تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: استفسارات عاجلة

  1. #1

    افتراضي استفسارات عاجلة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    1/ كيف يمكن الكشف عن موارد المؤلف في كتابه؟
    (إذا ضم سند المؤلف _من شيخه إلى النهاية_ أكثر من صاحب مصنف, فأيهم المورد للمؤلف)؟؟

    2/ عندما يجمع المؤلف اكثر من شيخ.. كما يجمع اكثر من سند.. في سند واحد ثم يذكر الحديث...
    ـ هل مورد المؤلف للحديث (الراوي) الذي انتهت إليه سلسلة الاسانيد؟
    ـ ام تفصل الاسانيد..(كل اسناد قد يضم صاحب كتاب) .. فيكون هو مورد المؤلف للحديث؟
    ويكون مورده للحديث اكثر من كتاب.. حسب ما ضم الاسناد؟


    3/ هل هناك كتب صنفت بالتعريف بالعلوم كمصطلح مركب مثل (تعريف كتب الأنساب, تعريف كتب المؤتلف والمختلف...)؟


    4/ هل يستلزم الطعن في كتاب كونه اشتمل على أخطأء في المعلومات .. طعن في المؤلف؟


    5/ هل كل من قيل عنه أن له كتاب ... بأنه صاحب كتاب.. أم يحتمل أن المراد بأن له بعض التعليقات أو المسودات (ما يعرف بالملاحظات) الخارجية عن الكتاب
    فمثلاً ذيل السمعاني على الخطيب البغدادي, هل هو حقيقة كتاب أو ربما اضافات واستدراك في مسودة؟؟؟
    ومثل ذيل الذهلي على الخطيب.قال ابن الجوزي: (وشرع في تتمة تاريخ بغداد ثم غسله صفحاته), ثم نقف على نصوص نقلت عنه بلفظ (وذكر الذهلي في تاريخه), (قرأت بخطه)
    هل هو نقل منه قبل غسله... أم غسل الكتاب وتم النقل من مسودة له أو من ملاحظاته






  2. #2

    افتراضي رد: استفسارات عاجلة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة في الحديث مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    1/ كيف يمكن الكشف عن موارد المؤلف في كتابه؟
    (إذا ضم سند المؤلف _من شيخه إلى النهاية_ أكثر من صاحب مصنف, فأيهم المورد للمؤلف)؟؟

    2/ عندما يجمع المؤلف اكثر من شيخ.. كما يجمع اكثر من سند.. في سند واحد ثم يذكر الحديث...
    ـ هل مورد المؤلف للحديث (الراوي) الذي انتهت إليه سلسلة الاسانيد؟
    ـ ام تفصل الاسانيد..(كل اسناد قد يضم صاحب كتاب) .. فيكون هو مورد المؤلف للحديث؟
    ويكون مورده للحديث اكثر من كتاب.. حسب ما ضم الاسناد؟


    3/ هل هناك كتب صنفت بالتعريف بالعلوم كمصطلح مركب مثل (تعريف كتب الأنساب, تعريف كتب المؤتلف والمختلف...)؟


    4/ هل يستلزم الطعن في كتاب كونه اشتمل على أخطأء في المعلومات .. طعن في المؤلف؟


    5/ هل كل من قيل عنه أن له كتاب ... بأنه صاحب كتاب.. أم يحتمل أن المراد بأن له بعض التعليقات أو المسودات (ما يعرف بالملاحظات) الخارجية عن الكتاب
    فمثلاً ذيل السمعاني على الخطيب البغدادي, هل هو حقيقة كتاب أو ربما اضافات واستدراك في مسودة؟؟؟
    ومثل ذيل الذهلي على الخطيب.قال ابن الجوزي: (وشرع في تتمة تاريخ بغداد ثم غسله صفحاته), ثم نقف على نصوص نقلت عنه بلفظ (وذكر الذهلي في تاريخه), (قرأت بخطه)
    هل هو نقل منه قبل غسله... أم غسل الكتاب وتم النقل من مسودة له أو من ملاحظاته





