هل يجيد أبناؤك فن التعامل مع ورقة الامتحان؟

كثير من الأبناء يبذلون جهودا كبيرة ومضنية في عملية الاستذكار والتحصيل الدراسي، حتى يصبحوا ملمين بكل صغيرة وكبيرة فيما هو مقرر عليهم من مواد دراسية، ولكن حين تُعلن نتائج الامتحانات يصاب الآباء والأبناء بخيبة أمل؛ بسبب فقدانهم لكثير من الدرجات.
وحين نبحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا الإهدار الكبير للدرجات رغم الإلمام التام بالمواد الدراسية، نجد أن المتهم الأول في هذه القضية هو الطريقة الخاطئة التي تعامل بها الأبناء مع ورقة الامتحانات، فربما يخطئ أحدهم بعدم توزيعه الوقت المحدد للإجابة على الأسئلة بشكل متوازن، فيستغرق ويستفيض في حل أسئلة على حساب التقصير في أخرى، وقد لا يقرأ ثانٍ المطلوب منه بالضبط في السؤال، فيصول ويجول ويبدع في إجابته، لكن في اتجاه آخر غير المطلوب، وربما يتعجل ثالثٍ في الإجابة، فلا تكن إجابته وافية أو يترك بعض الأسئلة دون إجابة نتيجة تعجله هذا.. إلى غير ذلك من الأخطاء التي ربما يرتكبها الأبناء أثناء تأديتهم للامتحانات، والتي تؤثر تأثيرا سلبيا على درجاتهم التي يحصلونها.
ومن هنا كان من الضروري أن يعتني الآباء بتعليم أبنائهم كيفية التعامل مع الامتحانات بطريقة صحيحة تحقق أفضل نتائج في قدراتهم أن يحققوها، ومن الممكن أن يتم هذا بتدريبهم على حل الاختبارات في نفس ظروف ووقت لجنة الامتحان، ثم نسجل ما نجده من ملاحظات تجاه تعاملهم مع ورقة الامتحان ونوجههم إلى تطويرها.
منقول