الموضوع: دعوة للمشاركة:أي دور النشر تفضل نشر كتبك عن طريقها؟ ولماذا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أي دور النشر تفضل نشر كتبك عن طريقها؟ ولماذا؟
وما المعايير التي تضعها في الحسبان عند الاختيار؟
هل المقابل المادي؟ أم اسم وشهرة الدار؟أم كون إصدارات الدار محكمة علمياً؟ أم كون الدار ببلدك؟ أم تراعي عددسنوات حقوق النشر المحفوظة للدار؟ أم جودة الإخراج؟.....
علماً أن الهدف الأول لدور النشر هو الربح المادي، الذي لا يحصل صاحب الكتاب منه إلا القليل.
أرجو تفاعل الإخوة بالمجلس مع الموضوع، والمشاركة بإبداء الرأي خاصة الأساتذة الكرام الذين سبق لهم التعامل مع دور النشر، لتنوير المبتدئين في هذا المجال .ويا حبذا لو كان ذلك بعرض تجاربهم ، حتى تعم الفائدة.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في ظني أن الإجابة على السؤالات التي طرحتيها تحتاج منا إلى مساءلة صاحب الكتاب نفسه: لماذا تنتوي نشر كتابك الذي كتبت؟
فلم يعد خافيا اليوم أن نشر الكتب يعاني من أزمة حقيقية؛
تتجلى في التكرار والإعادة فيما لا طائل من ورائه، الأمر الذي يتسبب في سآمة تنتاب القارئ المعاصر حين يقابل سيل من المؤلفات التي تبحث فيما تم بحثه، لا لشيء إلا لتصنع صنيع الساقية السخيفة حين تتوسط في أخذ الماء من المكان لتنقله إليه!!...

وتتجلى في الملخصات والاختصارات قريبة الشبه بكراسات الاستذكار التي يخلفها طالب العلم، وكأني بصاحبها قد عز عليه أن ينفق وقتا في تدوين معلومة أو معلومتين دون أن يصيبه الانتشار في الآفاق؛ فلا هو أضاف ولا هو أبقى على المعين الذي نهل منه صافيا يرد عليه الآخرون...
وتتجلى كذلك في اتخاذ النشر مهنة بالمعنى الذي يغدو به الناشر لا صاحب قضية تستولي على فكره وعقله فيمنح القلم الفرصة لتسجيلها فوق السطور، وإنما صاحب مآرب مادية فانية تدفعه دفعا إلى أن يكون كالدمية في يد صاحب الدار يوجهها كيفما أملت عليه متطلبات السوق!!، فلا نعجب حينئذ إذا رأينا التفافا حول القضايا التافهة طالما كانت عائداتها كبيرة، ولا نعجب حين نرى أن أصحاب المؤلفات الثمينة التي تقوم مثلا واقع الأمة المنحرف قد أصاب سوقها الكساد....
قد يراني البعض أبعدت المذهب وانصرفت عن الإجابة على التساؤلات المطروحة؛ ولهم أن يروا ذلك لكن لابد ألا يغفلوا عن أن هذا الابتعاد كان شيئا ضروريا للاقتراب من الإجابة الصحيحة؛ والذي أريد أن أقوله باختصار تأسيسا على ماسبق هو أن صاحب القلم الشريف لا يلتفت إلى معايير تشغله عن الأمانة التي حملها الإنسان؛ يبين الحق ويزيل الجهل، ينشر النور ويمحو الظلمة، يقيم الحجة على العباد ويزيل الشبهة، إلى هذا المعيار وحده لابد أن يحاكم الكاتب المعايير الأخرى؛ فما رآه منها، وكثيرا مايكون كذلك، صارفا له عن وجهته التي ولاها، فليضرب به عرض الحائط، وما رآه منسجما معها، أو على أسوأ تقدير غير متعارض مع قيامها، فلا ضير.....
ولعلنا بحاجة إلى بعض تفصيل فمثلا:
_ كون الدار من الدور المشتهرة هو عامل قوي من عوامل الاختيار،
لكن لا لأنه سيسبب لكتابي الشهرة من حيث هي،
وإنما من أجل أن الكتاب سيصل إلى أكثر عدد ممكن من المسلمين
لكن دعنا نفترض أن شهرة الدار سيتطلب مني مثلا أن أنقص حرفا أو أزيد
أو أن تكون تكلفة الكتاب مرتفعة جدا بحيث لا يستطيع المسلم البسيط الحصول عليه
فهل ترى حينئذ للشهرة من فائدة؟
بالطبع هنا سيتبين أصحاب القلم الشريف من غيرهم
فالشرفاء وحدهم سيرفضون النشر في الدار لأن الهدف المأمول تحقيقه من شهرة الدار لم يتحقق،
وكل ما جناه الكاتب أن قيل نشر الكتاب في دار فلان
وقد قيـــــــــــــ ــــــل!!!
لنحوم حول معيار آخر ليتبين المجمل
كون الدار لا تطيل من المدة التي تحصل فيها على حقوق النشر عامل هو الآخر مهم جدا من عوامل الاختيار،
لأنه يحدث كثيرا أن يصير الكتاب كالمرأة المعلقة في عصمة صاحب الدار؛
لا ينشره ولا يفك سراحه،
فيتعطل بذلك الخير الكثير،
فيهون الأمر لو كانت المدة يسيرة،
في حين تتعاظم المصيبة لو كان للدار حقوق مطلقة أو حقوق لمدة متطاولة،
ومعنى ما أحاول تأصيله أن الفائدة المرجوة من تقصير مدة الحقوق فائدة متساوقة مع الهم الأعظم الذي يحمله الكاتب في صدره، لا مع الهم الذي يقبع في بطنه!!!....
وهكذا دائما نثبت معيارا ونحاكم بقيتها إليه
والأهم من ذلك أن يخلص الإنسان نيته وأن يوحد قصده فلعل الله يجمع الشمل
وفي الختام أحب أن أنوه إلى بعض الأمور، وهي أنني لم أتسع في بيان بعض الأمور خاصة في أزمة النشر، وأن بعضا مما قلته قد يعد رأيا شخصيا، وأشير أيضا أنني تغافلت عن الحديث على الكتب غير الشرعية، وهل ما قررناه هنا ينسحب عليها أم لا؟
وأنا في انتظار الردود فلعلها تفسح مجالا آخر للنقاش
أسأل الله المغفرة والعفو لي ولكل من قرأ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الديم المصري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في ظني أن الإجابة على السؤالات التي طرحتيها تحتاج منا إلى مساءلة صاحب الكتاب نفسه: لماذا تنتوي نشر كتابك الذي كتبت؟
فلم يعد خافيا اليوم أن نشر الكتب يعاني من أزمة حقيقية؛
تتجلى في التكرار والإعادة فيما لا طائل من ورائه، الأمر الذي يتسبب في سآمة تنتاب القارئ المعاصر حين يقابل سيل من المؤلفات التي تبحث فيما تم بحثه، لا لشيء إلا لتصنع صنيع الساقية السخيفة حين تتوسط في أخذ الماء من المكان لتنقله إليه!!...
وتتجلى في الملخصات والاختصارات قريبة الشبه بكراسات الاستذكار التي يخلفها طالب العلم، وكأني بصاحبها قد عز عليه أن ينفق وقتا في تدوين معلومة أو معلومتين دون أن يصيبه الانتشار في الآفاق؛ فلا هو أضاف ولا هو أبقى على المعين الذي نهل منه صافيا يرد عليه الآخرون...
وتتجلى كذلك في اتخاذ النشر مهنة بالمعنى الذي يغدو به الناشر لا صاحب قضية تستولي على فكره وعقله فيمنح القلم الفرصة لتسجيلها فوق السطور، وإنما صاحب مآرب مادية فانية تدفعه دفعا إلى أن يكون كالدمية في يد صاحب الدار يوجهها كيفما أملت عليه متطلبات السوق!!، فلا نعجب حينئذ إذا رأينا التفافا حول القضايا التافهة طالما كانت عائداتها كبيرة، ولا نعجب حين نرى أن أصحاب المؤلفات الثمينة التي تقوم مثلا واقع الأمة المنحرف قد أصاب سوقها الكساد....
قد يراني البعض أبعدت المذهب وانصرفت عن الإجابة على التساؤلات المطروحة؛ ولهم أن يروا ذلك لكن لابد ألا يغفلوا عن أن هذا الابتعاد كان شيئا ضروريا للاقتراب من الإجابة الصحيحة؛ والذي أريد أن أقوله باختصار تأسيسا على ماسبق هو أن صاحب القلم الشريف لا يلتفت إلى معايير تشغله عن الأمانة التي حملها الإنسان؛ يبين الحق ويزيل الجهل، ينشر النور ويمحو الظلمة، يقيم الحجة على العباد ويزيل الشبهة، إلى هذا المعيار وحده لابد أن يحاكم الكاتب المعايير الأخرى؛ فما رآه منها، وكثيرا مايكون كذلك، صارفا له عن وجهته التي ولاها، فليضرب به عرض الحائط، وما رآه منسجما معها، أو على أسوأ تقدير غير متعارض مع قيامها، فلا ضير.....
ولعلنا بحاجة إلى بعض تفصيل فمثلا:
_ كون الدار من الدور المشتهرة هو عامل قوي من عوامل الاختيار،
لكن لا لأنه سيسبب لكتابي الشهرة من حيث هي،
وإنما من أجل أن الكتاب سيصل إلى أكثر عدد ممكن من المسلمين
لكن دعنا نفترض أن شهرة الدار سيتطلب مني مثلا أن أنقص حرفا أو أزيد
أو أن تكون تكلفة الكتاب مرتفعة جدا بحيث لا يستطيع المسلم البسيط الحصول عليه
فهل ترى حينئذ للشهرة من فائدة؟
بالطبع هنا سيتبين أصحاب القلم الشريف من غيرهم
فالشرفاء وحدهم سيرفضون النشر في الدار لأن الهدف المأمول تحقيقه من شهرة الدار لم يتحقق،
وكل ما جناه الكاتب أن قيل نشر الكتاب في دار فلان
وقد قيـــــــــــــ ــــــل!!!
لنحوم حول معيار آخر ليتبين المجمل
كون الدار لا تطيل من المدة التي تحصل فيها على حقوق النشر عامل هو الآخر مهم جدا من عوامل الاختيار،
لأنه يحدث كثيرا أن يصير الكتاب كالمرأة المعلقة في عصمة صاحب الدار؛
لا ينشره ولا يفك سراحه،
فيتعطل بذلك الخير الكثير،
فيهون الأمر لو كانت المدة يسيرة،
في حين تتعاظم المصيبة لو كان للدار حقوق مطلقة أو حقوق لمدة متطاولة،
ومعنى ما أحاول تأصيله أن الفائدة المرجوة من تقصير مدة الحقوق فائدة متساوقة مع الهم الأعظم الذي يحمله الكاتب في صدره، لا مع الهم الذي يقبع في بطنه!!!....
وهكذا دائما نثبت معيارا ونحاكم بقيتها إليه
والأهم من ذلك أن يخلص الإنسان نيته وأن يوحد قصده فلعل الله يجمع الشمل
وفي الختام أحب أن أنوه إلى بعض الأمور، وهي أنني لم أتسع في بيان بعض الأمور خاصة في أزمة النشر، وأن بعضا مما قلته قد يعد رأيا شخصيا، وأشير أيضا أنني تغافلت عن الحديث على الكتب غير الشرعية، وهل ما قررناه هنا ينسحب عليها أم لا؟
وأنا في انتظار الردود فلعلها تفسح مجالا آخر للنقاش
أسأل الله المغفرة والعفو لي ولكل من قرأ

رفع الله قدرك يا أبا الديم المصري ..

فقد كان جوابًا محرّرًا .

..

باختصار:
ابن الجوزي ، عالم الفوائد ، التدمرية ، المحدث

بسم الله الرحمان الرحيم
باختصار: أفضل دار الغرب الإسلامي لنفاسة الكتب التي تصدرها

العبيكان

ابن الجوزي ، عالم الفوائد ، التدمرية ، المحدث

ابن الجوزي نعم، فلها توزيع عالمي وجودة
أما عالم الفوائد، فهي عالة على الكتب التي يدعمها الراجحي، فلا ينصح بالتوجه للطباعة عندها
والتدمرية لا تعتبر من دور النشر إنما هي مكتبة وتوزيعها جيد داخل الرياض أما عالميا فلا
والمحدث، دار صغيرة لم تتجاوز مطبوعاتها العشرين، وهي لا تطبع إلا الأبخاث الحديثية لمذهب معين.

باختصار: أفضل دار الغرب الإسلامي لنفاسة الكتب التي تصدرها

دار الغرب أسعارها غالية وهي تعنى غالبا بكتب الفقه المالكي وتوزيعها أيضا غير قوي

العبيكان

العبيكان مكتبة كبيرة بل تعتبر من أكبر وأغنى المكتبات في العالم العربي، لكنها تعنى بإخراج الكتب العلمية المترجمة من اللغة الانجليزية، وأسعارها غالية، والكتب ذات الطابع الديني تعتبر نادرة، ثم هي بالنسبة للدار ذات أولوية دنيا.

وأنا أنصح من أراد أن يطبع كتابه:
إن كان يريد أن ينتشر في كامل العالم الإسلامي فعليه بدار ابن حزم بيروت
وإن أراد أن يكون له قيمة في السوق مع غلاء في السعر وجودة في الطباعة فعليه بالرشد السعودية أو ابن الجوزي السعودية.
وإن أراد توزيعا جيدا في السعودية وفي البلاد الإسلامية، مع ضمان في المحافظة على الحقوق المادية لكن بجودة طباعة عادية فعليه بدار ابن عفان المصرية مع ابن القيم السعودية.

العبيكان

وتصحيح لاخي ابو عبد المحسن العنابي فاصدارات العبيكان الاسلامية كثيرة جداً وانا اسبوعياً ازور هذه المكتبة

أخي ماجد أنا وكيل مكتبة العبيكان في إحدى الدول العربية، لذلك فما قلته بناء على ما عندي من معطيات وأرقام.
صحيح أن مكتبة العبيكان لها شبكة توزيع داخل السعودية، فهي تأخذ من كل جديد من دور النشر، لذلك فهي تبقى دائما عامرة.
لكن إصداراتها من الكتب الدينية قليلة جدا بالنسبة للكتب العلمية والمترجمة.
وأصل الموضوع بخصوص أن يطبع أحد عند هذه الدور.
ومن الكتب القيمة التي طبعتها العبيكان وربما يجد الناس صعوبة في العالم الإسلامي في اقتنائها:
ضوابط الجرح والتعديل لآل عبد اللطيف
والسيرة النبوية الصحيحة للعمري
وأطلس الحضارة الإسلامية وأطلس أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وغيرها من الكتب النافعة
لكن الذي أريد قوله:
لو أن أحد هذه الكتب كان من مطبوعات دار ابن حزم بيروت، لكان وزع في كل بلدان العالم.
والدليل أن العبيكان لا تعطي أولوية للكتب الدينية موسوعاتها الثلاث:
مجموع فتاوى ابن تيمية
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة
فتح الباري بتحقيق شيبة الحمد
فهذه الثلاث رغم الطلب الشديد عليها خاصة الأوليين، ومع طلبنا نحن من خارج السعودية لمئات النسخ لكن العبيكان صرح بأنه لا يملك الهمة لإعادة طبعها.

اخي ابو عبد المحسن العنابي بما انك وكيل للعبيكان فلا يفتى ومالك في المدينة وانا اسحب كلامي

وبالنسبة لطبعة العبيكان لمجموع فتاوي ابن تيمية هل هو صحيح انه سوف تصدر طبعة جديدة
في الاشهر القادمة وهذا ما اخبرني به القائمين على المكتبة في معرض الكتاب والله أعلم

واما عن كتاب فتح الباري بتحقيق الشيخ شيبة الحمد فانا الاحظ انه ليس له قبول في السعودية
وقد يكون هذا بسبب الطبعات المشهورة الاخرى كطبعة دار طيبة وطبعة دار السلام وغيرها

بارك الله فيك أخي الكريم ماجد،
لا أظن أنهم سيغيرون شيئا في الصف، ربما يغيرون نوع الورق أو لوح التجليد، وأيضا من حوالي سنة وهم يقولون بأنهم سيطبعون فتاوى اللجنة الدائمة في أكثر من ثلاثين مجلدا، لكن اتجاههم العلمي جعلهم يفترون عن هذه المشاريع رغم أهميتها ومردودها المالي.

اخي ابو عبد المحسن احسن الله اليك

هذا اخ يريد طبع كتاب له وهو محتار

ويسأل عن الافضل

هل يبعه على حسابه واذا كان كذلك فكيف الطريقه

او يطبعه في دار نشر واذا كان كذلك يسال عن كم هو نسبه المؤلف من القيمه
هل هناك دار تعطي المؤلف 50%
وهل تنصح دار المعرفه

ومارايك بدار طويق

لا يهمني هذا السؤال لاني لم اقتني كتاب لمعاصر الى حد الان
المهم ما مصير دار المعارف المصرية المشهورة