    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    بالنسبة لسؤالك الأول:
    المصنف الذي يورد الحديث في مصنفه عن شيخه.
    فلا مانع من أن يكون هناك أكثر من مصنف قد سمعوه من نفس الشيخ فأوردوه في مصنفاتهم.
    ويكون هذا الشيخ هو المتفرد بالحديث.
    وهذا كثير في كتب الطبراني.
    ....
    بالنسبة للسؤال الثاني:
    المصنف الذي يروي عن أكثر من شيخ بنفس الإسناد لا يشترط أن يكون هؤلاء أصحاب كتب فلعلهم يكونون حفاظا للحديث.
    وقد يكون مستخرجا كمستخرج أبي عوانة وغيره.
    قال عبد الكريم الخضير في شرح ألفية العراقي:
    (أن يعمد حافظ عالم مسنِد إلى كتاب معتبر كالصحيحين والسنن وغيرها من الكتب الأصلية التي تروى الأحاديث فيها بالأسانيد فيخرج أحاديث الكتاب الأصلي بأسانيده هو، أو بسنده هو من غير طريق صاحب الكتاب، فيأتي إلى صحيح البخاري ويصنف عليه مستخرج، أو يأتي إلى صحيح مسلم ويضع عليه مستخرجًا، فيبدأ الإسناد بشيخه هو، ثم بشيخ شيخه إذا كان متأخرًا، ثم بشيخ المصنف مصنف الكتاب من غير مرور بصاحب الكتاب، يعني من غير طريق صاحب الكتاب، يلتقي مع المصنف الأصلي بشيخه أو يلتقي معه بشيخ شيخه أو يلتقي معه ولو في الصحابي، المقصود أنه لا يخرج الحديث من طريق صاحب الكتاب، إن خرج الحديث من طريق صاحب الكتاب فليس باستخراج، قد يضيق على المستخرج الأمر فلا يجد طريق يخرج به الحديث في مستخرجه إلا من طريق صاحب الكتاب الأصلي، يعجز أن يصل إلى شيخ المصنف، مصنف الكتاب الأصلي إلا من طريق المؤلف، إذا عجز في هذه الحالة فإما أن يعلق الحديث، يحذف جميع السند؛ لأن إيراده بإسناد مؤلف الأصل ما له قيمة، الحديث موجود في الكتاب الأصلي، فإما أن يعلق الحديث ويذكره بدون إسناد، عله أن يقف على إسناد فيما بعد يوصله إلى الحديث من غير طريق المؤلف الأصلي، أو يحذف الحديث بالكلية؛ لأن شرط الاستخراج لا ينطبق عليه، أو يورده من طريق صاحب الكتاب من باب التتميم واستيعاب جميع أحاديث الكتاب الأصلي، هذا هو الاستخراج).
    انتهى.
    وقد يورد المصنف إسناد الحديث عن أكثر من شيخ لدراسة حديثية فينظر مثلا هل اختلف الرواة على شيخهم في الإسناد؟ من أجل أن هذا الشيخ قد يضطرب في الحديث أو يهم.
    أو أن يزيد راوٍ من الرواة عن شيخه في المتن فيتحقق هل صحت هذه الزيادة أم هي شاذة مخالفا للثقات.
    أما أن يورد المصنف عن أكثر من شيخ لنفس الإسناد مفصلا فهذا قد يطول في الكتاب والغرض من المصنف غالبا الاختصار فلذلك عندما ينتقل المصنف من شيخ لشيخ ءاخر يرمز بحرف الحاء (ح).
    ..........
    بالنسبة للسؤال الثالث:
    نعم هناك كتب صنفت لذلك من المعاصرين كتاب الواضح في علوم الحديث للدكتور عبد العزيز الشايع.
    https://archive.org/details/rain_bow..._1144/mode/2up
    .............
    بالنسبة لسؤالك الرابع:
    لا يستلزم إلا أن يكون صاحب بدعة وداعيا إليها كالمعتزلة، أو كمن يورد كثيرا من الأحاديث الموضوعة في كتابه كالغزالي في الإحياء أو متهم في الحديث.
    قال طارق بن عوض الله في الإرشادات:
    (وينبغي أيضًا؛ أن يُعرف حال صاحب الكتاب، وهل هو ممن يحتج به أم لا؛ فإن هناك من المصنفين من ضعفهم العلماء، كالواقدي صاحب «المغازي» وغيره.
    وكذلك؛ رواة الكتب، فقد يكون الكتاب معروفًا مشهورًا عن مؤلفه، إلا أن بعض رواة الكتاب عنه ربما يخطئ في بعض أحاديث الكتاب، فيزيد فيه أو ينقص، أو يصحف فيه أو يحرف، بما لا يكون معروفًا عن صاحب الكتاب من رواية غير هذا الراوي عنه). انتهى.
    ...............
    بالنسبة لسؤالك الخامس:
    صاحب الكتاب أي أنه يعتمد حفظه من الكتاب بخلاف حفاظ الصدور.
    ورد في كتاب منهج الإمام أحمد في إعلال الحديث لبشير علي عمر قال:
    (وقال حنبل: قال أبو عبد الله: «إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن فعبد الرحمن أثبت، لأنه أقرب عهد بالكتاب» ٣. فكلٌ من وكيع وعبد الرحمن من الحفاظ المتقنين، بل إن وكيعًا أحفظ من عبد الرحمن عند الإمام أحمد، فقد قال في وكيع: ما رأيت أوعى للعلم ولا أحفظ من وكيع٤، لكنه قدم عليه عبد الرحمن بن مهدي لأنه كان يتعاهد كتابه، لأنه صاحب كتاب.
    ووجه تقديم الإمام أحمد لحفظ الكتاب على حفظ الصدر أن صاحب الكتاب أسلم من الوقوع في الغلط والوهم من الذي يعتمد على حفظه مهما بلغ في الحفظ. قال الأثرم: «سمعت أبا عبد الله يقول: كان شعبة يحفظ، لم يكتب إلا شيئًا قليلًا، وربما وهم في الشيء» ٥، فكأنه يجعل علة وهمه اعتماده على الحفظ وكونه لم يكتب من حديثه إلا شيئًا قليلًا).
    انتهى.
    وقد يكون الراوي صدوقا لكن كتابه صحيح.
    قال عبد الرحمن المعلمي في التنكيل في ترجمة أحد الرواة:
    (وذكر [أبو الشيخ ابن حيان] أن كلمة «صدوق» دون كلمة «ثقة» وصدق في ذلك، ولكن أبا الشيخ أردفها بقوله «صاحب كتاب» وصاحب الكتاب يكفيه كونه في نفسه صدوقًا وكون كتابه صحيحًا).
    انتهى.
    والله أعلم.

  3. #3

    افتراضي رد: استفسارات عاجلة

    أحسن الله إليك أستاذنا عبد الله هاشم بيومي .... وبارك لك في علمك وعملك ...
    وحفظكم نزولا وارتحالا...وزادك رفعة في الدارين ...

    لك من الدعاء والشكر والامتنان الكثير ...

  4. #4

    افتراضي رد: استفسارات عاجلة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحثة في الحديث مشاهدة المشاركة
    أحسن الله إليك أستاذنا عبد الله هاشم بيومي .... وبارك لك في علمك وعملك ...
    وحفظكم نزولا وارتحالا... وزادكم رفعة في الدارين ...

    لك من الدعاء والشكر والامتنان الكثير ...
    وفيكم بارك الله وحفظكم ونفع بكم ...

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •