تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فراسة المؤمن - شاكر صبري

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    المشاركات
    2

    افتراضي فراسة المؤمن - شاكر صبري

    الايمان ماخوذ من امن من باب فرح يامن امنا اي اطمان ولم يخف امن الشر لم يخف ومنه سلموامن فلانا علي كذا اطمان اليه ووثق به
    والمؤمن من اسماء الله الحسني اي واهب الامن وباعثه وه ط ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الاخر وبالقدر خيره وشره حلوه ومره
    والاحسان ان تعب دالله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك "
    فالايمان هو اتصال تام بالله سبحانه وتعالي وتواصل معه وايمان بالسل وكل ما جاءت به الرسالات وبالغيبيات ظاهرها وباطنها وبالتالييكون تمام الانقياد النفسي والتسليم لله ولامرهفترتاح النفس وتحس بالاستقرار النفسي وتهنا بالسكون والكسبنة وكما ان الاحسا هو درجة قصوي من الايمان اعلي فهو كمال الصلة والتواصل فهو خرورج عن الطور
    حب واضح من العبد ومحاولة منه لعبادة م لا يراه ومراقبته في كل افعاله صغيرة وكبيرة والمؤمن بطبيعته حين يعبد الله يراقبه في حركاته وسكناته بتجنبماطن الشيطان وبتجنب الفتن
    ويتجنب الوقوع في المازق يقتل شيطانه رغما عنه متوضئ من ملكون الربانية
    يكظم غيظه مخافةالله
    فيبدله الله نورا ويترك النظرة مخاف الله فيبدله اله ايمانا يجد حلاوته في قلبه
    ويحب دين الله وقد قال ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه من ما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود الي الكفر كما يكه ان يقذف في النار "
    فالمؤمن بدرجاته المختلفة يحس بالامان النفسي والرضا لا يظلم وان ظلم فيعلم ان عاقبة الظلم ستاتي بالخسرا عليه والنكال وهو مع الله يصبر ويعلم ان جزا الصبر الجنة وانه ان لم ينل الاجر في الدنيا سيناله في الاخرة
    " والمؤمن كيس فطن ط
    والكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت "
    ويزرع الخير ويعلم ان الله مجازيه عليه احسانا يعبد اله ويعلم انه مراقبه يرحم الناس لعلمه ان الله سيرحمه وانهم عبيد الله مثله
    يناي عن الظلم ويعلم ان الله ماقبه والنبي لم يترك صغيرة ولا كبيرة من امور الدين والدينا الا وضحها
    " وقد قال " اذا رايتم الرجل يتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان " والاعتياد تعود تلقائي من نفسه لا مراءاة ولا مجاملة لاحد والناس سوف تدرك بحواسها الشخص وطبعه فان كان منهم الساذج كان منهم العاقل المميز
    وكما ان المنافق والمؤمن ربما كانا مستويان عند بعض الناس ولكن الله دائما ما ياتي بالمواقف التي تظهر الخبيث من الرديء ويصمد فيها المؤمن
    وكلما ازداد درجة في الايمان كلما ازداد قربا وصلة من اللله وتواصلا وتسامحا مع الناس
    والمؤمن الف اليف ولا خير في من لا يالف ولا يؤلف
    والمؤمن متوكل علي الله ولكنه غير متواكل
    والمؤمن لا يحب الا لله فكيف يحب الله وهو يحب من لا يحبه ومن يعصي الله هذا فرق بين الحب والتعامل فيتعامل مع الكل بروح نظيفة ولكن قلبه وحبه ليس الا لله
    " وما تحابا رجلان لله الا كان احبها الي الله احبهما لصاحبهوكيف تتحاب نفسان لهما مطامع واهواء دنيوية والنفوس النقية ليس لها تعلق باهواء الدنيا الا ما يحتاجونه للمعيشة
    والمؤمن يطيع الله ويجاهد الشر بكل وسائله ويدافع عن عرضه ودينه وارضه ويعلم انه ان مات سوف يدخل الجنة وان عاش سيعيس مكللا برضي ربه
    والمؤمن لا يحمل غلا لمؤمن وكما قال تعالي " و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا "
    والممؤمت يشعل قلبه بالمسلمين اخوانه ويبذل لهم كل ما يستطيع ان يبذله من مال او نفس او فكر المهم انه يجاهد ما استطاع من اجلهم ويحمل الهم ان لم يستطع ويكون قلبه مهموما بهم حقيقة لا خداعا
    والمؤمن انف كريم يخاف علي عرضه وكرامته ان تها اي وسيلة من الوسائل

    هذا فان الايمان درجات فهناك اولياء الله وهم عباده القريبون جدا منه احباءه يحبهم ويحبونه " ا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون
    لهم البشري في الحياة الدنيا وفي الاخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم "
    وقد فسر النبي درجات الايمان فقال " الايمان بضعة ويتون شعبة او قال سبعون فاعلاها قول لا اللاه الا الله وادنا اماطة الاذي عن الطريق "
    وكما قال الحياء من الايمان والحياء خير كله "
    وقال ان اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا والطفهم باهله " الترمذي والمؤمن يعلم ان النفس امارة بالسوء وبهذا فهو يجاهدها ما كان حيا و يحب السعي الي المساجد في ظلمة اللليل
    " من مشي في ظلمة المساجد اتاه الله نورا يوم القيامة "
    وقال الطهور شطر الايمان
    واولياء الله الذين احبهم واحبونه لا خوف عليهم وكيف لا وقد قال " من عادي لي وليا فقد اذنته بالحرب "

    المؤمن سند لاخيه المؤمن ناصر في الشدة معين وقت الحاجة يشعر بالمه واحجته يشاركه فيها
    مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الاعضاء بالسهر والحمي "

    والمؤمن طيب المطعنم وهو كما قال ص) " يا سعد اطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة "
    وقلبه نقي سوي وهو يستفتيه في الامور الغي واضحة بالنسبة له وقد قال ( ً) " استفت قلبك وان افتاك الناس وافتوك "
    والمؤمن يحب الله وبالتالي فهومطيع لله ولرسوله " قل ان كنتم تحون الله فاتبعون يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم واله غفور رحيم " ويعلم انه " ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضي الله ورسوله امر ان يكون لهم الخيرة من امرهم "
    والمؤمن خير كله ان شاء الله فهو لا ياتي من روائه الضرر فكما قال ص) " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من امنه الناس " فحين لا يامن الناس من انسان فثق انه غير مؤمن مهما قال ومهما ادعي "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: فراسة المؤمن - شاكر صبري

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •