تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ما قل ودل من كتاب " النفقة على العيال " لابن أبي الدنيا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,486

    افتراضي ما قل ودل من كتاب " النفقة على العيال " لابن أبي الدنيا

    ما قل ودل من كتاب " النفقة على العيال " لابن أبي الدنيا


    أيمن الشعبان


    قال سفيان الثوري: عَلَيْكَ بِعَمَلِ الْأَبْطَالِ: الْكَسْبُ مِنَ الْحَلَالِ وَالْإِنْفَاقُ عَلَى الْعِيَالِ.
    (1/158)
    قال الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ: كَتَبَ إِلَيَّ أَخِي سُفْيَانُ: أَمَّا بَعْدُ فَأَحْسِنِ الْقِيَامَ عَلَى عِيَالِكَ وَلْيَكُنِ الْمَوْتُ مِنْ بَالِكَ، وَالسَّلَامُ.
    (1/159)
    عَنْ أَبِي سِنَانٍ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: خَيْرُكُمْ أَنْفَعُكُمْ لِأَهْلِهِ.
    (1/166)
    قال إبراهيم النخعي: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يُسَوُّوا بَيْنَ أَوْلَادِهِمْ حَتَّى فِي الْقُبَلِ.
    (1/174)
    ضَمَّ عمرُ بنُ عبد العزيز ابْنَا لَهُ وَكَانَ يُحِبُّهُ فَقَالَ: يَا فُلَانُ وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ وَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُوثِرَكَ عَلَى أَخِيكَ بِلُقْمَةٍ.
    (1/177)
    سُئِلَتْ عَائِشَةُ عَنِ الْعَقِيقَةِ، قِيلَ لَهَا: أَرَأَيْتِ إِنْ نَحَرَ إِنْسَانٌ جَزُورًا؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: السُّنَّةُ أَفْضَلُ.
    (1/196)
    قال عطاء: فِي الْعَقِيقَةِ يُقَطَّعُ جُدُولًا وَيُطْبَخُ بِمَاءٍ وَمِلْحٍ وَلَا تُقْدَحُ وَلَا يُكْسَرُ مِنْهَا عَظْمٌ.
    (1/203)
    كَانَ ابنُ عمر يَعُقُّ عَنْ كُلِّ وَلَدٍ لَهُ شَاةً شَاةً.
    (1/205)
    عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ أَنَسًا كَانَ يَعُقُّ عَنْ وَلَدِهِ الْجُزُرَ.
    (1/206)
    قَالَ جابرٌ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ يُولِمُ فِي الْوِلَادَةِ.
    (1/210)
    قال عَوْنٌ الْعُقَيْلِيُّ: أَوَّلُ مَوْلُودٍ وُلِدَ بِالْبَصْرَةِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ، فَنَحَرَ أَبُوهُ بَكْرَةُ جَزُورًا , وَدَعَا النَّاسَ وَأَطْعَمَهُمْ.
    (1/211)
    قَالَ ابْنُ سِيرِينَ: اصْنَعْ بِلَحْمِ الْعَقِيقَةِ كَيْفَ شِئْتَ، قِيلَ: كَيْفَ يَأْكُلُهَا كُلَّهَا؟ قَالَ: يَأْكُلُ وَيُطْعِمُ.
    (1/214)
    قِيلَ لِحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ : يَا أَبَا خَالِدٍ، مَا الْمَالُ؟ قَالَ: قِلَّةُ الْعِيَالِ.
    (1/248)
    عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، أَنَّهُ قَالَ: قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ.
    (1/249)
    عَنِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ: كَانَ يُقَالُ: الْعِيَالُ سُوسُ الْمَالِ.
    (1/250)
    كَانَ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ بَنَاتٌ وَكَانَ فِيهِنَّ ابْنَةٌ مَكْفُوفَةٌ، فَمَا سُمِعَ قَطَّ، يَتَمَنَّى مَوْتَهَا كَأَنَّهُ كَانَ يَحْتَسِبُ فِيهَا.
    (1/251)
    قَالَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ: إِنَّمَا النِّكَاحُ رِقٌّ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ أَيْنَ يُرِقُّ عَتِيقَتَهُ.
    (1/266)
    قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا يَنْبَغِي لِذَوَاتِ الْأَحْسَابِ تَزَوُّجُهُنَّ إِلَّا مِنَ الْأَكْفَاءِ.
    (1/267)
    قَالَ عُمَرُ: مَا بَقِيَ فِيَّ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ ، غَيْرَ أَنِّي لَسْتُ أُبَالِي إِلَى أَيِّ الْمُسْلِمِينَ نَكَحْتُ وَأَيُّهُنَّ أَنْكَحْتُ.
    (1/268)
    قال الشعبي: مَنْ زَوَّجَ فَاسِقًا فَقَدْ قَطَعَ رَحِمَهُ.
    (1/270)
    قَالَ عُمَرُ: لَا يُكْرِهَنَّ أَحَدٌ ابْنَتَهُ عَلَى الرَّجُلِ الْقَبِيحِ فَإِنَّهُنَّ يُحْبِبْنَ مَا تُحِبُّونَ.
    (1/272)
    قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ: إِنَّ عِنْدِي ابْنَةً لِي وَقَدْ خُطِبَتْ إِلَيَّ فَمَنْ أُزَوِّجُهَا؟ قَالَ: زَوِّجْهَا مَنْ يَخَافُ اللَّهَ فَإِنْ أَحَبَّهَا أَكْرَمَهَا وَإِنْ أَبْغَضَهَا لَمْ يَظْلِمْهَا.
    (1/273)
    قَالَ الْأَحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ: أَفْعَى تُحَكِّكُ فِي نَاحِيَةِ بَيْتِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَيِّمٍ قَدْ رَدَدْتُ عَنْهَا كُفُوءًا.
    (1/284)
    قَالَتْ هِنْدُ بِنْتُ الْمُهَلَّبِ: مَا رَأَيْتُ لِلْأَشِرَةِ خَيْرًا مِنَ السَّكَنِ وَلَرُبَّ مَسْكُونٍ إِلَيْهِ غَيْرُ طَائِلٍ وَالسَّكَنُ عَلَى كُلِّ حَالٍ أَجْمَعُ.
    (1/294)
    قال علي: إِنَّ النِّسَاءَ يَجِدْنَ سَبْعَةَ أَضْعَافِ مَا يَجِدُ الرَّجُلُ، فَلِذَلِكَ يُكْتَبُ لِمَنْ صَبَرَ مِنْهُنَّ سَبْعَةُ أَضْعَافِ مَا لِلرِّجَالِ.
    (1/296)
    قال ابن عباس: لِلْمَرْأَةِ سِتْرَانِ الزَّوْجُ وَالْقَبْرُ، قِيلَ: فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: الْقَبْرُ.
    (1/299)
    قال علي بنُ عبد الله: نِعْمَ الْأَخْتَانُ الْقُبُورُ.
    (1/301)
    كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا لَقِيَ ابْنَهُ سَالِمًا قَبَّلَهُ وَيَقُولُ: شَيْخٌ يُقَبِّلُ شَيْخًا.
    (1/303)
    عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّ، قَالَ: بِرَّ وَلَدَكَ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يَبَرَّكَ، وَإِنَّهُ مَنْ شَاءَ عَقَّ وَلَدَهُ.
    (1/305)
    كَانَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنٌ يُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا، فَقِيلَ: مَا بَلَغَ مِنْ حُبِّكَ لَهُ؟ قَالَ: مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ ابْنًا آخَرَ فَيَنْشُرُ لَهُ فِي حُبِّي.
    (1/315)
    عَنِ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ يُحْجَمُ ابْنُهُ وَالصَّبِيُّ يَبْكِي وَسُفْيَانُ يَبْكِي لِبُكَائِهِ.
    (1/319)
    قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا بَلَغَ مِنْ وَجْدِكَ عَلَى ابْنِكَ؟ قَالَ: بُلْتُ يَوْمَ مَاتَ دَمًا.
    (1/321)
    قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: إِذَا عَلَّمْتُ وَلَدِي الْقُرْآنَ وَحَجَّجْتُهُ وَزَوَّجْتُهُ فَقَدْ قَضَيْتُ حَقَّهُ وَبَقِيَ حَقِّي عَلَيْهِ.
    (1/331)
    كَانَ يُقَالُ: حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ أَنْ يُحْسِنَ اسْمَهُ وَأَنْ يُزَوِّجَهُ إِذَا بَلَغَ وَأَنْ يُحَجِّجَهُ وَأَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ.
    (1/332)
    قال قَتَادَة: كَانَ يُقَالُ: إِذَا بَلَغَ الْغُلَامُ فَلَمْ يُزَوِّجْهُ أَبُوهُ فَأَصَابَ فَاحِشَةً، أَثِمَ الْأَبُ.
    (1/333)
    قال ابن عباس: مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ وَلَدًا فَلْيُحْسِنِ اسْمَهُ وَتَأْدِيبَهُ فَإِذَا بَلَغَ فَلْيُزَوِّجْهُ .
    (1/334)
    كَانُوا إِذَا أَدْرَكَ لَهُمُ ابْنٌ عَرَضُوا عَلَيْهِ النِّكَاحَ، فَإِنْ قَبِلَهُ وَإِلَّا أَعْطَوْهُ مَا يَنْكِحُ بِهِ وَقَالُوا: أَنْتَ أَعْلَمُ بِأَرَبِكَ.
    (1/335)
    رَأَى أَبُو هُرَيْرَةَ رَجُلًا حَامِلًا ابْنًا لَهُ فَقَالَ: أَمَا إِنَّهُ إِنْ عَاشَ أَفْتَنَكَ وَإِنْ مَاتَ أَحْزَنَكَ.
    (1/356)
    رَأَى الزُّهْرِيُّ ابْنًا لَهُ يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ: أَكْبَادُنَا يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ.
    (1/357)
    كَانَ أَيُّوبُ إِذَا هَنَّأَ بِمَوْلُودٍ قَالَ: جَعَلَهُ اللَّهُ مُبَارَكًا عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
    (1/366)
    عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كُلْثُومٍ، قَالَ: رَآنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَنَا صَبِيٌّ، فَقَبَّلَنِي.
    (1/415)
    قال عروة: أَذْكُرُ أَبِي وَفِي ظَهْرِهِ شَعْرُهُ أَتَعَلَّقُ بِهِ.
    (1/432)
    قال عِيسَى بْنُ طَهْمَانٍ: رَأَيْتُ أَبَا صَادِقٍ سَلَّمَ عَلَى الْغِلْمَانِ فِي الْكُتَّابِ.
    (1/451)
    قال عُثْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَاطِبِيُّ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَمُرُّ بِنَا وَنَحْنُ صِبْيَانٌ فَيُسَلِّمُ عَلَيْنَا.
    (1/453)
    عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَى الصِّبْيَانِ.
    (1/456)
    قال مُعَاذُ بْنُ صَغِيرٍ: كُنَّا غِلْمَانًا نَلْعَبُ فَمَرَّ بِنَا الْحَسَنُ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا ثُمَّ تَحَوَّلْنَا إِلَى مَكَانٍ آخَرَ فَمَرَّ بِنَا فَسَلَّمَ عَلَيْنَا.
    (1/459)
    عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَى الصِّبْيَانِ.
    (1/460)
    كَانَ عروة يَأْمُرُ بَنِيهِ بِالصِّيَامِ إِذَا أَطَاقُوهُ وَبِالصَّلَاةِ إِذَا عَقَلُوا.
    (1/470)
    قَالَ ابن عمر: كَانَ يُعَلَّمُ الصَّبِيَّ الصَّلَاةَ إِذَا عَرَفَ يَمِينَهُ مِنْ شِمَالِهِ.
    (1/472)
    قال جُنْدُبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ: كَانُوا يُعَلِّمُونَ الصَّبِيَّ الصَّلَاةَ إِذَا عَدَّ عِشْرِينَ.
    (1/473)
    قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى: لَا تَزَالُ هَذِهِ الْأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا تَعَلَّمَ وِلْدَانُهَا الْقُرْآنَ.
    (1/480)
    قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ: إِذَا عَلَّمْتُ وَلَدِي الْقُرْآنَ وَأَحْجَجْتُهُ وَزَوَّجْتُهُ فَقَدْ قَضَيْتُ حَقَّهُ وَبَقِيَ حَقِّي عَلَيْهِ.
    (1/483)
    قال الْحَسَنُ بْنُ وَاصِلِ بْنِ الْحَسَنِ: كَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَعْرِفُونَ حَقَّ مُعَلِّمِي أَبْنَائِهِمْ.
    (1/490)
    عَنْ عَلِيٍّ، {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6] قَالَ: عَلِّمُوهُمْ وَأَدِّبُوهُمْ.
    (1/495)
    قَالَ ابْنُ عُمَرَ لِرَجُلٍ: يَا هَذَا أَحْسِنْ أَدَبَ ابْنِكَ فَإِنَّكَ مَسْئُولٌ عَنْهُ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ بِرِّكَ.
    (1/502)
    قال أبو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ : أَدَبٌ حَسَنٌ خَيْرٌ مِنْ لَعْقِ الْعَسَلِ.
    (1/503)
    كَانُوا يَقُولُونَ: أَكْرِمْ وَلَدَكَ وَأَحْسِنْ أَدَبَهُ.
    (1/504)
    كَانَ يُقَالُ: مِنْ حَقِّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحْسِنَ أَدَبَهُ.
    (1/505)
    عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ بَنِيهِ عَلَى اللَّحْنِ.
    يتبع
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2018
    المشاركات
    40,486

    افتراضي رد: ما قل ودل من كتاب " النفقة على العيال " لابن أبي الدنيا

    ما قل ودل من كتاب " النفقة على العيال " لابن أبي الدنيا


    أيمن الشعبان


    (1/508)
    قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: ضَرْبُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ كَالسِّمَادِ لِلزَّرْعِ.
    (1/510)
    قَالَ مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لِحَاضِنِ بَنِيهِ: رَوِّ بَنِيَّ الشِّعْرَ فَإِنَّهُ صِلَةٌ فِي عُقُولِهِمْ وَطُولٌ فِي أَلْسِنَتِهِمْ وَهُوَ أَجْوَدُ لَهُمْ.
    (1/519)
    قال الضحاك: مَا ضَرَبَ الْمُعَلِّمُ غُلَامًا فَوْقَ ثَلَاثٍ فَهُوَ قِصَاصٌ.
    (1/532)
    عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ، كَرِهَ ضَرْبَ الْمُعَلِّمِ الصِّبْيَانَ وَقَالَ: يَضْرِبُ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ.
    (1/533)
    قَالَ الحسن: إِذَا لَمْ يَعْدِلِ الْمُعَلِّمُ بَيْنَ الصِّبْيَانِ كُتِبَ مِنَ الظُّلْمَةِ.
    (1/534)
    كَانُوا يَقُولُونَ: الْأَدَبُ مِنَ الْآبَاءِ وَالصَّلَاحُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
    (1/536)
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: رَأَيْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعِ دَعَا النَّاسَ إِلَى خِتَانِ ابْنِهِ.
    (1/537)
    قال الْحَسَن: الْمُقْتِرُ عَلَى عِيَالِهِ خَائِنٌ.
    (2/547)
    قال إبراهيم النخعي: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَكُونَ التَّمْرُ فِي بُيُوتِهِمْ لِأَنَّهُ شَيْءٌ حَاضِرٌ.
    (2/555)
    قال الحسن: أَوَّلُ مَا يُوضَعُ فِي مِيزَانِ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَفَقَتُهُ عَلَى أَهْلِهِ إِذَا كَانَتْ مِنْ حَلَالٍ.
    (2/563)
    عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عُمَرَ، كَانَ يَكْسُو نِسَاءَهُ خُمُرَ الْإِبَرَيْسَمِ .
    (2/565)
    قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا آتِي النِّسَاءَ لِشَهْوَةٍ وَلَوْلَا الْوَلَدُ مَا آتِي النِّسَاءَ.
    (2/571)
    قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنِّي لَأُكْرِهُ نَفْسِي عَلَى الْجِمَاعِ كَيْ تَخْرُجَ مِنِّي نَسَمَةٌ تُسَبِّحُ اللَّهَ تَعَالَى.
    (2/573)
    قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَلِّمُوا أَوْلَادَكُمُ الْعَوْمَ وَالرِّمَايَةَ وَنِعْمَ لَهْوُ الْمَرْأَةِ الْمِغْزَلُ.
    (2/579)
    قال الحسن: مَا ظَهَرَ مِنْهَا: الْوَجْهُ وَالثِّيَابُ.
    (2/586)
    قال سعيد بن جبير: مَا ظَهَرَ مِنْهَا الْكُحْلُ وَالْخَاتَمُ.
    (2/587)
    عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: الْخِضَابُ وَالْكُحْلُ وَالْخَاتَمُ.
    (2/588)
    صَلَّى أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى ابْنٍ لَهُ صَغِيرٍ.
    (2/600)
    عَنْ صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: إِنَّ امْرَأَتِي أَسْقَطَتْ فَقَالَ: اذْهَبْ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَسَمِّهِ.
    (2/604)
    عَنِ الضَّحَّاكِ، {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] قَالَ: يَقُولُونَ: اجْعَلْ أَزْوَاجَنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا صَالِحَيْنِ أَتْقِيَاءَ.
    (2/610).
    قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْمُؤْمِنُ تُرْفَعُ لَهُ ذُرِّيَّتُهُ وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ لِيُقِرَّ اللَّهُ بِهِمْ عَيْنَهُ.
    (2/616).
    عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] قَالَ: يُطِيعُونَكَ فَلَا يَعْصَوْنَكَ.
    (2/618).
    قال عمر: جَهْدُ الْبَلَاءِ كَثْرَةُ الْعِيَالِ وَقِلَّةُ الشَّيْءِ.
    (2/627).
    قَالَ سُفْيَانُ: إِذَا عَالَ الرَّجُلُ ثَلَاثَةً فَلَا تَسْأَلْ عَنْ دِرْهَمِهِ.
    (2/629).
    قال سفيان: إِذَا تَزَوَّجَ الشَّابُّ فَقَدْ كُسِرَ بِهِ وَإِذَا وُلِدَ لَهُ فَقَدْ غَرِقَ.
    (2/637).
    قال أبو معاوية الأسود: لَا تَهْتَمَّ بِأَرْزَاقِ مَنْ تُخَلِّفُ فَلَسْتَ بِأَرْزَاقِهِمْ تُكَلَّفُ.
    (2/654).
    قال الشعبي: إِنَّ مِنَ النَّفَقَةِ الَّتِي تُضَاعَفُ تِسْعَمِائَةِ ضِعْفٍ نَفَقَةُ الرَّجُلِ عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ.
    (2/696).
    قال عكرمة: حَقُّ الْمَرْأَةِ عَلَى زَوْجِهَا الصُّحْبَةُ الْحَسَنَةُ وَالْكِسْوَةُ وَالرِّزْقُ بِالْمَعْرُوفِ.
    (2/699).
    كَانَ لِعَلِيٍّ امْرَأَتَانِ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ هَذِهِ اشْتَرَى لَحْمًا بِنِصْفِ دِرْهَمٍ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ هَذِهِ اشْتَرَى لَحْمًا بِنِصْفِ دِرْهَمٍ.
    (2/702).
    كَانَ لِمُعَاذٍ امْرَأَتَانِ إِذَا كَانَ يَوْمُ هَذِهِ لَمْ يَتَوَضَّأْ عِنْدَ تِلْكَ.
    (2/703).
    قال عكرمة: حَقُّ الرَّجُلِ عَلَى امْرَأَتِهِ أَنْ لَا تُدْخِلَ بَيْتَهُ أَحَدًا إِلَّا بِإِذْنِهِ وَلَا تُوطِئَ فِرَاشَهُ مَنْ يَكْرَهُ.
    (2/735).
    عَنِ الْأَعْمَشِ، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور: 31] قَالَ: أَنْ يَنْظُرْنَ إِلَى غَيْرِ أَزْوَاجِهِنَّ.
    (2/736).
    قَالَتِ ابْنَةُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: مَا كُنَّا نَعْلَمُ أَزْوَاجَنَا إِلَّا كَمَا تَعْلَمُونَ أَنْتُمْ أُمَرَاءَكُمْ.
    (2/739).
    قال مجاهد: جُعِلَ الْجِهَادُ عَلَى الرِّجَالِ وَالْغِيرَةُ عَلَى النِّسَاءِ فَمَنْ صَبَرَ مِنْهُنَّ وَاحْتَسَبَ كَانَ لَهَا أَجْرُ نِصْفِ مُجَاهِدٍ.
    (2/746).
    قال ثَابِتُ بْنُ عُبَيْدٍ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْكَهَ فِي بَيْتِهِ وَلَا أَحْلَمَ فِي مَجْلِسِهِ مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ.
    (2/769).
    قال نافع: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُطْعِمُ عَلَى الْخِتَانِ.
    (2/785).
    قال مَكْحُولٌ لِنَافِعٍ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُجِيبُ دَعْوَةَ صَاحِبِ الْخِتَانِ إِلَى طَعَامِهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
    (2/786).
    عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ: أَرْسَلَتْ إِلَيَّ عَائِشَةُ بِمِائَةِ دِرْهَمٍ فَقَالَتْ: أَطْعِمْ بِهَا عَلَى خِتَانِ ابْنِكَ.
    (2/787).
    دَخَلَ الحسن مَنْزِلَهُ وَصِبْيَانٌ يَلْعَبُونَ فَوْقَ الْبَيْتِ وَمَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُهُ فَنَهَاهُمْ فَقَالَ الْحَسَنُ: دَعْهُمْ فَإِنَّ اللَّعِبَ رَبِيعُهُمْ.
    (2/791).
    عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّ شُرَحْبِيلَ بْنَ السِّمْطِ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لِبَنِيهِ: قُومُوا فَالْعَبُوا فَإِنَّ اللَّهَ مُؤْثِرُ قَضَاهُ بِسَبَبِكُمْ.
    (2/794).
    عَنْ هِشَامِ بْنِ يَحْيَى الْغَسَّانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَا تَحْزَنُوا بَنِيَّ فَإِنَّ الْفَرْحَةَ تَشِبُّ الصَّبِيَّ.
    (2/795).
    قال إبراهيم النخعي: كَانُوا يُرَخِّصُونَ لِلصِّبْيَانِ فِي اللَّعِبِ كُلِّهِ إِلَّا بِالْكِلَابِ.
    (2/798).
    قال يَزِيدُ بْنُ مَعْمَرٍ: الْعِلْمُ فِي صِغَرٍ كَالنَّقْشِ فِي الْحَجَرِ.
    (2/800).
    قال الأعمش: كَانَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ يَجْمَعُ صِبْيَانَ الْكُتَّابِ يُحَدِّثُهُمْ حَتَّى لَا يَنْسَى حَدِيثَهُ.
    (2/801).
    قال أبو الدرداء: اتَّقُوا دَمْعَهُ الْيَتِيمِ وَدَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُمَا يَسِيرَانِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ.
    (2/814).
    قال قتادة: كُنْ لِلْيَتِيمِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ وَرُدَّ الْمِسْكِينَ بِرَحْمَةٍ وَلِينٍ.
    (2/817).
    عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تقهرْ} [الضحى: 9] قَالَ: لَا تَحْقِرْهُ.
    (2/818).
    قال فَرْقَدٌ السَّبَخِيّ: مَا خَلْقُ مَائِدَةٍ أَعْظَمُ شَرَفًا مِنْ مَائِدَةٍ يُطْعَمُ عَلَيْهَا يَتِيمٌ.
    (2/819).
    قَالَ دَاوُدُ لِابْنِهِ: كُنْ لِلْيَتِيمِ كَالْأَبِ الرَّحِيمِ وَاعْلَمْ أَنَّكَ كَمَا تَزْرَعُ كَذَاكَ تَحْصُدُ.
    (2/820).
    أُرِيَ سُوَيْدُ بْنُ حَيْوَةَ فِي النَّوْمِ فَقِيلَ لَهُ: أَيُّ الْأَعْمَالِ وَجَدْتَ أَفْضَلَ؟ قَالَ: اضْطِمَامُ الْيَتِيمِ غَيْرِ ذِي الْقَرَابَةِ.
    (2/825).
    قال عمر بن الخطاب: رَحِمَ اللَّهُ مَنِ اتَّجَرَ عَلَى يَتِيمٍ بِلَطْمَةٍ.
    (2/831).
    قَالَتْ عائشة فِي أَدَبِ الْيَتِيمِ: إِنِّي لِأَضْرِبُ الْيَتِيمَ حَتَّى يَنْبَسِطَ.
    (2/832).
    عَنْ مُحَمَّدٍ فِي شَهَادَةِ الصِّبْيَانِ قَالَ: تُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْتَشْهَدُو نَ.
    (2/839).
    كَانَ مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ يَكْتُبُ شَهَادَةَ الصِّبْيَانِ وَيُسْتَثْبَتُو نَ.
    (2/842).
    عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تَجُوزُ شَهَادَةُ الصِّبْيَانِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ غَيْرُهُمْ وَيُؤْخَذُ بِأَوَّلِ قَوْلِهِمْ.
    (2/843).
    عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ: طَافَ بِعَبْدِ اللَّهِ فِي خِرْقَةٍ وَهُوَ أَوَّلُ مَوْلُودٍ فِي الْإِسْلَامِ.
    (2/849).
    قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ: أَنَحُجُّ بِالصِّبْيَانِ؟ قَالَ: نَعَمْ، اعْرِضْهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
    (2/851).
    عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: يُجَرَّدُ الصَّبِيُّ وَيُهَلُّ عَنْهُ.
    (2/852).
    عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: يُقْضَى عَنِ الصَّبِيِّ كُلُّ شَيْءٍ إِلَّا الصَّلَاةَ.
    (2/854).
    عَنْ عَطَاءٍ، فِي الصَّبِيِّ يُحَجُّ بِهِ وَلَا يُحْسِنُ يُلَبِّي قَالَ: يُلَبِّي عَنْهُ أَبُوهُ أَوْ وَلِيُّهُ.

    (2/858).
    عن عُثْمَانُ بْنُ قَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ قَيْسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ قَالَ: أُتِيَ بِي عَائِشَةُ وَأَنَا سِيِّئُ الْبَصَرِ، فَتَفَلَتْ فِي عَيْنِي وَرَقَتْنِي.
    (2/867).
    اذا الايمان ضاع فلا أمان
    ولا دنيا لمن لم يحى دينا
    ومن رضى الحياة بغير دين
    فقد جعل الفنـاء له قرينا

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •