1484 - " أعطيت سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وجوههم كالقمر ليلة البدر و قلوبهم
على قلب رجل واحد ، فاستزدت ربي عز وجل ، فزادني مع كل واحد سبعين ألفا " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 473 :
أخرجه أحمد ( 1 / 6 ) من طريق المسعودي قال : حدثني بكير بن الأخنس عن رجل عن
أبي بكر الصديق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، قال أبو
بكر : فرأيت أن ذلك آت على أهل القرى ، و مصيب من حافات البوادي .
قلت : و هذا سند ضعيف من أجل الرجل الذي لم يسم . و المسعودي كان اختلط و اسمه
عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود . لكن الحديث صحيح فإن له
شواهد كثيرة عن جمع من الصحابة ، و فاته حديث أبي هريرة عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم أنه قال : " سألت ربي عز وجل ، فوعدني أن يدخل من أمتي سبعين ألفا
على صورة القمر ليلة البدر ، فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفا ، فقلت : أي
رب إن لم يكن هؤلاء مهاجري أمتي ، قال : إذن أكملهم لك من الأعراب " . أخرجه
أحمد ( 2 / 359 ) عن زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قلت : و هذا إسناد على شرط مسلم لكن زهير هذا و هو أبو المنذر الخراساني فيه
ضعف من قبل حفظه . و الحديث قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " ( 11 / 345 ) :
" رواه أحمد و البيهقي في " البعث " من رواية سهل بن أبي صالح .... ، و سنده
جيد و في الباب عن أبي أيوب عند الطبراني و عن حذيفة عند أحمد و عن أنس عند
البزار و عن ثوبان عند ابن أبي عاصم ، فهذه طرق يقوي بعضها بعضا " .
قلت : و عن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، عند أحمد أيضا ( 1 / 197 ) .