.............................. .............................. .............................. ................
الحمد لله رب العالمين
من خلال تتبعي لاحداث الوباء المنتشر في الآونة الاخيرة ( وباء كورونا )
نستلهم بعض المبادىء الاساسية والسنن الربانية التي تحكم الحياة البشرية :
والتي لها اثر عظيم على الأمة بعد فترة من الزمن :
( 1 ) أمر الله
" فإذا جاء أمر الله فلا مرد له "
(2 ) قضاء الله وقدره لا مهرب ولا مفر منه
" إنا كل شيء خلقناه بقدر "
" "
( 3 ) إرسال الآيات للنذير والتخويف
" وما نرسل بالآيات إلا تخويفا
" ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالباساء والضراء لعلهم يتضرعون "
( 4 ) جند من جند الله
"وما يعلم جنود ربك إلا هو "
( 5 ) تصحيح المفاهيم التي افسدتها
- الحضارة الغربية
- الانحرافات في الأمة الإسلامية ( بدع , معاصي ..
- اتباع كل ناعق ( هلاك هذه الأمة ...
( 6 ) سنن الله الكونية
( أحسب الناس أن يتركوا ...)
( 7 ) انحسار الأفكار الوهمية
( ليبرالية – علمانية – عقلانية – إلحادية – ماركسية – شيوعية )
( 8 ) انهيار قناعات المفتتنيين بالحضارة الوهمية
( سقوط القناع على حضارات الغربية )
( 9 ) مدى معرفة الحق عند أهل الحق
( علمت جميع البشرية : ان الاسلام هو الصحيح )
( 10 ) رجوع الشعوب العربية الى أوضاعها الطبيعية
( حق الله – الاخلاق – الدين – الالتزام
( 12 ) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )
( 13 ) ارتباط جميع الشعوب بخالقها
( البحث عن الحقيقة – العقيدة الصحيحة – الدين الحق )
( 14 ) مدى حرص الناس على الخير
( احرص على الخير خير الناس انفعهم للناس )
( 15 ) تبين للناس باهمية كلا من :
( العلماء – الدعاة – الفقهاء – أهل العلم - الأطباء)
( 16 ) فقدان بعض الشعوب بالثقة في بعض مرجعياتهم
( اهل الخزعبلات – أهل الطرق - المرجعيات )
( 17) فشل بعض ما تغنى بالتمدن والحضارة والتطور
( فشل الحضارة الغربية المادية الحيوانية )
( 18 ) الاكثار من الأمور الشرعية
( صدقة – دعاء استغفار – تراحم – تسامح – ذكر وتسبيح )
( 19 ) العظمة والقدرة والقهر والقوة والعزة والتمكين
( وهو القاهر فوق عباده )
(20 ) مدى صبر الله على طغيان عباده
ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة )
( 21 ) بيان مدى ضعف الإنسان وافتقاره لخالقه
( يا ايها الناس أنتم الفقراء الى الله )
( وخلق الإنسان ضعيفا )
( 22 ) اقدار الله كلها تجري وفق حكمته البالغة
( لبث روح الطمأنينة وسكون النفس )
( 23 ) رجوع المشركين يهود نصارى مجوس الى ربهم
( فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون )
( 24 ) شكر الله على نعمه وجزيل امتنانه ولطفه على عباده
( وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها )
( 25 ) العبرة والاتعاظ والحيطة والحذر ما نرفع طرفا ولا نرده الا وقع على نعمة
( إن في ذلك لعبرة لاولى الالباب )
( 26) في العزلة سلامة تذكيرا واستقرارا
( الزم بيتك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك
( كونوا احلاس بيوتكم )
( 27 ) الغفلة عن الشكر عليها والثقة بالذي وهبها والميل إلى الأسباب المعتادة
ويستفاد منه أن من رزق شيئا أو أكرم بكرامة أو لطف به في أمر ما فالمتعين عليه موالاة الشكر ورؤية المنة لله تعالى، ولا يحدث في تلك الحالة تغييرا والله أعلم.
( 28 ) فضل العلماء وأهل العلم في هذه الأزمة باتت واضحة
( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )
( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم )
( العلماء هم حراس الأرض )
الأطباء هم دواء الأبدان كما ان العلماء هم أطباء القلوب
( 29 ) الأمة بحاحة لدعاء أهل الصلاح
( إنما تنصرون بضعفائكم )
( رب أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبره )
( .... عبد حبشي ولو على رأسه زبيبة أسمع له وأطع )
( 30 ) فضل ولاة الأمر للقيام بأمر ما يصلح دينهم ودنياهم والسمع والطاعة
( يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله وأطيعوالرسول وأولي الأمر منكم )
( من يطع الرسول فقد أطاع الله ..)
( من اطاع الأمير فقد أطاعني ...)
( 31 ) الاعتصام بالكتاب والسنة منجاة والاجتماع وذم الفرقة والاختلاف
" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
" الجماعة رحمة والخلاف شر "
( 32 ) التوبة من الذنوب والمعاصي سبب لرفع البلاء والوباء
أن من وقع منه تقصير فليحسن ظنه بالله ويرجو أن يمحو عنه ذنبه، وكذا من وقع منه طاعة يرجو قبولها، ، وما أحسن قول أبي عثمان الجيزي: من علامة السعادة أن تطيع، وتخاف أن لا تقبل.
ومن علامة الشقاء أن تعصى، وترجو أن تنجو.
(33 ) حسن الظن بالله علامة على السعادة
حسن الظن بالله برجاء عفوه ومغفرته،
حديث " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله"
( 34) فعل الواجبات والكف عن المحرمات
( قل أطيعوا الله والرسول )
المعصية غالبا تكون سببا لزوال النعمة،
ومن اتقى ربه كف عن المحرمات وفعل الواجبات
الصبر أنه حبس النفس عن المكروه وعقد اللسان عن الشكوى والمكابدة في تحمله وانتظار الفرج، وقد أثنى الله على الصابرين في عدة آيات،حديث " الصبر نصف الإيمان " معلقا.
( 35 ) انتهاك حدود الله محارمه ونواهيه من اسباب البلاء
" ألا إن حمى الله محارمه " ورأس المحارم حب الدنيا وزينتها واستيفاء لذتها وشهواتها
(والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه)
( 36 ) العزلة لدفع البلاء
قال عمر " خذوا حظكم من العزلة " وما أحسن قول الجنيد نفع الله ببركته " مكابدة العزلة أيسر من مداراة الخلطة " وقال الخطابي: لو لم يكن في العزلة إلا السلامة من الغيبة ومن رؤية المنكر الذي لا يقدر على إزالته لكان ذلك خيرا كثيرا.
وما أخرجه الحاكم من حديث أبي ذر مرفوعا بلفظ " الوحدة خير من جليس السوء " وسنده حسن، لكن المحفوظ أنه موقوف عن أبي ذر أو عن أبي الدرداء.
"