الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
هل الدين و الهوى أمران متضادان لا يجتمعان أبدا ؟
ألا يمكن أن يتفق الهوى مع الدين ؟
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
هل الدين و الهوى أمران متضادان لا يجتمعان أبدا ؟
ألا يمكن أن يتفق الهوى مع الدين ؟
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به )) .. والحديث قد صححه بعضهم ، وضعفه البعض الآخر .. ولكن معناه صحيح ، والله أعلم .
ياأبا شعيب....
رجل أطاع هواه , فزني بامرأة...
ما حكمه عندك؟
وما شأن هذا بسؤال صاحب الموضوع ؟
صاحب الموضوع يسأل : هل يمكن أن يتفق الهوى مع طاعة الله ؟ أم أن الهوى لازمه الشر ؟ .. وقد أجبته .. فلا أدري ما شأن سؤالك هذا بأصل الطرح .
أما إن كنت تسأل عن الهوى الذي حدا به إلى الزنى ، فالقول هو أن الهوى هو كالنفس .. فكما أن من النفوس ما تأمر بالشر ، فإن منها ما يأمر بالخير والطاعة إن رٌوّضت على طاعة الله تعالى ، فيكون هوى المرء تبعاً لرضى الله تعالى .
فالهوى يأمر وينهى بحسب إيمان المرء ومحبته وخشيته لله تعالى .
هذا ، والله أعلم
عليك بكتاي مقاصد المكلفين لالاشقر مع شرح صوتى له للشيخ محمد اسماعيل المقدم وبالأخص الحلقة الثامنة بعنوان الهوى عدو الوحى يقرأ فى فصل المقاصد السيئة من كتاب الاخلاص