قال ابن كثير رحمه الله فى البداية والنهاية -
حينما مات معاذ رضي الله عنه واستخلف عمرو بن العاص


قام عمرو بن العاص رضي الله عنه فى طاعون عَمَواس خطيبا فقال : أيها الناس إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار، فتحصنوا منه في الجبال. ثم خرج وخرج الناس فتفرقوا ودفعه الله عنهم. فلما بلغ عمر بن الخطاب رأي عمرو بن العاص ما كره رأيه .[البداية والنهاية -ابن كثير - المجلد الرابع - فصل ذكرشيئ من طاعون عمواس -سنة 17]
https://books.google.com.eg/books

وكأنّه يعني أن حال هذا الوباء كحال النار، فإذا لم تجد النار ما تحرقها خمدت، فكانت نصيحته للناس أن يتفرّقوا في النواحي شيئاً من الزمن، وبهذه النظرة السديدة ارتفع الوباء وانتهى ، ولله الحمد والمنّة.