السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما توجيه هذا الكلام بارك الله فيكم
-----------------
ويزداد ضررُ القراءات على المتخصصين بقدر ما يدلّسون على العامة في أسانيد القراءات والروايات الصحيحة أن كل رواية منها قد وافقت الأداء الذي قرأ به النبي صلى الله عليه وسلم والواقع أن ليست أيٌّ من الروايات والقراءات قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم أو قرأ بها أحد صحابته القرآن كله من أوله إلى آخره وإنما نشأت الروايات باختياراتِ مَن نسبت إليهم اختياراتٌ تضمنت من القياس في الأصول خاصة

-----------------
تعليق 1

الروايات متواترة إلى أصحاب الاختيارات ومن زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ برواية رويس مثلا من أول القرآن إلى آخره كما توهمه الإجازة بها فهو ممن لا بعرف ما يقول
وأما الفرش فسلم من القياس وأما الأصول فقد أدرج فيها القياس اختيارا
-----------------
تعليق 2
مثلا كلمة تترا في سورة قد أفلح اقتصر الأداء بها على الفتح في القرن الأول والثاني إلي ضرورة تدعو إلى النظر في ألِفها لإمالته حالة الوقف عليه لأبي عمرو إن كان منقلبا عن ياء
-----------------
تعليق 3
قرأ الأزرق بالتقليل أفيسعكم أن تعطونا سندها بعد نافع ويلزم أن يكون على غير أبي جعفر الذي لم يمِل حرفا واحدا ويعني لزوم الإقرار بالتركيب وأن الأسانيد المتوفرة موهمة ما ليس لها