الجناس
زياد أبو رجائي


الجناس
- تشابه اللفظين في اللفظ
- اتفاق الكلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى
- وهو من محاسن الكلام الذي يتعلق باللفظ {المحسنات اللفظية}
- فائدته الميل إلى الإصغاء إليه فإن مناسبة الألفاظ تحدث ميلا وإصغاء إليها ولأن اللفظ المشترك إذا حمل على معنى ثم جاء والمراد به آخر كان للنفس تشوق إليه.

- وأنواع الجناس كثيرة منها
1- التام
بأن يتفقا في أنواع الحروف وأعدادها وهيآتها
كقوله تعالى:
ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة .
2- والتجنيس
أن يتفق اللفظ ويختلف المعنى ولا يكون أحدهما حقيقة والآخر مجازا بل يكونان حقيقتين وزمان القيامة وإن طال لكنه عند الله في حكم الساعة الواحدة فإطلاق الساعة على القيام مجاز وعلى الآخرة حقيقة وبذلك يخرج الكلام عن التجنيس كما لو قلت ركبت حمارا ولقيت حمارا تعني بليدا.

3- المصحف ويسمى جناس الخط
بأن تختلف الحروف في النقط
كقوله والذي هو يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين

في قوله تعالى «وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً» .
في قوله تعالى وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ
4- المحرف
بأن يقع الاختلاف في الحركات
كقوله ولقد أرسلنا فيهم منذرين فانظر كيف كانت عاقبة المنذرين
وقد اجتمع التصحيف والتحريف في قوله وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

5- الناقص
بأن يختلف في عدد الحروف سواء كان الحرف المزيد أولا أو وسطا أو آخرا
كقوله والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق ثم كلي من كل الثمرات

6- المذيل
بأن يزيد أحدهما أكثر من حرف في الآخر أو الأول وسمى بعضهم الثاني بالمتوج
كقوله وانظر إلى إلهك ولكنا كنا مرسلين من آمن به إن ربهم بهم مذبذبين بين ذلك

7- المضارع
وهو أن يختلفا بحرف مقارب في المخرج سواء كان في الأول أو الوسط أو الآخر
كقوله تعالى وهم ينهون عنه وينأون عنه

8- اللاحق
بأن يختلفا بحرف غير مقارب فيه
كقوله ويل لكل همزة لمزة وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون وإذا جاءهم أمر من الأمن
9- المرفق
وهو ما تركب من كلمة وبعض أخرى كقوله جرف هار فانهار
10- اللفظي
بأن يختلفا بحرف مناسب للآخر مناسبة لفظية كالضاد والظاء
كقوله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
11- تجنيس القلب
بأن يختلفا في ترتيب الحروف نحو فرقت بين بني إسرائيل
12- تجنيس الإشتقاق
بأن يجتمعا في أصل الإشتقاق ويسمى المقتضب
نحو: "فروح وريحان" - "فأقم وجهك للدين القيم" - "جهت وجهي"
في قوله تعالى «وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى»
13- تجنيس الإطلاق
بأن يجتمعا في المشابهة فقط
كقوله وجنى الجنتين قال إني لعملكم من القالين ليريه كيف يواري وإن يردك بخير فلا راد اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض إلى قوله فذودعاء عريض

نماذج من السنة النبوية:

فيما يروى من جوامع كلمه في الجناس :

" الظلم ظلمات يوم القيامة " .
" إن ذا الوجهين لا يكون وجيهاً عند الله " .
" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده " .
" المؤمن من أمنه الناس على أنفسهم وأموالهم " .
" لا إيمان لمن لا أمانة له " .
«الْخَيْلُ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»
«يسروا ولا تعسروا، وبشروا، ولا تنفروا»
" أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ"
غِفَارُ غَفَرَ الله لَهَا وَأَسْلَمُ سَالَمَهَا الله وَعُصَيَّةُ عَصَت الله وَرَسُولَهُ
إن الله ليس بأعور إلا أن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة
«إنما الماء من الماء»، أَيْ الِاغْتِسَالُ مِنْ الْإِنْزَالِ
«لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَمْرٌ فِي مَالِهَا إذَا مَلَكَ زَوْجُهَا عِصْمَتَهَا»
"أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى"