قال يوسف بن أسباط " أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء : قل لقومك يخفوا لي أعمالهم وعلي إظهاراها " أهـ كلام ابن رجب بتصرف يسير.
ما صحة هذا الأثر
قال يوسف بن أسباط " أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء : قل لقومك يخفوا لي أعمالهم وعلي إظهاراها " أهـ كلام ابن رجب بتصرف يسير.
ما صحة هذا الأثر
ذكره ابن رجب في لطائف المعارف (ص:162).
أخرجه أبو بكر الدينوري المالكي (1/391) ومن طريقه ابن جماعة في مشيخته (ص:373) وعزاه إليه السخاوي في الأجوبة المرضية (3/1075) فقال:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الرَّازِيُّ، نَا ابْنُ خُبَيْقٍ الْأَنْطَاكِيُّ ؛ قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ: " أَوْحَى اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ: قُلْ لَهُمْ يُخْفُونَ لِي أَعْمَالَهُمْ، وَعَلَيَّ أَنْ أُظْهِرَهَا لَهُمْ ". اهـ.
وهذا حسن مقطوعا، علي بن الحسين وهو ابن الجنيد الرازي المالكي " ثقة صدوق " كذا قال عنه الذهبي، وقال عنه ابن أبي حاتم الرازي: " كتبنا عنه وهو صدوق ثقة ". اهـ.
وأما عبد الله بن خُبَيْق. ترجمته من "التنكيل" (120) عن الكوثري: "صالحٌ، غير صالح لتلقي شيء منه غير القراءة".فقال الشيخ المعلمي: أقول: أما صلاحه فمشهور، وأما روايته فلم يغمزه فيها أحد، وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال: «كتب إلى أبي بجزء من حديثه» . اهـ.
قلتُ: ترجم له الذهبي في تاريخ الإسلام (6/102) فقال: " صاحب يوسف بْن أسباط. لَهُ كلَام حسن فِي التَّصَوُّف والمعاملة ". اهـ.
والله أعلم.
جزاكم الله خيراً.