السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
يُقال للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت
مجهود تشكر عليه وسيتم تحميله لا حقاً للاستفادة منه
بارك الله فيك أخي المعيصفي
جزاك الله خيرا
أخي الكريم الروقي . وفيك يبارك الله .
أخي الكريم ابن الصديق . وجزاك الله مثله .
" بشارة المرضى بالمأثور من الرقى "
الحمد لله والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه .
فيما يأتي أقدم للمسلمين الجزء الثالث من سلسلتي في موضوع الرقية .
فبعدما كان الجزء الأول بعنوان ( حقيقة الرقية ومعناها وحكمها والفرق بينها وبين الدعاء المطلق )
والجزء الثاني بعنوان ( الرقية توقيفية ولا يجوز الاجتهاد فيها )
حان الوقت لبيان الرقى المأثورة ( التوقيفية ) ليعمل بها المسلمون .
وليضربوا باجتهادات أصحاب مهنية الرقية عرض الحائط وليفروا منها فرارهم من الأسد .
فالرقى النبوية هي الدواء الرباني واليقيني النفع والتأثير .
كيف لا ! وهو كلام رب العالمين وكلام رسوله الأمين الذي أرسله الله رحمة للعالمين .
وبعد استقصاء الرقى من كتب الحديث النبوي فإني جمعت تسع رقى رئيسية .
واجتهدت في استقصاء ألفاظ كل رقية لكي يتعرف المسلمون على جميع الرقى النبوية فيرقوا بها .
فكان مجموع عدد ألفاظ الرقى التسع هو ثمانية وثلاثون لفظ .
وفي هذا العدد الكبير من الرقى النبوية الغنية عن اجتهادات البشر .
فلقد قال تعالى { فاسأل به خبيرا }
قال ابن كثير في تفسيره (ج 6 / ص 119) :
" أي: استعلم عنه من هو خبير به عالم به فاتبعه واقتد به، وقد عُلِم أنه لا أحد أعلم بالله ولا أخبر به من عبده ورسوله محمد، صلوات الله وسلامه، على سيد ولد آدم على الإطلاق، في الدنيا والآخرة، الذي لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى -فما قاله فهو حق، وما أخبر به فهو صدق "
فالله يعلم الذي ينفع من الكلام ( الرقى ) للشفاء من الأمراض .
فأوحى إلى رسوله بما يلي من الرقى :
أولا : الرقى بسور القرآن العظيم .
1 : الرقية الأولى ( المعوذات ) :
مكانة الرقية بالمعوذات :
عن أبي سعيد الخدري قال :" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما وترك سواهما . "
رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
قال الألباني : صحيح ( المشكاة 4563 )
الدليل على استعمالها في علاج كل الأمراض مع النفث والمسح باليد :
1 : رقية النبي عليه الصلاة والسلام لنفسه بالمعوذات مع النفث والمسح باليد :
عن عائشة ، رضي الله عنها :
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه ، طفقت أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه " متفق عليه .
2 : رقيته لأهل بيته بالمعوذات ورقية أهله له بها .
عن عائشة ، قالت : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات ، وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه ، وأمسح عنه بيده ، رجاء بركتها " متفق عليه
3 : رقيته لنفسه بالمعوذات في مرض موته عليه الصلاة والسلام .
عن عائشة رضي الله عنها :
" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي مات فيه بالمعوذات فلما ثقل كنت أنفث عليه بهن وأمسح بيد نفسه لبركتها فسألت الزهري كيف ينفث قال كان ينفث على يديه ثم يمسح بهما وجهه ."
صحيح البخاري ج5/ص2170
الدليل على استعمالها في علاج أحد الأمراض الحسية وهو اللدغة مع المسح باليد :
عن علي قال :" بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها فلما انصرف قال : لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره أو نبيا وغيره " ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين ."
رواه البيهقي في شعب الإيمان
قال الألباني : صحيح ( مشكاة المصابيح 4567 )
الدليل على استعمالها في علاج الأمراض الروحية ومنها فك السحر :
عن زيد بن أرقم قال : " كان رجل [ من اليهود ] يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم [ وكان يأمنه ] فعقد له عقدا فوضعه في بئر رجل من الأنصار [ فاشتكى لذلك أياما وفي حديث عائشة ستة أشهر ) ] فأتاه ملكان يعودانه فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال أحدهما أتدري ما وجعه قال فلان الذي [ كان ] يدخل عليه عقد له عقدا فألقاه في بئر فلان الأنصاري فلو أرسل [ إليه ] رجلا وأخذ [ منه ] العقد لوجد الماء قد اصفر . [ فأتاه جبريل فنزل عليه بالمعوذتين ) وقال إن رجلا من اليهود سحرك والسحر في بئر فلان قال ] فبعث رجلا وفي طريق أخرى فبعث عليا رضي الله عنه ) [ فوجد الماء قد اصفر ] فأخذ العقد [ فجاء بها ] [ فأمره أن يحل العقد ويقرأ آية ] فحلها [ فجعل يقرأ ويحل ] [ فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ] فبرأ وفي الطريق الأخرى فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نشط من عقال ) وكان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه ولم يعاتبه [ قط حتى مات ] ) "
مشكل الآثار للطحاوي .
قال الألباني : صحيح برقم 2761 - السلسلة الصحيحة .
2 : الرقية الثانية ( الكافرون ).
عن علي قال : لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي ، فلما فرغ قال " لعن الله العقرب ؛ لا تدع مصليا ولا غيره . ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ ب { قل يا أيها الكافرون } و { قل أعوذ برب الفلق } و { قل أعوذ برب الناس } . "
البيهقي والطبراني .
قال الألباني ( صحيح ) السلسلة الصحيحة 548
3 : الرقية الثالثة ( الفاتحة ) .
الدليل أنها " رقية " واستعمالها في علاج أحد الأمراض الحسية وهو اللدغة :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه " أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم ، فبينما هم كذلك ، إذ لدغ سيد أولئك ، فقالوا : هل معكم من دواء أو راق ؟
فقالوا : إنكم لم تقرونا ، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا ،
فجعلوا لهم قطيعا من الشاء ، فجعل يقرأ بأم القرآن ، ويجمع بزاقه ويتفل ، فبرأ فأتوا بالشاء ،
فقالوا : لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم ،
فسألوه فضحك وقال : " وما أدراك أنها رقية ، خذوها واضربوا لي بسهم "
البخاري
استعمالها في علاج أحد الأمراض الروحية وهو الجنون الشديد وفيها جمع البزاق والتفل .
عن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه قال : " أقبلنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتينا على حي من العرب فقالوا إنا أنبئنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير فهل عندكم من دواء أو رقية فإن عندنا معتوها في القيود .
قال فقلنا نعم .
قال فجاءوا بمعتوه في القيود .
قال فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية كلما ختمتها أجمع بزاقي ثم أتفل فكأنما نشط من عقال .
قال فأعطوني جعلا فقلت لا حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كل فلعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق."
أبو داود .
تحقيق الألباني : صحيح، سنن أبي داود ( 3897 ) و [3901]
اللفظ الثاني :
عن خارجة بن الصلت التميمي عن عمه " أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم ثم أقبل راجعا من عنده فمر على قوم عندهم رجل مجنون موثق بالحديد فقال أهله إنا حدثنا أن صاحبكم هذا قد جاء بخير فهل عندك شيء تداويه .
فرقيته بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوني مائة شاة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : هل إلا هذا ؟
وقال مسدد في موضع آخر : هل قلت غير هذا ؟.
قلت : لا .
قال خذها فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق."
أبو داود
تحقيق الألباني :صحيح ( أبو داود) [3896]
بشارة المرضى بالمأثور من الرقى | تحميل
واصل، وصلني الله وإيِّاك بكل خير.
ثانيا : الرقى من الأدعية النبوية :
1: الرقية الأولى وفيها المسح باليمين:
اللفظ الأول :
عن عائشة : " أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا عاد المريض مسحه بيمينه و قال :
( أذهب الباس . رب الناس . وَاشْفِ أنت الشَّافي . اشْفِ شفاء لا يغادر سقماً " ابن حبان
قال الشيخ الألباني : صحيح- التعليقات الحسان 2959 .و ((الصحيحة 2775) .
ألفاظ أخرى لهذه الرقية .
اللفظ الثاني بدون مسح باليمين :
عن عائشة قالت : " كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أتى مريضاً ـ أو أُتي بمريضٍ ـ قال :
( أذهب الباس ـ رب الناس. اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك ـ شفاءً لا يغادر سقماً " متفق عليه
اللفظ الثالث :
" اللهم رب الناس. مذهب الباس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت اشف شفاء لا يغادر سقماً "
ابن حبان
تحقيق الألباني ;"صحيح". صحيح الجامع 1303
اللفظ الرابع :
عائشة رضي الله عنها بلفظ : " كان يعود بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول : اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً ".
أخرجه الشيخان وغيرهما
اللفظ الخامس :
عن علي رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عاد مريضا قال : اللهم أذهب البأس رب الناس واشف فأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً "
قال أبو عيسى الترمذي هذا حديث حسن .
تحقيق الألباني : صحيح
اللفظ السادس :
عن عائشة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقي يقول " امسح البأس رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت "
البخاري
استعمال الصحابة لها وبلفظ آخر .
اللفظ السابع :
عن عبد العزيز ، قال : " دخلت أنا وثابت على أنس بن مالك ، فقال ثابت : يا أبا حمزة ، اشتكيتُ ، فقال أنس : ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى ، قال :
" اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف أنت الشافي ، لا شافي إلا أنت ، شفاء لا يغادر سقما " البخاري
اللفظ الثامن :
عن عائشة ، رضي الله عنها :" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ويقول : " اللهم رب الناس أذهب الباس ، اشفه وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما "
متفق عليه
بشارة المرضى بالمأثور من الرقى | تحميل
جزاكم الله خيرا نفع الله بكم الأمة
وإياك أختنا الكريمة .
ونفع بك .
الرقية الثانية وفيها استعمال الريق والتراب .
اللفظ الأول :
عن عائشة ، قالت : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض هكذا بريقه على الأرض بإصبعه ويقول : " باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا بإذن ربنا "
النسائي
اللفظ الثاني :
عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض " بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا "
البخاري
اللفظ الثالث :
عن عائشة قالت : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول للإنسان إذا اشتكى يقول بريقه ثم قال به في التراب تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا."
تحقيق الألباني :صحيح ابن ماجة ( 3521 )
اللفظ الرابع :
عن عائشة : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مما يقول للمريض ببزاقه بإصبعه بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى سقيمنا بإذن ربنا ."
( سنن ابن ماجة )
تحقيق الألباني :صحيح تخريج الكلم الطيب ( 146 )
اللفظ الخامس :
عن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الرقية " تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا."
صحيح البخاري ج5/ص2169
اللفظ السادس :
عن عائشة : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها " باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى به سقيمنا بإذن ربنا "
صحيح مسلم ج4/ص1724
الرقية الثالثة وفيها أعداد مقيدة وفيها استحباب وضع اليد على موضع الألم أو مسحه باليمين .
اللفظ الأول :
عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
" ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر . "
صحيح مسلم ج4/ص1728
اللفظ الثاني :
عن عثمان بن أبي العاص أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال عثمان وبي وجع قد كاد يهلكني قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" امسحه بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد "
قال ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل ما كان بي فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم ."
تحقيق الألباني :صحيح
صحيح ابن ماجة ( 3522 )
اللفظ الثالث :
وفي رواية " قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يبطلني فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم اجعل يدك اليمنى عليه ...الحديث "
ابن ماجة .
تحقيق الألباني :صحيح الطحاوية ( 70 ) ، الصحيحة ( 3 / 404 )
اللفظ الرابع :
"إذا وجد أحدكم ألما فليضع يده حيث يجد ألمه و ليقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله و قدرته على كل شيء من شر ما أجد ".
أحمد والبيهقي .
قال الألباني "صحيح". صحيح الجامع والصحيحة 1415
اللفظ الخامس :
"ضع يمينك على المكان الذي تشتكي فامسح بها سبع مرات وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد في كل مسحة ".
الحاكم وأحمد .
قال الألباني : "صحيح" صحيح الجامع و شرح الطحاوية 70, الصحيحة 1415
اللفظ السادس :
التصريح باستحباب أن يكون العدد وترا .
" إذا اشتكيت فضع يدك حيث تشتكي و قل : بسم الله ( و بالله ) ، أعوذ بعزة الله و قدرته من شر ما أجد من وجعي هذا ، ثم ارفع يدك ثم أعد ذلك وترا " .
الترمذي .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 257 : فالحديث صحيح الإسناد و كذلك قال الحاكم ووافقه الذهبي .
بشارة المرضى بالمأثور من الرقى | تحميل
الرقية من غير مسح ولا نفث ومنها :
الرقية الرابعة :
اللفظ الأول :
عن أبي سعيد ، أن جبريل ، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ فقال : " نعم " قال : " باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد ، الله يشفيك باسم الله أرقيك " مسلم
اللفظ الثاني :
عن عبد الرحمن بن السائب ـ ابن أخي ميمونة ـ : أن ميمونة قالت لي : يا ابن أخي ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قلت : بلى قالت :
( بسم الله أرقيك ـ والله يشفيك ـ من كل داء فيك أذهب البأس ـ رب الناس ! ـ اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت )
ابن حبان والنسائي .
قال الشيخ الألباني :
حسن لغيره التعليقات الحسان -
اللفظ الثالث :
عن عبادة بن الصامت يحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم :
أن جبريل رقاه وهو يوعك فقال : " بسم الله أرقيك من كل داء يؤذيك من كل حاسد إذا حسد ومن كل عينٍ وسُمٍّ والله يشفيك "
ابن ماجة .
قال الشيخ الألباني : حسن ـ ((التعليق على ابن ماجه)) .
بشارة المرضى بالمأثور من الرقى | تحميل
الرقية الخامسة :
اللفظ الأول :
عن ابن عباس قال :
" كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عاد المريض جلس عند رأسه ثم قال سبع مرات : ( أسأل الله العظيم ـ رب العرش العظيم ـ أن يشفيك ) فإن كان في أجله تأخير عوفي من وجعه ذلك "
ابن حبان وأبو داود .
قال الشيخ الألباني : صحيح ( التعليقات الحسان 2967 و2964) و ((صحيح أبي داود2719).
اللفظ الثاني :
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول " سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي "
النسائي والترمذي .
تحقيق الألباني :
صحيح ، المشكاة ( 1553 ) ، الكلم الطيب ( 149 )
بشارة المرضى بالمأثور من الرقى | تحميل
الرقية السادسة :
اللفظ الأول :
عن عبد الله بن عمرو : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا جاء الرجل يَعُودُهُ قال :
( اللهم اشف عبدك يَنْكَأُ لك عَدُوًّا أو يمشي لك إلى صلاة)
أحمد وأبو داود .
قال الشيخ الألباني :
صحيح - ((الصحيحة)) (1304) , ((المشكاة)) (1556) .
اللفظ الثاني :
عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عاد أحدكم مريضا فليقل : اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة " .
الحاكم .
قال الألباني ( حسن ) الصحيحة 1365. وصحيح الجامع 683
اللفظ الثاني:
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء الرجل يعود مريضا فليقل " اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى جنازة "
رواه أبو داود
قال الألباني : ( حسن ) الصحيحة 1304
الرقية السابعة :
اللفظ الأول :
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُعَوِّذُ حسناً وحسيناً :
( أُعِيذكما بكلمات الله التامات من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ابن حبان وابن ماجة .
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ التعليقات الحسان 1008 و1009 و ((ابن ماجه)) (3525)
اللفظ الثاني :
عن ابن عباس قال "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين يقول - أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة -
قال وكان أبونا إبراهيم يعوذ بها إسمعيل وإسحق أو قال إسمعيل ويعقوب " .
ابن ماجة
تحقيق الألباني : صحيح ( سنن ابن ماجة )3525 والروض النضير ( 439 )
ما يقال لدفع ضرر الشياطين :
الرقية الثامنة :
اللفظ الأول :
حدثنا أبو التياح ، قال : سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش : كيف صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين ؟
قال : جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية ، وتحدرت عليه من الجبال ، وفيهم شيطان معه شعلة من نار ، يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال : فرعب - قال جعفر : أحسبه قال : جعل يتأخر - قال : وجاء جبريل ، فقال : يا محمد قل ،
قال : " ما أقول ؟
" قال : " قل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ، ولا فاجر من شر ما خلق ، وذرأ وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ، ومن شر ما يخرذج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن " ،
فطفئت نار الشياطين ، وهزمهم الله عز وجل "
( البيهقي في الدعوات الكبير باب رقية المريض )
قال الألباني : ( صحيح ) الصحيحة 840 -
اللفظ الثاني :
عن خالد بن الوليد قال : كنت أفزع بالليل ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقلت : إني أفزع بالليل فآخذ سيفي ، فلا ألقى شيئا إلا ضربته بسيفي ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أعلمك كلمات علمني الروح الأمين ؟ "
فقلت : بلى . فقال : " قل : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما ينزل من السماء ، وما يعرج فيها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن كل طارق إلا طارق يطرق بخير ، يا رحمن " ،
فقالها ، فذهبت عنه "
الطبراني في الأوسط
صححه الألباني في الصحيحة 2738
الرقية التاسعة :
اللفظ الأول :
عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا فزع أحدكم في النوم فليقل " أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون . فإنها لن تضره "
الترمذي .
تحقيق الألباني : ( حسن لغيره ) 1601الترغيب والترهيب
صحيح سنن الترمذي ( 2793 ) //3528
اللفظ الثاني :
عن عمرو بن شعيب رضي الله عنه عن أبيه عن جده : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع
" بسم لله . أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون . فإنها لن تضره "
أحمد .
السلسلة الصحيحة ( 264)
تم بحمد الله ونعمته
المعيصفي
12/ صفر /1436
4/12/2014