الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم دعاء، والسجود يستجب فيه الدعاء، لا بأس بذلك في الصلاة وغيرها.
سئل ابن عثيمين: ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السجود؟
فأجاب: (نعم، تجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في السجود لأنها دعاء، والسجود من مواضع الدعاء).
وسئل الشيخ ابن باز: عن قراءة الصلاة الإبراهيمية في السجود ؟
فأجاب: (هذا من أسباب الإجابة، يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ولو في السجود ولو في آخر الصلاة ثم يدعو، لأن هذا من أسباب الإجابة، كما أنه في التحيات يقرأ التحيات ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو، لأن التحيات ثناء على الله، ثم بعدها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو، فإذا أحب يدعو في السجود ثم يتهجد بالليل، يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو، لأن هذا من أسباب الإجابة).