تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    قال الشيخ بن باز رحمه الله - أما علاماتها الكبرى التي تكون بقربها هي عشر بينها العلماء: أولها: المهدي ، وهو رجل من بيت النبوة يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت جوراً، يكون مستقيم على دين الله يحكم بشريعة الله ويقيم أمر الله في أرض الله، هذا يكون في آخر الزمان عند نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، ومنها: الدجال وهذا يقع بعد المهدي خروج الدجال من المشرق من جهة الشرق من جهة خراسان من جهة الصين وخراسان يسيح في الأرض ويطوف بها ويدعو إلى اتباعه، يتظاهر بأنه نبي أول ثم يقول: إنه رب العالمين، ومعه خوارق شيطانية تلبس على الناس أمره، لكن أهل الإيمان وأهل البصيرة يعرفونه مكتوب بين عينيه: كافر، يعرفه كل من يقرأ، كل مؤمن ممن عصمه الله يرى ذلك بين عينيه، ومعه خوارق يعرفها أهل الإيمان أنها باطلة، وأنها تدل على أنه الدجال ، وينتهي أمره إلى فلسطين إلى اليهود في فلسطين ثم ينزل ...... عيسى ابن مريم في الشام فيحاصره في فلسطين ويقتله عليه الصلاة والسلام، يعني: عيسى ابن مريم ينزل من السماء ويقتل الله به الدجال ويتولى بنفسه قتله عليه الصلاة والسلام ...... عيسى نزول عيسى أيضاً الشرط الثالث والعلامة الثالثة من أشراط الساعة، نزول عيسى ابن مريم وقتله الدجال ، ويهلك الله في زمانه الأديان كلها، ولا يبقى إلا الإسلام ويضع الجزية ويتركها ولا يقبل إلا الإسلام، يكسر الصليب ويقتل الخنزير؛ لأن الصليب باطل، فـعيسى ما صلب ولم يقتل عليه الصلاة والسلام وهو كذب، ولهذا إذا نزل كسر الصليب وبين أمر الله في عباده ودعاهم إلى الإسلام، وحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام، ولا يقبل من الناس إلا الإسلام، فلا يبقى في زمانه يهودية ولا نصرانية ولا وثنية بل يدخل الناس في دين الله أفواجاً، فيستقر الإسلام في الناس. ثم بقية علامات الساعة من الدخان، وهدم الكعبة، ونزع القرآن من الصدور والمصاحف، ثم طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، ثم آخر الآيات حشر النار، نار تخرج من المشرق تسوق الناس إلى محشرهم، نسأل الله السلامة والعافية.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    المهدى .. الدجال .. سيدنا عيسى عليه السلام .. كسر الصليب .. قتل الخنزير .. هدم الكعبة .. نزع القرآن من الصدور والمصاحف .. طلوع الشمس من مغربها .. خروج الدابة .. خروج نار من المشرق ..
    هل هناك علامات أخرى يمكن إضافتها ؟
    ...
    يا أخى الكريم .. لقد قال الله : { لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً }
    { أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ } .. { أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ }
    .......
    العلامات التى أخبرنا الله عنها
    فى كتابه هى :
    { يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ .. فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ }
    { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ }
    ...
    وحين سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا .. قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا }
    { يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ .. قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ}
    ....
    فمن أين جاء الفقه المعاصر بهذه العلامات ؟
    ولكم تحياتى وخالص دعواتى

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2019
    المشاركات
    303

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    هذه العلامات ثابتة في الاحاديث الصحيحة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    يا أخى الكريم .. لقد قال الله : { لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً }
    { أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ } .. { أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ }
    .......
    العلامات التى أخبرنا الله عنها
    فى كتابه هى :
    { يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ .. فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ وَخَسَفَ الْقَمَرُ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ }
    { فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ }
    ...
    وحين سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا .. قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا }
    { يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ .. قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ}
    ....
    فمن أين جاء الفقه المعاصر بهذه العلامات ؟
    اليك اخى السعيد شويل الجواب الشافى فى كشف ما اشتبه عليك -قال الله تعالى في كتابه المبين: {ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله}، وقال: {ولله غيب السموات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب}، وقال جل ذكره: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو}، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يُعلن للملأ قوله: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب}، وقوله: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}، وقوله: {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمداً * عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً}. فبين الله تعالى في هذه الآيات الكريمة أن غيب السموات والأرض لله تعالى وحده لا يُشركه فيه غيره، ولا يُظهر سبحانه أحداً على هذا الغيب إلا من ارتضاه من الرسل الكرام. وكل علم يتعلق بالمستقبل فإنه من علم الغيب كما قال تعالى: {وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت}. ومن ذلك علم قيام الساعة، فإنه من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ولم يُطلع الله عليه أحداً من خلقه، حتى أشرف الرسل من الملائكة والبشر لا يعلمونه كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن جبريل أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم في صورة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه أحد من الصحابة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان، فبينها له، ثم قال: "أخبرني عن الساعة"، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل"، قال: "فاخبرني عن أماراتها؟" فأخبره بشيء منها، فقوله صلي الله عليه وسلم: {ما المسؤول عنها بأعلم من السائل}، من يعني أن علمي وعلمك فيها سواء، فلستُ أعلم بها منك حتى أخبرك، فإذا كنت لا تعلمها فأنا لا أعلمها، فإذا انتفى علمها عن أفضل الرسل من الملائكة وأفضل الرسل من البشر فانتفاء علمها عمن سواهما أولى. وقد جاءت نصوص الكتاب والسنة بنفي علم الخلق بوقت الساعة بخصوصه. فالآية الأولى قوله تعالى في سورة الأعراف: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، أي لا يعلمون أن علمها عند الله تعالى، فهم يسألون عنها، وقد أكد الله تعالى أن علمها عنده وحده في جمل أربع، وهي قوله: {إنما علمها عند ربي}، {لا يجليها لوقتها إلا هو}، {إنما علمها عند الله}، وهذه الجمل أفادت اختصاص علمها بالله عز وجل بدلالة الحصر التي هي من أقوى دلالات الاختصاص. أما الجملة الرابعة فهي قوله: {لا تأتيكم إلا بغتة}، فإن الناس لو أمكنهم العلم بها ما جاءتهم بغتة لأن المباغتة لا تكون في الشيء المعلوم، فإن قال قائل: ألا يحتمل أن يكون في قوله تعالى: {ولكن أكثر الناس لا يعلمون}، دليل على أن بعض الناس يعلمون متى تقوم؟ قلنا: لا يحتمل ذلك لأنه ينافي التأكيد الوارد في هذه الجمل ويناقضه، فكيف يؤكد الله تعالى أن علمها عنده وحده ثم يشير إلى أن بعض الناس يعلمون ذلك!! وهل هذا إلا من العبث المعنوي الذي يُنزّه الله تعالى عنه، ومن الركاكة والعي الذي تأباه بلاغة القرآن العظيم. ولو قُدّر -على الفرض الممتنع- أن أحداً من الناس قد يُعلمه الله تعالى به، فإن ذلك من علم الغيب الذي لا يُظهر الله تعالى عليه إلا من ارتضى من رسول، وقد سبق أن الرسول البشري محمداً صلى الله عليه وسلم والرسول الملكي جبريل لا يعلمان ذلك، فمن ذا يمكن أن يعلمه من سواهما من الخلق؟!! والآية الثانية قوله في سورة لقمان: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}، وهذه الخمس هي مفاتح الغيب التي قال الله عنها: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو}، كما فسرها به أعلم الخلق بمراد الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي صحيح البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مفاتح الغيب خمس: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}"، فثبت بذلك أن علم الساعة مما يختص الله تعالى به، لأنه من علم الغيب ولا يظهر الله تعالى أحداً من خلقه على غيبه إلا من ارتضاه من الرسل، فمن ادعى علم شيء منه غير الرسل فهو كاذب مكذب لله تعالى. فإن قال قائل: ما تقولون عما قيل: إنهم يطلعون على الجنين قبل وضعه فيعلمون أذكر هو أم أنثى، وإنهم يتوقعون نزول المطر في المستقبل فينزل كما توقعوا. قلنا: الجواب عن الأول أنهم لا يعلمون أنه ذكر أم أنثى إلا بعد أن يُخلق فتبين ذكورته أو أنوثته، وحينئذ لا يكون من الغيب المحض المطلق، بل هو غيب نسبي، ولهذا ثبت في الصحيحين من حديث أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الملك الموكل بالرحم أنه يقول عند تخليق الجنين: "يارب أذكر أم أنثى؟ يارب أشقي أم سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه"، وفي صحيح مسلم من حديث حذيفة بن أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الملك الموكل بالرحم قال: "يارب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك"، فقد علم الملك أن الجنين ذكر أو أنثى وهو في بطن أمه، لكنه قبل أن يخلق لا يعلم الملك ولا غيره أنه ذكر أو أنثى. والجواب عن الثاني: أن هذه التوقعات إنما تكون بوسائل حسية، وهي الأرصاد الدقيقة التي يُعلم بها تكيفات الجو وتهيؤه لنزول المطر بوجه خفي لا يدرك بمجرد الحس، وهذا التوقع بهذه الأرصاد ليس من علم الغيب الذي يختص به الله عز وجل، فهو كتوقعنا أن ينزل المطر حين يتكاثف السحاب ويتراكم ويدنو من الأرض ويحصل فيه رعد وبرق. والآية الثالثة قوله في سورة الأحزاب: {يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً}. والآية الرابعة قوله في سورة الزخرف: {وتبارك الذي له ملك السماوات والأرض وما بينهما وعنده علم الساعة وإليه ترجعون}، فتقديم الخبر في قوله: {وعنده علم الساعة} يفيد الاختصاص كما هو معلوم. والآية الخامسة: قوله تعالى في سورة النازعات: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها}، فقدم الخبر في قوله: {إلى ربك منتهاها}، ليفيد اختصاص ذلك به تبارك وتعالى. هذه خمس آيات من كتاب الله تعالى كلها صريحة في أن علم الساعة خاص بالله تعالى لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل. وأما السنة فمنها ما سبق في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. فإن قيل: ما تقولون في قوله تعالى في سورة طه: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها} حيث إن ظاهرها أنه تعالى لم يُخفها، فالجواب من ثلاثة أوجه: الأول: أن كثيراً من المفسرين أو أكثرهم قال: معنى الآية: {أكاد اخفيها} علي نفسي، وهو من المبالغة في الإخفاء، كقوله صلى الله عليه وسلم في المتصدق يخفي صدقته: "حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه". الثاني: أن يقال: هب أن ظاهر الآية أن الله تعالى لم يخفها على الناس، ولكن لغموض وسائل العلم بها صار كمن كاد يخفيها، فإن هذا الظاهر مدفوع بالنصوص الصحيحة الصريحة بأنه لا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله تعالى، وطريق الراسخين في العلم أن يحملوا النصوص المتشابهة على النصوص المحكمة لتكون النصوص كلها محكمة متفقة غير متنافية ولا متناقضة: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله}. الثالث: أن يقال: إن أبى آبٍ إلا أن يتمسك بالظاهر ويقول إن المراد أكاد أخفيها على الخلق، فالجواب أن يقال: الإخفاء ثلاثة أنواع: إخفاء ذكر، وإخفاء قرب، وإخفاء وقوع. فأما إخفاء الذكر: فهو أن لا يذكر الله الساعة للخلق ولا يبين لهم شيئاً من أحوالها، وهذا محالٌ تأباه حكمة الرب جل وعلا، ويكذبه الواقع، فإن الإيمان باليوم اللآخر أحد أركان الإيمان الستة، فالعلم به من ضروريات الإيمان، ولهذا لم يُخف الله تعالى ذكر الساعة، بل أعلم عباده بها وبين من أحوالها وأهوالها وما يشفي ويكفي فيما أوحاه إلى رسوله صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة. وأما إخفاء القرب فهو أن لا يذكر الله تعالى للخلق شيئاً من علاماتها الدالة على قربها وهي أشراطها، ولكن رحمة الرب الواسعة اقتضت أن يبين للخلق قرب قيامها بما يظهره من العلامات الدالة عليه ليزدادوا بذلك إيماناً ويستعدوا لها بالعمل الصالح المبني على الإخلاص لله تعالى والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم، وفي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أشراط الساعة ما يتبين به قربها إجمالاً تارة وتفصيلاً تارة أخرى. وأما إخفاء الوقوع فهو أن لا يذكر الله تعالى للخلق وقتاً محدوداً تقوم فيه الساعة وهذا هو ما دلَّ عليه الكتاب والسنة فليس في الكتاب والسنة تحديد لوقت قيام الساعة، بل فيهما النص الصريح الذي لا يحتمل التأويل بأن علم ذلك موكول إلى الله تعالى لا يعلم به ملك مقرب ولا نبي مرسل، وكل ما قيل في توقع وقت قيام الساعة فهو ظن وتخمين باطل مردود على قائله لمخالفته كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ص 189 ج35 مجموع الفتاوى أثناء جواب له عن المنجمين قال: "ووافقهم على ذلك من زعم أنه استخرج بقاء هذه الملة من حساب الجمّل الذي للحروف التي في أوائل السور، وهي مع حذف التكرير أربعة عشر حرفاً وحسابها في الجملة الكثير (كذا في الكتاب) ستمائة وثلاثة وتسعون، ومن هذا أيضاً ما ذكر في التفسير أن الله تعالى لما أنزل: {آلم}، قال بعض اليهود: بقاء هذه الملة إحدى وثلاثون، فلما أنزل بعد ذلك: {آلر}، و {آلمر}، قالوا: خلط علينا فهذه الأمور التي توجد في ضلال اليهود والنصارى وضلال المشركين والصابئين من المتفلسفة والمنجمين مشتملة من هذا الباطل على مالا يعلمه إلا الله تعالى، وهذه الأمور وأشباهها خارجة عن الإسلام محرمة فيه، فيجب إنكارها والنهي عنها على المسلمين على كل قادر بالعلم والبيان واليد واللسان، فإن ذلك من أعظم ما أوجبه الله تعالى من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهؤلاء وأشباههم أعداء الرسل وسوس الملل ولا ينفق الباطل إلا بثوب من الحق".أ.هـ. كلام الشيخ رحمه الله تعالى. وعلى هذا: فيُنزل قوله تعالى: {أكاد أخفيها} على النوع الثاني: إخفاء القرب، فإنه سبحانه لم يخفها الإخفاء المطلق بترك ذكرها، ولم يبينها البيان المطلق بذكر متى قيامها، وإنما بين لهم علاماتها وهي أشراطها، وأخفى عليهم علم قيامها وهذا مقتضى حكمته ورحمته، فإنه تعالى لو أبانه للناس لحصل لهم من الشر والفساد وتعطل المصالح ما لا يعلمه إلا الله، خصوصاً من كانوا قريبين من النهاية، ولكن الرب جل وعلا أخفى ذلك كما أخفى علم كل إنسان بنهاية حياته لئلا يستحسر ويدع العمل خصوصاً عند قرب حلول أجله، ومن تأمل ما أبانه الله تعال لخلقه من أمور الغيب وما أخفاه عليهم تبين له من حكمة الله ورحمته ما يبهر عقله ويعلم به أن لله الحكمة البالغة والرحمة الواسعة فيما أبان وما أخفى:. حرره الفقير إلى الله تعالى كاتبه محمد الصالح العثيمين في شهر رجب عام 1405هـ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    علم الساعة من الغيب الذي اختصّ الله تعالى به واستأثر بعلمه ، فلم يطلع عليه أحداً من خلقه بما فيهم الأنبياء والمرسلون والملائكة المقربون . حتى أفضل الرسل وهو نبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن يعلم متى تقوم الساعة .
    وقد جاءت نصوص الكتاب والسنة موضّحة أن علم الساعة غيب لا يعلمه أحد من المخلوقين.
    فمن أدلة القرآن الكريم على ذلك ما يلي :
    1- قال تعالى: ( يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً يَسْأَلونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) الأعراف /187.
    2- وقال الله تعالى: ( يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً ) الأحزاب /63 .
    فكان الناس يسألون الرسول صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم عن وقت قيام الساعة ، فأمره الله تعالى أن يفوض علمها إليه ( قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ).
    قال ابن كثير (3/527) :
    يقول تعالى مخبراً لرسوله صلوات الله وسلامه عليه أنه لا علم له بالساعة وإن سأله الناس عن ذلك ، وأرشده أن يردّ علمها إلى الله عز وجل اهـ .
    وقال الشنقيطي (6/604):
    ومعلوم أن (إنما) صيغة حصر ، فمعنى الآية : أن الساعة لا يعلمها إلا الله وحده اهـ .
    3- وقال تعالى : ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَـاهَا (42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبّكَ مُنتَهاهَا (44) إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشاهَا ) النازعات / 42-45.
    قال السعدي :
    "ولهذا لما كان علم العباد للساعة ليس لهم فيه مصلحة دينية ولا دنيوية بل المصلحة في إخفائه عليهم طوى علم ذلك عن جميع الخلق واستأثر بعلمه فقال : ( إِلى رَبّكَ مُنتَهاهَا ) اهـ .
    4- وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَامِ) لقمان /34.
    عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مفاتح الغيب خمس : ( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الأرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ ) . رواه البخاري (4627).
    وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : هذه الخمسة لا يعلمها إلا الله تعالى ، ولا يعلمها ملك مقرب ولا نبي مرسل ، فمن ادّعى أنه يعلم شيئاً من هذه فقد كفر بالقرآن لأنه خالفه . تفسير القرطبي (14/82).
    وقال ابن كثير (3/462):
    هذه مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها، فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها، فعلم وقت الساعة لا يعلمه نبي مرسل ولا ملك مقرب اهـ .
    ومن الأحاديث التي تدل على أن وقت الساعة لا يعلمه إلا الله :
    1- حديث جبريل المشهور وفيه قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لجبريل لما سأله متى الساعة ؟ قال : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل) . رواه مسلم (8) .
    2- وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بشهر : ( تسألوني عن الساعة ، وإنما علمها عند الله ، وأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة ) رواه مسلم (2538).
    ومعنى الحديث : أن كل نفس مخلوقة كانت على ظهر الأرض عندما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا الحديث لا تعيش أكثر من مائة سنة . وليس معنى الحديث أن القيامة تقوم قبل مائة سنة .
    روى مسلم (2537) عن اِبْن عُمَر قال : يُرِيد بِذَلِكَ أَنْ يَنْخَرِم ذَلِكَ الْقَرْن . أَيْ يَنْقَطِع وَيَنْقَضِي .
    فهذا الحديث ينفي احتمال أن يكون علمها النبي صلى الله عليه وسلم بعد سؤال جبريل عنها. لأنه قبل أن يموت بشهر .
    فمن زعم بعد ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم متى تقوم الساعة فهو جاهل ، لأن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية السابقة ترد عليه .
    قال ابن القيم في "المنار المنيف" :
    " وقد جاهر بالكذب بعض من يدعي في زماننا العلم فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلم متى تقوم الساعة ، قيل له : فقد قال في حديث جبريل : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل )، فحرفه عن موضعه وقال : معناه : أنا وأنت نعلمها ، وهذا من أعظم الجهل وأقبح التحريف ، والنبي صلى الله عليه وسلم أعلم بالله من أن يقول لمن كان يظنّه أعرابياً : أنا وأنت نعلم الساعة ، إلا أن يقول هذا الجاهل : إنه كان يعرف أنه جبريل ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصادق في قوله : ( والذي نفسي بيده ، ما جاءني في صورة إلا عرفته غير هذه الصورة ) رواه أحمد (374) وقال أحمد شاكر : "إسناده صحيح" . . . وإنما علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه جبريل بعد مدة كما قال عمر فلبثت ملياً ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا عمر ، أتدري من السائل؟ ) رواه مسلم (8) . والمحرِّف يقول : علم وقت السؤال أنه جبريل ولم يخبر الصحابة بذلك إلا بعد مدة . ثم قوله : ( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل) يعمّ كلّ سائل ومسؤول ، فكلّ سائل ومسؤول عن الساعة شأنهما كذلك" اهـ بتصرف واختصار .


    المصدر: الإسلام سؤال وجواب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ...
    يا أخى الكريم .. لقد قال الله : { لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً }
    قول الله تعالى:)لا تأتيكم إلا بغتة( (الأعراف: ١٨٧) لا يعارض أحاديث أشراط الساعة؛ ذلك لأن القرآن نفسه قد أشار إليها في آياته، بل وذكر منها ما يوافق الأحاديث كخروج الدابة، ويأجوج ومأجوج،
    وحين سئل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا .. قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا }
    { يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ .. قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ}
    و كذلك حديث: «ما المسئول عنها بأعلم من السائل»، فالمقصود به وقت قيام الساعة لا أشراطها؛ بدليل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد بين في هذا الحديث بعضا من علامات الساعة، وليس هناك وجه مقارنة، ولو كان سؤال جبريل الأول عن أشراط الساعة، لما قال له بعد أن أجاب عنه بنفي العلم عنه وعن جبريل عليه السلام: "أخبرني عن أماراتها".

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    لأن القرآن نفسه قد أشار إليها في آياته، بل وذكر منها ما يوافق الأحاديث كخروج الدابة، ويأجوج ومأجوج،ونزول عيسى عليه السلام آخر الزمان
    اذا كان الامر كذلك اتوجه بالسؤال الى أخى السعيد شويل وأترك الجواب له ؟ ما حكم من انكر آيات القرآن الكريم ؟- وكذلك المتواتر من سنة النبى صلى الله عليه وسلم ؟ --------------- وهنا فائدة متعلقه بإخفاء وقت قيام الساعة وذكرالعلامات الدالة على قرب قيام الساعة - اما الاول -بإبهام وقتها ؛ ليخشى أهلُّ كلِّ زمان إتيانَها فيه ، فالإعلام بوقت إتيانها ، وتحديد تاريخها ، ينافي هذه الفائدة ، بل فيه مفاسد أخرى ؛ فلو قال الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للناس : إن الساعة تأتي بعد ألف سنة من يومنا هذا مثلا ، لرأيت المكذبين يستهزئون بهذا الخبر ، ويلحون في تكذيبه ، والمرتابين يزدادون ارتيابا . فالحكمة البالغة إذن في إبهام أمر الساعة للعالم ، كما أخفى الله تعالى وقت الساعة الخاصة بكل إنسان وهي الموت .
    قال الآلوسي رحمه الله :
    "وإنما أخفي سبحانه أمر الساعة لاقتضاء الحكمة التشريعية ذلك ؛ فإنه أدعى إلى الطاعة ، وأزجر عن المعصية ، كما أن إخفاء الأجل الخاص للإنسان كذلك . . . وتدل الآيات على أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يعلم وقت قيامها ، نعم علم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قربها على الإجمال ، وأخبر صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به" اهـ .

    "فيجب على المؤمنين أن يخافوا ذلك اليوم ، وأن يحملهم الخوف على مراقبة الله تعالى في أعمالهم ؛ فيلتزموا فيها الحق ويتحروا الخير ، ويتقوا الشرور والمعاصي ، ولا يجعلوا حظهم من أمر الساعة الجدال ، والقيل والقال" اهـ من تفسير المنار . ---- أما الثانى - وهو الحكمة من ذكر العلامات الدالة على قرب قيام الساعة - فمن رحمة الله تعالى بخلقه أنه جعل لهم علامات دالة على قرب قيام الساعة ، حتى يكون ذلك باعثاً لهم على العمل الصالح ، وتقوى الله ، واجتناب محارمه ، فكلما رأوا علامة من علاماتها قد تحققت ازداد خوفهم من الساعة وأهوالها ، وازداد يقينهم بقربها ، فيزداد استعدادهم لذلك بالعمل الصالح .

    قال الله تعالى : ( فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ) محمد /18 . أي علاماتها.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    أخى محمد :
    رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينتقل إلى مثواه .. إلا بعد أن اكتمل دين الله ..
    فكيف يأتى العبيد ويبتدعون غير ما أنزل الله ..
    ...
    كتاب الله سيظل خالداً إلى يوم القيامة .. لن ينزع من الصدور أو المصاحف ..
    رسول الله هو آخر الأنبياء والمرسلين لانبى ولارسول من بعده ..
    ...
    يقول سبحانه : { وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْت قُلْت لِلناسِ اتخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ .....}
    فكيف سينزل سيدنا عيسى عليه السلام ..
    ...
    يوم القيامة يا أخى .. أشراطه وعلاماته التى وردت فى كتاب الله .. قال الله عنها بأنه : يومٌ عسير غير يسير .. يومٌ عبوس قمطرير ..
    يومٌ شره مستطير ..
    ستُمحى فيه الكواكب وتنتثر .. وتطمس النجوم وتنكدر .. وتكشط السماء وتنفطر .. وتتخلى الأرض عما فيها وما عليها من أحمال وأثقال ..
    وسوف يجمع فيه الشمس والقمر .. فكيف تخرج الشمس من مغربها ..
    سوف تنتهى القوانين والنواميس التى وضعها الله للحياة .. لا ضياء ولا أنوار ولا تعاقب لليلٍ أو نهار ولا مسار للنجوم والأفلاك فى المدار ..

    ظلمة وظلام وإظلام .. ورجف للأرض وزلزلة .. وبث وبس ونسف للجبال .. وتسجير وتفجير للبحور .. وبعثرة للأجداث والقبور ..
    وغير ذلك من الآيات فى كتاب الله ..
    ....
    ولكم تحياتى


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة

    يوم القيامة يا أخى .. أشراطه وعلاماته التى وردت فى كتاب الله .. قال الله عنها بأنه : يومٌ عسير غير يسير .. يومٌ عبوس قمطرير ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    لأن القرآن نفسه قد أشار إليها في آياته، بل وذكر منها ما يوافق الأحاديث كخروج الدابة، ويأجوج ومأجوج،ونزول عيسى عليه السلام آخر الزمان
    لازلت أنتظر جواب السؤال الذى توجهت به الى أخى السعيد شويل ؟ ما حكم من انكر آيات القرآن الكريم ؟- وكذلك المتواتر من سنة النبى صلى الله عليه وسلم ؟

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: علامات الساعة الكبرى بالترتيب - للامام ابن باز

    نحن لا نتبارى يا أخى .. تنتظر جوابى وأنتظر جوابك
    والأحاديث هى التى يجب أن توافق القرآن يا أخى .. وليس القرآن هو الذى يأتى ليوافق الأحاديث
    ....
    عموماً .. اعتبر مشاركتى كأن لم تكن .. ولكم شكرى وتحياتى

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •