السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني بارك الله فيكم أرجو النقاش في مسألة هل شرط صحة الصلاة الوضوء أم الطهارة ؟
كنت أراجع كتاب الصلاة من كتب أهل العلم فلفت إنتباهي شئ في تبويباتهم فكان بعضهم يبوب يقول : باب إشترط الوضوء لصحة الصلاة
وكان بعضهم يقول : باب الطهارة شرط صحة للصلاة
فوقفت على فائدة عظيمه إلا وهي الفرق بين قولهم الوضوء شرط صحه وقولهم الطهارة شرط صحه ، وهناك فرق لمن تنبه ، فإن من قال إن الوضوء شرط صحة إستدل بمثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ ) فسمى الوضوء ونص عليه فلو أغتسل الرجل ولم يتوضأ لم تصح صلاته حتى يتوضأ .
ومن قال : إن الطهارة شرط صحه إستدل بمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي أجنب ولم يجد الماء قال له في مقام التعليم والبيان : خذ هذا فأفرغه على نفسك ) ولم يذكر الوضوء وإنما إكتفى بتعميم الجسد بالماء ، فيقال إن المشترط لصحة الصلاة هو الطهارة لا الوضوء.
وثمرة المسألة فيمن أصابته جنابه فأعتسل ولم يتوضأ فهل تصح صلاته أم لابد أن يتوضأ أو هل رفع الحدث الأكبر هو رفع للأصغر ، فمن قال بأن الوضوء شرط ذهب إلى عدم صحة من اغتسل أو إنغمس في الماء بنية رفع الحدث ولم يتوضأ فلبد أن يتوضأ لكي تصح صلاته
وهناك نقطه هل معني عدم القبول أي عدم الصحة الإجزاء خاصه في هذا الحديث ؟
فأرجو المشاركة الإجابية وعدم الخروج من الموضوع وأرجو من الإخوة بارك الله فيهم أن يتحلوا بآداب طالب العلم في النقاش وألا يحمل بعضهم بعضا على مذهبه إذا خالفه فهذه مسألة يسعون الخلاف فيها لكن أرجو أن يكون النقاش مثمرا ونافعا فمن سيلبي طلبي
في إنتظار مشاركاتكم