) , و أثبت بالفعل الشيخ محمد عوامة الرواية في المصنف بدون زيادة : عن أبيه و هذا هو الصواب أن عكرمة روى الأثر عن ابن عباس عن كعب و هذه الرواية صحيحة جدا و قد وافقت رواية أبي أحمد الزبيري في شعب الإيمان هذه الرواية في إسنادها على ضعفها (أقصد ضعف رواية الزبيري) , و بذلك كله يتبين لنا أن الأثر صحيح .
    أولا من هو الشيخ محمد عوامة؟ وكيف تحقيقاته؟
    هناك مقال يفيد أنه متهم بالخيانة العلمية في ملتقى أهل الحديث: http://www.ahlalhdeeth.com/~ahl/vb/s...ad.php?t=71011
    فعليك أن تبرئ ساحته إذن.
    أما إسقاط والد عكرمة من الإسناد فهذا من صنيع محمد عوامة ومن كيسه ولم يكن له ذلك.
    إذ النسخ والأصول تثبته كما ذكر المحققان حمد بن عبد الله جمعة، ومحمد بن إبراهيم اللحيدان.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    قال عنها محقق الكتاب:
    " كذا في جميع الأصول. وهو خطأ ظاهر، ولعله سبق نظر للكلمة التي قبلها؛ فليس لعكرمة رواية عن أبيه (تهذيب الكمال 20/265) والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية (5/379) على الصواب ". اهـ.
    فلماذا قام محمد عوامة بحذفها؟ بل ستجد في المقال أنه يصنع مثل ذلك وهذا من الخيانة العلمية.
    فعلى هذا تكون رواية وكيع بزيادة عكرمة عن أبيه هي المحفوظة والأشبه بالصواب.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    نفس السؤال موجه لك أيضا لماذا لم تذكر من جرحه و هم الجمهور ؟
    أعلم أن هناك من جرحه، لقد أردت التنبيه على شيئين أنه من أحفظ الرواة عن شريك ومكثر عنه وأنه متابع من إسرائيل حيث أن إسرائيل الذي هو أثبت من شريك كما قال يحيى بن معين فكيف بهما قد توافقا في الرواية فقلت بانجبار طريقيهما على ما في الطريق إليهما من ضعف ليس بالشديد.
    وكان ذلك في وقت كانت رواية أخرى تقول بسماع عكرمة من كعب وكما بينت أن ذلك وهم، فكان ذلك ترتب على أن تظهر لي أن رواية الانقطاع أشبه.

    لكن كما تبين كما ذكرت أن الراجح رواية وكيع أنها عن عكرمة عن أبيه وهذا إسناد ضعيف لجهالة والد عكرمة.
    وأما قول من قال بأنه ليس له عن والده رواية فيحمل على ندرة روايته عن أبيه أو غير مشهورة أو أنه لم يروِ عنه مرفوعا وإلا فالعمدة فيما رواه وكيع.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    وقد وافقت رواية أبي أحمد الزبيري في شعب الإيمان هذه الرواية في إسنادها على ضعفها (أقصد ضعف رواية الزبيري)
    أخشى أن يكون قد وهم أبو أحمد الزبيري وحيث رواية عكرمة عن ابن عباس مشهورة جدا فإن معرفة الفروق في الأسانيد وملاحظتها لا تكون إلا للحفاظ المتقنين مثل وكيع بن الجراح سيما وأن روايته عن سفيان الثوري أكثر حفظا، فقد تلوكها ألسنة الرواة الموصوفون بكثرة الخطإ كالزبيري وسيما وأن روايته عن الثوري كثيرة الأخطاء.
    والله أعلم.

  17. #17

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    رواية الحماني في الحلية ضعيفة جدا فالحماني الصواب في أمره أنه ضعيف جدا و كانت الأمانة العلمية تقتضي منك أن تذكر من جرحه هذا التجريح الشديد و حتى لو سلمنا أنه ضعيف فقط فالطريق إليه فيه مجهولان ووجود مجهولين في إسناد يجعله ضعيف جدا ولا يصلح للإعتبار فما بالك والحماني أيضا ضعيف أو ضعيف جدا , أما رواية أبي نعيم الثانية فهي ضعيفة جدا أيضا فيها محمد بن علي وهو مجهول وأما الحسن بن قتيبة فقد قال عنه الذهبي أنه هالك , و أما رواية أبي العرب التميمي في المحن فهي ضعيفة جدا أيضا , فيها أحمد بن إسحاق الأشعري , مجهول حيث أنه يحكم عليه أحد من أئمة السنة و زكريا بن أبي زائدة وهو مدلس و حتى لو افترضنا أن هذه الرواية ضعيفة فقط وليست ضعيفة جدا فليس لها جابر .
    و حتى لو افترضنا أن كل هذه الروايات التي ذكرتها ضعيفة و ليست ضعيفة جدا فهي ستكون من قبيل الحسن لغيره و الحسن لغيره أضعف بكثير من الصحيح الذي في رواية ابن أبي شيبة و التي تعضدها رواية البيهقي الضعيفة .
    أما محمد عوامة فهو محقق متميز شئت أم أبيت و قد أصاب في حذف زيادة (عن أبيه) , و أنت نفسك قلت :
    (وكيع عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: فذكره.
    وهذا أيضًا وهم، فزيادة عكرمة: "عن أبيه"، قال عنها محقق الكتاب:
    " كذا في جميع الأصول. وهو خطأ ظاهر، ولعله سبق نظر للكلمة التي قبلها؛ فليس لعكرمة رواية عن أبيه (تهذيب الكمال 20/265) والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية على الصواب ". اهـ.
    أي أن كل من
    حمد بن عبد الله جمعة، ومحمد بن إبراهيم اللحيدان قد وافقا محمد عوامة في أن زيادة (عن أبيه) غير موجودة في الإسناد و سواء أثبتوا ذلك في أصل الكتاب أو في الحاشية فلا فرق والنتيجة واحدة و هي عدم وجود هذه الزيادة في الإسناد .
    و بذلك يتبين لنا صحة رواية ابن أبي شيبة ولا سيما و قد وافقتها رواية البيهقي وإن كانت ضعيفة إلا أنها تعضدها .

  18. #18

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    رواية الحماني في الحلية ضعيفة جدا فالحماني الصواب في أمره أنه ضعيف جدا و كانت الأمانة العلمية تقتضي منك أن تذكر من جرحه هذا التجريح الشديد و حتى لو سلمنا أنه ضعيف فقط فالطريق إليه فيه مجهولان ووجود مجهولين في إسناد يجعله ضعيف جدا ولا يصلح للإعتبار فما بالك والحماني أيضا ضعيف أو ضعيف جدا , أما رواية أبي نعيم الثانية فهي ضعيفة جدا أيضا فيها محمد بن علي وهو مجهول وأما الحسن بن قتيبة فقد قال عنه الذهبي أنه هالك , و أما رواية أبي العرب التميمي في المحن فهي ضعيفة جدا أيضا , فيها أحمد بن إسحاق الأشعري , مجهول حيث أنه يحكم عليه أحد من أئمة السنة و زكريا بن أبي زائدة وهو مدلس و حتى لو افترضنا أن هذه الرواية ضعيفة فقط وليست ضعيفة جدا فليس لها جابر .
    و حتى لو افترضنا أن كل هذه الروايات التي ذكرتها ضعيفة و ليست ضعيفة جدا فهي ستكون من قبيل الحسن لغيره
    أحسنت وأصبت، جزاكم الله خيرا.
    هذا ما كنت أقصده، فقد كنت حينها أقارن بينها وبين الرواية التي فيها بسماع عكرمة من كعب، فرجحت الأولى التي بها انقطاع دون الاعتبار والأخذ برواية وكيع.
    وقد كان يفعله بعض العلماء كأبي زرعة والدارقطني ألست تجد في قولهم: (هذا الأشبه) أو (المحفوظ) ليس بالضرورة بأنها ثابتة أو صحيحة بل قد تكون ضعيفة لا تثبت لكن يقصد بحفظها أنه راجحة على رواية أخرى.
    لكن لما جاءت رواية وكيع الثقة الثبت بزيادة: (عكرمة عن أبيه) صار الأمر زيادة ثقة مقبولة.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة

    أ
    ما محمد عوامة فهو محقق متميز شئت أم أبيت و قد أصاب في حذف زيادة (عن أبيه) , و أنت نفسك قلت:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    (وكيع عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: فذكره.
    وهذا أيضًا وهم، فزيادة عكرمة: "عن أبيه"، قال عنها محقق الكتاب:
    " كذا في جميع الأصول. وهو خطأ ظاهر، ولعله سبق نظر للكلمة التي قبلها؛ فليس لعكرمة رواية عن أبيه (تهذيب الكمال 20/265) والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية على الصواب ". اهـ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عزالدين إبراهيم مشاهدة المشاركة
    أي أن كل من
    حمد بن عبد الله جمعة، ومحمد بن إبراهيم اللحيدان قد وافقا محمد عوامة في أن زيادة (عن أبيه) غير موجودة في الإسناد و سواء أثبتوا ذلك في أصل الكتاب أو في الحاشية فلا فرق والنتيجة واحدة و هي عدم وجود هذه الزيادة في الإسناد .
    يجب التنبيه على أمر مهم:
    فرق بين اجتهاد المحققين وبين الموجود في المخطوط التي هي عليها كل الاعتماد؛ فلا يلزمني اجتهاد محقق؛ لذا قد أساء محمد عوامة في تصرفه في المخطوط بأن يمسحها خلاف المحققين الأخرين اللذين اجتهدا ولم يتصرفا كما فعل الأول.
    يرجى قراءة ما سبق مجددا:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة

    لكن كما تبين كما ذكرت أن الراجح رواية وكيع أنها عن عكرمة عن أبيه وهذا إسناد ضعيف لجهالة والد عكرمة.
    وأما قول من قال بأنه ليس له عن والده رواية فيحمل على ندرة روايته عن أبيه أو غير مشهورة أو أنه لم يروِ عنه مرفوعا وإلا فالعمدة فيما رواه وكيع.

    أخشى أن يكون قد وهم أبو أحمد الزبيري وحيث رواية عكرمة عن ابن عباس مشهورة جدا فإن معرفة الفروق في الأسانيد وملاحظتها لا تكون إلا للحفاظ المتقنين مثل وكيع بن الجراح سيما وأن روايته عن سفيان الثوري أكثر حفظا، فقد تلوكها ألسنة الرواة الموصوفون بكثرة الخطإ كالزبيري وسيما وأن روايته عن الثوري كثيرة الأخطاء.
    والله أعلم.

  19. #19

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    أنت حكمت بنفسك على زيادة (عن أبيه) بأنها شاذة و بأنها وهم ثم الآن تقول أنها (زيادة ثقة) ؟ و أذكر الإخوة بكلامك مرة أخرى حيث قلت : (وكيع عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: فذكره.
    وهذا أيضًا وهم، فزيادة عكرمة: "عن أبيه"، قال عنها محقق الكتاب:
    " كذا في جميع الأصول. وهو خطأ ظاهر، ولعله سبق نظر للكلمة التي قبلها؛ فليس لعكرمة رواية عن أبيه (تهذيب الكمال 20/265) والأثر أخرجه أبو نعيم في الحلية على الصواب ". اهـ.
    ثم إن هذه الرواية تفردت بهذه الزيادة فهي شاذة، فلعل هذا الوهم أدى إلى أن تكون الرواية متصلة بخلاف ما في رواية شريك وإسرائيل التي بها انقطاع.)
    انتهى كلامك
    و أقول للإخوة لماذا تراجعت عن قولك , فأنت في البداية أردت أن تضعف الأثر بالإضطراب و أنه ضعيف منقطع في بعض الروايات و متصل صحيح في البعض الآخر و كنت متوهما أن الإختلاف في الروايات لا نستطيع أن نرجح فيه لتساويها في القوة و هذا يعد اضطراب نحكم على الرواية بالضعف بسببه , و لكن عندما بينت أنا ما في روايات الإنقطاع من ضعف و أنها لا تصح عن عكرمة و بينت أنا أيضا أن أوجه الإختلاف لا تتساوى في القوة و أن الحكم بالإضطراب خطأ و أن الصواب هو رواية ابن أبي شيبة و هي صحيحة عن عكرمة و متصلة صحيحة إلى كعب و صار الأثر بذلك صحيح خلافا لحكمك عليه بالضعف و عندها صار الأمر عندك انتصار للنفس و قمت بالإصرار على رأيك بالتضعيف و لكن لعلة أخرى غير الإضطراب الذي بينت أنا لك وهمك فيها و قمت أنت بتغيير رأيك الأول في زيادة (عن أبيه) وحكمت عليها بأنها زيادة ثقة لتثبت صحة قولك أن الحديث ضعيف . أى أن الأمر كله صار عندك انتصار للنفس وليس بحثا عن الحق . و الله أعلم .

  20. #20

    افتراضي رد: وَإِذَا رَأَيْتَ الْوَبَاءَ قَدْ فَشَا فَاعْلَمْ أَنَّ الزِّنَا قَدْ فَشَا ..

    قلت عنه مضطرب في طرقه يعني أنه رواة يروونها بانقطاع وبعضهم متصلا.
    هذا كان مقصدي كقول الدارقطني قبل أن يبدأ في توضيح الاضطراب والاختلاف يقول اختلف فيه، ويشرع في تبيين الاختلاف ثم يرجح.
    وقد يرجح رواية ضعيفة على رواية لا علة لها في ظاهرها وهذا لا يهتدى إليه إلا من كان له باع في هذا الشأن والتأمل وقوة الملاحظة.
    وكان قولي اضطرب دون اختلف لبيان أن كل إسناد لا يخلو من مقال.
    أما ما كان من حكمي لزيادة وكيع بالشذوذ ذلك لما ظننت مثلك بأنها خطأ في نسخة دون نسخة وهذا الخطأ غير متحقق من صوابه فلذلك تجدني قلت بأن القول بحذف والد عكرمة من الإسناد أدى إلى وهم تسوية الإسناد فهل هذه التسوية مثبتة في المخطوط أم أنه صنيع المحقق؟ وهذا كان يفتقر إلى دليل فهل كان ذلك الصواب في المخطوط أم لا؟
    وزاد هذا الظن بقول من قال ليس لعكرمة رواية عن أبيه.
    ولكن اتضح لي أنه يمكن تأويل هذا القول إذ قائلها بشري قد تفوته بعض الأشياء واتضح لي أن المحققين أثبتوا الزيادة بقولهم: (كذا في كل الأصول)، بل قال محمد عوامة نفسه: (في جميع النسخ).
    بالمخطوط فلم يكن من بد إلا قبول زيادة وكيع الثقة.
    أما اتهامك لي بانتصار النفس فسامحك الله.
    هداني الله وهداكم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •