يقول الحافظ ابن حجر: فإذا توبع السيء الحفظ بمعتبر كأن يكون فوقه أوة مثله لا دونه .... .
ما المراد بالفوقية والمثلية في كلام الحافظ ،هل هي في الصفة ،أم في السند ،وما معنى ذلك .
يقول الحافظ ابن حجر: فإذا توبع السيء الحفظ بمعتبر كأن يكون فوقه أوة مثله لا دونه .... .
ما المراد بالفوقية والمثلية في كلام الحافظ ،هل هي في الصفة ،أم في السند ،وما معنى ذلك .
الكلام يدور حول التقوية في الشواهد والمتابعات، ومن شرطها أن تكون الطرق المتقوى بها صواباً أو محتمله للصواب، أي فليست منكرة ولا معلولة . فيقبل في هذه الطرق الثقة والصدوق وجيد الحديث وسيء الحفظ والضعيف لا منكر الحديث والمتروك والمتهمفإذا توبع السيء الحفظ بمعتبر كأن يكون فوقه أو مثله لا دونه
مثله : مثله في سوء الحفظ أي في طبقته في قوة الضبط أي ضعيف يعتبر به في الشواهد والمتابعات، وهو ما جُرِح في حفظه لا في عدالته، وليس متهماً .
فوقه : أي فوق سيء الحفظ في منزلته في الضبط مثل حسن الحديث والصدوق أو حتى الثقة .
والله أعلم .