تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: سأل الشيخ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ الشيخ حامد الفقى ﻛﻴﻒَ ﺻﺮﺕَ ﻣﻮﺣِّﺪًا ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺭﺳﺖَ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻫﺮ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي سأل الشيخ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ الشيخ حامد الفقى ﻛﻴﻒَ ﺻﺮﺕَ ﻣﻮﺣِّﺪًا ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺭﺳﺖَ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻫﺮ؟

    ﻳﻘﻮﻝ العلامة ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ وهو من تلاميذ العلامة محمد حامد الفقي مؤسس جماعة أنصار السنة المحمدية:
    سألت الشيخ حامدًا: ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ؟
    ﻓﻘﻠﺖُ ﻟﻪُ: ﻛﻴﻒَ ﺻﺮﺕَ ﻣﻮﺣِّﺪًا ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺭﺳﺖَ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻫﺮ؟ ‏(ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪُ ﺃﻥ أﺳﺘﻔﻴﺪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ‏)،
    ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻭﺟﻴﻪ،
    ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﺩﺭﺳﺖُ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ، ﻭﺩﺭﺳﺖُ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ يدرِّسونَها
    ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻴﺴﺎﻧﺲ، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻠﺪﻱ ﻟﻜﻲ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ ﺑﻨﺠﺎﺣﻲ،
    ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺮﺭﺕُ ﻋﻠﻰ ﻓﻼﺡ ﻳﻔﻠﺢ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻋﻨﺪَﻩ،
    ﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ، ﺍﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛَّﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪَﻩُ ﺩﻛَّﺔ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺟﻠﺴﺖُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻛَّﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻐﻞ،
    ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑِ ﺍﻟﺪﻛﺔ ﻛﺘﺎبًا،
    ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻧﻈﺮﺕُ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻛﺘﺎﺏ "ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﻭ ﺍﻟﻤﻌﻄﻠﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻤﻴﺔ"؛ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ،
    ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﺗﺴﻠَّﻰ ﺑﻪ،
    ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺑﺪﺃﺕُ ﺃﻗﺮﺃ ﻓﻴﻪ، ﺗﺄﺧَّﺮَ ﻋﻨِّﻲ ﺣﺘﻰ ﻗﺪﺭٍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﺧﺬ ﻓﻴﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ،
    ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻠﻪِ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ،
    ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻔﻼﺡ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ، ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ؟ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺌﺖ؟
    ﻓﺄﺟﺒﺘُﻪُ ﻋﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪِ،
    ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﺖ ﺷﺎﻃﺮ؛ ﻷﻧﻚ ﺗﺪﺭَّﺟْﺖَ ﻓﻲ ﻃﻠﺐِ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺻَّﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ؛
    ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺃﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺻﻴﺔ، ﻓﻘﻠﺖُ: ﻣﺎ ﻫﻲ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ: ﺃﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺗﻌﻴﺸﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ،
    ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﻠَّﻤَﺘْﻚَ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠَّﻤﻪ ﺃﻭﻻً،
    ﻗﻠﺖُ: ﻣﺎ ﻫﻮ؟!
    ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻋﻠَّﻤَﺘْﻚَ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ!
    ﻗُﻠﺖُ ﻟﻪُ: ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ!!
    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﻼﺡ: ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻒ.
    ﻗﻠﺖُ ﻟﻪُ: ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻒ؟!!
    ﻗﺎﻝ: ﺍﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﻋﺮَﻑ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺎﻣَﻚ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺴﻠﻒ،
    ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ: ﻛﺘﺎﺏ "ﺍﻟﺴﻨﺔ" ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﻛﺘﺎﺏ "ﺍﻟﺴﻨﺔ" ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ، ﻭﻛﺘﺎﺏ "ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ" ﻻﺑﻦ ﺧﺰﻳﻤﺔ، ﻭﻛﺘﺎﺏ "ﺧﻠﻖ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ" ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ، ﻭﻛﺘﺎﺏ "ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ" ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ، ﻭﻋﺪَّ ﻟﻪُ ﻛﺜﻴﺮًا ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ، ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ للمتأخرين ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻛُﺘُﺐ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ.

    ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪُ: ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻟُّﻚَ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺇﺫﺍ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻚ ﻭﺭﺃﻭﻙ ﻭﻓﺮﺣﻮﺍ ﺑﻨﺠﺎﺣﻚ، ﻻ ﺗﺘﺄﺧَّﺮ، ﺍﺭﺟﻊ ﺭﺃﺳًﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﻭﺻﻠﺖ إلى ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ اﺩﺧﻞ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺳﺘﺠﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗُﻬﺎ ﻛﻠَّﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ،
    ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣُﻜﺪَّﺱٌ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻳﺪﻙ ﺗﻨﻔﺾ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﻭﺗﻨﺸُﺮﻫﺎ.
    ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﻃﺮﻳﻘَﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺐِ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻔﻘﻲ؛
    ﻷﻧﻬﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻦ ﻣُﺨْﻠِﺺ، ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ
    ﻭﺳﺄﻟﺘُﻪُ: ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ؟!
    ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺎﻣﺪ:ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓَﻪُ ﻣﻦ أستاذه ‏(ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ‏)، ﻫﻞ ﺗﺴﻤﻌﻮﻥ ﺑـ ‏(ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ)؟
    ﻗﻠﺖُ ﻟﻪُ: ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ‏(ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ‏) ﻫﺬﺍ،
    ﻣﺎ ﻫﻲ ﻗﺼَّﺘُﻪُ؟
    ﻗﺎﻝ: ‏(ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ‏) ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺶ ﻋﻦ ﻛﺘﺐ ﺳﻠﻔﻪ، ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪ ﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﺪﺃ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻜﻨﺎﺳﻴﻦ، ﻭﻗﺎﻡ يدرس ﻟﻬﻢ،
    ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳُﺴﻤَﺢ ﻟﻪُ ﺃﻥ ﻳُﺪﺭِّﺱَ ﻋﻼﻧﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺟُﻤﻠَﺘِﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻼﺡ...
    ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻳﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻣﺎﻣًﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ؛
    ﻟﻜﻨﻪُ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ،
    ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﻠﻢ؟!
    ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮُ ﻣﻮﺟﻮﺩًا ﻓﻲ ﻛُﻞِّ ﺑﻠﺪٍ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋـﺔ.
    ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖُ ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻳﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺫﻫﺒﺖُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ، ﻭﻭﻗﻔﺖُ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻟﻲ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻛﺘﺎبًا ﻭﺍﺣﺪًا ﻣﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ؛ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ‏(٢٩٧،٢٩٤/١).



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: سأل الشيخ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ الشيخ حامد الفقى ﻛﻴﻒَ ﺻﺮﺕَ ﻣﻮﺣِّﺪًا ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺭﺳﺖَ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻫﺮ؟

    سبحان الله وبحمده
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: سأل الشيخ ﺣﻤﺎﺩ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ الشيخ حامد الفقى ﻛﻴﻒَ ﺻﺮﺕَ ﻣﻮﺣِّﺪًا ﻭﺃﻧﺖ ﺩﺭﺳﺖَ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻫﺮ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    سبحان الله وبحمده
    بارك الله فيك - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ متفق عليه.
    قوله: (خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان)؛ قال الحافظ ابن حجر: وصفهما بالخِفة والثِّقَل؛ لبيان قلة العمل وكثرة الثواب.
    وقد نقل الحافظ ابن حجر في شرحه لهذا الحديث عن ابن بطال أنه قال: "هذه الفضائل الواردة في فضل الذكر، إنما هي لأهل الشرف في الدين والكمال؛ كالطهارة من الحرام والمعاصي العظام، فلا تظن أن من أدْمن الذِّكر، وأصرَّ على ما شاءه من شهواته، وانتهَك دين الله وحُرماته، أنه يلتحق بالمطهَّرين المقدَّسين، ويبلغ منازلهم بكلامٍ أجراه على لسانه، ليس معه تقوى ولا عمل صالح".
    (وهاتان الكلمتان ومعناهما، جاء في ختام دعاء أهل الجنان؛ لقوله - تعالى -:
    ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •