2691 - ( إذا قام أحدكم في الصلاة فليسكن أطرافه ، ولا يتميل تميل اليهود ، فإن تسكين الأطراف من تمام الصلاة ) .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة:


موضوع
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 9/304 ) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 16/56/1 ) من طريق معاوية بن يحيى الطرابلسي : حدثنا الحكم بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن أسماء بنت أبي بكر عن أم رومان قالت :
رآني أبو بكر أتميل في الصلاة ، فزجرني زجرة كدت أنصرف من صلاتي ، ثم قال : سمعت ، رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
قلت : وهذا موضوع ، آفته الحكم بن عبد الله - وهو الأيلي - وهو كذاب ؛ كما قال أبو حاتم وغيره . وقال أحمد :
" أحاديثه كلها موضوعة " .
ومعاوية بن يحيى الطرابلسي ؛ صدق له أوهام ، وهو أقوى من معاوية بن يحيى الصدفي ، وعكس الدارقطني كما في " التقريب " . وتردد المناوي في أيهما هو راوي الحديث ، فقال :" ومعاوية هو إمام الصدفي أو الطرابلسي وكلاهما ضعيف "
وكأنه لم يقف على تصريح أبي نعيم - في إحدى روايتيه - بأنه الطرابلسي ، ومما يدل على ذلك أنه أعله برجل آخر دونه وهو الهيثم بن خالد ؛ قال في " الميزان " :
" يروي الأباطيل " .
وهو في الرواية الأخرى منهما ، وهي الأولى عنده ، فالظاهر أن بصرالمناوي وقف عندها ، ولم يتجاوزها إلى الأخرى ، وهي من غير طريق الهسثم هذا . ولذلك فعلة الحديث الحقيقية إنما هي الحكم بن عبد الله الأيلي . فتنبه .